رواية خيالية - فانتزي - لمحبي التشويق

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • No body
    عـضـو
    • Sep 2015
    • 29

    رواية خيالية - فانتزي - لمحبي التشويق

    السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
    اتيت ضيفة متواضعة لهذا الموقع المبدع برواياته ..علي استطيع ان اكون فردا جديدا من الاسرة ...و في يدي رواية بسيطة بطعم التشويق و الخيال ...والتي اتمنى ان تعجبكم فهي اول محاولاتي و قد جددتها ..و ساكون سعيدة جدا باي نقد تقدموه لي ....

    الرواية لم احدد لها عنوان بعد ....او على الاقل بعد ان نانشر عدة فصول و ساقبل اقتراحاتكم ...








    _الفصل الاول _

    الظلام يحوم على المكان...بضع قطرات من الماء تسقط من اوراق الشجر بعد توقف هطول مطر غزير  ..الاشجار الكثيفة تعيق الرؤية ..القمر تحجبه الغيوم.. كان كل شيئ يبدو ميتا و لا تسمع شيئا غير صوت الذئاب التي يبدوا انها وجدت فريستها ...كانت خمسة... تحيط بشخص واحد و تتقدم بهدوء ؛ابتعدت الغيوم لتكشف عنه ..... ولد اعزل لم يتجاوز الرابعة عشر من العمر ... كان يمسك بشيئ مغطى جدا .. و يثبته بكلتا يديه ...كانت ذئابا مميزة تلك المسمات 'تندرا' فقد كان حجمها كبيرا و فروها ابيضا قويا و مناسبا لصنع الدروع كما انها تستطيع ان تشم فريستها على بعد اميال.. و قد كانت تزداد شراسة وتقترب ببطئ ..و لكن الفتى لم يبدوا خائفا كانت عيناه الزرقاوتان تشعان ببريق مخيف ملأها التحدي..كان يبتعد بهدوء وهو يتمم بكلمات عشوائية ..لا اخاف منك ...ذئاب تحت القمر ...استطيع رؤيتك ....الكثرة لا تغلب الشجاعة ... ؛ ثم توقف لانه ارتطم بهضبة صغيرة ورائه ..وقد بدت الذئاب على وشك الانقضاض عليه ...اكمل قائلا ...استرخي ...قم بنظرة حولك ...استخدم الميدان ....نقطة قوتهم هي نقطة ضعفهم ...؛ وفي اللحظة التي قفزوا فيها متجهين نحوه فتح الغطاء بقوة في اتجاههم ..و سقط منه قطع كبيرة من اللحم فانقضت عليها الذئاب بشراهة و انتهو منها في ثوان و لكن الفتى كان قد تسلق الهضبة بخفة مستخدما بذلك قدميه فحسب ....اما الذئاب فهي الاخرى لم تستسلم وتبعته واولها كان زعيمهم.. بقي الفتى يركض و توقف فجاة عند حافة الهضبة..