السلام عليكم
الحيض أمر كتبه الله تعالى على بنات ادم ،،، و قد رضينا به ،،، و كيف لا نرضى بأمر الله تعالى ، و إن شق علينا ...؟!
و الحيض يسمى أيضا : الطمث ، و العادة الشهرية ، و الدورة الشهرية . ف هو يأتى عادة مرة كل شهر ، و يكون مصحوبا بالام و تقلصات فى
الرحم عند أغلب النساء .
و هذه الالام تختلف من امرأة لأخرى ،، فقد تكون بسيطة عند البعض ، و شديدة عند البعض الاخر . و قد تستمر هذه الالام عند بعض النساء لساعات قلائل ، و تظل عند البعض
الاخر يوما كاملا أو يومين ،، لكنها مع ذلك قد تأتى لبضع دقائق ثم تختفى أثناء وجودها .
و بصبرك - أختى - على هذه الالام و التقلصات المصاحبة للدورة تنالين الأجر . فقد قال النبى صلى الله عليه و سلم :
(( ما يصيب المسلم من نصب و لا وصب {مرض} و لا هم و لا حزن و لا أذى و لا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه ))
[متفق عليه] .
فإذا كانت الشوكة التى يشاكها المرء تكون سببا فى تكفير خطاياه ،، فما بالك - أختى - بهذه الالام ...!!
ف اصبرى و تحملى ، و لا تلجأى للمسكنات ، فأضرارها كثيرة منها :
أنه مع كثرة استخدامها قد تسبب قرحة فى الرحم . كما أنك بتعودك عليها يأخذ جسمك مناعة منها ، فلا يصبح لها تأثير . كما أنها من اسمها " مسكنات " : أى أنها تسكن الألم مدة معينة من الوقت ،
ثم يعود مرة أخرى ، و بذلك قد تضطرين لأخذ أكثر من حبة فى اليوم . فابتعدى عن المسكنات بأنواعها حبوبا و حقنا . فصحتك أمانة لا بد لك من المحافظة عليها .
و اعلمى أنك لست الوحيدة التى يصيبك هذا الأمر ، بل يصيب بنات جنسك أيضا . فعليك بالصبر و الدعاء. ادعى الله عز و جل أن يخفف الامك .
و من الأدعية التى يمكنك التوجه بها لله جل و علا ما يلى :
ضعى يدك على الموضع الذى يؤلمك من جسدك و قولى : بسم الله (ثلاثا) ، أعوذ بعزة الله و قدرته من شر ما أجد و أحاذر (سبع مرات) [رواه مسلم] .
اللهم رب الناس ، أذهب الباس ، و اشف أنت الشافى ، لا شفاء إلا شفاؤك ،
شفاء لا يغادر سقما . [متفق عليه] .
و يمكنك أيضا أن تقولى مثلا : اللهم خفف عنى الألم .
و اختارى من الدعاء ما شئت .
و أخيرا :
أذكرك مرة أخرى بالصبر و التحمل ، و احتساب الأجر عند الله جل و علا .
منقول للفائدة
الحيض أمر كتبه الله تعالى على بنات ادم ،،، و قد رضينا به ،،، و كيف لا نرضى بأمر الله تعالى ، و إن شق علينا ...؟!
و الحيض يسمى أيضا : الطمث ، و العادة الشهرية ، و الدورة الشهرية . ف هو يأتى عادة مرة كل شهر ، و يكون مصحوبا بالام و تقلصات فى
الرحم عند أغلب النساء .
و هذه الالام تختلف من امرأة لأخرى ،، فقد تكون بسيطة عند البعض ، و شديدة عند البعض الاخر . و قد تستمر هذه الالام عند بعض النساء لساعات قلائل ، و تظل عند البعض
الاخر يوما كاملا أو يومين ،، لكنها مع ذلك قد تأتى لبضع دقائق ثم تختفى أثناء وجودها .
و بصبرك - أختى - على هذه الالام و التقلصات المصاحبة للدورة تنالين الأجر . فقد قال النبى صلى الله عليه و سلم :
(( ما يصيب المسلم من نصب و لا وصب {مرض} و لا هم و لا حزن و لا أذى و لا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه ))
[متفق عليه] .
فإذا كانت الشوكة التى يشاكها المرء تكون سببا فى تكفير خطاياه ،، فما بالك - أختى - بهذه الالام ...!!
ف اصبرى و تحملى ، و لا تلجأى للمسكنات ، فأضرارها كثيرة منها :
أنه مع كثرة استخدامها قد تسبب قرحة فى الرحم . كما أنك بتعودك عليها يأخذ جسمك مناعة منها ، فلا يصبح لها تأثير . كما أنها من اسمها " مسكنات " : أى أنها تسكن الألم مدة معينة من الوقت ،
ثم يعود مرة أخرى ، و بذلك قد تضطرين لأخذ أكثر من حبة فى اليوم . فابتعدى عن المسكنات بأنواعها حبوبا و حقنا . فصحتك أمانة لا بد لك من المحافظة عليها .
و اعلمى أنك لست الوحيدة التى يصيبك هذا الأمر ، بل يصيب بنات جنسك أيضا . فعليك بالصبر و الدعاء. ادعى الله عز و جل أن يخفف الامك .
و من الأدعية التى يمكنك التوجه بها لله جل و علا ما يلى :
ضعى يدك على الموضع الذى يؤلمك من جسدك و قولى : بسم الله (ثلاثا) ، أعوذ بعزة الله و قدرته من شر ما أجد و أحاذر (سبع مرات) [رواه مسلم] .
اللهم رب الناس ، أذهب الباس ، و اشف أنت الشافى ، لا شفاء إلا شفاؤك ،
شفاء لا يغادر سقما . [متفق عليه] .
و يمكنك أيضا أن تقولى مثلا : اللهم خفف عنى الألم .
و اختارى من الدعاء ما شئت .
و أخيرا :
أذكرك مرة أخرى بالصبر و التحمل ، و احتساب الأجر عند الله جل و علا .
منقول للفائدة