الجزء السابع عشر:
أحلام وهي تتفحص اللي شابكين عندها باللستة شافته ودق قلبها بقوه انتظرت ثانية الا وهو جاء يكلمها بتحيات الولهان ..وهذا الحوار صار في الماسنجر حيث كان نايف يكلم وحدة من الضحايا العده اللي مجمعهم لكن من شاف احلام الضحية الجديدة او اللعبة الجديدة اللي تجذب الطفل اكثر من اللعبة القديمة فعمل للي كان يكلمها بلوك ورجع لأحلام:
(الا ياليت لي حيلة اكون بقربك الليلة):مرحبا ملاييين للي انقطعوا عني وخلوني مثل المجنون انتظرهم..
(تكفيني منك بسمتك تنسيني الألم والجراح):مرحبا الاف الملايين سوري والله ظروفي ماتسمح لي اني اشبك في أي وقت..
(الا ياليت لي حيلة اكون بقربك الليلة):نو بروبلم يا عمري انتِ بس قولي لي كيفك؟ شخبارك؟
(تكفيني منك بسمتك تنسيني الألم والجراح):زينة ولله الحمد بس عندي شوية أكتئاب..
(الا ياليت لي حيلة اكون بقربك الليلة): أفا لييييش؟؟!
(تكفيني منك بسمتك تنسيني الألم والجراح): والله هاذي يدتي هالعيوز مللتني محتلة التلفزيون ومو مخليتني أغير هالأخبار اللي تزهق..!
(الا ياليت لي حيلة اكون بقربك الليلة): ههههه عييب ياقلبي مايقولون عن يدتهم كذا .. أحمدي ربك على يدتك على الأقل عندك يدة مو مثلي..!
(تكفيني منك بسمتك تنسيني الألم والجراح): كيف؟ أنت ماعنك يدة؟ ماتت؟
(الا ياليت لي حيلة اكون بقربك الليلة):ايه الله يرحمها هي ويدي وامي وابوي الله يرحمهم
أحلام عورها قلبها عليه وحسته محتاج من يحنو عليه..
(تكفيني منك بسمتك تنسيني الألم والجراح):الله يرحمهم..اففف عليك ياحبيبي كسرت خاطري والله شوي واصيح..
(الا ياليت لي حيلة اكون بقربك الليلة):هي أنتِ! انا ماأبي شفقة من احد..انا الحمد لله أهلي مو مقصرين علي..لا خالي ولا مرت خالي ولا أخوي الوحيد..
(تكفيني منك بسمتك تنسيني الألم والجراح): ماقصروا والله يجازيهم ..
(الا ياليت لي حيلة اكون بقربك الليلة): أقول أحلام .. ماعندك مايك؟!
(تكفيني منك بسمتك تنسيني الألم والجراح):ليش؟ هو انا عندي بس مابحطة..!
(الا ياليت لي حيلة اكون بقربك الليلة): أفا يا أحلام! ليش والله انا مابظرك بشي خوب أنا ماقلت لك طلعي معاي ولا ابي اشوفك مجرد بكلمك في التلفون لاغير ولا اكثر ..وأنا بعد اللي بتصل لك مو انتِ!!!
(تكفيني منك بسمتك تنسيني الألم والجراح):المسأله مو مسألة من اللي بيتصل يانايف المسأله هي أني أحس أني أخون ثقة أهلي ليش أنت مو قادر تفهمني أنا ودي بس والله خايفة يانايف خايفة..
(الا ياليت لي حيلة اكون بقربك الليلة): لا تخافين يأحلام ولا شي أنت مابتخونينهم لأني نيتي صافيه ومو من اللي يبون يضيعون شرف البنت أنا بس أبي اتخذك صديقة تقدرين تكلميني لو تضايقتي وأنا بالمثل.. وماتدرين لو تعلقنا ببعض أكثر يمكن يصير بيننا نصيب .. لكن هذا مو وعد الوعد أني ماراح أضرك بشي ابداً ابداً..
