يقال إنه في احد مطارات سويسرا
كانت الكاتبه الشهيره
اجاثا كرستي تنظر اقلاع رحلتها الي مدينة جنييفولما طال انتظارها $
اشترت علبة بسكويت وكتابا لتقرئه ريثما تحين المغادره
كانت الكاتبه الشهيره
اجاثا كرستي تنظر اقلاع رحلتها الي مدينة جنييفولما طال انتظارها $
اشترت علبة بسكويت وكتابا لتقرئه ريثما تحين المغادره
وبدأت تقرأ!!!!
واثناء ذلك جلس الي جانبها رجل وسيم المحيا شرق الملامح وبدأ يقرأ كتابااسترقت النظر اليه فاذا هو يقرأ اخر رواياتها
الجريمه الكاملهعادت إلى القراءة مجددا
وعندما بدأت بتناول أول قطعة بسكويت كانت علي الكرسي الذي يفصل بينها وبين الرجل
فوجئت بأن الرجل بدأ بتناول قطعة بسكويت من العلبه التي كانت تأكل منهافبدأت تفكر بعصبيه بأن تلكمه لكمة في وجهه لقلة ذوقه
وياللهول كلما كانت تتناول قطعة بسكويتمن العلبه كان الرجل يتناول قطعة ايضا
فازدادت عصبيتها ولكنها كتمت غيظهاوعندما بقي في العلبه قطعة واحدة نظرت اليها وتسائلت"ترى ماذا سيفعل هذا الرجل قليل الذوق الان؟"و
كم كانت دهشتها عندما قسم الرجل قطعة البسكويت الي نصفينثم أكل النصف وترك لها النصف الاخر
فقالت في نفسها"هذا لايحتمل"عندها سمعت صوت المذيع الداخلي يعلن الصعود الي رحلة جنييف
كتمت غيظها مرة أخرى وأخذت كتابها وبدأت الصعود الى الطائرهوبعد أن جلست في مقعدها
فتحت حقيبتها
واذا بها تتفاجأ بوجود علبة البسكويت الخاصه بها كما هي مغلفه بالحقيبهكانت الصدمه كبيره وشعرت بالخجل الشديدعندها ادركت بأن علبتها كانت طوال الوقت في حقيبتها
وبأنها كانت تأكل من العلبة الخاصه بالرجل!!!أدركت متأخره بأن الرجل كان كريما معها غاية الكرم
وقاسمها علبة البسكويت الخاصه به دون أن يتذمر أو يشتكي!!وازداد شعورها بالخجل والعار حيث لم تجد وقتا أو كلمات مناسبه لتعتذر للرجل
عما حدث من قلة ذوقها و لكن دهشت عندما رأته معها على نفس الطائرةولكنها أبت إلا أن تعرف إسم هذا الرجل الكريم
فهمست سرا لأحد المضيفات
ارجوك اريد معرفة اسم ذلك الرجل واشارت اليه
ذهبت المضيفه ثم عادت سريعا وقالت اسمه نفركويس
فضحكت أجاثا و ذهبت اليه و شكرته وقالت
الطيب فرصه والجمايل توافيق
ومن لاتوفق ماكتب له جماله
ومن لارقى للطيب روس الشواهيق
مازان له وقته على مابداله
واثناء ذلك جلس الي جانبها رجل وسيم المحيا شرق الملامح وبدأ يقرأ كتابااسترقت النظر اليه فاذا هو يقرأ اخر رواياتها
الجريمه الكاملهعادت إلى القراءة مجددا
وعندما بدأت بتناول أول قطعة بسكويت كانت علي الكرسي الذي يفصل بينها وبين الرجل
فوجئت بأن الرجل بدأ بتناول قطعة بسكويت من العلبه التي كانت تأكل منهافبدأت تفكر بعصبيه بأن تلكمه لكمة في وجهه لقلة ذوقه
وياللهول كلما كانت تتناول قطعة بسكويتمن العلبه كان الرجل يتناول قطعة ايضا
فازدادت عصبيتها ولكنها كتمت غيظهاوعندما بقي في العلبه قطعة واحدة نظرت اليها وتسائلت"ترى ماذا سيفعل هذا الرجل قليل الذوق الان؟"و
كم كانت دهشتها عندما قسم الرجل قطعة البسكويت الي نصفينثم أكل النصف وترك لها النصف الاخر
فقالت في نفسها"هذا لايحتمل"عندها سمعت صوت المذيع الداخلي يعلن الصعود الي رحلة جنييف
كتمت غيظها مرة أخرى وأخذت كتابها وبدأت الصعود الى الطائرهوبعد أن جلست في مقعدها
فتحت حقيبتها
واذا بها تتفاجأ بوجود علبة البسكويت الخاصه بها كما هي مغلفه بالحقيبهكانت الصدمه كبيره وشعرت بالخجل الشديدعندها ادركت بأن علبتها كانت طوال الوقت في حقيبتها
وبأنها كانت تأكل من العلبة الخاصه بالرجل!!!أدركت متأخره بأن الرجل كان كريما معها غاية الكرم
وقاسمها علبة البسكويت الخاصه به دون أن يتذمر أو يشتكي!!وازداد شعورها بالخجل والعار حيث لم تجد وقتا أو كلمات مناسبه لتعتذر للرجل
عما حدث من قلة ذوقها و لكن دهشت عندما رأته معها على نفس الطائرةولكنها أبت إلا أن تعرف إسم هذا الرجل الكريم
فهمست سرا لأحد المضيفات
ارجوك اريد معرفة اسم ذلك الرجل واشارت اليه
ذهبت المضيفه ثم عادت سريعا وقالت اسمه نفركويس
فضحكت أجاثا و ذهبت اليه و شكرته وقالت
الطيب فرصه والجمايل توافيق
ومن لاتوفق ماكتب له جماله
ومن لارقى للطيب روس الشواهيق
مازان له وقته على مابداله
تعليق