تحاول المراءة في الشهور الاولى من الزواج ان تبدومن الحور بالنسبة لزوجها فيسعد الزوج بحياته
وينسى سنين التعب والعناء الماضية ويجد في هذه الايام والشهور الاولى تحقيقا لاحلامه في البيت
الذي طال انتظاره له والذي بات يحلم بوضع جدارنه لبنة في خيالاته
لكن الحياة الروتينية المعتادة مع الطبيعية الانسان جعلت الزحف التدريجي للملل والضيق الى النفوس
يصبح امر مسلما به خاصة عندما تنتهى الشهور التي يطلق عليها الغربيون شهر العسل
اكثر من ذلك عندما تبداء الانشغالات لدى البعض من النساء بامور الابناء ومتطلبات البيت فتبداء المسافات تتبعد بين الزوجين

انا لا اشك ان كثير من النساء توجد بهن الصفات المتعددة التي توهلهن لتكن الزوجات الناجحات في بيوتهن
بكل المقاييس لكننا نريد ان نلقى الضوء على بعض الصفات التي لا تبالي الكثير من النساء بالاهتمام بها
وقد تخفى على بعض منهن وربما ان تحلت بها المراءة قد تثبح زوجة مثالية في عيون زوجها

1اهتمام المراءة بمظهرها
فكثير من النساء يغفلن عن ذلك امام الطعام مما يزيدهن تخمة يوما بعد يوم فيصعب عليهن ارتداء الملابس الحسنة
امام زوجها وقد تتحجم المراءة مع زيادة كبيرة من وزنها بالزي الذي يظهرهاكبر من سنها مع غفلتها عن اهمية
مظهرها امامه فيرى كل ذلك الزوج فيكتم في نفسه ويترجم معاملتها وتغفل عن انها مشاركة في سبب ما يصدر منه

2المراءة الطبيعية
قد تتحلى كثير من النساء بالرح الطبيعية مما يزيد من تلالوها في عيون زوجها عكس المراءة المتكلفة التي تفكر
قبل ان تتحرك او تتكلم لكن هذه الطبيعية والتلقائية يجب ان تحطيها الحكمة والذكاء فلا تتصف ولا تتكلام بما
يشينها ولا بما يوقعها في الانتقاض

3المراءة المرحة
قد تكون بعض النساء اقل جمالا او ذات جمال متوسط ولكنها عندما تتصف بالرة وخفة الظل فتجد الابتسامة
والبشاشة والطيب دائما في حديثها يزيد لمعانها في عيون زوجها فيجدها من اجمل الجميلات

4المراءة الحنون
فكثيرا ما تظهر المراءة حنانها على اولادها وهذه فطره الامومة فيتضح في جميع السلوكيات حنانها