قصه «عمري تعلق بكلمه»
بسم الل الرحمن الرحيم
وصلى الل وسلم على نبينا محمد صلى الل علي وسلم
وبعد

اسرد لكم هذه القصه من نسج خيالي وسوف اترككم مع مخيلتي لتحدثكم بما فيها من كلمات

في يوم من الايام كنت ابلغ من العمر 16عاما كنت متفوقه جدا بدراستي بفضل الله ثم امي الحبيبه كنا نقضي افضل الاوقات مع بعضنا لبعض فانا فتاه وحيده لدى امي وابي وفي يوم استلامي لشهاده لانتقل الى الصف الثاني ثنوي استيقظت مبكرا لبست وتجهزت للذهاب هناك وقد انهيت صلاه الفجر ثم تناولت الفطور مع امي وابي واخبرت ابي اني قد انتهيت ركبت مع ابي لكي اذهب الى المدرستي ودار نقاش بيني انا وابي
»وكان اخر حديث لي معه«
ابي:ارجو من الله ان تنتقلي لصفك التالي بامتياز
انا:ان شاء الله يا ابي لكن قل لي ما حلمك اقصد اي مجال تفضله لي
ابي:اتمنى ان تدخلي مجال الطب
انا:ولك ما تمنيت يا اب _باذن الله_ وقبل ان انزل من السياره قلت احبك يا ابي
ودخلت الى مدرستي والتقيت بأعز صديقه لدي «مها» جلست معها قليلا ثم ذهبنا لاخذ شهاده كل منا لن اكذب عليكم لقد كنت متحمسه جدا لارى النتيجه وعندما رأيتها فرحت كانت «95%»
وعند اخر الدوام تأخر ابي؟!
ليس من عادته ان يتأخرانتظرت كثيييرا حتى الحت علي صديقتي ان توصلني فقبلت ذهب الى المنزل ودخلت متحمسه
واصارخ:امي ابي لقد اتيت
لم اسمع رد فتشت المنزل ولكني لم اجدهم اتصلت عليهم اكثر من مررة فلم يردو لكني لم ايأس وفي المره الاخيره رد علي رجل وقال:هل تقربوا لهذا الرجل
تشجعت وقلت:نعم انا ابنته
فكانه جوابه:اهلك في الطوارئ لقد حدث لهم حادث الييم وهو في المستشفى الفلانيه (واغلق)
كنت في حاله لا احسد عليها
صدمه
كبيييره لا ادري ماذا افعل فكرت ان اتصل على صديقتي وفعلا هذا ما حدث وكانت في حاله اندهاش وانا استغيث فيها بعد ربي وكانت عند حسن ظني بها اتت هي ووالدها وذهبنا الى تلك المشفى دخلت ودخلوا معي ايضا وسألنا عن اهلي كان الرد مؤلم «لقد ماتوا»
انهرت بكى وصراخ وانا اقول :لا لن يذهبوا قالوا انهم سوف يضلون معي لماذا «واغشي علي فورا»
استيقضت لاجد نفسي في غرفه بيضاء واسمع صوت احد يتلوا القران الكريم لالتفت بجانبي وجدت ام صديقتي ذكرتني ب امي فاخذت ابكي واجهش بالبكاء وتذكرت انني قد رأيت بنت يتيمه فاخذت اسخر منها فزاد بكائي قالت لي ام صديقتي:يا ابنتي قولي ان لله وان اليه راجعون واحتسبي الاجر عند الله وحده
فاخذت اردد معها بعض الادعيه وانا ابكي
وبعدها قلت لها:كيف عساي ان انسى قطعه من حياتي وسبب سعادتي في الدنيا والاخره
كانت سوف تتكلم لكن طرق الباب منعها وخرجت قليلا انتظرت قليلا من الوقت ثم عادت لتخبرني ان عمي يزيد ان يراني
فدهشت وقلت :عمي?
قالت:نعم
قلت لها :ادخليه اذا
عمي لم اراه منذ ان كنت طفله صغيره دخل عمي واخبرني اني سوف اذهب الى بيته للعيش معه هو وزوجته وبناته ما كنت لاوافق لكني تذكرت اني لم يعدلي احد سوا رب العالمين ذهبت معه وكانوا بناته جميلات من الخارج قبيحات من الداخل
مرت اربع سنوات اسوأ سنوات حياتي زوجت عمي طيبه جدا لكنها تهتم ببناتها اكثر مني وهذا الواقع فهم بناتها
وانا?!
انا ماذا سوا بنت غريبه دخلت عليهم في يوم من الايام بناتها كاونوا يسخرون مني
كما فعلت انا
باحدا الفتيات فهمت الان الحكمه الي تقول
((كما تدين تدان))
حققت امنيه ابي والان انا طبيبه
وها انا احتقر نفسي كلما تذكرت نظراتها لي عندما اناديها ب ايتها اليتمه
وهذه الكلمه تردد في اذني الى الأن ، لان تم مناداتي بها من قبل واتذكر ايضا دمعتها التي يسكنها القهر والحزن نفس مشاعري حاليا وانا كل يوم ادعي ربي ان يغفر لي
وكما في عنوان قصتي
»تعلق عمري بكلمه«

وها انا انصحكم لا تستهزؤ لان العاقبه سوف ترد إليك

لقوله تعالى((يأيا الڏين ءامنو لا يسخڒ قوم من قوم عسى ان يكونوا خيڒا منم ولا نساء من نساء عسى ان يكونوا خيرا منن ولا تلمڒو انفسكم ولا تنابڒو بئس الاسم الفسوق بعد الايمان ومن لم يتب فألئك م الضالمون ))الحجرات11


وفي هذه الايه ينهانا الله التستهزاء والسخريه
وكما قاى الرسول صلى الله عليه وسلم ( الكبر بطر الحق وغمض الناس_ويورى_غمط الناس )

والمراد بذلك احتقار الناس فقد يكونوا اعلى قدر وشأن عند رب العالمين


وصلى الله وسلم على سيدنا وحبيبنا محمد



النهايه


من تالفي
لا ابيح بنقلها الا بذكر اسمي


ألكأتبه:ريهأم ألمغربي