تاريخ أمجاد… قصيدة مهداة
إلى أرواح القادة والمجاهدين في ثورة 36/39
أبو كمال وأبو الراجح وعبد الرحيم محمود
من الشاعر الشعبي : حمدان سعيد عبد الرازق ( أبو سمير )
رامين- طولكرم
بادي باسم الإله الواحد الوهاب
حاجز الإبحار في الأمر الرهيب
تصون ال أبو كمال شيب وشباب
كالبدور المشعة لن تغيب
لو جيت أذكر صفاتهم تعجز الكتاب
ما مثلهم بالشرق في مراة تجيب
أبو كمال في رامين ألقى خطاب
جمع الكتائب من بعيد ومن قريب
أصلح ذات البين هالناس الطياب
عموري وحافظ الحمد الله شيخ المغاريب
أنهى الخلاف اللي بينهم وكل شيء طاب
وهذا من شيم الكرام مش عجيب
انطلق من بيت أبو الراجح ودربه على الصواب
خطوي واحدي ما مشاها في الوريب
رضي دمه في صانور يروي التراب
ولا يستسلم إلى داخل غريب
عبد الرحيم محمود يا فخر الشباب
شهيد فلسطين وشاعرها الأديب
النواقيس عانقت الماذن بالسحاب
قالوا هذا شيء مزعج لن يطيب
بلفور همس همسة الغرب إلو استجاب
صوت أبو كمال بالعالي لن يحيب
من الغرب لجان لابسين للصداقة ثياب
مزوقة مدسوسة في سم العطيب
أفاعي لا تقطعوا منها الذناب
الشريف اللي بقطع راسها قبلن تسيب
جابوا الشوارع بنساء عاريات الثياب
حتى يميحوا بشعبنا الطاهر العجيب
أخذوا البلاد بالعربدة وشريعة الغاب
لو يعرفون العدل فعلا لقالوا هذا عيب
أخذوا السهل والساحل والأرض الخصاب
طردوا أهلها هائم في الصحاري غريب
حتى المياه إللي كانت صالحة للشراب
وتركونا على قطرات المزاريب
يا عرب، يا هيئة الأمم، يا نواب
وين العدالة اللي وعدتوا منها تجيب
جيتوا وهبتونا أملنا. كاللي في سراب
الماء عنه بعيد ويراه قريب
يا غرب لا تنس اللي ربت جرو الذياب
لما وعي افترس اللي أرضعته الحليب
ربيبتكم بدأت تشق النياب
غدا ستعرف بأن أباها ذيب
مسحوا بلاد كاملة كأنه ما إلها أصحاب
ولا في هيئة الأمم إلها رقيب
القدس ويافا وحيفا مربا الشاب
والان فيها الحصيني بطارد الذيب
يا رايح ليافا جيبلي كمشة تراب
تذكرني بأن لي وطن سليب
إن ما تمكنت لو وردة عن الباب
كم وكم شعلت في قلبي لهيب
حيات الهجر لسعت جسمي بأربع نياب
لكل ناب حب سنوا شيء عجيب
الان أنا مرخي القوايم والعصاب
حالتي في ويل والخاطر كئيب
لا أسقاك الله يا ظالم شراب
غير كأس الموت من يد الطبيب
جسمك الظالم غدا يبقى في التراب
وعيونك السودا يعموا عن قريب
تلقى خبرك اليوم تنعاك الغراب
هجرتني داري وكنت أنا الغريب
أحيي أبو كمال وكل شهيد غاب
ساكنين جنات عدن قرب الحبيب
أحيي كل سجين من جوا الأبواب
واللي في الزنازين شبعوا أرهاق وتعذيب
أحيي المعلم والعلماء والطلاب
والجامعات اللي عرفت الأديبة على الأديب
أحيي القراء والسامعين شيب وشباب
ورئيس الدولة وقادته جند ورقيب
أحيي فلسطين الي فيها مربا الشباب
برفرف عليها العلم العربي الحبيب
حاجز الإبحار في الأمر الرهيب
تصون ال أبو كمال شيب وشباب
كالبدور المشعة لن تغيب
لو جيت أذكر صفاتهم تعجز الكتاب
ما مثلهم بالشرق في مراة تجيب
أبو كمال في رامين ألقى خطاب
جمع الكتائب من بعيد ومن قريب
أصلح ذات البين هالناس الطياب
عموري وحافظ الحمد الله شيخ المغاريب
أنهى الخلاف اللي بينهم وكل شيء طاب
وهذا من شيم الكرام مش عجيب
انطلق من بيت أبو الراجح ودربه على الصواب
خطوي واحدي ما مشاها في الوريب
رضي دمه في صانور يروي التراب
ولا يستسلم إلى داخل غريب
عبد الرحيم محمود يا فخر الشباب
شهيد فلسطين وشاعرها الأديب
النواقيس عانقت الماذن بالسحاب
قالوا هذا شيء مزعج لن يطيب
بلفور همس همسة الغرب إلو استجاب
صوت أبو كمال بالعالي لن يحيب
من الغرب لجان لابسين للصداقة ثياب
مزوقة مدسوسة في سم العطيب
أفاعي لا تقطعوا منها الذناب
الشريف اللي بقطع راسها قبلن تسيب
جابوا الشوارع بنساء عاريات الثياب
حتى يميحوا بشعبنا الطاهر العجيب
أخذوا البلاد بالعربدة وشريعة الغاب
لو يعرفون العدل فعلا لقالوا هذا عيب
أخذوا السهل والساحل والأرض الخصاب
طردوا أهلها هائم في الصحاري غريب
حتى المياه إللي كانت صالحة للشراب
وتركونا على قطرات المزاريب
يا عرب، يا هيئة الأمم، يا نواب
وين العدالة اللي وعدتوا منها تجيب
جيتوا وهبتونا أملنا. كاللي في سراب
الماء عنه بعيد ويراه قريب
يا غرب لا تنس اللي ربت جرو الذياب
لما وعي افترس اللي أرضعته الحليب
ربيبتكم بدأت تشق النياب
غدا ستعرف بأن أباها ذيب
مسحوا بلاد كاملة كأنه ما إلها أصحاب
ولا في هيئة الأمم إلها رقيب
القدس ويافا وحيفا مربا الشاب
والان فيها الحصيني بطارد الذيب
يا رايح ليافا جيبلي كمشة تراب
تذكرني بأن لي وطن سليب
إن ما تمكنت لو وردة عن الباب
كم وكم شعلت في قلبي لهيب
حيات الهجر لسعت جسمي بأربع نياب
لكل ناب حب سنوا شيء عجيب
الان أنا مرخي القوايم والعصاب
حالتي في ويل والخاطر كئيب
لا أسقاك الله يا ظالم شراب
غير كأس الموت من يد الطبيب
جسمك الظالم غدا يبقى في التراب
وعيونك السودا يعموا عن قريب
تلقى خبرك اليوم تنعاك الغراب
هجرتني داري وكنت أنا الغريب
أحيي أبو كمال وكل شهيد غاب
ساكنين جنات عدن قرب الحبيب
أحيي كل سجين من جوا الأبواب
واللي في الزنازين شبعوا أرهاق وتعذيب
أحيي المعلم والعلماء والطلاب
والجامعات اللي عرفت الأديبة على الأديب
أحيي القراء والسامعين شيب وشباب
ورئيس الدولة وقادته جند ورقيب
أحيي فلسطين الي فيها مربا الشباب
برفرف عليها العلم العربي الحبيب
تعليق