رد: اطرح سؤال وهيا نتناقش
السلام عليكم
مع جل احترامي لمن سبقني بالتعقيب الراقي من الاخوة والاخوات الكرام
أقول حول سؤال هل القسوة تصنع الرجال ؟؟
تعددت الاراء و كل مننا يدلي من وجهة نظره و من الزاوية المنطقية ربما حول مضمون هذا السؤال
قبل أن أبدأ بجوابي لا بد من الإيضاح حول فكرة قد طرحها الاخ فارس
((( كانت التربية من الاب والجد والعائلة واصبحت اليوم تربية امومة )))
عذرا أخي فارس و هل مبادئ ديننا الحنيف في حسن و اداب التربية تختلف باختلاف الزمان و المكان
لا اعتقد ذلك من وجهة نظري و مع جل احترامي لرأيك أخي فارس
ثم أن دور الأب هو هو لن يتغير مهما كانت الظروف و الصعوبات المعيشية في التربية
يعني مستحيل ابقى ك أب اعمل اربعة و عشرين ساعة لذلك لا بد أن أنظم وقتي لحياتي ك أب لأمارس دوري في المجتمع بدء من أسرتي و أفرادها
و هذا الدور يتجسد في كيفية اتباع و حسن اداب تربية أولادي يعني هل يعقل لو طلب أحد أولادي شيء قد يكون ضار ب مصلحته و شخصيته و ممكن يصل الأمر للأذى
هل يعقل أن اقوم بضربه فيما لو أصر الولد على مطلبه بزعم أنني سأصنع منه رجلا و هذا المفهوم لن يتحقق إلا بالضرب أبدا ليس صحيح بإمكاني ك أب أن أشارك ولدي لحظات معينة
بأن أقول له أيش رأيك نروح مشوار حابب أمشي معك و نننزل السوق أو الملعب هيك بكون قد جعلت ولدي يقلع عن رأيه المتعنت بالشيء المضر به و غيرت تفكيره حول اتجاه اخر و فعلا في الطريق او المشوار أو اي مكان نقصده
أشرح له ان ما طلبه ليس من صالحه و قد يضر به أو يؤذيه و افسر له الاسباب و النتائج و بأسلوب عاطفي ك أب تجاه ولده و هكذا في كل مرة نتبع ذات الاسلوب في مثل هكذا تربية حتما سنصنع من الأبناء رجالا قادرين على التحكم بمنطقية
ب كل تصرف أو مطلب او ظرف قد يواجههم و هذا يعود لحسن اداب تربيتنا لهم كما ذكرت انفا
ب النهاية أود القول أنه لا يوجد أصلا في ديننا الحنيف مبدأ أو مفهوم للضرب أو القسوة تجاه الابناء حتى في الحديث الشريف عندما ورد فيه مروا أولادكم بالصلاة
و هم أبناء سبع سنين و اضربوهم عليها و هم أبناء عشر ليس المقصود بالضرب مفهوم
القسوة و الضرب بالمعنى الجسدي بل يقصد حضوا أولادكم على الصلاة و قيموهم عليها أي علموهم اقامة الصلاة اقتداء بكم
و لا بد من القول أن كل ما زاد عن حده إنقلب ضده بمعنى لو انني ليس لدي سوى مفهوم الضرب و القسوة للتعامل مع أولادي بزعم أنني أريدهم رجالا حتما سنعكس سلبا على تفكيرهم
و سيحصل جراء ذلك ما لم يحمد عقباه و س أكون من الخاسرين لأولادي لا قدر الله
ربي يسعدكم بالدارين
السلام عليكم
مع جل احترامي لمن سبقني بالتعقيب الراقي من الاخوة والاخوات الكرام
أقول حول سؤال هل القسوة تصنع الرجال ؟؟
تعددت الاراء و كل مننا يدلي من وجهة نظره و من الزاوية المنطقية ربما حول مضمون هذا السؤال
قبل أن أبدأ بجوابي لا بد من الإيضاح حول فكرة قد طرحها الاخ فارس
((( كانت التربية من الاب والجد والعائلة واصبحت اليوم تربية امومة )))
عذرا أخي فارس و هل مبادئ ديننا الحنيف في حسن و اداب التربية تختلف باختلاف الزمان و المكان
لا اعتقد ذلك من وجهة نظري و مع جل احترامي لرأيك أخي فارس
ثم أن دور الأب هو هو لن يتغير مهما كانت الظروف و الصعوبات المعيشية في التربية
يعني مستحيل ابقى ك أب اعمل اربعة و عشرين ساعة لذلك لا بد أن أنظم وقتي لحياتي ك أب لأمارس دوري في المجتمع بدء من أسرتي و أفرادها
و هذا الدور يتجسد في كيفية اتباع و حسن اداب تربية أولادي يعني هل يعقل لو طلب أحد أولادي شيء قد يكون ضار ب مصلحته و شخصيته و ممكن يصل الأمر للأذى
هل يعقل أن اقوم بضربه فيما لو أصر الولد على مطلبه بزعم أنني سأصنع منه رجلا و هذا المفهوم لن يتحقق إلا بالضرب أبدا ليس صحيح بإمكاني ك أب أن أشارك ولدي لحظات معينة
بأن أقول له أيش رأيك نروح مشوار حابب أمشي معك و نننزل السوق أو الملعب هيك بكون قد جعلت ولدي يقلع عن رأيه المتعنت بالشيء المضر به و غيرت تفكيره حول اتجاه اخر و فعلا في الطريق او المشوار أو اي مكان نقصده
أشرح له ان ما طلبه ليس من صالحه و قد يضر به أو يؤذيه و افسر له الاسباب و النتائج و بأسلوب عاطفي ك أب تجاه ولده و هكذا في كل مرة نتبع ذات الاسلوب في مثل هكذا تربية حتما سنصنع من الأبناء رجالا قادرين على التحكم بمنطقية
ب كل تصرف أو مطلب او ظرف قد يواجههم و هذا يعود لحسن اداب تربيتنا لهم كما ذكرت انفا
ب النهاية أود القول أنه لا يوجد أصلا في ديننا الحنيف مبدأ أو مفهوم للضرب أو القسوة تجاه الابناء حتى في الحديث الشريف عندما ورد فيه مروا أولادكم بالصلاة
و هم أبناء سبع سنين و اضربوهم عليها و هم أبناء عشر ليس المقصود بالضرب مفهوم
القسوة و الضرب بالمعنى الجسدي بل يقصد حضوا أولادكم على الصلاة و قيموهم عليها أي علموهم اقامة الصلاة اقتداء بكم
و لا بد من القول أن كل ما زاد عن حده إنقلب ضده بمعنى لو انني ليس لدي سوى مفهوم الضرب و القسوة للتعامل مع أولادي بزعم أنني أريدهم رجالا حتما سنعكس سلبا على تفكيرهم
و سيحصل جراء ذلك ما لم يحمد عقباه و س أكون من الخاسرين لأولادي لا قدر الله
ربي يسعدكم بالدارين
تعليق