روايتي اجعليني سعيدة دميتي-make me happy my dolly-

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نسيت كيف انسى
    عـضـو
    • Apr 2015
    • 9


    • اعتذر..........
      لست الفتاة التي ترضى ان تكون خيارا ثانويا.
      ...اما انا....و اما..وداعا

    روايتي اجعليني سعيدة دميتي-make me happy my dolly-

    السلام عليكم اعضاء منتدى عبيير...... كيف حالكم.....اتمنى ان تكونو بخير .....انا جلبت لكم روايتي الحلوة"اجعليني سعيدة دميتي" اتمنىان تنال اعجابكم....
    اترككم مع البارت الأول......................
    يوم شتوي بارد...داخل المسرح الكبير للمدينة....اشتعلت الاضواء و ارتفعت هتافات الجماهير....هي ثوان فقط حتى فتح الستار....و الهدوء عم المكان.....العرض بدء....الجميع اندمجو مع العرض..........ها قد انتهى العرض بعد ربع ساعة و اغلقت الستارة و هتافات الجمهور تعالت...باسماء الممثلين...حتى اذا فتحت الستارة مرة اخرى...و ظهر الممثلون ليسلمو على الجمهور.....اخذو يرمون بالورود و الطماطم...هذه هي العادة...لغة الجمهور في التعبير عن رئيه بالعرض المسرحي.....بعد قليل اغلقت الستارة...و بدء الناس يرحلون من هذا المسرح.....وقفت خلف الكواليس امرءة عجوز بالية الثياب حافية الاقدام باهتة الملامح يبدو عليها التعب و الجوع و المرض و قد حملت مكنسة و اكياس بلاستيكية من جهة و دلو خشبيا به مياه و منشفة في الجهة الاخرى....و ما هي الى دقائق حتى خلى المسرح من الناس..... دخلت المسنة الى خشبة المسرح و هي تجمع الوردات من الارض مبتسمة و هي تشكل بها باقة جميلة لتضعها جانبا.....ثم تهم بالتنظيف .........ساعات من العمل و الجهد الكبير و هي تسمع نغمات بطنها الجائع و دقات قلبها التي باتت لا تحس بها و الام مفاصلها التي تفقدها توازنها و احمرار قدميها بسبب البرد حتى باتت لا تحس بوجودهما......جمعت اغراض التنظيف و وضعتها في خزانة صغيرة...اخذت تلك الباقة و اخفتها تحت ثيابها و ذهبت لتاخذ اجرها من مدير المسرح........
    طرقت الباب بهدوء حتى سمعت صوتا ياذن لها بالدخول.....دخلت وسط نظرات الممثلين الاستفزازية الذين قدمو العرض و جاءوا لاخذ اجورهم
    المدير:هذا انتي؟؟؟ هل انهيتي عملكي؟؟؟؟....
    حركت راسها بنعم
    اراد المدير السخرية منها فقال مشيرا لقدميها الحافيتين/ارى انكي فهمتي ان هذا المكان لا ندخله بتلك الاحدية الرخيصة و الممزقة...قلت لكي انه اذا ما تركته خارجا فلن ينظر اليه احد...لن يسرقو حذاءا بتلك القذارة..
    انهمر الجميع بالضحك و اخذت المسنة تكبت دموعها
    المدير/ انتظري دوركي...هناك بعيدا
    وقفت خلف الجميع تنتظر دورها...و التعب و الجوع يفتكان بها
    كان ذلك المدير قد فتح درجا مليئا بالاموال الورقية و كان يقدم لكل واحد من الممثلين حزمة منه....و يشكرهم على ما قدموه...حتى اذا خرج اخر ممثل...اغلق الدرج....
    المدير و هو ينظر اليها/اه لقد نسيت انكي هنا....تقدمي..
    تقدمت المسنة الى مكتبه و اذا به يضع يده في سلة المهملات ليخرج منها قطعة نقدية و يرمي بها على مكتبه قائلا/مع انكي لا تعملين جيدا و لكن....في قلبي رحمة...خذي اجركي
    اخذت العجوز هذه القطعة النقدية و خرجت من المسرح .... لبست حذائها الذي كان ينتظرها امام المسرح و سارت في تلك الشوارع التي تكاد تخلو من الناس بسبب البرد الفتاك....وقفت امام مخبزة و اخذت تنظر الى ذلك الخبز الذي يسيل لعاب الجائع....
    انتبه لها الخباز و اذا به يصرخ:هاي انتي مجددا؟؟؟اذا لم يكن معكي مال فارحلي من هناك
    العجوز:معي....
    و كادت ان تدخل و لكن اوقفها قول الخباز لمساعده:اذهب و احضر النقود من تلك العجوز لا اريدها ان تدخل المحل فتدخل الجراثيم معها
    المساعد:حاضر......