أحلام متوترة وهي تفكر >> تحسه صادق في كل كلمة قالها لكنها مازالت خايفة..
(الا ياليت لي حيلة اكون بقربك الليلة): ها شنو قلتي؟؟!
(تكفيني منك بسمتك تنسيني الألم والجراح): خلاص طيب استسلمت أنت الفايز..بس مو هالمرة المرة الجاية..
نايف ماحب يضغط عليها عشان لاتغير رايها..
وضل يفكر: هو صحيح أني كلمت بنات وايد بس مادري ليه احس أحلام غير عنهم كلهم لدرجة اني قلت لها كل شي عن نفسي صحيح للحين ماكذبت عليها ولافي شي حتى في أسمي..مو مثل الباقيين ولاكلمة فيها لو ذرة من الحقيقة..الله يستر بس..
< وهنية تذكر ولد عمتة اللي الحين هو في المستشفى وحب يتصل فيه يتطمن عليه فقال لأحلام: (الا ياليت لي حيلة اكون بقربك الليلة): أوكي حبيبتي أحلام أنا لازم أطلع الحين عندي شغل ضروري..وخليني أكلمك قريب مرة ثانية وبليييز مو تطوليين علي..
(تكفيني منك بسمتك تنسيني الألم والجراح): ههههه أوكي عمري يله باي..
بعد فترة مو قصيرة,,خخخخخ
في بيت أم راشد:
شهد:أقول عيوني الحين أخوي بيصرقعني لو مارجعتْ البيت! متى بترجع أمك تأخرتْ؟!
كوثر:هههه كاهي وصلتْ وكانك طلبتيها من مارد المصباح..!
شهد: ههههههه ههههه
نرجس تنادي على أمها : يمه تعالي يله شهد تبي تروح بيتهم..
نوار وهي تسلم على شهد: هلا والله ببنتي حبيبتي شلونك؟؟!
شهد: بخير خالتي الله يسلمك..
نوار: وين بتروحين قعدي تو الناس ..
شهد وهي تبتسم:أي تو الناس خالتي الساعة الحين عشر ونص.. ويرن جوال أم راشد وترفعة...
نوار: هلا بولدي هلا والله..
خليل:هلا خالتي شخبارك؟
نوار: بخير الحمد لله وينك يالقاطع ماتنشاف؟؟!
خليل: والله الدنيا ياخالتي كاسرة ظهري...!
نوار: ههههه والله ماقدر عليك أنا ياخليلوه الله يقربلك..
خليل: هههه بغيت أقول ياخالتي اذا ماعليك أمر بمر على شهد الحين خليها تتجهز..
نوار:أنت تعال الحين وأنزل ايغي اشوفك ويصير خير..
خليل اللي يعرف انه مابيقدر يوقف في وجه خالتة ولا يعاندها: أوكي أنا عند الباب ..باي..
أم راشد: يله يابنات روحوا لبسوا شيلاتكم خليل بيدخل < وراحوا كوثر ونرجس لبسوا شيلاتهم ورجعوا الصالة..
وراشد هو اللي فتح لخليل الباب.. وبعد السلام والعتاب على الإنقطاع دخلوا الصالة..
خليل بعد ماسلم على على خالتة ظل منزل عيونه وماشاف لاكوثر ولاغيرها..
أما راشد شاف شهد وقال لخليلوه يدزه: خليلوه عاد أرجوك لاتقول لي هاذي أختك شهد! وهو يأشر عليها ..
شهد رفعت له عيونها على طول واستحت شوي..
خليل يضحك: ههههههه هههه ههه وهو في غيرها ؟؟!
راشد يضحك: تذكر يوم اللي كنا نتعاون عليها ونضربها..!وضحكوا..
شهد: لا والله..!!
والكل ضحك عليها..
نرجس كانت تعاني من ألم في بطنها فأنسحبت بهدوء دون مايحس فيها أحد ..!