و استدار نحوهم...هل هذه نهايته ..ولكنه كان مبتسما و كانه اعلن بذلك فوزه ..كان الشعور غريبا بحق فحتى الذئاب بدى عليها التوتر ..ثم قال الفتى :"...للاسف خمسة فحسب ....و لكن لاباس ...هيا ...تقدمي .." ؛ و فعلا تقدم نحوه اكبرهم بسرعة كبيرة ..ولكن الفتى لم يتحرك ابدا من مكانه وبقي يراقب ..وقفز الذئب نحوه ولكنه سقط في اللحظة الاخيرة و بدأ يتخبط و ابتسم الفتى لان الذئاب الاخرى سقطت هي الاخرى ..
    وخرج من وراء الشجر شخص اخر  و بدا يتقدم ثم قال :"...اخيرا رايسون ...ان تستخدم السم للايقاع بهم ...هههه...فكرة لاباس بها .."
     ..كان شابا في اواخرالعشرينيات من عمره  وقد كان شعره شديد السواد ..و عيناه رماديتان ..و قد  كان يرتدي قميصا ابيضا و قد رفع اكمامه و سروالا قصيرا اسودا و قد كان يضع يديه في جيبه دليلا على عدم المبالات ؛
    فأجابه رايسون بعدما اقترب من الذئاب :"...ههه ...ارأيت ..لقد نجحت خطتي.. اخبرتك ان تعتمد علي ايريس .." ؛ فتقدم ايريس نحوه وقال بعدما ضغط على راس رايسون بقوة جعلته يتالم :" ..ولكنك استخدمت صيدي ايها الاحمق .."؛ رايسون بعدما ابعد يد ايريس :"...هه لقد استخدمت صيدك ...لاحصل على صيد اكبر ...انسيت انك انت من قال بان اقوم بما تستلزم به الضروره..ههه" ؛ عندها قطب ايريس حاجبيه و وقال :"...ولكن لم اقل ان تستخدمها ضد من علمك اياها ..يا ولد.."
    رايسون بعدما ضحك ضحكة خفيفة:"...لا عليك ...سوف ادعوك لعشاء حقيقي اخيرا..( ..ليس مثلك يا بخيل ..) ..بيع فرو هاذه الذئاب سيجلب لنا مالا لا باس به .."
    ايريس :"...حسنا ..حسنا ...لقد فزت ...ولكن ..لماذا لم تعطيهم اللحم منذ البداية.. لماذا جعلتهم يلحقون بك لكل هذه المسافة ؟؟!!.."
    فنظر اليه رايسون وقال بنيرة كسل:"...لقد اردت ان اجعلهم يقتربون الى مدخل الغابة قدر الامكان ...فانا لا يمكن ان اسحب ذئابا بهاذا الحجم ...و لهاذا..اختصر المسافة والوقت .."
    عندها زفر ايريس معلنا انسحابه فيبدوا ان رايسون قد خطط لكل شيئ ...؛ و اتجه الاثنان الى داخل القرية حيث مطعم صغير ...بعدما ادخل الذئاب الى زريبه بجانب المطعم واخفاهم قليلا
     ...

