رواية ذكرى من الماضي / بقلمي

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Anderson
    عـضـو
    • Dec 2014
    • 4
    • Do what you want
      And, Never give up

    رواية ذكرى من الماضي / بقلمي

    السلام عليكم

    " ذكرى من الماضي " أول رواية لي فأرجوا تقييمكم لمجريات القصة وأحداثها
    فارائكم تهمني وإن شاءالله تنال رضاكم

    رواية : ذكرى من الماضي
    رواية درامية رومانسية

    قراءة ممتعة..

    الفصل الأول: عودة للماضي الأسود

    في ڤيللا عائلة ( وايت ) الأثرية في قرية "إنجولشتادت"
    في غرفة منعزلة اختلطت فيها الموسيقى الكلاسيكية مع اصوات امواج البحر
    كان الهواء يداعب خصل شعرها الأصهب
    كانت تجلس على كرسيها الهزاز على شرفتها المطلة على البحر وهي تراقب بصمت
    إلى ان قطع عليها صوت إحدى الخادمات " اشلي " : انسة ان ..
    إستدارت ان ونظرت إليها : ماخطبك؟
    أجابتها الخادمة اشلي وهي تلهث : أخشى أن تكون النوبة قد عادت إلى السيد جون
    إعترتها ملامح الهلع وقالت : ساعديني على النهوض..بسرعة !
    " أسرعت اشلي في إرتباك وهي تحضر عربة ان وتساعدها على النهوض فقد تعرضت ان لحادث بالسيارة وهي صغيرة افقدها والديها وجعلها مقعدة "
    فذهبت بها مسرعة إلى جناح السيد جون وعندما وصلت ان إلى الجناح وجدت الطبيب والممرضتين وهم يسعفون السيد جون
    قال الطبيب بقلق للممرضة : احضري الإبره المهدئة على الفور
    وما إن ناول الطبيب السيد جون المهدئ حتى إستقر وضعه
    ثم إلتف الطبيب متوجها ل ان قائلا : لقد انتاب السيد جون نوبه خفيفه هذه المره وأشكر الله أننا أستطعنا أن نتدارك الوضع هذه المره
    قالت ان ممتنه : شكرا لك أيها الطبيب كلارك، إنني فعلا اقدر جهودك
    ولكن...( صمتت قليلا ثم أكملت ) للأسف منذ بضعه أيام حدثت أمور خرجت عن سيطرتي
    إبتسم الطبيب كلارك : لا داعي للشكر انسه وايت فقط ضعي في الإعتبار
    أن الوضع الصحي للسيد جون لا يسمح بأي ضغوطات فصحته تهمني
    إبتسمت ان ثم قالت : إنني متأكدة من ذلك
    اصطحبت الخادمة اشلي الطبيب جيمي وممرضته لباب الخروج
    وخرجت ممرضة السيد جون لتدع ان تنفرد بجدها الذي غط في سبات عميق بعد المهدئ
    ظلت تنظر إليه بأسف وهي تتذكر ماحدث قبل بضعه أيام
    عندما زارها أعمامها واين وديفيد...
    كانت الساعة لم تتجاوز ال٤ عصرا وإذا بسيارة من طراز فولكس فاجن بيتل تقف أمام الڤيللا
    ونزل منها رجلان يرتديان هنداما رسميا وقد علمت ان أنهما عماها من مظهرهما وطراز السيارة وقد أتيا لرؤيتها..
    فمظهرهما الأنيق يدل على أنهما ليسا من سكان هذه القرية التي اغلب سكانها قرويون
    ولقد كانت هناك أعين تراقبهما وهما يدخلان من البوابة الرئيسية
    ان بغضب : تبا، ألم يكتفي هذان الجشعان !
    قاطعها طرق الخادمة للباب : انسة ان السيد واين و السيد ديفيد ينتظرانك بالأسفل
    اخذت ان نفسا و نزلت إليهما
    وهي تعلم مايريدان وتقول في نفسها : نفس المطالب الجشعة..في كل مره يأتيان فيها..لم تحنن السنين قلبيهما للسؤال عن أحوال أبيهما وزيارته قبل أن تأخذه المنية ..إنهما يتمنيان موت أبيهما ليرثا عنه ثروته..لم تكفيهما لا الشركات ولا الڤيلل التي منحه أياهما جدي عندما كان بكامل صحته ووعيه..بل يريدان المزيد !
    عندما نزلت لهما ان وقفا مبتسمين
    ديفيد " وهو عمها الأكبر " : مرحبا ان كم سررت برؤيتك..بدين بحال جيدة
    أشاحت ان بعينيها ثم قالت : إنني كذلك
    واين وهو ينظر إلى الشرفة : لقد مر وقت طويل منذ اخر زيارة لنا لهذه القرية..
    ولكن كما تعلمين لو لم تلهنا ظروف العمل لأتينا لزيارتك ولزيارة والدي منذ وقت طويل
    ان بسخرية : إنني متأكدة هذا
    أردف واين : فقررنا أنا وديفيد انه يجب علينا زيارة إبنه أخينا العزيز
    وزيارة والدي للسؤال عن أحواله
    ان وهي تنظر في عينيهما : إن جدي بأفضل حال !
    ديفيد : حسنا، هل يمكننا رؤيته الان؟
    أجابته ان في عجل : كلا إنني اسفه ولكن لا تستطيعان ، فجدي يحتاج لأخذ قسط من الراحة
    " كانت حال السيد جون تسوء يوما بعد يون ولم تستطع ان فعل شيء له..ولكن على الأقل لم ترد أن تكون لديهما شرارة أمل إن رأى والديهما بهذا الحال"
    ديفيد : أوتعلمين أمرا..أفكر في إحضار طبيب اخر من المدينة فهو سيستطيع الإعتناء بوالدي بشكل أكبر وليس كذلك الطبيب إبن الفلاحين المدعو كلارك"
    "إستاءت ان من تفكير عمها السطحي فإستبدال الطبيب كلارك بطبيب اخر لن يحسن وضع جدها ولكنها تعلم مقصده من وراء كل هذا" : لا إن هذا الطبيب يعلم حاله جدي جيدا وهو يعمل لدينا منذ سنوات ولا أعتقد انه يمكننا إستبداله بسهوله
    واين : إن ديفيد لا يقصد شيئا إننا فقط لسنا متأكدين من خبرة ذلك الطبيب..ولكن كما تريدين !
    " كانت ان لا تريد أن تعطي لهما مجالا بإن يتفضلا عليها بشيء..
    فهي تعلم أنهما لن يفعلا ذلك بحسن نيه إنما يريدان إرسال طبيب لجدها كي يوصل أخباره لهما فهما يعلمان جيدا أنها تخفي عنهما حالته الصحية "
    نهض واين و ديفيد ثم إستطرد ديفيد بالقول : على كل حال سنستمر في الإطمئنان على والدي من وقت لاخر
    ودعا واين وديفيد ان وعادا أدراجهما إلى المدينة
    صحت ان من أفكارها وهي تقول في نفسها " ولكن زيارتهما حدثت منذ عده أيام ولم يعلم جدي بزيارتهما..ولكن أخشى أن...
    ظلت عينا ان تستديران في أرجاء الغرفة بخوف..إلى أن رأت الهاتف مرميا على الأرض
    نادت احدى الخادمات في قلق : هل هنالك من اتصل بجدي مؤخرا
    اجابت الخادمة : نعم في الواقع هنالك رجل اتصل يوم في الليلة الماضية
    وكان يريد محادثة السيد وايت
    ان بغضب : تبا، مالذي يريده الان بعد أن جعل جدي طريح الفراش !

