يحكى أن نفر من الجن قالوا لسيد من الأسياد أن الرب أعطى للناس الخلود
وأن الشياطين الحساد ممسكة بخلود الناس وأن معهم ربانيين هم الذين أجرموا بالرمال المتحركة
وهذا دليل حسد فكتبت قصيدتي ( ويلك يالحسود )
ربي أعطاني وأهداني الخلود ... وانت تحسدني فويلك يالحسود
أعطاك الرب يالطفل العنود ... قدرات ليس لها حدود
فأتيت بالموت واشبعت الأسود ... ولم ترحم حتى الجدود
وكتبت علينا بلوح مرصود ... بألا نرتاح في هذا الوجود
تدعي الرحمة ولكنك حقود ... تلقي باعذارك لظلمك أن يسود
تخرب الأشياء وتسلط من يقود ... ملاعينا استغلوا الناس لليهود
أردت تغنيني فأرسلت الحسود ... فاختار غيري لا صان الوعود
نهب نصيبي واحرمني الصعود ... خلاني محتاج من كثر الجحود
سرق حبيبي كان طيري الودود ... رفضت ابيعه فحرمني ببرود
وتدخلت في كل مجهود ... لتخرب علينا بطبعك المعهود
وأجرمت بالرمال وحركتها ليعود ... عليك ما اقترفته من اثام وصدود
تراك بطبعك جاوزت الحدود ... لكل خير جهزت السدود
تبني امال وتكذب بالوعود ... وتقتل الفرحة وتضمن ما تعود
تمنع الخيرات وتخلف بالعهود ... لاجل غيرة من طبع القرود
ياشين طبعك أحرمني الرقود ... لاجل حاسد كرهني الوجود
كلمات
مختار المريسي
دمتم بخير
تعليق