     
  • شوـوـوق ..}
    V - I - P
    • Jan 2015
    • 1782

    #2
    رد: رواية خيالية - فانتزي - لمحبي التشويق

    حياك الله
    وتسلم يمناك ع روعة الروايه
    بانتظار باقي الفصول
    عوافي دمت بحفظ الرحمن .."

    تعليق

    • حبيبي المصطفى
      عـضـو
      • Aug 2015
      • 28
      • تب الى الله قبل الموت
        تفكر في صحيفة قد اسودت
        وفي نفس كلما نصحت صدت
        وفي ذنوب ما تحصى لو انها عدت

      #3
      رد: رواية خيالية - فانتزي - لمحبي التشويق

      احسنت
      رواية تدل على الذكاء في مواجهة الصعوبات
      هذا ما فهمته

      تعليق

      • No body
        عـضـو
        • Sep 2015
        • 29

        #4
        رد: رواية خيالية - فانتزي - لمحبي التشويق

        حياك اختي ^ ^ ..شكرا على المرور العطر ..راح اضع الباقي واتمنى يعجبكم :)

        تعليق

        • No body
          عـضـو
          • Sep 2015
          • 29

          #5
          رد: رواية خيالية - فانتزي - لمحبي التشويق

          " حبيبي المصطفى " شكرا على المرور ..الخيال سيبدا قريبا ان شاء الله ^ ^

          تعليق

          • No body
            عـضـو
            • Sep 2015
            • 29

            #6
            رد: رواية خيالية - فانتزي - لمحبي التشويق

            تكملة : الجزء الثاني

            و دخلا الى المطعم الذي كانا فارغا سوا من صاحبه الذي كان يرمقهما بنظرات تفحص.. ورما الاثنان بنفسيهما عند اول طاولة وجداها ..ثم قال ايريس و قد كان متكئا على كرسيه و هو ينظر الى السقف :"..هاي ..رايسون ...كيف تنوي ان تدفع .." ..؛..رايسون :"..ههه ...لا عليك سوف اعطيه احد الذئاب ..انها اكثر من ما يستحق ..." ؛ ايريس :"..وهل انت متاكد انه سيقبلها ؟؟.." ؛ رايسون :"..لا عليك ان اعرف ما افعله ...فروها يعتبر العملة هنا .." ؛ و جاء صاحب المطعم الذي كان يرتدي مئزرا ..ولكنه كان مختلفا علي اي طباخ رؤوه من قبل فقد كانرجلا اسمرا ضخم الجثة قوي البنية.. اصلع.. وقد كان يحمل سكين الطبخ ..ولكن الاثنان بقيا ينظران اليه وفمهما مفتوح من الدهشة لقد احسو انه خارج لتوه من معركة ..وقال لهم بصوت عال وكانه في حرب :" اهلا بكم في مطعمي ..ماذا تريدون ..." ؛ ولكن الاخيرين بقيا ينظرا اليه و من الواضح القلق عليهما ..و لكن ايريس استعاد هدوؤه ..وقال ":...قدم لنا كل ما لديك فنحن جائعان جدا ..."
            فابتسم الطاهي ..وقال :" ...لكما هاذا ولكن هل لي ان اعرف اذا كنتما تستطيعان تحمل الكلفة .." ؛ و ما ان قال هاذا حتى بدا ايريس يتصبب عرقا..ثم قال  بعدما نظر الى رايسون :" ...(كانت هذه فكرتك ..اذا فلتتحمل العواقب ..)...انني مدعو من قبل هاذا الفتى ..اره المبلغ رايسون .." ؛ عندها نظر اليه رايسون بنظرات كلها غظب (ايريس ايها الجبان ...ابعتني بهذه السهولة ..) ثم نظر الى الطباخ وقال بصوت متقطع :"..الحقيقة ..ان ..اممم ..الامر هو انني لدي فرو ذئاب 'تندرا'..اذا قبلت .."؛ وفجاة تغيرت ملامح الطباخ وبدات ابتسامته تتحول الى عبوس لم يرو لهامثيلا و قال بعدما اقترب من رايسون و نظر اليه في عينيه ..:" ..