وقبل لايروحون بيتهم.. رفع خليل عيونه ولمح كوثر وهي سرحانة حدها وظل يطالع فيها من تحت لتحت دون مايخلي احد ينتبه له..وكان شكلها درامي مثل الغزالة البرية اللي ملامحها متمردة لكن داخلها مايعلمة غير رب العالمين..
أم راشد تقطع هالمسرحية اللي ماتدري عن وجودها أصلاً: كوثر حبيبتي روحي جيبي
عصير حق خليل قبل لايروح..
خليل: لا شدعوة خالتي أنا موب غريب وبعدين أنا بمشي مايحتاج........
تقاطعة كوثر بعناد:لا يحتاج.. صبر شوي مابتضرك دقيقة..
خليل تفاجأ من جرأتها ومن نظرات الأصرار في عيونها فسكت وأومأ لها براسه دلاله على الموافقة..
كوثر جابت صينية فيها انواع عدة من العصير ومدتها له..وهو جلس يطالع محتار ياخذ أي واحد..
فشارت عليه: أنصحك تاخذ التفاح تراه لذيذ.. > وهنيه التقت عيونهم لفترة ماتسمى فترة لأنها كانت أقصر من انها تسمى فترة لكنها كانت نظرة تحوي من المشاعر ما لايمكن تواجدة لو التقت عيون لمدة طويلة مو بس لفترةاذا ماكانت تحمل الصدق اللي هم حملوه في قلوبهم...
خذة وقال لها: مشكورة ماتقصرين..وطلع لبيتهم مع أختة اللي نبهته انه مايحب عصير التفاح وكان رده لها بأنها مالها شغل وشربة ذاك اليوم وعجبة لدرجة أنه حلم فيه .>>خخخخخخ ماصار عصير هذا..!
خالد خلاص مو قادر يتحمل بعده عن ريم طول اليوم يحس نفسة بيطفر من كثر ما صدته ..
يمكن هاذي المره العشرين اللي يتصل فيها على جوالها وتعطية بزي>مشغول..رغم أنه في بيتهم مع ناصر وخاله ومرت خاله ووفاء ..والكل كان راضي بنتيجة الفحوصات .. وكان أملهم بالله كبير..وحتى نايف أخوه اللي اتصل يتطمن على ناصر قال لهم انها فترة شدة وتزول والله يسمع منه..
أبو ناصر مل لما شاف خالد مقابل جواله وقاعد:شنو فيك خلووود؟؟ ماكأنك جاي تقعد معنا أنا من جيت وأنا أشوفك ماسك هالجوال..!!؟؟
وفاء اللي كانت عارفه شيسوي ضحكت بصوت خفيف..
أما خالد: لا والله ياخالي مافيني شي بس عندي أتصال ضروري قاعد أحاول القطة ومو راضي يظبط معي ..
أم ناصر اللي حست فيه وبعد لأنها مانست للحين اللي صار ومازالت الشكوك تسيطر عليها فتبي بأي طريقة تعاند فيها زوجها دونمايحس بأنها متعمدةفقالت له: خالد ياولدي روح نادي على ريم يمكن ماتدري أنه أخوها رجع من المستشفى..
خالد وكأنه الفرصة جاتة من الله نقز فرحان: طيب الحين بروح..<<رغم انه كان من حقة يروح لها لو بغى بس احتراما لناصر وخاله ظل معهم في الصالة..
وراح يطق الباب ولا أحد يرد علية..
اتصل فيها وهو عند باب غرفتها وسمع صوت جوالها يرن وسمعها تقول بصوت عالي تكلم نفسها<< وهاذي عادة فيها: لو تمووت ماني راده عليك ياخلود والله لأعلمك شلون ماتعيد حركاتك البايخة هاذي ..ومايدري ليه يحسها كانت تبكي وهي تتكلم..لكنها عطته مره ثانية بزي..ورد اتصل وسمعها تقول مره ثانيه بصوت عالي:أوووه متى بيستسلم هذا خله يولي ماني رافعه بس ..مايصير..أنا ابغي...وكل هذا التردد وهي تكلم نفسها..
