رد: أضغاث أحلام =>> إيماءات على هامش الحنين ####
امنت بك ... وبحرف لم يكتب إلا بأناملك وصهوة قلبك
أعتدت كل يوم بأن أصطبح ملهوفا على دفيء همساتك
وأن أغسل وجهي على نبع حرفك
أنه لفخر كبييير الإنتماء إليك ... والإحتراق عند مقلتيك
أشهد أن لا سطوة إلا سطوة وجودك
ولا ماء إلا ماء إغتسالي بك
ولا شراب إلا ما خرج من بين شفاهكي رطبا زكيا
إمرأة خرجتي من نور وغسلتيني بنور
سعيدا من قرأ إسمه في عينيك
وسعيد انا بما قرأت كل صباح على مرايا وجنتيك
لا قناديل لي كل صباح إلا وجهك معي
ولا عطر إمرأة إلا ما سال من جنوووون عباراتك في عيني
وأنت بكامل وقارك كنت تصنعين لي من الليل عشاءا هو منك
وعلى غفلة من نفسي بك خطفة روحك نحو الشاطيء
نسيت كل أشيائي ورائي إلا منك
فلا يقين لي بعد سطوة حضورك
إلا يقين توحدك في شراييني
البحر هاديء وكأنه يحاول التصنت على همسي المسكوب في أذنك
والنوارس شنقت نفسها بعد ليلة ميلادي فوق صدرررك
عانقتك حتى تعلمت المجرات كيف العناق
مجنوووونة هي خطوات من يمشي حافيا على يقين القلب
وليقيني بجنووونك ... وإحترافك السير على مائي
أغرقتك وأشعلت فيكي حرائق القدس
وبنفس ذات الجنوووون فقدتي الصواب وعلمتيني فعل التحريض
أغويتيني بجلد ذاتي وشد أسواط الحزن على قدم وساق
وعصر القلب كل ليلة حتى بزوغ فجر جدييييد
وأحتسي قهوتي كل صباح من غير حلاوة وجودك
وألعق بإرادتي نزيف ذاكرتي المشبعة منك
أعدك بأن أقرأك كل صباح لكن بأبجديات الغياب
وأكتب إسمك على كل فناجيني
وأختزن أحلامي عميقا بين الشهقة والزفييير
.
.
.
.
.
أبو رامز
.
.
امنت بك ... وبحرف لم يكتب إلا بأناملك وصهوة قلبك
أعتدت كل يوم بأن أصطبح ملهوفا على دفيء همساتك
وأن أغسل وجهي على نبع حرفك
أنه لفخر كبييير الإنتماء إليك ... والإحتراق عند مقلتيك
أشهد أن لا سطوة إلا سطوة وجودك
ولا ماء إلا ماء إغتسالي بك
ولا شراب إلا ما خرج من بين شفاهكي رطبا زكيا
إمرأة خرجتي من نور وغسلتيني بنور
سعيدا من قرأ إسمه في عينيك
وسعيد انا بما قرأت كل صباح على مرايا وجنتيك
لا قناديل لي كل صباح إلا وجهك معي
ولا عطر إمرأة إلا ما سال من جنوووون عباراتك في عيني
وأنت بكامل وقارك كنت تصنعين لي من الليل عشاءا هو منك
وعلى غفلة من نفسي بك خطفة روحك نحو الشاطيء
نسيت كل أشيائي ورائي إلا منك
فلا يقين لي بعد سطوة حضورك
إلا يقين توحدك في شراييني
البحر هاديء وكأنه يحاول التصنت على همسي المسكوب في أذنك
والنوارس شنقت نفسها بعد ليلة ميلادي فوق صدرررك
عانقتك حتى تعلمت المجرات كيف العناق
مجنوووونة هي خطوات من يمشي حافيا على يقين القلب
وليقيني بجنووونك ... وإحترافك السير على مائي
أغرقتك وأشعلت فيكي حرائق القدس
وبنفس ذات الجنوووون فقدتي الصواب وعلمتيني فعل التحريض
أغويتيني بجلد ذاتي وشد أسواط الحزن على قدم وساق
وعصر القلب كل ليلة حتى بزوغ فجر جدييييد
وأحتسي قهوتي كل صباح من غير حلاوة وجودك
وألعق بإرادتي نزيف ذاكرتي المشبعة منك
أعدك بأن أقرأك كل صباح لكن بأبجديات الغياب
وأكتب إسمك على كل فناجيني
وأختزن أحلامي عميقا بين الشهقة والزفييير
.
.
.
.
.
أبو رامز
.
.
تعليق