أوتار القلوب
قد بات لي بين الأحبة منزل
والأمنيات تطوف بين جناني
والنور طوق هامتي متوضئا
بحضارة الأزهار في بستاني
ونسائم العطر الأنيقة شرعت
ما دست الأغصان في ودياني
هذا غراس الشوق في أسفاره
سالت على أكمامه ألوني
والفكرة القمراء فكت شعرها
وتدفقت في أضلعي وحناني
وبراعة الإنشاء تجدل تبرها
بثقافة العشاق والفرسان
والليل يفتح ساعديه فلا أرى
غير الطيوب وبسمة الأجفان
من كل عاشقة سرقت قصيدة
وملأت أكياس الحروف معاني
ونظمت أطباع الخلائق كلها
حتى تجلى الحب وسط بياني
ولمست أوتار القلوب بريشتي
ورشفت من شهد الصبا ألحاني
فكأنني كفر بفكر ثقافتي
وكأنني وحي بعين زماني
ما زلت أكتب والأحاجي في دمي
تجتاحني وتطوف فوق لساني
والقبلة العذراء تسجد في يدي
وتهيم في سهلي وفي كثباني
ملأ الحنين جداولي فكأنني
بحر من الأصداف والمرجان
والشمس تشرق من عيون قصائدي
وتهلل الاصال بين بناني
وتطل أسراب الفصاحة من فمي
مثل الطيور بصحبة الطوفان
هذي خيول الشعر تحت إمارتي
باتت على الطاعات رهن رهاني
ومسارح الكلمات باتت ساحة
لعجائب الزهاد والشجعان
ما زلت أكتب والرجولة والهوى
يتبادلان الدور فوق حصاني .
قد بات لي بين الأحبة منزل
والأمنيات تطوف بين جناني
والنور طوق هامتي متوضئا
بحضارة الأزهار في بستاني
ونسائم العطر الأنيقة شرعت
ما دست الأغصان في ودياني
هذا غراس الشوق في أسفاره
سالت على أكمامه ألوني
والفكرة القمراء فكت شعرها
وتدفقت في أضلعي وحناني
وبراعة الإنشاء تجدل تبرها
بثقافة العشاق والفرسان
والليل يفتح ساعديه فلا أرى
غير الطيوب وبسمة الأجفان
من كل عاشقة سرقت قصيدة
وملأت أكياس الحروف معاني
ونظمت أطباع الخلائق كلها
حتى تجلى الحب وسط بياني
ولمست أوتار القلوب بريشتي
ورشفت من شهد الصبا ألحاني
فكأنني كفر بفكر ثقافتي
وكأنني وحي بعين زماني
ما زلت أكتب والأحاجي في دمي
تجتاحني وتطوف فوق لساني
والقبلة العذراء تسجد في يدي
وتهيم في سهلي وفي كثباني
ملأ الحنين جداولي فكأنني
بحر من الأصداف والمرجان
والشمس تشرق من عيون قصائدي
وتهلل الاصال بين بناني
وتطل أسراب الفصاحة من فمي
مثل الطيور بصحبة الطوفان
هذي خيول الشعر تحت إمارتي
باتت على الطاعات رهن رهاني
ومسارح الكلمات باتت ساحة
لعجائب الزهاد والشجعان
ما زلت أكتب والرجولة والهوى
يتبادلان الدور فوق حصاني .
تعليق