السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
اتيت ضيفة متواضعة لهذا الموقع المبدع برواياته ..علي استطيع ان اكون فردا جديدا من الاسرة ...و في يدي رواية بسيطة بطعم التشويق و الخيال ...والتي اتمنى ان تعجبكم فهي اول محاولاتي و قد جددتها ..و ساكون سعيدة جدا باي نقد تقدموه لي ....
الرواية لم احدد لها عنوان بعد ....او على الاقل بعد ان نانشر عدة فصول و ساقبل اقتراحاتكم ...
_الفصل الاول _
الظلام يحوم على المكان...بضع قطرات من الماء تسقط من اوراق الشجر بعد توقف هطول مطر غزير ..الاشجار الكثيفة تعيق الرؤية ..القمر تحجبه الغيوم.. كان كل شيئ يبدو ميتا و لا تسمع شيئا غير صوت الذئاب التي يبدوا انها وجدت فريستها ...كانت خمسة... تحيط بشخص واحد و تتقدم بهدوء ؛ابتعدت الغيوم لتكشف عنه ..... ولد اعزل لم يتجاوز الرابعة عشر من العمر ... كان يمسك بشيئ مغطى جدا .. و يثبته بكلتا يديه ...كانت ذئابا مميزة تلك المسمات 'تندرا' فقد كان حجمها كبيرا و فروها ابيضا قويا و مناسبا لصنع الدروع كما انها تستطيع ان تشم فريستها على بعد اميال.. و قد كانت تزداد شراسة وتقترب ببطئ ..و لكن الفتى لم يبدوا خائفا كانت عيناه الزرقاوتان تشعان ببريق مخيف ملأها التحدي..كان يبتعد بهدوء وهو يتمم بكلمات عشوائية ..لا اخاف منك ...ذئاب تحت القمر ...استطيع رؤيتك ....الكثرة لا تغلب الشجاعة ... ؛ ثم توقف لانه ارتطم بهضبة صغيرة ورائه ..وقد بدت الذئاب على وشك الانقضاض عليه ...اكمل قائلا ...استرخي ...قم بنظرة حولك ...استخدم الميدان ....نقطة قوتهم هي نقطة ضعفهم ...؛ وفي اللحظة التي قفزوا فيها متجهين نحوه فتح الغطاء بقوة في اتجاههم ..و سقط منه قطع كبيرة من اللحم فانقضت عليها الذئاب بشراهة و انتهو منها في ثوان و لكن الفتى كان قد تسلق الهضبة بخفة مستخدما بذلك قدميه فحسب ....اما الذئاب فهي الاخرى لم تستسلم وتبعته واولها كان زعيمهم.. بقي الفتى يركض و توقف فجاة عند حافة الهضبة..و استدار نحوهم...هل هذه نهايته ..ولكنه كان مبتسما و كانه اعلن بذلك فوزه ..كان الشعور غريبا بحق فحتى الذئاب بدى عليها التوتر ..ثم قال الفتى :"...للاسف خمسة فحسب ....و لكن لاباس ...هيا ...تقدمي .." ؛ و فعلا تقدم نحوه اكبرهم بسرعة كبيرة ..ولكن الفتى لم يتحرك ابدا من مكانه وبقي يراقب ..وقفز الذئب نحوه ولكنه سقط في اللحظة الاخيرة و بدأ يتخبط و ابتسم الفتى لان الذئاب الاخرى سقطت هي الاخرى ..
وخرج من وراء الشجر شخص اخر و بدا يتقدم ثم قال :"...اخيرا رايسون ...ان تستخدم السم للايقاع بهم ...هههه...فكرة لاباس بها .."
