اسوار سوزي النهاره ( الفصل العاشر ) سعاده الوداع
مرت الساعات بطيئه قاتله علي سوزي
وهي مازالت تلوذ بالصمت العاجز
تتطلع كلما ازدادت حنين الي حلمها في عيون من حولها
لعلها تجد في نظراتهم الرد المريح
هل كنت علي صواب عندما امنت بالحب
وتلك الحظات التي عاشتها باحساس
كانت زهور من وهم صنعته بقلبها
تنتظر كل صباح اجابات لاسئله تعربد بعقلها
زبلت الزهره الجميله امام الحقائق السوداء
الخيانه مقابل الاخلاص جزاء ظالما
والضربه القاتله تاتيك وانت تحمل الزهور
احتار الاطباء في حاله سوزي المتدهوره
وهي تتحول كل يوم في عناد مميت
لاتريد ان تخرج من كهفها السحيق
ترفض بشده ان يساعدها احد
تعاقب ذاتها قبل ان يلومها الاخرين
لم تكن تدري ان لحظات الحقيقه اتيه
ليدرك الجميع ماذا حدث في هذه الليله
اسبوع مضي وهي في سريرها بلا حراك
ونظرات الاشفاق عليها تقتلها كل لحظه
في مساء هذا اليوم الممطر
وعيونها تكتشف من حولها في صمت
وجدته امامها فجاءه
تقدم اليها وامسك يديها وقبلها
تفحصت ملامحه بهدووء
كان كل مافيه غريبا عنها
لم تراه من قبل هكذا
اطالت النظر فيه علها تتذكر من هو
دنا منها وعيناه ممتلئه بالدموع
من هذا الذي يبكي من اجلي
خرج كل من بالغرفه وتركوه وحيدا
تكلم معها وطلب منها ان تغفر له
اسهب في شرح وتفسير ماحدث
واقسم كثيرا انها يعشقها ويحبها
وان ماحدث لايغير ايمانه بها
ساعه من زمن مرت وهو معها
كانت الدموع تنسال علي وجنتيها
وتشع نورا يملئ وجهها
وابتسامه رضا تلوح من قسمات وجنتيها
وعندما كان الجميع يدخلون الي غرفتها
املا في ان تتكلم سوزي اخيرا
كانت الدموع الكثيفه في عيناه
بينما تبدو علي شفتي سوزي
كلمات الوداع
___________________________
بقلمي
مرت الساعات بطيئه قاتله علي سوزي
وهي مازالت تلوذ بالصمت العاجز
تتطلع كلما ازدادت حنين الي حلمها في عيون من حولها
لعلها تجد في نظراتهم الرد المريح
هل كنت علي صواب عندما امنت بالحب
وتلك الحظات التي عاشتها باحساس
كانت زهور من وهم صنعته بقلبها
تنتظر كل صباح اجابات لاسئله تعربد بعقلها
زبلت الزهره الجميله امام الحقائق السوداء
الخيانه مقابل الاخلاص جزاء ظالما
والضربه القاتله تاتيك وانت تحمل الزهور
احتار الاطباء في حاله سوزي المتدهوره
وهي تتحول كل يوم في عناد مميت
لاتريد ان تخرج من كهفها السحيق
ترفض بشده ان يساعدها احد
تعاقب ذاتها قبل ان يلومها الاخرين
لم تكن تدري ان لحظات الحقيقه اتيه
ليدرك الجميع ماذا حدث في هذه الليله
اسبوع مضي وهي في سريرها بلا حراك
ونظرات الاشفاق عليها تقتلها كل لحظه
في مساء هذا اليوم الممطر
وعيونها تكتشف من حولها في صمت
وجدته امامها فجاءه
تقدم اليها وامسك يديها وقبلها
تفحصت ملامحه بهدووء
كان كل مافيه غريبا عنها
لم تراه من قبل هكذا
اطالت النظر فيه علها تتذكر من هو
دنا منها وعيناه ممتلئه بالدموع
من هذا الذي يبكي من اجلي
خرج كل من بالغرفه وتركوه وحيدا
تكلم معها وطلب منها ان تغفر له
اسهب في شرح وتفسير ماحدث
واقسم كثيرا انها يعشقها ويحبها
وان ماحدث لايغير ايمانه بها
ساعه من زمن مرت وهو معها
كانت الدموع تنسال علي وجنتيها
وتشع نورا يملئ وجهها
وابتسامه رضا تلوح من قسمات وجنتيها
وعندما كان الجميع يدخلون الي غرفتها
املا في ان تتكلم سوزي اخيرا
كانت الدموع الكثيفه في عيناه
بينما تبدو علي شفتي سوزي
كلمات الوداع
___________________________
بقلمي
تعليق