صديقي؛ أتعلم أن صوتك راحة تتسلسل أسوار خيباتي ، فيبهج روحي دون مقدمات ..؟ وأن أحاديثنا الممتلئة بصخب ضحكاتنا الساذجة تحتضنني ك سعادة كنت أحتاجها منذ زمن ❥ ' ' وهل تعلم؛ أن بكائي المتكرر ل مسامعك ليس إلا إحتياجا ، يميت شعوري ب الأمان ✿ ..' وأن في قلبي الكثير لا أستطيع الحديث عنة ،!
صديقي؛ شكرا للأيام التي قضيناها معا وشكرا ل القدر الذي أتى بك هنا ووضعك في قلبي وترك كل شيء، يكون كما يكون ٫ تذكر معي قليلا، 'صورك التي خبأتها في ذاكرتي، وأحلامي التي كنت أتشاركها معك ..؟والاشياء التي تتسبب ب خصامنا حتى أعتدنا الحال ، وماذا عن أحاديثك المختصرة ، التي لا أكترث ل سماعها ، وأكاذيبك عن ردات فعلك ، وطريقتنا في سرد الأحاديث المضحكة ، أشتاقها كثيرا، وصوتك الجميل عندما تطرب مسامعي ، ف أرغب في أحتضانك، وهروبي من مواجهة عيناك بتخبئة وجهي بين يدي، *تبتسم ، حسنا فقط كن بخير ..'
رغم اندثار الشمس خلف الستار و سطوة الظلام الذي يلف الكيان و كواكبه الا أن روحي ما زالت تحتفظ ب انتعاش الصباح و عيني مازالت تعكس الصور ب لغة صباحيه بديعه مازلت احتفظ ب صوت الباسط , و أصوات البواري , و الإحتشاد الثائر الساكن في أوساط أذناي
< ياه متعه لذيذه مازلت أحتفظ ب الدخول الأول , و الإبتسامه الأولى و الدعوه العميقه الأولى التي ألقتها شفاهي و صحبها نسيم الصباح ( يارب توفيقك ) مازلت أحتفظ ب نبض الحب التي باحت أساريره بإحتضان الصديقه و لغة الشوق التي شغلت جسدي و فكري و روحي .. و قضيت بها ساعاتي الجميله تلك أنفاس الصباح تغزوا روحي هذا المساء و تؤتيها السعادة نقية من شوائب الأمس و مقدسات اليوم أنفاس الصباح توقدني أنها تشعلني انها تلهمني انها تملئني و تقدمني خطوة من نور الحلم
تعليق