فرو ؟؟..اياك ان تحاول خداعي ..انها قوية ونادرة جدا ..." ؛ فاجابه رايسون بسرعة وهو يميئ براسه :" اعرف ..اعرف ..انها هنا في الزريبة التي بجانب مطعمك .هل تريد ان تراها ؟؟.."؛ الطباخ بعدما ابعد وجهه عن رايسون :"..اجل اريني .." عندها وقف رايسون ولكن الطباخ قال موجها كلامه لاريس :" ...انت ايضا ...تعال .." ؛ و فعلا اطاعه مثل جرو وديع و ابتسامة على وجهه ..وصل الثلاثة وبالفعل كانت الذئاب هناك ..عندها تقدم الطباخ نحوها بسرعة وبدا بتفحصها و سرعان ما عادت اليه ابتسامته و قال :" ...يا اهلا و سهلا تفضلا ...سوف اطبخ لكم طعاما لن تجدوه في 'انتوترا' كاملة .." فبدى على رايسون الارتياح و قبل ان يتحدث رفع الطباخ احد الذئاب و دخل ..بقي الاثنان ينظران الى بعضهما البعض و ماهي لحظات حتى وضع امامهم مختلف انواع الطعام ..اكثر من ما كانوا متخيلين ..و هجموا عليه بشراهة وكانها المرة الاولى التي يرون فيها طعاما ..ثم قال ايريس بعدما انتهى من طعامه :". ...واو رايسون ...هاته الذئاب حقا كانت فكرة رائعة.." رايسون :" ...هههه اخبرتك ...دع المال عندي وسترى كيف ساستثمره ...ههه"
            ايريس موجها كلامه للطباخ :"...حظر لنا كوبين من القهوة ..و سوف نعود بعد قليل ..." ؛ ثم نظر الى رايسون وقال :"..هيا لنلقي نظرة على الذئاب .لنطمئن.."
            ايريس امام الذئاب ويديه على راسه  :" هذا مستحييييييل ." ؛رايسون :" كيف ..لقد تعفنت ...بهذه السرعة .." ؛ فتقدم ايريس بسرعة ليحاول انقاذ ما تبقى ولكنه وجد ان حتى الفرو بدا بالتاكل :" ...من المفترض انه مازال امامها وقت طويل لتتعفن ؟؟...ماذا حدث !!.." رايسون :"...الا اذا كان ...السم ...لابد انه سرع التفاعل ..." ؛ ثم فجاة اغلق فمه لان ايريس نظر اليه بغضب و صرخ قائلا :"...ايها ال ....ماذا سنفعل الان .." و توقف عن الصراخ لان صاحب المطعم كان واقفا عندهم ومن حسن حظهم انه لم يرى الذئاب وقال :"..القهوة ..جاهزة ..بسرعة قبل ان تبرد ..." ؛ فبلع ايريس لعابه ثم قال :"...ا ...كلا..لاباس ..علينا الذهاب الان لقد تاخرنا .. " ؛ الطباخ :" ...كلا لن اقبل يجب ان تكملاها.. ثم انصرفا ..."
            رايسون :"...لا باس ...هه ...ربما في مرة قادمة .." ؛ اما الطباخ فقد امسك بهما من كتفيهما وادخلهما بالقوة ..وما ان جلسوا عند الطاولة استرقوا النظر الى حيث كان الذئب ..و يا للمفاجئة فهو لم يتعفن بعد ..قرب الاثنان رأسيهما من بعض ..؛ ايريس بصوت خافت :"...لا اصدق ...لم يتعفن .." ؛ رايسون صمت قليلا ثم قال بعدما فتح عينيه :"..اه ..لقد تذكرت ..ذالك هو زعيمهم لقد كان اخر من تناول اللحم ولهاذا لم يتعفن بعد ..." ؛ ايريس بعدما ضرب رأسه في الطاولة: كنت اتمنى لو قلت لي انه لم يتناوله ...هذه فرصتنا ..فلنهرب قبل ان يكتشف الامر .." ؛ ثم تقدم الطاه و قدم لهما القهوة ..وما ان وضعها حتى شرباها في نفس الوقت وبدفعة واحدة و نهضا وقالا وهم خارجان ":..شكرا لك ..الى اللقاء .." ؛ و ما ان خرجا من الباب حتى بدءا بالركض باقصى ما لديهما ..وماهي الا بضع مترات حتى بفاس يخرج من الباب و ضرب الصندوق الذي بجانب رايسون وحطمه الى اجزاء ..و خرج صاحب المطعم و قال بغيض :" ... مخادعان ...سوف اقتلكما" ؛

