البراقع عمرها ماغطت القلب وحنينه
والليالي عمرها ماغطت بروق السحايب
يا كثر ما جر صوت القلب بلحون الغبينه
وأنطرب دمعي وحول مع لحون القلب ذايب
خيل الحظ وتركني يا الله انك لا تهينه
للظروف القاسيه / والوقت / ويدين النشايب
يا العيون الناعسه يا أم المراميش السنينه
والله ان وقعك علي أشد من وقع الحدايب
لا تصدين النظر عني وتبدين السكينه
دامني اشوف في نظراتك أطراف اللهايب
ماقدرتي يا الحزينه .. في الهوى لا تظهرينه
دمعة المشتاق .. ماهي مثل دمعة عين تايب
لاحت الذكرى بعيني - من لمحتك يالحزينه
وأبتسم من حيرتي وأقول : يا دنيا العجايب
كيف كنا نلتقي .... والسعد يرعانا بعينه؟
وكيف صرنا نلتقي ... وإجروحنا حمرا عطايب !
أختلف وجه الزمن - وأشحب وعقد حاجبينه
كنت اشوفك حاضر / وذا اليوم اشوفك بس !! غايب
ما نسيت العهد الأول - لو بغيتي تنقضينه
حافظه حفظ الحواجب للعيون وللهدايب
تذكرين ايامنا والحب باقي تذكرينه؟
والبراءه يوم نسأل بعض وش معنى مصايب؟
وطبعة السجاده برسمات مكه والمدينه
وضحكنا وسط الركوع وهمسنا من خلف شايب
والشغب والبرقع اللي تلبسينه قبل حينه
يوم نضحك .! مادرينا انه لفرقانا سبايب
لا تنسيك البراقع طاري الحب وسنينه
غطوة للوجه ... ماهي غطوه لشوق الحبايب..
تعليق