خالد عرف انها تبغي ترفعة لكن كبريائها يمنعها فرسل لها مسج:
{ ترى إذا مارفعتيه ياحبي بيصير فيني شي اليوم صدقيني تعبت من نار فرقاك}
>هو كان واقف عند الباب يبغي يسمع ردة فعلها..ويتفاجأ بشهقه عالية تصدر منها وبعدها تقول: فال الله ولا فالك ياخلود يا الحمار تبغي تخوفني ها لكن ما برفعة عناد فيك والله يحفظك من كل شي..
ودزت له مسج عكس كلامها اللي قالته وكان المسج يقول:{ عادي تراك ماتهمني بعد اللي سويته}
خالد خلاص كاتم كل الضحك اللي فيه ومو قادر يستحمل .. فرد طق الباب ..
ريم: مين؟؟
خالد ماتكلم لأنة لو تكلم ممكن تعانده وماتفتح له فرد طق الباب مره ثانية..
ريم أستغربت وقامت فتحت الباب وتتفاجأ بخالد في وجهها وكان مبتسم الإبتسامة اللي تذوبها في مكانها وتصنمت ولا تحركت ..بس ألتقت عيونهم بحوار عتاب بدون كلام..لكن قطع خالد الصمت اللي ماعجبه: ممكن أدخل ؟!
ريم رجعت لها القسوة: طبعاً لا..
خالد: أفا ليه بس ياريم؟؟!
ريم: لو ماتعرف ما كان...... وسكتت ماكملت..
خالد برقه: ما كان أيش ؟!
ريم بتردد: ولا شي بس تسمح تخليني بروحي..
خالد: طبعاً لا..
ريم: لا والله وبأي حق أنشاء الله ...!!
خالد ماعجبته رمستها: بحق أني زوجك ي الحلوة ولا أنتِ ناسية ..؟؟!!
ريم حست أنها لو أستمرت بينقلب كل شي ضدها فسكتت ونزلت راسها وبدت تذرف الدمع اللي كانت حابسته طول اليوم ...
خالد ماقدر يستحمل يشوف دمعها ينزل فدخل لها الغرفة وسكر الباب ..وراح لها وضمها لصدرة ولأول مره ما تعترض ريم ..
وكانت تقول له بكلام متقطع: خا... خالد... أنا..ا..اسفة....والله بس...أنت..تعر...تعرف...
خالد حط صبعه على فمها يفهمها أنها مو لازم تتكلم وقال بندم على الحركة اللي سواها:
أنا اللي اسف ياحبيبتي أنا اللي حاولت أغيظك من البداية عذريني ياعمري والله ماكان قصدي أني أزعلك...
ريم بصمت طالعت فيه و الدمع مانشف من على خدها وبحركة لاشعورية رفع خالد يده ومسح الدمع اللي ظل وقال لها: ماتبين تعرفين نتايج أخوك ناصر؟
ريم: والله أنك ظريف فاكرني أستناك ياحبيبي تجي تقول لي أصلاً من زمان قالت لي وفاء..
خالد اللي اندهش: هههه هههه الله يقطع شرك صحيح ان كيدهن عظيم..
ريم: ههههه أعلمك انا أعلمك..
في اليوم التالي >يوم الثلاثاء<
وفاء قامت من النوم وهي حاسه بنشاط غريب وقامت غسلت وبدلت ملابسها وعدلت شكلها ثم نزلتْ تحت ..وتفاجأت لما دخلتْ الصاله وهي تشوف وأخوها ناصر وفي وحده بنت معانقته بطريقة غريبة واللي أغرب انه أخوها ناصر اللي كانت تقدر تشوف وجهه وظهر البنت اللي تغطيه العبايةاللي ماكانت غريبة عليها كان مبتسم ماسك البنت براحة ومغمض عيونة..