            تعليق

            • No body
              عـضـو
              • Sep 2015
              • 29

              #7
              رد: رواية خيالية - فانتزي - لمحبي التشويق

              اب ...+ اتمنى لو يوجد تفاعل اكثر

              تعليق

              • No body
                عـضـو
                • Sep 2015
                • 29

                #8
                رد: رواية خيالية - فانتزي - لمحبي التشويق

                ...
                ....
                اما الاخران فلم يلتفتا اليه بل ركضو ..بسرعة حتى امهم لم تعطيهم اياها ..ايريس :"...ايها الاحمق ..كل هاذا خطاك ...وكنت بدات اشك انني نجحت في تربيتك ..." ؛ رايسون :"...وكيف لي ان اعرف ان ذلك السم مزيف؟؟...لقد اخبرني البائع انه مناسب لهذه الذئاب  .." ؛ايريس :"...تبا ...لقد دفعنا كل مالنا ثمنا لسم مزيف ...ما كان علي ان اثق بك ..." ؛ رايسون :"...ليس خطئي.. انك لا تجيد شيئا غير الحديث ...انا على الاقل حاولت ان اجد لنا طعاما .." ؛ وفجاة انقلب ايريس بعتبة لم يراها ..حتى اصطدم بالحائط .عندها توقف رايسون و صرخ قائلا :"...ايريييييييس ..."  ؛ايريس وهو يحاول النهوض :" ..اكمل ...اهرب من دونيييييي ..بسرعة " ،ولكن رايسون بقي في مكانه وقال :" ...ايرييييس ..لا " ؛ و لكن ايريس قاطعه بعدما رفع صوته قائلا :"...هيا...انجوا بحياتك ..ساكون بخير.." ؛  وبقي الاثنان ينظران الى بعضهما بنظرات كلها تحدي ..ثم تنهد رايسون وتقدم نحوه وقال:"..ما كل هاذا ...انت تعرف انه لم يعد يلحق بنا بعد الان .." ؛ فبدى ايريس محرجا ثم قفز و اصبح واقفا على رجليه بسرع البرق ثم قال بعدما ضحك ضحكة عاليه :" ....هههههه انا اعرف ...لقد اردت ان ألطف الجو قليلا هههه" ..؛ رايسون ونظرات الاحباط على وجهه :" ..تبا ..احيانا احس انني انا الاكبر  سنا ..ماذا الان ..."
                ايريس :"...اولا ...فلنجد مكانا نبيت فيه..ثم لنغكر ماذا سنفعل بعد ذلك ..." ؛ رايسون :"...حسنا ..اسمع ...لقد لاحظت ان هنالك منزلا بجانب الغابه من الجهة الغربيه ..ويبدوا لي انه مهجور لنذهب اليه ..." ؛ عندها ابتسم ايريس ابتسامة رضى ( هه..من الجيد انه قوي الملاحظة ..) :"..حسنا هيا بنا ...لابد انك متعب  لقد سرنا طويلا ..." ؛ عندها استدار رايسون وقال بعدما بدى غير راض :"... لا تعاملني وكانني مازلت في الخامسة من العمر...استطيع ان اتحمل .." ؛ عندها رفع ايريس حاجبيه ثم ابتسم مرة اخرى و ضربه من ظهره ..ثم قال :"..حسنا ...حسنا انت محق في هاذا ..فانا لن اكون بجانبك الى الابد .." ؛ ومشى الاثنان و قد كان ايريس متقدما على رايسون ببضع خطوات و لو استدار للاحظ علامات الاستغراب على رايسون فقد كانت تلك اول مرة يقول له فيها شيئا كهذا ..