    :: إنتهى الفصل الأول ::
  • Anderson
    عـضـو
    • Dec 2014
    • 4
    • Do what you want
      And, Never give up

    #2
    رد: رواية ذكرى من الماضي / بقلمي

    شجعوني بتوقعاتكم !!

    تعليق

    • أميره ألزهور
      عـضـو
      • Dec 2014
      • 28

      #3
      رد: رواية ذكرى من الماضي / بقلمي

      ماشاءالله. .روعه

      Sent from my GT-I8190 using منتدى عبير mobile app

      تعليق

      • فــاتــنـــہ ._~
        عـضـو فعال
        • Nov 2014
        • 82

        #4
        رد: رواية ذكرى من الماضي / بقلمي

        جميلل.
        صراحة مرهه عجبتني اتمنى تشوفي روايتي

        تعليق

        • Anderson
          عـضـو
          • Dec 2014
          • 4
          • Do what you want
            And, Never give up

          #5
          رد: رواية ذكرى من الماضي / بقلمي

          ان شاءالله بحاول انزل الجزء الثاني قبل نهاية الاسبوع الجاري

          ولكم جزيل الشكر

          تعليق

          • أميره ألزهور
            عـضـو
            • Dec 2014
            • 28

            #6
            رد: رواية ذكرى من الماضي / بقلمي

            سلمت يمناك

            Sent from my GT-I8190 using منتدى عبير mobile app

            تعليق

            • Anderson
              عـضـو
              • Dec 2014
              • 4
              • Do what you want
                And, Never give up

              #7
              رد: رواية ذكرى من الماضي / بقلمي

              عذرا على التأخير
              وإليكم الجزء الثاني..

