ياه يال حرفك ونبضك المرتعش بعشقي كم أهواه وأهواك .. وخالقك رغم كل شيئ لم أستطع إلا أن أحبك جدا سكنتني ياأنت دون أن تعلم بدون قدرة مني ولاسيطرة وتحكم ملكتني .. ,وخالقي ملكتني ولجت لداخلي وابيت أن تخرج حاولت كثيرا لن أنكر ولأجلك فعلت لأجلك أردت الهروب منك ولم أقدر سأبوح لك بسري الصغير وهو بعالمي أكبر كبير أعشقك كأسطورة خلدت في تاريخي كملك مقدس يجلس على عرش مبجل سيد الرجال كنت والعظيم أنت حلمي وفتنتي وجنوني أنت فكيف لي من كلك أهرب وأنت كلي والله كلي
أحبك ولن أنتهي من العيش بك والتنفس بك وحتى الموت سأكون لك ..
هو تأجيل لحظات الإستمتاع، هو تسعة أمنيات والعاشرة تبقى المقدسة التي نهبها حياتنا كاملة ! لنستمر في التأجيل وليستمر عقرب الساعة في الدوران، لا نحن نلحق به ولا هو يقف لنسير معا !
على سبيل المثال ! أنزوي في ركن خاص بي في بيتنا، أبقى فيه لساعات طوال هذا ليس دائما وإنما حين أبتئس فقط، ثم ما إن أخرج من قوقعتي تلك حتى أعود لمزاولة حياتي الطبيعية. سر غامض، ماللذي يجري هناك؟ سحر وشعوذة؟! أعتكف هناك وأحلام باهتة تحيط بي، تسعة وتسعون طبلة تقرع في رأسي، إلهي وضع مقرف حقا! كيف لهذه الزوبعة أن تحتضنني دون ملل لمدة طويلة كتلك؟ - تلك؟ نعم. - كم؟ ألف عام من الفقد، وثلاثة سنين من البؤس. - عشرة قرون وثلاثة سنين؟ لا، كل سنة عبارة عن مئة سنة ! - إذا ثلاثة عشر قرنا؟
ثمة محادثات هناك أيضا ! إلهي ماهذا الغموض القابع هناك، ثمة شيء يجري على غير العادة.
عموما هذا ليس موضوعنا أردت الإيضاح كيف أن الإنزواء هناك لن يجعل من الوقت كتلة ساكنة، ولن يمنحني وقتا إضافيا ريثما أنتهي من طقوسي تلك، سيمضي والعمر يمضي معه، أعني بذلك العمر المؤجل!
عليك أرقى سلام و أعذب صباح ... أهلا بك اخي
:
يبدوا يا أنق أن النص له أن يأخذ شكل إناء قارئه لفتتني كثيرا بداية أسطره و طرت بعيدا بها .. ف كان ذا وقع منطقي كثيرا < أمانة فتني تعبير الكاتبه ولكن التوالي أوضح لي منطلق الكاتبة و الأساس الذي بني عليه نصها , و ربما غير مسار رأيي ف إن كانت قد عرفت العمر المؤجل ب أنه تأجيل لحظات الاستمتاع بموارد العمر و كان الانزواء لغاية صماء مهما بلغ جللها في النفس ف من باب أولى أن تطلق عليها ( العمر الضائع ) !
:
شعرت ب صعوبة ابداء الرأي سطرا ل أن مخيلتي ستطير بعيدا .. و ربما أفقد السوار الذي تناشد به الكاتبه ف خيل لي أن جمع السطر في كفه واحده و تناول فكرته .. س تهب الرأيي قرارا أكثر و كم أتمنى أن أكون قد وفقت به ~
تعليق