                وصل الاثنان الى ذلك المنزل و بالفعل فقد كان مهجورا ..اتجه ايريس نحو المدفأة بسرعة و بدا يوقد النار فقد كان الجو باردا جدا حتى ان اسنانه كانت تصطك ..اما رايسون فقد اتجه الى النوم مباشرة ..ولم يكن يشعر بالبرد ابدا ..و هذا ماجعل ايريس يستغرب ..ثم قال :"...هاي ...را ...رايسون ...الا..ا تشعر بالبرد .."  ؛رايسون :" ...كلا ..بل انا اشعر بدفئ لا مثيل له ...وهذا بفضل هاذا الشراب .." ثم اخرج قارورة صغيرة من جيبه وكانت تحتوي على سائل اسود ..ايريس بعدما استسلم تماما فالنار لا تريد ان تشتعل :"...جييد...اذ..ا...اعطني قليلا ...من.منه..." ؛ عندها رفع رايسون حاجبه ثم قال ..:"...لك هاذا ...ولكن عليك ان تعتمد على نفسك في المرة القادمة....فانا ... لن اكون بجانبك الى الابد .."
                ايريس (تبا من السيئ احيانا انه قوي الملاحظة ..) ..ثم ضحك وقال ..:" ...ايها....الاحمق... تردها  علي ..." ؛ عندها ضحك رايسون وناوله القارورة بعدما ابتسم :" ..هيا ..اشربه ...و عندما نفترق ..ستشتاق الي ههههه..."؛ عندها بدى ايريسراضيا وفتح القارورة و شربها بعدما قال لرايسون :" ...هاذا غريب ...من اين احضرتها ..." ؛ رايسون :" ..انها عرض خاص ...لقد اعطاني اياها بالمجان ...بعدما اشتريت ذلك السم ..." ؛ عندها بصق ايريس كل ما شربه بسرعه و بدا بالسعال ثم نظر الى رايسون و الغظب باد عليه :"...ايها...ال ...هل تريد ان تقتلني ..." ؛ رايسون بعدما رفع يديه :" ...لقد تناولته ولم يحدث لي شيئ...ههه" ؛ ثم استدار لكي ينام ؛ عندها اتكئ ايريس هو الاخر ولكنه لم يخلد الى النوم مباشرة  بل ابتسم وقال :"...هيي ..رايسون ...يبدو لي انك فاشل ايضا في استخدام السموم والحيل .."  ؛ رايسون دون ان يلتفت اليه :"...و يبدو لي انك لن تخلد الى النوم ابدا ..."
                ؛ايريس :"...ههههه ...ربما ...لكنني كنت ..افكر بانه مادام لا تجيد كل هاذا ...لماذا لا نقوم بتدريب حقيقي ..." ؛ عندها فتح رايسون عينيه من الدهشة ..ولكنه هدأ وقال :" ...مالذي تقصده ؟؟..بتدريب حقيقي .."
                ايريس :"...بما انك لا تجيد كل هذه الخدع ...لما لا تتدرب على استخدام سلاح..." ؛ عندها لم يستطع رايسون تمالك نفسه ونهض فجأة وعيناه تنفجران حماسة ..من ما فاجئ ايريس و قال :" ...اجل ...اوافق ..ساتدرب على استخدام السيف ...اخيرا ..." ؛ ايريس (ههه...كان علي ان اعرف بانه يخطط لذلك منذ البداية ..فاسمه رايسون في الاخير ..) ثم قال :"...حسنا ...سوف ابدأ بتدريبك حالما نصل الى لاريفيا ..والان نم جيدا ..." ؛ رايسون بصوت جندي :"...حسنا ..رائع ...لك هاذا ..تصبح على خير ..( اخيرا..وقت التطبيق ..ساحة المعركه هي عريني ...رايسون حان وقت احياء الاسطورة.."  ؛  و عاد الى النوم بسرعة ولكنه هاذه المرة قد غفى حقا ..

