السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيفكم اليوم حبيت انزل لكم اول رواية انا اكتبها وطبعا هذا عالم جديد علي فأتمنى من كل قلبي دعمكم ومشاركتكم لي وانتقادي ولكن بأدب وبعيدا عن الكلام الجارح سأكتب أولا مقدمة لكم وان شاء الله تنال ارضاءكم واذالقيت تشجيع منكم راح كمل الرواية بذن الله
مقدمة
في شتاء 2015 استيقظ من نومه على صوت المنبه المزعج وابتسم ابتسامة باهتة تخلو من الحياة وهو يرى صورة كبيرة لهامعلقة في وسط غرفته المكتسية بالسواد وهمس بحب وشوق:وحشتيني
دخلت عليه وتنهدت بقلة صبر:أنت مو ناوي تنساها خلاص ارحم نفسك وارحمني وبدأت بالبكاء يايمة ريحني ولا تجلس تفكر فيها واللي خلقها خلق 1000 غيرها
:بس يمة انا مابي ال1000 ابيها اهي
امه:انت من شفتها وانت موب متهني بحياتك حسبي الله على اللي كان السبب في اللي صار حسبي الله عليه
خرجت من الغرفة وتركته يصارع ذكرياته لما قبل
8 سنوات
.................................................. .
في عام 2007 وبالتحديد مطار العاصمة الفرنسية باريس
مشى بخطواته الواثقة وهو يسحب وراه حقيبته ومن اليوم بيبتدي مسيرة تغربه في هذه البلاد جاهلا مصيره وماينتظره هنا
لفت انتباهه فتاة شعرها بلون الفستق كانت كالطفلة اذ انقضت على والدها: دادييي الحمدلله على السالمة
ابوها:الله يسلمك حبيبتي كيفك ان شاء الله انبسطتي في فترة غيابي
هي بمشاكسة:ايوا بابا رحت المول وسافرت مع صديقاتي الى المدن القريبة ابوها:طيب حبيبتي انا بروح استلم امانتي من عند صاحبي اللي هنا انتي اجلسي بالكافيه استنيني
هي: حاضر بابا
ومشت برزانة كانت معظم الانظار عليها فجسمها المتناسق مع طولها ومشيتها الانيقة اعطتها جاذبية كبيرة خصوصا انها لابسة شورت
ابتسمت لما شافت عيونه العسلية الحادة تتأملها واقتربت منه بفضولها المعتاد:مرحبا اخوي شكلك خليجي صح؟!
هو توه مستوعب انها تكلمه وابستم ابتسامة ساحرة: ايوا انا من السعودية
اتسعت ابتاسمتها: جججد وانا كمان من السعودية انا اسمي ماريا ياسر ال.... واغلب شركات بابا هنا عشان كذا نحنا في باريس
ابتسم لها:و انا اسمي احمد ناصر ال.... وجاي ادرس هنا على حسب رغبة ابوي وطبعا ذي اول مرة لي هنا متوقعت اني اقابل عرب بهالسرعة
لمحت ابوها جاي من بعيد واشرت له ووقفت بابتسامة: مشكور اخ احمد صدفة سعيدة اتمنى اني اقابلك مرة ثانية هادة بابا جا ومشت وهي تلوح له باي
احمد ابتسم من قلب على هالبنت الحلوة اللي تدخل القلب بسرعة
...................
في بيت كبير نسبيا في وسط العاصمة باريس
كانت جالسة مبوزة وشوي وتبكي
مريم:يبه ليه تبينا ننقل انا تربيت هنا كيف تبيني اروح مكان ثاني
ابوها وقف:مريم النقاش معاي ماراح يفيد قلت لك هاذي اخر سنة لك هنا وبعدها بنروح عالنرويج بنقل عملي هناك
بعد مامشى التفتت لأمها:ماما يرضيك كذا اترك المكان الي انا نشأت فيه
مقدمة
في شتاء 2015 استيقظ من نومه على صوت المنبه المزعج وابتسم ابتسامة باهتة تخلو من الحياة وهو يرى صورة كبيرة لهامعلقة في وسط غرفته المكتسية بالسواد وهمس بحب وشوق:وحشتيني
دخلت عليه وتنهدت بقلة صبر:أنت مو ناوي تنساها خلاص ارحم نفسك وارحمني وبدأت بالبكاء يايمة ريحني ولا تجلس تفكر فيها واللي خلقها خلق 1000 غيرها
:بس يمة انا مابي ال1000 ابيها اهي
امه:انت من شفتها وانت موب متهني بحياتك حسبي الله على اللي كان السبب في اللي صار حسبي الله عليه
خرجت من الغرفة وتركته يصارع ذكرياته لما قبل
8 سنوات
.................................................. .
في عام 2007 وبالتحديد مطار العاصمة الفرنسية باريس
مشى بخطواته الواثقة وهو يسحب وراه حقيبته ومن اليوم بيبتدي مسيرة تغربه في هذه البلاد جاهلا مصيره وماينتظره هنا
لفت انتباهه فتاة شعرها بلون الفستق كانت كالطفلة اذ انقضت على والدها: دادييي الحمدلله على السالمة
ابوها:الله يسلمك حبيبتي كيفك ان شاء الله انبسطتي في فترة غيابي
هي بمشاكسة:ايوا بابا رحت المول وسافرت مع صديقاتي الى المدن القريبة ابوها:طيب حبيبتي انا بروح استلم امانتي من عند صاحبي اللي هنا انتي اجلسي بالكافيه استنيني
هي: حاضر بابا
ومشت برزانة كانت معظم الانظار عليها فجسمها المتناسق مع طولها ومشيتها الانيقة اعطتها جاذبية كبيرة خصوصا انها لابسة شورت
ابتسمت لما شافت عيونه العسلية الحادة تتأملها واقتربت منه بفضولها المعتاد:مرحبا اخوي شكلك خليجي صح؟!
هو توه مستوعب انها تكلمه وابستم ابتسامة ساحرة: ايوا انا من السعودية
اتسعت ابتاسمتها: جججد وانا كمان من السعودية انا اسمي ماريا ياسر ال.... واغلب شركات بابا هنا عشان كذا نحنا في باريس
ابتسم لها:و انا اسمي احمد ناصر ال.... وجاي ادرس هنا على حسب رغبة ابوي وطبعا ذي اول مرة لي هنا متوقعت اني اقابل عرب بهالسرعة
لمحت ابوها جاي من بعيد واشرت له ووقفت بابتسامة: مشكور اخ احمد صدفة سعيدة اتمنى اني اقابلك مرة ثانية هادة بابا جا ومشت وهي تلوح له باي
احمد ابتسم من قلب على هالبنت الحلوة اللي تدخل القلب بسرعة
...................
في بيت كبير نسبيا في وسط العاصمة باريس
كانت جالسة مبوزة وشوي وتبكي
مريم:يبه ليه تبينا ننقل انا تربيت هنا كيف تبيني اروح مكان ثاني
ابوها وقف:مريم النقاش معاي ماراح يفيد قلت لك هاذي اخر سنة لك هنا وبعدها بنروح عالنرويج بنقل عملي هناك
بعد مامشى التفتت لأمها:ماما يرضيك كذا اترك المكان الي انا نشأت فيه
تعليق