إن ابتسمت روحك و عاشت بـ رخاء حتى الشقاء سـ يبتسم لك العله ليس في كبد أجسادنا , العله في تلك الروح و خـآلقي فـ من ذا القادر على أن يضيف بها الإبتسامه و يرزقها المناعه ضد ضغوط الزمـان !
في خـضم الضعـف ؛ تحولـت مفآهيم و تبدلت أعرآف و تـغيـرت أفـكـآر
اوه ليش جوالك عربي ؟ لـ أني عربيه ! طيب أنت بتعرفي انقلش < الظاهر إجابتي ما أقنعتها ..!
أوه ليش لابسه نقاب ؟ لـ أن المكان فيه رجال ! بس انت ب تدرسي و الوضع جاد < الظاهر إجابتي ما راقت ل الفكر المختلج بحجاها ..!
*
وعلى هذا النسق الكثير مفاهيم اختلفت وأفكار يمارس الفكر المجدد عليها سطوة التغير وتظل الحضاره مطلب كل ناشئ يريد أن يكبر , ومراهق يرغب أن يبرز ولعل جل مطالبيه يشتركون ب ارتباك الماهيه وضعف أداة العثور عليه
سؤال كثيرا ما تبادر ل ذهني ماهي الحضاره ؟ وماهو المسوغ لها ؟ واكتشفت بعد تفكير ب أنها شيء تصنعه ال قوى الإجتماعية قبل أن تصنعه دفاتر إنجازات الأمم ف الإعتزاز بالهوية والإفتخار بمقوماتها , يبني ل الأرواح بنائها النفسي الواثق لأن الشعور بالقوه والعلو الذاتي ( على مستوى نهج الحياة ) يهديك الإنجاز على أطباق الذهب ومن ثم امتلاك " القوى العلميه " التي ستبرز حضارتك و يهيمنها .
و في خضم الضعف التي تعيشها ( الهويات ) الإسلاميه العربيه تحولت مفاهيم , وتبدلت أعراف , وتغيرت أفكار ل تبدأ الحضاره الإسلاميه بالتلاشي و حل محلها حضاره وضعيه أنشأة من اجتهادات بشر تحاول فيها الثقافات المعاصر المهيمنه على فرض ثقافتها وقيمها حول جل العالم ب اسم العولمه والحضاره
أي انها تحاول جاهده على ان تجعل كل امرأه في العالم تفكر كما تفكر أمرأة تلك الحضاره وكل رجل في العالم يفكر كما يكفر رجل تلك الحضاره وكل قيم العالم ترى ب منظور تلك الحضاره وكل عادة العالم ترى ب عين سلوك ذالك العالم وكأن الهيمنه على هذه الأرض خلقت لهم والجل عبيد يعيش التبعيه
وتلك ما تعيشه الأمم العربيه المسلمه تحت ظل الهيمنه الغربيه ف نظرتها للمال , وللموضه , والترف , وطرق تحقيق الوجاهه الإجتماعيه وأمور كثيره جدا لو استنطقنا الأفعال فيها لوجدنا أنها تكتب لنا بلغة غربيه بعيده كل البعد عن إسلامنا ومنهجيته و طريقة السير الفكري فيه
والسبب ضعف الهوية , الذي أنتجه النظر للأشياء من خارجها دون الإقتحام واستقصاء الأعماق ف الأعماق دوما ما تكشف قصور الأسطح وما دمنا نسقط العظمه بجهالة ل غير مستحقيها , لن نبرح الأرض علوا
ومضه أخيره : - افيقوا ي عرب , واستردوا هويتكم واعتزازكم بها ل يعود لكم الكبرياء فالإرض .
+ سقط حرفي حصريا سابقا بأرجاء الـ عبير؛بفكر متأمل للحال
الحب في تنازلات كثيره وجزء من هالتنازلات,’ الكرامة يصير فيها شوي
’
قبل أن نمتطي الحديث رأيا وحتى نستشعر مدى خطورة التنازل عن ذات الشيء من عدمه لـنا أن نعرف ماهي الكرامـة .. ؟ الكرامة يا أخي هي قيمـة الإنسان في هذه الحيـاة و مقوماته التي حق له أن يعيش بها مهما اختلف لونه , عرقه , جنسه أو وضعه الاجتماعي فـ إن سعى الحبيب أن يكسر قوام الأخـر أو أن يهشم من قيمته في هذه الحيـاة أتسميه حبيبا ؟ أوللأحبـه أن تفصل أرواحهم , لتفصل كرامتهم يا اخي ! الحب الحقيقي , حفظا لـ حقوق و احتراما لـ ذوات هو امتـزاج يخـبر أن العيش واحد و الكرامة واحده فـ إن انكسرت كرامة أحدهما تهالكت كرامة الأخـر و إن قامت كرامة أحدهما رفرف علم الأخـر بـ عزه الحب احتــرام , تقديــر , رحمـه لـ شعور الطرف الأخـر قبل أن يكون تحدي , عنـاد , فرض لـ السيطرة أؤمن كثيـرا ان من قبل أن يكسر كـرامة الأخـر , ليراه يتخبط بخجل و ضيآع و انكسـآر في هذه الحيـاة فـ هو يحمـل من قلبه هوى الحب لا عاطفته الحقيقيه ( المشرفه ) !
:
لا تنازل في الكرامه بل وكلمة ( تنـازل ) محلها ليس هنا فـ الكرامة قيمة الطرف الأخـر ومن قدر الطرف الأخـر و احترمه قبل أن يحبه , لن يرضى أن يضعه في خيار التنازل !!
ليس بـ مقدوري أن أتجاهل الخطأ فـ اني استشعره قبل أن يصلني تأثيره يقف كـ حائل يمنعني من الامتزاج , مهما كان ممتعا - الخطأ خطأ , وليس بمقدوري أن أبتسم خلفه مهما رق الحديث فيه -
تعليق