يتبع..
أحلام وهي تتفحص اللي شابكين عندها باللستة شافته ودق قلبها بقوه انتظرت ثانية الا وهو جاء يكلمها بتحيات الولهان ..وهذا الحوار صار في الماسنجر حيث كان نايف يكلم وحدة من الضحايا العده اللي مجمعهم لكن من شاف احلام الضحية الجديدة او اللعبة الجديدة اللي تجذب الطفل اكثر من اللعبة القديمة فعمل للي كان يكلمها بلوك ورجع لأحلام:
(الا ياليت لي حيلة اكون بقربك الليلة):مرحبا ملاييين للي انقطعوا عني وخلوني مثل المجنون انتظرهم..
(تكفيني منك بسمتك تنسيني الألم والجراح):مرحبا الاف الملايين سوري والله ظروفي ماتسمح لي اني اشبك في أي وقت..
(الا ياليت لي حيلة اكون بقربك الليلة):نو بروبلم يا عمري انتِ بس قولي لي كيفك؟ شخبارك؟
(تكفيني منك بسمتك تنسيني الألم والجراح):زينة ولله الحمد بس عندي شوية أكتئاب..
(الا ياليت لي حيلة اكون بقربك الليلة): أفا لييييش؟؟!
(تكفيني منك بسمتك تنسيني الألم والجراح): والله هاذي يدتي هالعيوز مللتني محتلة التلفزيون ومو مخليتني أغير هالأخبار اللي تزهق..!
(الا ياليت لي حيلة اكون بقربك الليلة): ههههه عييب ياقلبي مايقولون عن يدتهم كذا .. أحمدي ربك على يدتك على الأقل عندك يدة مو مثلي..!
(تكفيني منك بسمتك تنسيني الألم والجراح): كيف؟ أنت ماعنك يدة؟ ماتت؟
(الا ياليت لي حيلة اكون بقربك الليلة):ايه الله يرحمها هي ويدي وامي وابوي الله يرحمهم
أحلام عورها قلبها عليه وحسته محتاج من يحنو عليه..
(تكفيني منك بسمتك تنسيني الألم والجراح):الله يرحمهم..اففف عليك ياحبيبي كسرت خاطري والله شوي واصيح..
(الا ياليت لي حيلة اكون بقربك الليلة):هي أنتِ! انا ماأبي شفقة من احد..انا الحمد لله أهلي مو مقصرين علي..لا خالي ولا مرت خالي ولا أخوي الوحيد..
(تكفيني منك بسمتك تنسيني الألم والجراح): ماقصروا والله يجازيهم ..
(الا ياليت لي حيلة اكون بقربك الليلة): أقول أحلام .. ماعندك مايك؟!
(تكفيني منك بسمتك تنسيني الألم والجراح):ليش؟ هو انا عندي بس مابحطة..!
(الا ياليت لي حيلة اكون بقربك الليلة): أفا يا أحلام! ليش والله انا مابظرك بشي خوب أنا ماقلت لك طلعي معاي ولا ابي اشوفك مجرد بكلمك في التلفون لاغير ولا اكثر ..وأنا بعد اللي بتصل لك مو انتِ!!!
(تكفيني منك بسمتك تنسيني الألم والجراح):المسأله مو مسألة من اللي بيتصل يانايف المسأله هي أني أحس أني أخون ثقة أهلي ليش أنت مو قادر تفهمني أنا ودي بس والله خايفة يانايف خايفة..
(الا ياليت لي حيلة اكون بقربك الليلة): لا تخافين يأحلام ولا شي أنت مابتخونينهم لأني نيتي صافيه ومو من اللي يبون يضيعون شرف البنت أنا بس أبي اتخذك صديقة تقدرين تكلميني لو تضايقتي وأنا بالمثل.. وماتدرين لو تعلقنا ببعض أكثر يمكن يصير بيننا نصيب .. لكن هذا مو وعد الوعد أني ماراح أضرك بشي ابداً ابداً..
