جيتك بأشواقي وقلبي من الفرحة طاير
أسير على مشواري ومن طوله أتعبنِّي
طول اليوم أنتظرك وأنا ساهر
يا شوق وصل رسالتي و خبره عنِّي
جلستُ أترقبك وبأفكاري كنت حائر
صورتك باتت في فكري وقلة النوم أجفنِّي
أمسية أشعرتها وبحبك أصبحت شاعر
صوتك وهمساتك وكل شي فيك أطربني
يا سيدي هل أغني أم أعزف لك بالسامر
أنت امر وطلبك هذا يسعدني
راح أوصل لك سأبذل الجهد وسأكون المثابر
رغم طول المسافة من المستحيل حبي لك يبعدني
إذا مرضتْ كنتُ أول زائر
مهما تألمتْ صمتك وسكوتك يحزني
حب أم عشق للي جعلني أمامك ساكر
نظرة عينك وبثغرك الباسم أثملتنِّي
أدخل في قلبك وأسكن فيه وبداخله كنت عابر
أشاهدك أمامي ك الملاك و بعالمك تبحرني
هل وصلت لك الرسالة لتخبرك بأني ناطر
وهل تذكر أول لقاء بيننا بلهفة استقبلتنِّي
حتى يوم من الأيام أسميتك سامر بدل من ثامر
فصرخت وصوتك أرعبني
ما ذنبي إذا أخطأت باسمك ألم تكن لي غافر
ثم ضحكت وضحكتك أدهشتني
سألتُ ما سبب هذا الضحك الساخر
جاوبني ألم تشاهدي نفسك فموقفك أضحكني
يا حبيبي الم تسمع ذلك العزف الهادر
صوته ومعزوفاته لدقائق استوقفتني
فتذكرت أن هذا العزف كان بصوتي الصادر
حتى قلتَ لي هذي الكلمات أعجبتني
قلتُ هذه الكلمات كتبتها من أجلك أيها الساحر
سحرتني وبجمال عينيك أفتنتني
يا حبيبي عجّل برجوعك لكي أخبرك بكامل البشاير
اسمك بقلبي وحبي لك يزداد فهذا يكفيني
تعليق