..كان شابا في اواخرالعشرينيات من عمره وقد كان شعره شديد السواد ..و عيناه رماديتان ..و قد كان يرتدي قميصا ابيضا و قد رفع اكمامه و سروالا قصيرا اسودا و قد كان يضع يديه في جيبه دليلا على عدم المبالات ؛
فأجابه رايسون بعدما اقترب من الذئاب :"...ههه ...ارأيت ..لقد نجحت خطتي.. اخبرتك ان تعتمد علي ايريس .." ؛ فتقدم ايريس نحوه وقال بعدما ضغط على راس رايسون بقوة جعلته يتالم :" ..ولكنك استخدمت صيدي ايها الاحمق .."؛ رايسون بعدما ابعد يد ايريس :"...هه لقد استخدمت صيدك ...لاحصل على صيد اكبر ...انسيت انك انت من قال بان اقوم بما تستلزم به الضروره..ههه" ؛ عندها قطب ايريس حاجبيه و وقال :"...ولكن لم اقل ان تستخدمها ضد من علمك اياها ..يا ولد.."
رايسون بعدما ضحك ضحكة خفيفة:"...لا عليك ...سوف ادعوك لعشاء حقيقي اخيرا..( ..ليس مثلك يا بخيل ..) ..بيع فرو هاذه الذئاب سيجلب لنا مالا لا باس به .."
ايريس :"...حسنا ..حسنا ...لقد فزت ...ولكن ..لماذا لم تعطيهم اللحم منذ البداية.. لماذا جعلتهم يلحقون بك لكل هذه المسافة ؟؟!!.."
فنظر اليه رايسون وقال بنيرة كسل:"...لقد اردت ان اجعلهم يقتربون الى مدخل الغابة قدر الامكان ...فانا لا يمكن ان اسحب ذئابا بهاذا الحجم ...و لهاذا..اختصر المسافة والوقت .."
عندها زفر ايريس معلنا انسحابه فيبدوا ان رايسون قد خطط لكل شيئ ...؛ و اتجه الاثنان الى داخل القرية حيث مطعم صغير ...بعدما ادخل الذئاب الى زريبه بجانب المطعم واخفاهم قليلا
...
اتيت ضيفة متواضعة لهذا الموقع المبدع برواياته ..علي استطيع ان اكون فردا جديدا من الاسرة ...و في يدي رواية بسيطة بطعم التشويق و الخيال ...والتي اتمنى ان تعجبكم فهي اول محاولاتي و قد جددتها ..و ساكون سعيدة جدا باي نقد تقدموه لي ....
الرواية لم احدد لها عنوان بعد ....او على الاقل بعد ان نانشر عدة فصول و ساقبل اقتراحاتكم ...
_الفصل الاول _
الظلام يحوم على المكان...بضع قطرات من الماء تسقط من اوراق الشجر بعد توقف هطول مطر غزير ..الاشجار الكثيفة تعيق الرؤية ..القمر تحجبه الغيوم.. كان كل شيئ يبدو ميتا و لا تسمع شيئا غير صوت الذئاب التي يبدوا انها وجدت فريستها ...كانت خمسة... تحيط بشخص واحد و تتقدم بهدوء ؛ابتعدت الغيوم لتكشف عنه ..... ولد اعزل لم يتجاوز الرابعة عشر من العمر ... كان يمسك بشيئ مغطى جدا .. و يثبته بكلتا يديه ...كانت ذئابا مميزة تلك المسمات 'تندرا' فقد كان حجمها كبيرا و فروها ابيضا قويا و مناسبا لصنع الدروع كما انها تستطيع ان تشم فريستها على بعد اميال.. و قد كانت تزداد شراسة وتقترب ببطئ ..و لكن الفتى لم يبدوا خائفا كانت عيناه الزرقاوتان تشعان ببريق مخيف ملأها التحدي..كان يبتعد بهدوء وهو يتمم بكلمات عشوائية ..لا اخاف منك ...ذئاب تحت القمر ...