وجئت أليك وفي راحتي جراح السنين ...
واحزان عمر وطيف أغتراب ..
وبين الليالي بقايا اماني ..
تلاشت كما يتلاشى السراب ..
شعيرات رأي تصارعن يوما ..
بياض الشيوخ وسحر الشباب ..
تراني أحب وقد صار عمري ..
ثقيلا ثقيلا كليل العذاب ..
و جئت أليك وفرحة قلبي تفوق السحاب ..
و بيني وبينك سد منيع ..
وعشرون عاما تجر الثياب ..
وجدت الاماني قلاعا توارت ..
وحلمأ تمزق بين الحراب ..
لقد كنت في العمر يومأ جميل
وقطرة ماءا طواها التراب
وقد كنت لحنا توارى بقلبي
ومر على العمر مثل السحاب ..
بكينا _ وبالحزن _ بعض الليالي ..
فكيف سنبكي ضياع الشباب .؟؟
القصيدة لشاعر فاروق جويده
واحزان عمر وطيف أغتراب ..
وبين الليالي بقايا اماني ..
تلاشت كما يتلاشى السراب ..
شعيرات رأي تصارعن يوما ..
بياض الشيوخ وسحر الشباب ..
تراني أحب وقد صار عمري ..
ثقيلا ثقيلا كليل العذاب ..
و جئت أليك وفرحة قلبي تفوق السحاب ..
و بيني وبينك سد منيع ..
وعشرون عاما تجر الثياب ..
وجدت الاماني قلاعا توارت ..
وحلمأ تمزق بين الحراب ..
لقد كنت في العمر يومأ جميل
وقطرة ماءا طواها التراب
وقد كنت لحنا توارى بقلبي
ومر على العمر مثل السحاب ..
بكينا _ وبالحزن _ بعض الليالي ..
فكيف سنبكي ضياع الشباب .؟؟
القصيدة لشاعر فاروق جويده
تعليق