أحلام متوترة وهي تفكر >> تحسه صادق في كل كلمة قالها لكنها مازالت خايفة..
(الا ياليت لي حيلة اكون بقربك الليلة): ها شنو قلتي؟؟!
(تكفيني منك بسمتك تنسيني الألم والجراح): خلاص طيب استسلمت أنت الفايز..بس مو هالمرة المرة الجاية..
نايف ماحب يضغط عليها عشان لاتغير رايها..
وضل يفكر: هو صحيح أني كلمت بنات وايد بس مادري ليه احس أحلام غير عنهم كلهم لدرجة اني قلت لها كل شي عن نفسي صحيح للحين ماكذبت عليها ولافي شي حتى في أسمي..مو مثل الباقيين ولاكلمة فيها لو ذرة من الحقيقة..الله يستر بس..
< وهنية تذكر ولد عمتة اللي الحين هو في المستشفى وحب يتصل فيه يتطمن عليه فقال لأحلام: (الا ياليت لي حيلة اكون بقربك الليلة): أوكي حبيبتي أحلام أنا لازم أطلع الحين عندي شغل ضروري..وخليني أكلمك قريب مرة ثانية وبليييز مو تطوليين علي..
(تكفيني منك بسمتك تنسيني الألم والجراح): ههههه أوكي عمري يله باي..
بعد فترة مو قصيرة,,خخخخخ
في بيت أم راشد:
شهد:أقول عيوني الحين أخوي بيصرقعني لو مارجعتْ البيت! متى بترجع أمك تأخرتْ؟!
كوثر:هههه كاهي وصلتْ وكانك طلبتيها من مارد المصباح..!
شهد: ههههههه ههههه
نرجس تنادي على أمها : يمه تعالي يله شهد تبي تروح بيتهم..
نوار وهي تسلم على شهد: هلا والله ببنتي حبيبتي شلونك؟؟!
شهد: بخير خالتي الله يسلمك..
نوار: وين بتروحين قعدي تو الناس ..
شهد وهي تبتسم:أي تو الناس خالتي الساعة الحين عشر ونص.. ويرن جوال أم راشد وترفعة...
نوار: هلا بولدي هلا والله..
خليل:هلا خالتي شخبارك؟
نوار: بخير الحمد لله وينك يالقاطع ماتنشاف؟؟!
خليل: والله الدنيا ياخالتي كاسرة ظهري...!
نوار: ههههه والله ماقدر عليك أنا ياخليلوه الله يقربلك..
خليل: هههه بغيت أقول ياخالتي اذا ماعليك أمر بمر على شهد الحين خليها تتجهز..
نوار:أنت تعال الحين وأنزل ايغي اشوفك ويصير خير..
خليل اللي يعرف انه مابيقدر يوقف في وجه خالتة ولا يعاندها: أوكي أنا عند الباب ..باي..
أم راشد: يله يابنات روحوا لبسوا شيلاتكم خليل بيدخل < وراحوا كوثر ونرجس لبسوا شيلاتهم ورجعوا الصالة..
وراشد هو اللي فتح لخليل الباب.. وبعد السلام والعتاب على الإنقطاع دخلوا الصالة..
خليل بعد ماسلم على على خالتة ظل منزل عيونه وماشاف لاكوثر ولاغيرها..
أما راشد شاف شهد وقال لخليلوه يدزه: خليلوه عاد أرجوك لاتقول لي هاذي أختك شهد! وهو يأشر عليها ..
شهد رفعت له عيونها على طول واستحت شوي..
خليل يضحك: ههههههه هههه ههه وهو في غيرها ؟؟!
راشد يضحك: تذكر يوم اللي كنا نتعاون عليها ونضربها..!وضحكوا..
شهد: لا والله..!!
والكل ضحك عليها..
نرجس كانت تعاني من ألم في بطنها فأنسحبت بهدوء دون مايحس فيها أحد ..!