استطيع رؤيتك ....الكثرة لا تغلب الشجاعة ... ؛ ثم توقف لانه ارتطم بهضبة صغيرة ورائه ..وقد بدت الذئاب على وشك الانقضاض عليه ...اكمل قائلا ...استرخي ...قم بنظرة حولك ...استخدم الميدان ....نقطة قوتهم هي نقطة ضعفهم ...؛ وفي اللحظة التي قفزوا فيها متجهين نحوه فتح الغطاء بقوة في اتجاههم ..و سقط منه قطع كبيرة من اللحم فانقضت عليها الذئاب بشراهة و انتهو منها في ثوان و لكن الفتى كان قد تسلق الهضبة بخفة مستخدما بذلك قدميه فحسب ....اما الذئاب فهي الاخرى لم تستسلم وتبعته واولها كان زعيمهم.. بقي الفتى يركض و توقف فجاة عند حافة الهضبة..و استدار نحوهم...هل هذه نهايته ..ولكنه كان مبتسما و كانه اعلن بذلك فوزه ..كان الشعور غريبا بحق فحتى الذئاب بدى عليها التوتر ..ثم قال الفتى :"...للاسف خمسة فحسب ....و لكن لاباس ...هيا ...تقدمي .." ؛ و فعلا تقدم نحوه اكبرهم بسرعة كبيرة ..ولكن الفتى لم يتحرك ابدا من مكانه وبقي يراقب ..وقفز الذئب نحوه ولكنه سقط في اللحظة الاخيرة و بدأ يتخبط و ابتسم الفتى لان الذئاب الاخرى سقطت هي الاخرى ..
وخرج من وراء الشجر شخص اخر و بدا يتقدم ثم قال :"...اخيرا رايسون ...ان تستخدم السم للايقاع بهم ...هههه...فكرة لاباس بها .."
..كان شابا في اواخرالعشرينيات من عمره وقد كان شعره شديد السواد ..و عيناه رماديتان ..و قد كان يرتدي قميصا ابيضا و قد رفع اكمامه و سروالا قصيرا اسودا و قد كان يضع يديه في جيبه دليلا على عدم المبالات ؛
فأجابه رايسون بعدما اقترب من الذئاب :"...ههه ...ارأيت ..لقد نجحت خطتي.. اخبرتك ان تعتمد علي ايريس .." ؛ فتقدم ايريس نحوه وقال بعدما ضغط على راس رايسون بقوة جعلته يتالم :" ..ولكنك استخدمت صيدي ايها الاحمق .."؛ رايسون بعدما ابعد يد ايريس :"...هه لقد استخدمت صيدك ...لاحصل على صيد اكبر ...انسيت انك انت من قال بان اقوم بما تستلزم به الضروره..ههه" ؛ عندها قطب ايريس حاجبيه و وقال :"...ولكن لم اقل ان تستخدمها ضد من علمك اياها ..يا ولد.."
رايسون بعدما ضحك ضحكة خفيفة:"...لا عليك ...سوف ادعوك لعشاء حقيقي اخيرا..( ..ليس مثلك يا بخيل ..) ..بيع فرو هاذه الذئاب سيجلب لنا مالا لا باس به .."
ايريس :"...حسنا ..حسنا ...لقد فزت ...ولكن ..لماذا لم تعطيهم اللحم منذ البداية.. لماذا جعلتهم يلحقون بك لكل هذه المسافة ؟؟!!.."
فنظر اليه رايسون وقال بنيرة كسل:"...لقد اردت ان اجعلهم يقتربون الى مدخل الغابة قدر الامكان ...فانا لا يمكن ان اسحب ذئابا بهاذا الحجم ...و لهاذا..اختصر المسافة والوقت .."
عندها زفر ايريس معلنا انسحابه فيبدوا ان رايسون قد خطط لكل شيئ ...؛ و اتجه الاثنان الى داخل القرية حيث مطعم صغير ...بعدما ادخل الذئاب الى زريبه بجانب المطعم واخفاهم قليلا
...
تعليق