                ايريس ( يبدو لي انه مازال طفلا في الاخير ههه..لقد مرت السنيين بسرعة ..بسرعة كبيرة لم ادرك فيها انني بالغت في حمايته...عليه ان يعتمد على نفسه اكثر منذ الان ...لا يمكننا الاختباء الى الابد ...بطريقة ما احس انك املي ...كلا انت املنا جميعا ...)

                تعليق

                • No body
                  عـضـو
                  • Sep 2015
                  • 29

                  #9
                  رد: رواية خيالية - فانتزي - لمحبي التشويق

                  باسم الله



                  الفصل الثاني *



                  في العاصمة 'استونيا ' كان هنالك اجتماع طارئ وفي غاية السرية ..القيادات الثلاثة العليا للملكة مجتمعة في مكان واحد.. المكان يلفه الغموض ..و القلق ان لم يكن واضحا على الجميع ..الا انه كان السبب الرئيسي في اجتماعهم ..بقي الجميع صامتا و نظرات مخيفة تلف وجوههم ...ثلاثة رجال ..يتحكمون بمصير البلاد ..و لن نبالغ اذا قلنا انهم يتحكمون في مصير البشرية ..اثنان منهم جالسان والاخر واقف عند النافذة وهو يدخن السجارة تلو الأخرى ..بقي الحال هكذا ..حتى اعلن البواب عن قدوم الشخصية الرئيسية ...و قف الثلاثة مبرزين احترامهم ..كان رجلا في الاربعينيات و لكن التجاعيد كان لها القسم الاكبر من ملامحه ... ملابس فخمة و تاج كبير مرصع بانواع مختلفة من الجواهر تغطي شعرا اشقرا يصل الى الكتف ..عيون زرقاء بدون بريق ..و ابتسامة لا تفارق فاهه حتى بدى انه لم يعرف معنى العبوس ..تقدم بهدوء ..و جلس فوق الكرسي الرئيسي بعدما ابعد عبائته ..التي زينها رسم كبير لتنين ..هو الشعار المميز للملك.. ثم قال بصوت مبحوح :" ...حسنا اذن ...اعلن بدء الاجتماع ..و لنبدأ معك انت اولا جنرال كوبر ..." ؛ و قد وجه نظره للرجل الذي كان في يمينه ..و الذي قال بعدما أماء برأسه :"...السبب الرئيسي لقدومنا هنا ..هو اقتراب خروج بوابة ' ادين ' ..و من المتوقع أن هذا الخروج سيصادف معركة ضخمة .." ؛ عندها قال له زلاتان و الذي كان اصغرهم سنا (في بداية الثلاثينيات تقريبا) بعدما وضع ورقة امام الملك ":..وهناك هذه الاقاويل عن خروجها في مكان ما من انتوترا ...خروجها هناك سيئ للغاية وخاصة بسبب التعداد الكبير للناس هناك ..بالاضافة الى ان التقارير تأكد ان جميع العصب على علم بهذا .." ؛ عندها رفع صاحب السيجارة الملف و قد كان الاخير واقفا بجانب الملك و قال بعدما استرق نظرة سريعة عليه :"...هاذا كله شيئ طبيعي ...الناس من جميع انحاء العالم ..يريدون دخولها ..ولكن السيئ في الامر ...هو اننا ببساطة لا يمكننا ان نثق بالجميع .." ؛ كوبر بعدما شبك يديه :"...نحن نعرف ان دخولها قد يزيد في عدد الاعداء اذا خرج احدهم حيا ..و اذا لا فسوف نظيع فرصة ضخمة في اضافة اشخاص اقوياء لصفوفنا .. خاصة واننا ضيعنا اخر الفرص .." ؛
                  زلاتان :" ..ومن الواضح ان صاحبي السيوف لا يريدون التعاون معنا وهاذا سيئ.." ؛ الملك بعدما نظر الى الملف هو الاخر :" ...قوموا بتغطية كاملة لانتاتروا ..و حاولوا قدر الامكان ان لا تثيرو الشبهات .." ؛
                  زلاتان :"...القوة العسكرية هي من اختصاصك انت زيف .."؛ و قد نظر الى صاحب السيجارة الذي لم يبدوا مقتنعا باي من هاذا ؛ ثم قال هو الاخر :" نحن لسنا متأكدين بعد اذا كان هاذا صحيحا ام لا ..انتاتروا ليست بالمدينة الصغيرة ..فهي الجزء الغربي من القارة ...و تغطيتها يعني ان استخدم جيشا هائلا ..و هذا سيجعل العاصمة وضواحيها عرضة للهجوم ..." ؛
