الجامعه داومت به اربع اسنين
طبعا بعضهم بلغرور اتهموني

تدري ابدوي صعب التعايش ولا لين
ولا هو ضروري المجتمع يفهموني

اذكر عدد طلابنا كانو الفين
شافوني ماني يمهم واتركوني

وانوب لحيه زودت بلت الطين
المهم كامو كلهم يبكرهوني

ماغير طالب رافكن (مزهر حسين)
وعكبه بعض طلاب كامو يجوني

سمعوني اسولف عن الصلاة وعن الدين
وكل ساع ياتوني ربع يسألوني

والموقف المحرج حصل يوم الاثنين
بنتين عند المكتبه ينطروني

وحده بأدب قالت مطوع هلك وين
كلت انتي وشهو دخلك في شؤوني

كالتلي عفوا بس عندي كلاميين
عمرك شفت في عصرنا يشبهوني

الله يجيرك يوم بحرت به زين
وقفن عن الترميش ساعه عيوني

وحاولت ابين ماتهزن المزايين
لكن توضح من تعابير لوني

والراية البيضا تضل للشياطين
بغيت اصد من الحيا وشجعوني

العن ابو حيك ولك هذي منين
يلربع خدها مثل برك المزوني

من صرت ماشايف بنات السلاطيين
لكن اكول بحسنها يعذروني

والله يلو ماسولفت لا علي دين
لكول هذي مو بشر شي كوني

لي شبهرت كصتلي القلب نصين
اهل الكفر لو شافوها يسلموني

من زينها جيران اهلها مجانيين
سولفتها لشيابنا وجذبوني

وصلى بهم شايب قرى صورة الدين
من اعرضت خربط قرى زملوني

المايصدك منكم يصبر شوين
يشوف هذي صورتا بتلفوني

الله عليكم لاتصيبونها بعين
وجان ماسلمت معاها ادفنوني

م/ن
القصيده مسموعه مرئيه