              الفصل الثاني:
              الوصية

              في شركة اكتضت فيها التحويلات والمناقصات المهمه هنا وهناك
              كارلوس على الهاتف وهو ينظر إلى ساعه يده : عند الرابعة سيكون جيدا
              .....اعتقد ذلك....اشكرك
              نهض عن مكتبه بعد يوم عمل مضن متوجها للسكرتير : إدوراردو،
              عند وصول مناقصات السيد جاكوب أعلمني فورا
              السكرتير : نعم سيدي
              غادر كارلوس الشركة مجهدا وجل مايريده بعد نهار طويل
              اخذ قسط من الراحة ورؤية والدته المسنه
              ما إن شارفت سيارته على الوصول حتى انفتحت اسوار القصر
              ابتسم كارلوس عند نزوله من السياره متوجها لجناح والدته
              فتح الباب ببطئ : هل جميلتي نائمه
              ابتسمت والدته حتى ظهرت علامات تقدمها في السن : كان هذا فيما سبق
              جلس كارلوس بجانبها : ماذا حدث ل"كاثرينا" هل تلاشت
              نظرت والده كارلوس إلى الصورة الصغيرة الموضوعه
              جانبا والتي تجمعها ب"سباستيان" والد كارلوس : تلاشت كما تلاشى كل شيء جميل معه
              صمت الإثنان لبرهه..ولم يكن يكسر الهدوء بينهما سوى صوت الحطب المشتعل على المدفئة
              توجه نظرها إلى كارلوس وأردفت : منذ قدومي إلى بريطانيا
              بعد الحرب العالمية الثانية وماحدث للمهاجرين من صربيا
              كانت خياراتي محدودة ولم يكن من بيل سوى الهروب إلى بريطانيا لبدئ حياة جديدة
              والعمل كممرضه لمداواه من المتضررين من الحرب
              ولكن لم أكن اتصور اني سأجد حب حياتي في معسكرات حربيه..
              وألتقي بالملازم سباستيان.."
              مسحت بدموعها التي خانتها ووجدت طريقها على وجنتيها
              وأكملت : رغم ان عائله سباستيان رفضوا زواج حفيدهم الأكبر
              من مهاجره صربيه كونهم من الطبقه المخمليه إلا انهم لم يستطيعوا فعل شيء
              حيال اصرار والدك وقد حدث فعلا..تزوجت به وتجاوزنا ماحدث من أزمات اقتصاديه
              حدثت في البلد في تلك الاونه وفقدان الكثيرين ومن ضمنهم عائلتي..وأنجبتك"
              نظر كارلوس إلى وجه والدته وكل جزء منه يصف معاناه مامرت به
              وجه لم يعتد عليه كارلوس إلى الان فمنذ موت والده تبدل حال والدته "كاثرينا"
              التي كانت لم تهتز يوما رغم احتقار عائله والده لها كونها ليست من مستواهم
              على الرغم من موت والده منذ ٥ سنوات
              ابتسم كارلوس بحب : جل ما أريده منك هو الا تهتزي هكذا ودعي والدي يرقد بسلام
              هزت رأسها بإيجاب ونظرت إلى المدفئة بتفكير : كارلوس..
              رفع كارلوس رأسه وهو ينظر إليها لتكمل
              أكملت دون انتظار رد منه : لقد كان لوالدك وصيه
              اعترت الصدمة ملامح وجهه ولم يستطع النطق بكلمه
              " لقد كان كارلوس في رحله عمل عند وقوع الحادثة ولم يشهد وقوعها وقتها
              الا والدته ولم ترد إخباره باخر ماقاله سباستيان وهو يلفض انفاسه الأخيره
              في المستشفى إلى ان يحين الوقت المناسب "
              استجمعت نفسا وقالت وهي تحرك يديها بتوتر وتتذكر ماحدث
              في تلك الليله المثلجة قبل ٥ سنوات..
              كانت تشرف على الخدم وإعداد الطعام بإنتظار زوجها على العشاء
              إلى أن جاءتها مكالمة هاتفيه
              كاثرينا : مرحبا
              المتصل : هل هذا منزل السيد سباستيان
              كاثرينا بقلق : نعم، من المتصل؟
              المتصل : نؤسفك علما بأن السيد سباستيان تعرض لحادث إثر وقوع عربته من على الجسر
              علمت كاثرينا أن الوضع سيء ولم تحتمل وقع الأمر عليها واغلقت سماعه الهاتف
              واخذت تركض بهستيريا وهي تأخذ معطفها ومفاتيح السيارة
              وتذهب بأقصى سرعة للمستشفى بالرغم من العاصفة الثلجية
              دخلت المستشفى واتجهت لأول ممرضه وقعت عيناها عليها
              كاثرينا بخوف : أين زوجي سباستيان..أين هو؟
