والمعتشق هادي إلا من ضجيج اهاتك
وقد تملكك خوف الوحدة ووجل الانتظار
والواحة تغط في سباتهاإلا من نقيق الضفادع وعواء الذئاب
والليل قد أرخى سدوله على فضائك
ألا وميضا من قنديلنا الذي أوشك نوره على الأفول
وأنت تهلوسين
أينك حبيبي؟
لم تأخرت وتركتني لوحدي منذ الصباح؟
أتراك عند إحداهن....؟
أ تراني قصرت في حقك؟
أتراك حصل لك مكروه لا قدر الله؟
عد يا حبيبي سالما معافى
ولو خنتني....
ولو خذلتني.....
لا لشيئ سوى أني أعشقك
وتتلاطم في ذهنها علامات الإستفهام
متى سيعود ؟
متى سيعود حبيبي...؟
وأكبح جماح فرسي على باب المعتشق
وبيدى ظبية ستكون عشاءنا
وما إن رأتني حتى ترامت في أحضاني
وذهب الخوف والوجل
أما رققت لحالي
يا مؤسسة أعمالي
ويامن أخذت كل بالي
وكان إليك ترحالي
وكتبت فيك أقوالي
جديدها والبالي
كثر عليك سؤالي
واغلقت بابك و لم تبالي
فلمن أحكي ولمن أبعث بريدي
سأشتكيك لأعمامي وأخوالي
ولأبي العالي القالي
ما لك في النساء مثيلة
يا من حزت كريم الأمثال
لو لم يكن حرفك مزودي
لما كنت له تالي
تزخرفي يا حروفي لها
وارفعيها من عال لعالي
نجيب
ريحانتي وملهمة افكاري
احببتك ولا أداري
أنت مليكتي ومستشاري
بوصالك أرد اعتباري
أنت من عليك نثرت أزهاري
وروت عطشك حبات أمطاري
ووقع عليك بين الإناث اختياري
فأنت رحلتي وإليك مساري
هذه خطتي وهذا قراري
لا تتركيني ملقى وراء الأسوار
فلا يحتاج حبي الى إقراري
وتسألني هل لازلت تحبني...؟
قلت لها سلي نفسك يا بنت الأكابر
إلا أني لما التقيك أنبسط وأرى الدنيا بعينيك
كلها حب في حب
متراكبا بعضه على بعض
لا أستطيع أن أبرح نعمة حبك التي أحاطت بي من كل الأنحاء
وغمرت أجوائي
لكن سرعان ما تطفئي شمعات أنسي بك بقولك (باي)
كنت قد حذرتك بأني لا أحب كلمة (باي)
إلا أنك تماديت في (باياتك ) المتكررة
وكادت تخنقني
لا أخذ من وقتك إلا النزر القليل
تسقيني من زلال عشقك شهدات
أبقى أستلذ طعمها الى حين اللقاء المقبل
لكني أبقى متلهفا على جديدك وجديد نشاطاتك
وأحب أن أعرف عنك الكثير والكثير
لم تكوني تلك الفتاة العابرة
بل لك في القلب مكان لا يسع غيرك يا مختلفة عن كل النساء
سأبقى أحبك وأحبك يا ملكتي يا بنت الأمير
نجيب
يا فلتي اختاري لي اسما أناديك به
اسم يدلعك ويحسسك بأنوثتك المتدفقة
كل همسة منك تهيجني وقبل أن أقرأ رسالتك أقبلها الأول
لأنها تحمل عطرك ذاك العطر الباريزي الذي أحبه
ولما أفتح رسالتك كأن وردة تفتحت أمام عيني
وفاحت بعطرها
واستنشق منها ما استطعت قبل أن أقرأها
.......
أنا لم أراك بعد
كيف لو رأيتك
أكيد حتجنن أو يغمى علي
إني اعتدت أن أستمتع بضحكاتك
وببسمتك التي لا تغادر محياك الوضيئ
فلا تحرمينها
إن صداها يصل إلي عن بعد
لا تهمك المسافات
تبا لها
لقد عزلتني عنك يا أميرتي
كم كنت أود ان تكون ظروفنا
غير الظروف التي نحياها
لكن هذا قدرنا ونحمد الله على الأقدار
والحمد لله الذي عرفنا عن بعض
وشحن قلوبنا بحب طاهر عفيف
لا ياتيه السوء من بين يديه ولا من خلفه
نجيب
تعليق