وقبل لايروحون بيتهم.. رفع خليل عيونه ولمح كوثر وهي سرحانة حدها وظل يطالع فيها من تحت لتحت دون مايخلي احد ينتبه له..وكان شكلها درامي مثل الغزالة البرية اللي ملامحها متمردة لكن داخلها مايعلمة غير رب العالمين..
أم راشد تقطع هالمسرحية اللي ماتدري عن وجودها أصلاً: كوثر حبيبتي روحي جيبي
عصير حق خليل قبل لايروح..
خليل: لا شدعوة خالتي أنا موب غريب وبعدين أنا بمشي مايحتاج........
تقاطعة كوثر بعناد:لا يحتاج.. صبر شوي مابتضرك دقيقة..
خليل تفاجأ من جرأتها ومن نظرات الأصرار في عيونها فسكت وأومأ لها براسه دلاله على الموافقة..
كوثر جابت صينية فيها انواع عدة من العصير ومدتها له..وهو جلس يطالع محتار ياخذ أي واحد..
فشارت عليه: أنصحك تاخذ التفاح تراه لذيذ.. > وهنيه التقت عيونهم لفترة ماتسمى فترة لأنها كانت أقصر من انها تسمى فترة لكنها كانت نظرة تحوي من المشاعر ما لايمكن تواجدة لو التقت عيون لمدة طويلة مو بس لفترةاذا ماكانت تحمل الصدق اللي هم حملوه في قلوبهم...
خذة وقال لها: مشكورة ماتقصرين..وطلع لبيتهم مع أختة اللي نبهته انه مايحب عصير التفاح وكان رده لها بأنها مالها شغل وشربة ذاك اليوم وعجبة لدرجة أنه حلم فيه .>>خخخخخخ ماصار عصير هذا..!
خالد خلاص مو قادر يتحمل بعده عن ريم طول اليوم يحس نفسة بيطفر من كثر ما صدته ..
يمكن هاذي المره العشرين اللي يتصل فيها على جوالها وتعطية بزي>مشغول..رغم أنه في بيتهم مع ناصر وخاله ومرت خاله ووفاء ..والكل كان راضي بنتيجة الفحوصات .. وكان أملهم بالله كبير..وحتى نايف أخوه اللي اتصل يتطمن على ناصر قال لهم انها فترة شدة وتزول والله يسمع منه..
أبو ناصر مل لما شاف خالد مقابل جواله وقاعد:شنو فيك خلووود؟؟ ماكأنك جاي تقعد معنا أنا من جيت وأنا أشوفك ماسك هالجوال..!!؟؟
وفاء اللي كانت عارفه شيسوي ضحكت بصوت خفيف..
أما خالد: لا والله ياخالي مافيني شي بس عندي أتصال ضروري قاعد أحاول القطة ومو راضي يظبط معي ..
أم ناصر اللي حست فيه وبعد لأنها مانست للحين اللي صار ومازالت الشكوك تسيطر عليها فتبي بأي طريقة تعاند فيها زوجها دونمايحس بأنها متعمدةفقالت له: خالد ياولدي روح نادي على ريم يمكن ماتدري أنه أخوها رجع من المستشفى..
خالد وكأنه الفرصة جاتة من الله نقز فرحان: طيب الحين بروح..<<رغم انه كان من حقة يروح لها لو بغى بس احتراما لناصر وخاله ظل معهم في الصالة..
وراح يطق الباب ولا أحد يرد علية..
اتصل فيها وهو عند باب غرفتها وسمع صوت جوالها يرن وسمعها تقول بصوت عالي تكلم نفسها<< وهاذي عادة فيها: لو تمووت ماني راده عليك ياخلود والله لأعلمك شلون ماتعيد حركاتك البايخة هاذي ..ومايدري ليه يحسها كانت تبكي وهي تتكلم..لكنها عطته مره ثانية بزي..ورد اتصل وسمعها تقول مره ثانيه بصوت عالي:أوووه متى بيستسلم هذا خله يولي ماني رافعه بس ..مايصير..أنا ابغي...وكل هذا التردد وهي تكلم نفسها..