              اجابتها الممرضة : لابد انك السيدة كاثرينا، اتبعيني
              تبعتها كاثرينا وهي تسرع بخطاها إلى ان وصلت لباب غرفته
              استجمعت نفسا ودموعها لم تتوقف وفتحت الباب
              وصدمت وهي ترى سباستيان الذي لم يضعف يوما وهو على هذا الحال
              اقتربت منه وهي ترجف : س..سباستيان
              سباستيان بصوت مبحوح : عزيزتي، اقتربي..يجب ان اخبرك بوصيتي قب أن..
              قاطعته كاثرينا والدموع تملأ وجهها : توقف! لا أريد سماع المزيد.. انت بخير وستعود لمنزلك ولأسرتك المحبة كسابق عهدك
              ابتسم سباستيان وهو ينظر إلى سقف الغرفه بالرغم من الكدمات
              التي تملأ وجهه والتي اخفت ملامحه المعهوده بالقسوة
              وجعلت منه شخصا اخر..ضعيفا لايقوى على شيء : ربما كانت هذه عقوبه لي على..
              وخانته دموعه هو الاخر وشقت طريقها إلى وجنتيه
              لم تحتمل كاثرينا رؤيه زوجها على هذا الحال وصرخت به : على ماذا.. اخبرني على ماذا
              لقد كنت شخصا محبا منذ ان رأيتك ولم يظهر منك سوء فكف عن هذا الهراء
              نظر إليها وهو يبتسم من بين دموعه : اتمنى لو أنني الشخص الذي تعتقدينه حقا
              كاثرينا : ولكنك..
              قاطعها سباستيان : ارجوك دعيني اكمل قبل
              لم تحتمل كاثرينا وضع زوجها..لكنها قدرت وضعه فما عساها تقول
              سباستيان وهو يرجع إلى الوراء : هنالك رجل قد ظلمته كثيرا
              ولقد كان اعز اصدقائي أيام الحرب..رجل قد قدرني ولم اقدره..
              أخلص الي ولكني لم أكن مخلصا له..
              إنها قصة لا أود الخوض في تفاصيلها
              حول نظره إليها ووجدها مصدومه من حديثه وابتسم : لقد انقطعت اخباري عنه ولكن ضميري
              كان يأنبني لسنوات فلم أكن استطيع الكف عن السؤال عن احواله واحوال عائلته
              بدون علمه او علم اي فرد من افراد اسرته
              اخذ نفسا ثم اكمل : اذكر ان لديه حفيده جميلة..
              اخر مره رأيتها كانت لا تزال في العاشره من عمرها
              انها اكثر شخص تأذى بسببي انها في مكان ما الان تحمل تلك الذكرى المأساويه
              وماحدث لها لوالديها..ابتسم وأكمل : لابد انها اصبحت سيدة مرموقه الان
              ووصيتي لك هي ان تجديها وتسلميها "......" في "......"
              اتجه نظره إلى زوجته وحبيبته التي شاركته الحلوه والمره ولم تخذله يوما وكانت تكابر كل ظلم من جهه عائلته : أرجوك أن لا تخيبي ضني فتلك أمانتك الان
              و.. " بدأ نفس سباستيان بالتباطئ "
              كاثرينا بخوف وهي تضرب وجنته بخفه : سباستيان..سباستيان ابقى معي
              كاثرينا وهي تصرخ : أيتها الممرضة..أيتها الممرضة
              وما إن دخلت الممرضة ورأت سباستيان نفسه بدأ يتلاشى نادت الطبيب
              وهرعت إليه وبدأ الطبي بالضغط على صدره بضغط متناوب ولكن بمن عساهم
              ينقذون! بجثة هامده؟ بجسد بلا روح؟
              اخذت الممرضه غطاء السرير الأبيض وهي تغطي وجه سباستيان
              صرخت كاثرينا : كلا، مالذي تفعلينه!! هو لم يمت كلا
              اخذ الطبيب وعدد من الممرضين ممن جائوا على صراخها بتهدئتها ولكن دون جدوى
              صحت كاثرينا من ذكراها وهي وتقول : وهذه كل التفاصيل
              كارلوس بصدمه : وصيه والدي هي البحث عن تلك الفتاة !
              أومئت كاثرينا رأسها بإيجاب وهي لم تحرك نظرها عن المدخنة
              كارلوس : ولماذا لم تخبريني مسبقا ! أخفيتي الأمر ولمده سنوات
              ولن نعلم هل الفتاة توفيت أو على قيد الحياة
              كاثرينا : تستطيع أن تقول أني كنت أتحين الفرصة لأخبرك أني قد..
              كارلوس : هل توصلت إليها؟
              ...............................................

              توقعاتكم لهذا البارت؟

              تعليق

              google Ad Widget

              تقليص
              يعمل...