                  كوبر :" ..انت محق في هاذا فوجهة ادين كانت ولازالت مجرد توقعات ..و الذهاب بجيش كامل يعني ارخاء دفاعاتنا .." ؛ زلاتان :" ...و الحل ...انت لم تاتي بنا الى هنا حتى تخبرنا بشيئ نعرفه .." ؛ كوبر التزم الصمت قليلا ثم قال :"..ما اريد قوله هو ان نستخدم ذلك لصالحنا ..و الهدف هو القبض على مستخدمي السيوف .." ؛ عندها فتح الثلاثة اعينهم من الدهشة ثم قال زلاتان بعدما وقف ووضع يديه على الطاولة :" ..كوبر ...مالذي تقصده بذلك ..هل تعتقد ان احد مستخدمي السيوف سوف يظهر هناك .." ؛ اما زيف فقد قال بعدما عاد الى النافذة :" احد مستخدمي السيوف ..ان هاذا احتمال ابعد من الاول كوبر ...لم يظهر اي احد منهم منذ مدة ..." ؛ كوبر بنظرات كلها ثقة :" ...انا لا اقول هاذا عن فراغ ..انه هوجومان حتى الان ..واحد على سوفتورا والاخر استهدف قبيله شيكون ومن حسن حظنا اننا وصلنا في اخر لحظة ..اليس كذلك زلاتان.." ؛ عندها استعاد زلاتان هدوءه ثم قال بعدما حرك شعره بضيق :"...الهجومان كانا يستهدفان رؤوس عائلتين من النبلاء ...و صحيح ان كل شيئ يأكد ان مستخدمي السيوف كان لهم يد في ذلك .." ؛ كوبر :"...لقد نسيت نقطة مهمة ..في تلك الحادثتين كان هنالك اثنان منهم ..و هذا امر نادر جدا ...ان يتعاون اثنان من حملة السيوف .."
                  زيف :" ..و انت تشك في انهم يبحثون عن حليف اخر ...و قد يدخلون احدا الى البوابة .." ؛ كوبر :" ...اجل ..فلو استطاعوا ان يضم شخصا اخر من حملة السيوف لفعلوا ..." ؛ زلاتان :"..وماذا تنوي ان تفعل ..هل تظن انه يمكنك التحالف معهم ..." ؛ الملك :"..اولائك الاشخاص هم اعداء واضحون ...فقد اعلنوا خيانتهم العضمى بعد قهتل اثنين من حلفائنا ..ولهاذا يجب علينا منعهم باي ثمن ..." ؛ عندها تقدم زيف و قال موجها كلامه لكوبر :" ...حسنا يمكنني ان امدك بجيش ..و لكن لا يمكنني ان ارخي دفاعاتي كلها و اذا صادف و ظهر احدهم ...سوف تتدخل القوات الخاصة تحت قيادتك ..فهي مهمة من النوع الخاص بفيلقك..."؛ عندها وقف كوبر و قال بعدما قدم تحية محترمة للملك :"...حسنا اذن ...سوف نقوم بالتحرك حلاما تصلنا اوامرك زلاتان ..." ؛
                  ووقف زلاتان هو الاخر قائلا :" ...حسنا سارسل قواتي للبدأ بالتحرك ..سنجمع المعلومات المهمة ..وعندما يحين الوقت ..نقوم بتحركاتنا ..."
                  بقي ينظر الى زيف ثم تنهد وقال :"...علينا أن نعترف ..نحن الان في حالة سيئة جميع مجهوداتنا وقواتنا لم تأتي باي نتيجة ...أملنا الوحيد هذا الخروج المفاجئ للبوابة ..حتى لو كان ضعيفا .."،ثم خرج ولحقه كوبر الذي بدى كمن حصل على مراده
                  و بقي الملك و زيف .. الذي كان شارد الذهن ..قاطع سكوته كلام الملك :" ...ما الامر ...يبدوا لي انكم تخفون شيئا ..ليس من العادة ان تقلقو من اجل حاملي سيف فقط .." ؛ عندها نظر اليه زيف دون ان يبدو عليه اي توتر :"...كلا ..نحن لا نخفي شيئا ...ولكن حمايتك هي اهم شيئ ...اخر شيئ نريده الان هو هجوم على العاصمة.." ؛ عندها وقف الملك استعدادا للخروج و قال قبل ذلك:" ...حسنا اذن ...زيف انت تعرف ما تفعله اذا استلزم الامر .."
                  و غادر ..بينما رجع زيف الى قوقعته ..و قال بصوت اشبه بالهمس :" ...هنالك حلقة ناقصة ...عدونا ليس واحدا فقط..."

                  تعليق

                  • No body
                    عـضـو
                    • Sep 2015
                    • 29

                    #10
                    رد: رواية خيالية - فانتزي - لمحبي التشويق

                    عذرا على التأخييييييييييييييير

                    تعليق

                    google Ad Widget

                    تقليص
                    يعمل...