معجم أساطير الزهور
منذ أقدم العصور, تم استخدام الزهور في التخاطب,
شهدت لغة الورد أول كتابات لها في القسطنطينية على يد الليدي ماري وارلتري مونتاجو, وكانت كاتبة رسائل شهيرة وشاعرة اجتماعية, حيث اصطحبها معه زوجها إلى الأروقة في تركيا عامي 1716و1718 فأدهشتها الزهور, لكن هذه السيدة كانت على علاقة غرامية بصديق لها في إنجلترا, فأرسلت له رسائل كثيرة محورها الورد والزهور. وقد كشفت هذه المراسلات بعد وفاتها, ولأول مرة, واطلعت أوربا على لغة أخرى لم تكن معروفة ألا وهي لغة الورد, حيث حملت الرسائل وترجمت من خلالها معاني النباتات والزهور والأفاويه. كانت هذه الليدي هي أول من أعلن عن أن النباتات يمكنها أن تحمل رسائل الحب أوالعكس, فالزهور أيضا يمكن أن تحمل رسائل خاصة بالعقاب واللوم أو الغضب
وبعد مضي أكثر من مائة عام, قامت السيدة شارلوت دي لاتور بوضع أول معجم للزهور عام 1818 في باريس باللغة الفرنسية, وحمل اسم لغة الأزهار, وقد انتشر هذا المعجم سريعا, بين عامة الناس, وفي عام 1879 قامت السيدة Corruthers
بوضع كتاب في الموضوع نفسه وأصبح مرجعا لرموز الورد .....![](https://v.3bir.net/attachment.php?attachmentid=54205&d=1429873817)
[همس الشموخ]
منذ أقدم العصور, تم استخدام الزهور في التخاطب,
شهدت لغة الورد أول كتابات لها في القسطنطينية على يد الليدي ماري وارلتري مونتاجو, وكانت كاتبة رسائل شهيرة وشاعرة اجتماعية, حيث اصطحبها معه زوجها إلى الأروقة في تركيا عامي 1716و1718 فأدهشتها الزهور, لكن هذه السيدة كانت على علاقة غرامية بصديق لها في إنجلترا, فأرسلت له رسائل كثيرة محورها الورد والزهور. وقد كشفت هذه المراسلات بعد وفاتها, ولأول مرة, واطلعت أوربا على لغة أخرى لم تكن معروفة ألا وهي لغة الورد, حيث حملت الرسائل وترجمت من خلالها معاني النباتات والزهور والأفاويه. كانت هذه الليدي هي أول من أعلن عن أن النباتات يمكنها أن تحمل رسائل الحب أوالعكس, فالزهور أيضا يمكن أن تحمل رسائل خاصة بالعقاب واللوم أو الغضب
وبعد مضي أكثر من مائة عام, قامت السيدة شارلوت دي لاتور بوضع أول معجم للزهور عام 1818 في باريس باللغة الفرنسية, وحمل اسم لغة الأزهار, وقد انتشر هذا المعجم سريعا, بين عامة الناس, وفي عام 1879 قامت السيدة Corruthers
بوضع كتاب في الموضوع نفسه وأصبح مرجعا لرموز الورد .....
[همس الشموخ]