خالد عرف انها تبغي ترفعة لكن كبريائها يمنعها فرسل لها مسج:
{ ترى إذا مارفعتيه ياحبي بيصير فيني شي اليوم صدقيني تعبت من نار فرقاك}
>هو كان واقف عند الباب يبغي يسمع ردة فعلها..ويتفاجأ بشهقه عالية تصدر منها وبعدها تقول: فال الله ولا فالك ياخلود يا الحمار تبغي تخوفني ها لكن ما برفعة عناد فيك والله يحفظك من كل شي..
ودزت له مسج عكس كلامها اللي قالته وكان المسج يقول:{ عادي تراك ماتهمني بعد اللي سويته}
خالد خلاص كاتم كل الضحك اللي فيه ومو قادر يستحمل .. فرد طق الباب ..
ريم: مين؟؟
خالد ماتكلم لأنة لو تكلم ممكن تعانده وماتفتح له فرد طق الباب مره ثانية..
ريم أستغربت وقامت فتحت الباب وتتفاجأ بخالد في وجهها وكان مبتسم الإبتسامة اللي تذوبها في مكانها وتصنمت ولا تحركت ..بس ألتقت عيونهم بحوار عتاب بدون كلام..لكن قطع خالد الصمت اللي ماعجبه: ممكن أدخل ؟!
ريم رجعت لها القسوة: طبعاً لا..
خالد: أفا ليه بس ياريم؟؟!
ريم: لو ماتعرف ما كان...... وسكتت ماكملت..
خالد برقه: ما كان أيش ؟!
ريم بتردد: ولا شي بس تسمح تخليني بروحي..
خالد: طبعاً لا..
ريم: لا والله وبأي حق أنشاء الله ...!!
خالد ماعجبته رمستها: بحق أني زوجك ي الحلوة ولا أنتِ ناسية ..؟؟!!
ريم حست أنها لو أستمرت بينقلب كل شي ضدها فسكتت ونزلت راسها وبدت تذرف الدمع اللي كانت حابسته طول اليوم ...
خالد ماقدر يستحمل يشوف دمعها ينزل فدخل لها الغرفة وسكر الباب ..وراح لها وضمها لصدرة ولأول مره ما تعترض ريم ..
وكانت تقول له بكلام متقطع: خا... خالد... أنا..ا..اسفة....والله بس...أنت..تعر...تعرف...
خالد حط صبعه على فمها يفهمها أنها مو لازم تتكلم وقال بندم على الحركة اللي سواها:
أنا اللي اسف ياحبيبتي أنا اللي حاولت أغيظك من البداية عذريني ياعمري والله ماكان قصدي أني أزعلك...
ريم بصمت طالعت فيه و الدمع مانشف من على خدها وبحركة لاشعورية رفع خالد يده ومسح الدمع اللي ظل وقال لها: ماتبين تعرفين نتايج أخوك ناصر؟
ريم: والله أنك ظريف فاكرني أستناك ياحبيبي تجي تقول لي أصلاً من زمان قالت لي وفاء..
خالد اللي اندهش: هههه هههه الله يقطع شرك صحيح ان كيدهن عظيم..
ريم: ههههه أعلمك انا أعلمك..
في اليوم التالي >يوم الثلاثاء<
وفاء قامت من النوم وهي حاسه بنشاط غريب وقامت غسلت وبدلت ملابسها وعدلت شكلها ثم نزلتْ تحت ..وتفاجأت لما دخلتْ الصاله وهي تشوف وأخوها ناصر وفي وحده بنت معانقته بطريقة غريبة واللي أغرب انه أخوها ناصر اللي كانت تقدر تشوف وجهه وظهر البنت اللي تغطيه العبايةاللي ماكانت غريبة عليها كان مبتسم ماسك البنت براحة ومغمض عيونة..
يتبع..
تعليق