سؤال
ليس هل ستفشل ؟ وإنما كيف ستتعامل مع فشلك ..
أفضل وسيلة لتحقيق أحلامك هي أن تستيقظ من سباتك
إذا أنتظرت الحظ أن يطرق بابك فقد يأتيك يوما
لكنك حينها قد تكون غير موجود
*مفهوم للفشل !
الفشل برأيي هو أول خطوة للنجاح ,
ومافيه احد قد نجح من قبل الا انه فشل ب شي معين وتفادى اخطاءه
وصارت اقل من قبل وهو مفتاح النجاح وماهو الا كبوه جواد
الفشل ينبغي أن يكون معلما لنا وليس مقبرة لطموحنا وتطلعاتنا
والدليل اولئك.....



لو وضعت مجموعة الكتب اللتي طبعت من مؤلفات الكاتبه أجاثا كريستي
فوق بعضها لشكلت كومة يساوي إرتفاعها برج إيفل بباريس
رغم أنها لم تذهب إلى المدرسة قط
بل تلقت تعليمها حسب التقليد المتبع انذاك في بلدتها
ومن المفارقات العجيبة أن أغاثا عانت من صعوبات في فهمها لقواعد اللغة
وكانت تعاني من صغرها من تهجي الحروف ..
وكان الفضل لوالدتها في توجيهها إلى الكتابة والتأليف
إذ شجعتها عليها في وقت مبكر من حياتها
ومبيعات كتبها في عام 2003 في فرنسا فقط تجاوزت 20000000 نسخه



في القرن السادس عشر وفي أحدى القرى الألمانيه
كان هناك طفل يدعى جاوس وقد كان طالبا ذكيا وذكائه من ذالك النوع الخارق
وكان مدرس الرياضيات كلما سأل سؤالا جاوبه هو بأسرع وقت
فكان يحرم زملائه في الصف فرصة التفكير
وفي أحدى المرات سأل المدرس سؤالا صعبا فأجابه جاوس بشكل سريع
مما أغضب مدرسه فأعطاه مسألة حسابيه معقده كي يلهيه فقال له
أوجد ناتج جمع الأعداد من واحد إلى مئة
وبعد خمس دقائق قال جاوس بصوت منفعل
5050
فصفعه المدرس وقال هل تمزح أين حساباتك ؟
فقال لقد أكتشفت أن هناك علاقة بين 99 و1 ومجموعها 100
وأيضا 98 و2 يساوي 100 و97 و3 تساوي مئة وهكذا إلى 51 و49
وأكتشفت بأني حصلت على 50 زوجا من الأعداد وبذالك ألفت قانونا حسابيا
فأندهش المدرس من هذة العبقريه ولم يعلم أنه صفع في تلك اللحظة
العالم الكبير فريدريتش جاوس
أحد أشهر ثلاث علماء في رياضيات تاريخ البشريه



في الثامنة من عمرة وفي قمة حاجته للمال أصطحبه والده كي يقدم بعض المعزوفات
إلى جانب فرقة يقوم بالجولة معها
كان بيتهوفن يدخل قاعة الإحتفالات لتقديم حفلته ويسمع أحدهم يقول
إني أضع رهانا إن موزارت في عامه السادس عزف أحسن مما سيفعله بيتهوفن الان
مما أضعف حماسه وجعله يتردد وبعد تحية الجمهور
جلس على البيانو والعرق يتصبب من جسده
بينما يداه متثلجتان وحين حاول أن يمسح العرق سقط شعره المستعار
مما أضحك جمهوره وأفقده هيبته أمامهم إلا أنه قام بالعزف ودون توقف
ولكن تألم من سلوك الجماهير فالصاله لم تضج بالتصفيق أنما بضحكات السخريه
وبعدما أنتهى سأل والده عما فعله على المسرح وجعل جماهيره يضحكون ويسخرون
فصفع الأب أبنه وأخبره أن الفرق شاسع بينه وبين موزارت لذالك لن يتابعون الجوله
لأن الربح لن يكون كافيا
وبينما كان في سريرة قال لنفسه أنا لست موزارت بل بتهوفن
ولربما أصبحت أفضل
وهكذا عزم إبن الثامنه أن يشق طريقه في الحياة
ويسلك درب الموسيقى
ليثبت نبوغه ويجعلنا مؤمنين بقدراته
وهاهو التاريخ يخلد أسم بيتهوفن كأحد عظمائه
بينما طوى كل من ضحك عليه وسخر منه ..




هل تصدق أن كفيفة صماء بكماء مثل هيلين كلير نالت أكثر من شهادة دكتوراة
وألفت عشرات الكتب ..؟
هل تصدق أن بلزاك أعظم الروائيين الفرنسيين كان مصاب بمرض نفسي خطير
وهو الذهان الفكري ..؟



* لاتتعثر بالسنين
محمد علي مؤسس مصر الحديثه بدأ يتعلم العربية وهو في الخامسة والأربعين
والنابغة الذيباني قال الشعر لأول مرة في حياته وهو فوق الستين
والفيلسوف الألماني شوبنهور فاجأته الشهره وهو يقارب من السبعين
والفيلسوف أفلاطوون لم يبدأ الكتابه إلا في الثامنة والأربعين
بعد أن أكمل دراساته وأكتملت له فلسفته اللتي عرفت
بالأفلاطونيه الحديثه.."