    و اخذ منها القطعة الفقدية...بينما قام الخباز برمي قطعة الخبز ارضا...لتلتقطها و كانه يعامل بذلك حيوانا و ليس انسانا
    التقطت المسنة قطعة الخبز تلك و اسرعت في خطواتها حاملة قطعة الخبزالساخنة تلك...و قد خافت ان تبرد...وصلت اخيرا الى نهاية المدينة حيث وجد كوخ صغير .... طرقت الباب و مائن سمعت صوت الفتاة الصغيرة و هي تقول:من الطارق؟؟
    حتى ابتسمت و قالت:جدتكي يا ابنتي...افتحي
    الفتاة بفرح:جدتي.....
    فتحت الباب و احتضنت جدتها....و هي تقول:ادخلي جدتي...انتي تتجمدين من البرد...جلست الجدة امام مدفئة الحطب و هي تقول:لا...جدتكي قوية...لم ابرد مطلقا....
    الفتاة:اذن ستروين لي قصة جديدة اليوم..
    الجدة و هي تخرج قطعة الخبز من جيبها:اجل...لكن عليكي تناول الخبز اولا فانتي جائعة
    الفتاة:ماذا عنكي جدتي؟؟؟
    الجدة:لا عليكي....انا تناولت حصتي خارجا
    الفتاة:احب الاكل معكي.. جدتي
    الجدة: و لقد احضرت لكي شيئا اليوم
    الفتاة:ما هو؟؟؟؟
    الجدة و هي تخرج باقة الورد....:تفضلي...
    الفتاة بفرح:يا جدتي انها ورود جميلة....تعالي نقيم حفلة
    الجدة:حفلة؟؟؟؟؟
    الفتاة/اجل....(اخذت الورود و قطعة الخبز و اتجهت نحو الطاولة الخشبية الصغيرة و زينت تلك الطاولة بالورود ثم احضرت طبقين و كوبين كانا من الخشب و اقتسمت قطعة الخبز لنصفين وضعت نصفا في كل صحن....و ملئت الاكواب بالماء و قالت:اعجبتكي طاولة الحفلة جدتي؟؟؟؟
    الجدة و هي تبتسم:اجل،،،انها رائعة
    و جلست الجدة مع حفيدتها ياكلون و يضحكون
    بعد قليل وضعتا بساطا جلديا امام المدفئة و جلست الجدة بينما اسندت الفتاة راسها في حجر جدتها و اخذت الجدة تخيط دمية قطنية و هي تروي للفتاة عن قصتها لهذا اليوم بينما تظن الفتاة ان هذه القصص من تاليف جدتها...لان براءتها تجعل من هذه القصص الخالية تماما من الانسانية قصصا خرافية...يستحيل ان تكون حقيقية.....
    انتهت الجدة من خياطة الدمية و قد غطت حفيدتها في نوم عميق....حملتها الى سريرها ووضعت امامها تلك الدمية و اخدت تنظر اليها و الدموع تجرف عيونها.....
    في ذلك الصباح استيقظت الفتاة لتجد جدتها نائمة على كرسي....قالت:جدتي....لقد نمتي على كرسي هههههه
    و اتجهت نحو النافذة لترى ان المكان اتخذ رداءا ابيضا .....:جدتيييييي......انه الثلج....جدتي....الثلج...(حركت جدتها و لكنها لم تستيقظ....صرخت...لم ينفع....كانت جدتها متجمدة....
    الفتاة:جدتي....هل هذا بسبب الثلج؟؟؟؟...الثلج جمدكي؟؟؟؟...جدتي....ارجوكي استيقظي...
    ..سقطت الجدة من الكرسي دون حراك
    الفتاة و هي تقترب:جدتي.....هل انتي بخير؟؟؟؟... جدتي
    لم تحس الفتاة بنفسها حتى قذفت الدموع و الصراخ..............
    خرجت من الكوخ حافية و لم تحس ببرد الثلج او الهواء لاقرب بيت و هي تنادي و تصرخ:يا ناس....جدتي تجمدت من البرد......ماذا افعل.....انا صغيرة.....لا استطيع حملها الى جانب المدفئة......فليساعدني احد على حملها.....
    خرج احدهم و هو يصرخ في وجهها:ماذا بكي ايتها الفتاة!!!!!لقد افزعتني....كنت نائما
    الفتاة ببراءة تملئها نظرات قلق و خوف:اسفة سيدي....جدتي تشعر بالبرد و قد تجمدت هل لك ان تسحبها مع امام المدفئة....لتستيقظ؟؟؟؟؟
    الرجل باستغراب:ماذا تقولين؟؟؟؟
    انا لن اخرج في هذا البرد من اجل عجوز ..... و اغلق الباب في وجهها
    بقيت الفتاة تحدق في الباب و اعادت طرقه مرة اخرى بهدوء
    خرج الرجل بتافف و هو يقول:ارحلي ....(و هو يسحبها بعيدا عن المنزل و يرمي بها في الارض بين الرمال البيضاء الباردة.)
    اخذت الفتاة تبكي و تبكي و تبكي حتى جفت دموعها....وقفت و هي تحك عينيها و تمسح ما يجمد من دموعها وتوجهت صوب منزل اخر...تلقت الطرد في كل منزل ذهبت اليه...حتى اذ هي راجعة الى المنزل صادفها مدير المسرح الذي تعمل به جدتها...
