هذه قصة عاطفية وانسانية في نفس الوقت لم يكتب لها الله النجاح وفي التفاصيل أن أحد الشباب تقدم لخطوبة فتاة بعد بحث واستفسار عن الفتاة المناسبة وبعد جهد اهتدى إلى إحدى الفتيات الفاضلات وتقدم لخطبتها ولما يتميز به الشاب من جدية وعصامية وافق والدها على خطوبته لابنته بل وسمح له بالرؤية الشرعية للفتاة في حضوره ووالدتها وأخوانها ومرت الأيام سريعا وهما يتبادلان عن طريق شقيقاتهما الرسائل بل وحتى الاتصالات الهاتفية مما انضج بينهما عاطفة الحب والود بصورة متنامية وبمباركة الأهل بدأ استعدادهما لحفل عقد القران الذي تقرر خلال الأيام الماضية . ونظراً لبدء تطبيق الإجراءات النظامية في الفحص قبل الزواج طلب والد الفتاة من خطيب ابنته أن يذهب لفحص نفسه طبيا للتأكد من خلوه من الأمراض الوراثية ونفس الشئ للفتاة . الشاب لم يكذب خبر وذهب سريعا للمستشفى ويا للمفاجأة لقد جاءت النتيجة غير متوقعة فهو مصاب بمرض وراثي .. ماذا يفعل .. كيف يتصرف .. ضرب أخماسا بأسداس .. ليس لديه أمل الان إلا انتظار نتيجة فحص الفتاة التي أحبها .. وياللهول لقد وقعت الواقعة فاكتشف الأطباء أن الفتاة تحمل أيضا مرضاً وراثياً . أسقط في يدى الأسرتين القرار الان يعود للفتى والفتاة هل يضعان النتائج الطبية جانبا ويقدمان على الزواج ويكللان حبهما العذري الصادق بالزواج خاصة وان القلبين قد تالفا .. ولكن هنا رفض والد الفتاة من خلال وعيه وحزنه أن يستكمل إجراءات عقد زواج ابنته بعد هذه النتيجة الطبية المحزنة.. وأعاد لخطيب ابنته وهو يبكي هداياه وراح يواسيه وبكى الشاب وأقسم بأنه لن يأخذ مما اهداه لخطيبته بل أنه لايريد الزواج من غيرها ولن ينساها وكان يقول ذلك وهو يعض شفته السفلى حزنا واسى.
أعضاء المنتدى ماهو الحل الأفضل لمثل هذه المشكلة في رأيكم؟
محبكم / الملتاع
أعضاء المنتدى ماهو الحل الأفضل لمثل هذه المشكلة في رأيكم؟
محبكم / الملتاع
تعليق