كل الليل وانا انتظر قدوم زوجي...... دقات فلبي كانت تسمع من الخارج يداي ترتجفان.... او ماهو مصيري بعدما دبرت اخت زوجي وابنة عمها مكيدة لي لان زوجي كان يحبني حبا لا مثيل له و اليوم سيموت دلك الحب و سيتحول الى حقد و كره طويل المدى
عاد زوجي الى البيت لكن الاهل كان في الانتظار قصو له كل شيئ حتى حماتي و ابنائها لم يصدقوني لان منى اخته و فيروز ابنة عمه لم يتركو مجالا للشك..
دخل زوجي الى الغرفة في حالة يرثى لها وقبل ان اقول اي كلمة قال لي.... سيرين انت طالق اجمعي اغراضك سياتي اخوك بعد قليل
لم اقل اية كلمة وما عسايا اقول ' هو حتى لم يسالني ولم يسمعني جمعت بعض الاشياء وانا في حالة يرثى لها جاء اخي حمل الحقيبة ولا يدري مالدي يجري خرج اخي وانا توقفت قليلا ثم توجهت اليهم و قلت - سياتي الحق يوما و يزهق الباطل-
وصلت الى البيت و اغلقت باب الغرفة حتى اني لم اسلم على العائلة ....