    المدير:اسمعي يا فتاة...اين جدتكي؟؟؟
    الفتاة:انها في المنزل...تشعر بالبرد و لقد تجمدت...هل تساعدني على نقلها امام المدفئة يا سيدي؟؟؟؟
    المدير:يا للسخافة.....لقد تاخرت و لم تاتي للعمل هذا اليوم....ساقتلها ... تعالي معي يا صغيرة...(و اخذ يسحبها.....و هي تتحمل قساوة يديه حتى وصلو الى الكوخ)صرخ قائلا:ايتها العاجزة.....ماذا تفعلين هنا....ستعملين الاسبوع بلا مقابل....عقابا على تاخركي......
    لم تحرك العجوز ساكنا فقد كانت مرمية على الارض....
    اتجه الرجل الى الداخل و اخذ يتفقدها و اذا به يطلق ضحكاته المستهترة للفتاة الصغيرة:قلتي تجمدت من الثلج؟؟؟؟...جدتكي اصبحت جثة هامدة
    الفتاة:ماذا تعني هذه الكلمة؟؟؟؟؟
    الرجل:تعني ان جدتكي.....لم تعد موجودة
    الفتاة ببكاء:ماذا؟؟؟؟.....جدتي.....هنا...هي فقط تشعر بالبرد
    الرجل بغضب:اسكتي.....الان عليكي العمل مكانها....فهمتي؟؟؟؟....ثم انا ساخذها لادفنها لانكي صغيرة ... ستدفعين ثمن هذا بعملكي على تنظيف المسرح كما كانت تفعل جدتكي
    الفتاة و هي تبكي:اريد جدتي....انا اريد جدتي
    اخذ الرجل باقة الورد التي كانت على الطاولة و اخذ يضرب بها هذه الفتاة الصغيرة و هي التي تبكي على فقدانها لجدتها....سحبها خارجا و رمى بها في الثلج ثم اجرى اتصالا هاتفيا
    بعد قليل جاءت سيارة اسعاف اخذت الجثة وسط بكاء الفتاة الصغيرة
    الرجل:اسمعي....انا ساخذكي الى ميتم...لا اريد ان اتكفل بكي
    و اخذها......الى ميتم المدينة....وهو يقول:لم يعد لكي احد يهتم بكي يا فتاة كوني عاقلة في ذلك الميتم و لا تزعجي احدا هناك....ساتي لاخذكي غذا للعمل مكان جدتكي...غدا فقط....عليكي بحفظ الطريق جيدا..
    الفتاة و هي تبكي بهدوء:حسنا.......
    الراوية هنا هي الفتاة................،،،،،،،،،،،
    "دخلت الان عالما مظلما....اين الحزن هو المسيطر...و انا مازلت صغيرة....احتاج الى الحنان،الحب،الرعاية،الدفء.....اين ساجد السعادة الان.....اصبحت وحيدة.....و اذا بتلك السيدة تقول لي:عرفي بنفسكي يا فتاة.....نظرت اليها لعلي ارى في وجهها ابتسامة حنونة من التي كانت تلازم جدتي....و لكن...لم ارى سوى ذلك الوجه الذي رايته في الناس عندما خرجت من المنزل.....غضب،قسوة،انانية،.....التفت لارى ذلك الرجل الذي احضرني الى الميتم راحلا....كانه وحش قام بسجني ثم ذهب.....التفت امامي لارى اطفالا مثلي...صغارا....يملئ وجوههم الصغيرة الحزن و التعب و الكابة....يعانون من القسوة و سوء المعاملة.....انا و هم اصبحنا ضحيا لموت الانسانية في القلوب....فكيف لنا ان نكبر بقلوب بيضاء بعدما اصبحنا ضحايا للقلوب السوداء"
    الفتاة:اسمي امبر...عمري 5 سنوات............................................. نهاية البارت
    بلييييييز رأيكم بصراحة بأول بارت من الرواية.....

  • أنة حرف
    V - I - P
    • Jan 2013
    • 3319
    • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
      فهلا رميت على العميان قمصانا
      :
      أخي الحبيب
      رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

    #2
    رد: روايتي اجعليني سعيدة دميتي-make me happy my dolly-

    يعطيك العافية
    بس هالرواية من تأليفك أو نقل
    تنقل للروايات

    تعليق

    • نسيت كيف انسى
      عـضـو
      • Apr 2015
      • 9


      • اعتذر..........
        لست الفتاة التي ترضى ان تكون خيارا ثانويا.
        ...اما انا....و اما..وداعا

      #3
      رد: روايتي اجعليني سعيدة دميتي-make me happy my dolly-

      المشاركة الأصلية بواسطة أنة حرف
      يعطيك العافية
      بس هالرواية من تأليفك أو نقل
      تنقل للروايات
      الرواية من تأليفي

      تعليق

      google Ad Widget

      تقليص
      يعمل...