قصة حزينة بعنوان امي راحت بانفجار

كل يوم بعد نهاية المدرسة اخرج اراها بابتسامتها الحنونة التي تخفي الف جرح وتطهره بملمس ايدها الناعمة لككككككن بيوم خرجت مالكيتها مالكيت دواء جروحي فهي الام الحنونة التي احتمي بها من حزن الدنيا انتضرت لم تاتي زاد خوفي واستغرابي ثم تشجعت وتوجهت الى البيت وحدي ومشيت بجانب الحائط فانها اول مرة لا تسمك بيدي وتعطيني الحنان والامان وصلت لبيتنا فرأيت سيارة عمي راكنة فهرئت مسرعن الى البيت دخلت كان الحزن يعلي ملامح الجميع زاد نبضات قلبي ثم لمحت ابي وعينه حمرة تقربت منه وصررخت اين امي اجبني اين امي واختي لماذا لا اراهما نزلت الى مستواي وقال انا لله وانا اليه راجعون ابني امك ماتت بانفجار في السوق لكن اختك بخير فامك حمتها بجسمها انصدمت تمنيت ان يكون كابوس امي ماتت ضوء حياتي نور قلبي اختفى سبب سعادتي تمنيت ان ارجع وكل لحضة تركتها بها واترك كل العابي وابقة بجانبها لم يتاثر احد مثلي فجدي لديه اربع بنات يعوضوه عن خسارت امي ويصبروه واختي صغيرة جدا واخي ثلاث سنوات وسوف ينساها الا انا فانتهت ايام الدلال وبدا العذاب و ابي بعد سنتين تزوج من امراءة اخرى ونساها لامي او ربما يوهم نفسة بهذا طبعا بعد مشاكل عدة اقنعت ابي ان يتركنا عند بيت جدي فرفضت اني اعيش ذليلا لاحد او ان يشفق علي فلا احتاج احد ربما انا يتيم لكن لن اجعل اخواني يشعرون بذلك فربما امي ماتت وابي تركنا لكن يبقى الله حي لا يموت فقررت ان اترك المدرسة و واشتغل في مطعم من اجل اخواني مامتوقع امي بلحضة اتموت واتفارك روحي مستحيل انساج ويضل على بالي ذكراج واصلي وادعيلج وبحق نحرج يا امي مستحيل اتخلة عن اخوتي وبخليج فخورة بية كدام ربي ورسولة @_@ يمكن هالقصة ماهي حقيقة بس صدكوني بكل عائلة عراقية لازم ام فقدت ابنها ربتة وكبرتة وبالاخير يجي شخص متخلف يفجر مكان ويروح ابنها بهالانفجار لو اخ فقد اخو والاصعب ان تعيش وانتة فاقد رجل لو ايد لو حبيبها وخطيبها بيموت وعرسها بعد يومين وانا نفسي لمن كنت صغيرة اتعرضت لانفجار بالسوق بس كان بعيد عني واتكسر زجاج المحل على راسي بس الحمدالله ماصار لي شي ولحد هسة ان طلعت من بيتنة بقرة اية الكرسي والعوذات واشاهد يمكن يحصل انفجار وتصعد روحي للربي فاقلها بكون متشاهدة ملاحضة: شكرا لكل من قرأ الفاتحة على شهداء العراق