السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تمضين ساعات طوال مع حاسوبك أو هاتفك الذكي، وأول شيء تفعلينه دائما هو فتح حسابك في الفيس بوك، تويتر …من أجل الاطلاع على جديد أصدقائك ومشاركتهم ما يروج بخاطرك. كلها علامات تدل على أنك سقطت في فخ إدمان الشبكات الاجتماعية. فهل أنت قادرة على التخلص من هذا النوع الجديد من الإدمان الذي يسقط في مصيدته ضحايا جدد كل يوم؟. قد يبدو الأمر غير ذا أهمية للكثير من النساء، لكن ما لا يعرفنه أن التخلص من هذا الإدمان ليس بالسهولة التي يعتقدنها، كما أن الإدمان على الشبكات الاجتماعية قد يتحول إلى مرض نفسي علاجه يحتاج لمصحات متخصصة. وهناك بعض العلامات التي ستؤكد لك أنك بالفعل مدمنة عليها. نذكر منها: - إصرارك على التواجد بشكل دائم أو شبه دائم على مواقع التواصل، في بيتك، مكان دراستك، عملك…وربما حتى في المواصلات. - تنتابك حالة تشويش وعدم تركيز بسبب قلقك من أن يفوتك قراءة الرسائل الجديدة الواردة إليك والاطلاع على كل جديد. - تبحثين عن التقدير الذاتي من خلال هذه المواقع عوض تحقيقه في الواقع. - التخلي عن الواجبات الاجتماعية والمهنية لصالح التواجد في مواقع التواصل الاجتماعي. - تأثر مزاجك بكل ما يروج في هذه المواقع عوض أن تكون مكانا تعبرين فيه عن ما يختلج خاطرك. إذا كنت تعيشين هذه الأعراض بالفعل، فحان الوقت لتأخذي استراحة من هذا العالم الافتراضي الذي أخذ يسحبك من الواقع شيئا فشيئا. وننصحك بتخصيص يوم في الأسبوع أو أيام استراحة بين الفينة والأخرى تقضينها بدون هاتف وبدون أنترنت. فبعيدا عن جديد التكنولوجيا يمكنك قضاء أوقات سعيدة مع أهلك وأصدقائك، أو تختلي بنفسك مع الطبيعة الجميلة التي ستكشف لك عن نوع اخر من المتعة كنت قد حرمت نفسك منها بعد أن أخذت مواقع التواصل الاجتماعي الجزء الأوفر من وقتك واهتمامك
مماراق لي
تمضين ساعات طوال مع حاسوبك أو هاتفك الذكي، وأول شيء تفعلينه دائما هو فتح حسابك في الفيس بوك، تويتر …من أجل الاطلاع على جديد أصدقائك ومشاركتهم ما يروج بخاطرك. كلها علامات تدل على أنك سقطت في فخ إدمان الشبكات الاجتماعية. فهل أنت قادرة على التخلص من هذا النوع الجديد من الإدمان الذي يسقط في مصيدته ضحايا جدد كل يوم؟. قد يبدو الأمر غير ذا أهمية للكثير من النساء، لكن ما لا يعرفنه أن التخلص من هذا الإدمان ليس بالسهولة التي يعتقدنها، كما أن الإدمان على الشبكات الاجتماعية قد يتحول إلى مرض نفسي علاجه يحتاج لمصحات متخصصة. وهناك بعض العلامات التي ستؤكد لك أنك بالفعل مدمنة عليها. نذكر منها: - إصرارك على التواجد بشكل دائم أو شبه دائم على مواقع التواصل، في بيتك، مكان دراستك، عملك…وربما حتى في المواصلات. - تنتابك حالة تشويش وعدم تركيز بسبب قلقك من أن يفوتك قراءة الرسائل الجديدة الواردة إليك والاطلاع على كل جديد. - تبحثين عن التقدير الذاتي من خلال هذه المواقع عوض تحقيقه في الواقع. - التخلي عن الواجبات الاجتماعية والمهنية لصالح التواجد في مواقع التواصل الاجتماعي. - تأثر مزاجك بكل ما يروج في هذه المواقع عوض أن تكون مكانا تعبرين فيه عن ما يختلج خاطرك. إذا كنت تعيشين هذه الأعراض بالفعل، فحان الوقت لتأخذي استراحة من هذا العالم الافتراضي الذي أخذ يسحبك من الواقع شيئا فشيئا. وننصحك بتخصيص يوم في الأسبوع أو أيام استراحة بين الفينة والأخرى تقضينها بدون هاتف وبدون أنترنت. فبعيدا عن جديد التكنولوجيا يمكنك قضاء أوقات سعيدة مع أهلك وأصدقائك، أو تختلي بنفسك مع الطبيعة الجميلة التي ستكشف لك عن نوع اخر من المتعة كنت قد حرمت نفسك منها بعد أن أخذت مواقع التواصل الاجتماعي الجزء الأوفر من وقتك واهتمامك
مماراق لي
تعليق