بسم الله الرحمن الرحيم
روايتي تتحدث عن قصة فتاة عانة بالطفوله فهمت أمورا اكبر منها لم يكن يفهمها من بعمرها ... وكانت تسال نفسها دوما هل سيتحسن الوضع بالمستقبل ام انها ستعاني طوال عمرها ? ونحن سنعيش حياتها ونرا حزنها وسعادتها سنعيش كل لحظاتها ونكشف عن مستقبلها المجهول ...
كان يوما يوما جميلا اشرقت الشمس وطلت من النافذه لتداعب خصلات شعرها الاسود المنسدل على الوساده واستقيظت ..... انها سعاد : جميلة الملامح ذات انف طويل وشفاتن صغيره واعين صغيره ووجهن صغيرملامحها جذابه وهي بيضاء ليست جميلة جدا ولا قبيحه جمالها متوسط شعرها اسود يصل الى اخر ظهرها هي متزوجة وعمرها 19 سنة لقد تزوجت منذ سنة وهي الان تركت دراستها بسبب حملها الذي بلغ الشهر 9 وهي تسكن بالسعودية...... تفاجأة بان زوجها ليس بجانبيها نهضت تبحث عنه فلم تجده بالمنزل ربما هو بالعمل فذهب تستحم وعند خروجها وجدت بدر ..... زوجها بدر : هو واخيه وحدين اهله هو الاكبر يبلغ من العمر 27 سنة ملامحه جذابه اعين واسعة وشفاتن صغيره وانف طويل ووجهن متوسط ودقن خفيف وبشرة بيضاء هو جميل يقرب لزوجته فهو ابن عمتها ..... بدر : هيا ارتدي ملابسك لنذهب الى المستشفى .. سعاد : ولكن مبكر على ولادتي ... بدر : هذه اوامر الطبيبه استسلمت سعاد لانها مهما حاولت لن يقتنع بدر فهو عنيد ذهبت ارتدت ملابسها وعبائتها واخذت ماتحتاجة وذهبت للمستشفى ....
في المستشفى الممرضه : انستي تفضلي من هنا لقد قالت لي الطبيبه بأنك يجب ان تنامي هنا بالمستشفى وقد تلدين غدا فحجز لكي بدر غرفه .... سعاد دخلت غرفه متوسطة الحجم بيضاء يتوسطها سرير وبالاسفل كنب ومن ثم حمام (اكرمك الله ) ومقابلها زجاج لا يرا من بالخارج الداخل ممتد يطل على حديقة جميله تنهدت سعاد وخرجت الممرضه واغلقت الباب قجلست على السرير وتضع يدها على بطنها لاتصدق بأنها ستلد فتاة .. سعيدة بهذي اللحظه ولكنها خائفه من الغد ماذا سيحدث وهل اذا ولدت سترجع لوالدتها ام ستهرب منها .... والدت سعاد : نوره تبلغ 49 حنونه على ابنائها 6 ولكنها تكره ابنتيها سعاد ومنى .... وجهها عريض وشفتاها كبيرتان وانفها طويل شعرها لركبتها احمر اللون .... قطع سرحانها طرق الباب سعاد : تفضل دخلت الممرضه ووضغت المغذية بيدها وذهبت استلقت سعاد على السرير وتتأمل القمر الذي يتسلل من الزجاج انه بدرا ماجمله تتذكر ايامها التعيسه قبل زواجها مع امها واخوتها ومنى المتسلطه ( يارباه اني استودعتك نفسي وتضع يدها على بطنها واستودعتك ابنتي وزوجي فاحفظهم لي يارب ) بعد مامر شريط ذكرياتها بحلوها ومرها ابتسمت بألم تخشى ان ترجع لوالدتها ومان غلبها النعاس لتنام وتسبح بأحلامها بعيدا عن الالام باحثة عن السعادة فهل لها نصيب من السعادة ام ان الدنيا ضدها هي وابنتها ...... وفي ممكان اخر لم يأتي لاحدهم النوم افكاره مشغوله كيف هي زوجتي وماذا تفعل هل نامت لما لا اتصل عليها لاربما نائمه اخاف ان اوقضها نام بعد تعب من التفكير .... وفي تمام الساعه 11 ظهرها صحت سعاد على ألم فضيع فتصيح ياربي ياربي ايتها الممرضة ايتها الممرضة امتلئة الغرفة بالازعاج والممرضات نقلوها الى غرفة الولادة وذهبت احدى الممرضات لتتصل على بدر .... وبعد عدد من الرنات المزعجه
رد بدر ولم يرا المتصل وبصوت ناعس : الو
الممرضة : الو سيد بدر سعاد في ولادة انت لازم يجي
بدر اقفل الجوال بوجهها ونزل من السرير بسرعه غسل وجهه وصلى ثم اتى للمستشفى مسرعا اصتدم باحد ... بدر : رجاء اين غرفة الولاد ... الرجل من هنا واشار فاتجه بدر مسرعا دون ان يشكره كلما يجول بباله هل سعاد بخير وهل انجبت اميره تشبهلها
هذي كبداية وان شاء الله اكملها اذا شفت تعليقاتكم واعتذر عن اي اخطاء إملائيه
Sent from my GT-S7562 using منتدى عبير mobile app
روايتي تتحدث عن قصة فتاة عانة بالطفوله فهمت أمورا اكبر منها لم يكن يفهمها من بعمرها ... وكانت تسال نفسها دوما هل سيتحسن الوضع بالمستقبل ام انها ستعاني طوال عمرها ? ونحن سنعيش حياتها ونرا حزنها وسعادتها سنعيش كل لحظاتها ونكشف عن مستقبلها المجهول ...
كان يوما يوما جميلا اشرقت الشمس وطلت من النافذه لتداعب خصلات شعرها الاسود المنسدل على الوساده واستقيظت ..... انها سعاد : جميلة الملامح ذات انف طويل وشفاتن صغيره واعين صغيره ووجهن صغيرملامحها جذابه وهي بيضاء ليست جميلة جدا ولا قبيحه جمالها متوسط شعرها اسود يصل الى اخر ظهرها هي متزوجة وعمرها 19 سنة لقد تزوجت منذ سنة وهي الان تركت دراستها بسبب حملها الذي بلغ الشهر 9 وهي تسكن بالسعودية...... تفاجأة بان زوجها ليس بجانبيها نهضت تبحث عنه فلم تجده بالمنزل ربما هو بالعمل فذهب تستحم وعند خروجها وجدت بدر ..... زوجها بدر : هو واخيه وحدين اهله هو الاكبر يبلغ من العمر 27 سنة ملامحه جذابه اعين واسعة وشفاتن صغيره وانف طويل ووجهن متوسط ودقن خفيف وبشرة بيضاء هو جميل يقرب لزوجته فهو ابن عمتها ..... بدر : هيا ارتدي ملابسك لنذهب الى المستشفى .. سعاد : ولكن مبكر على ولادتي ... بدر : هذه اوامر الطبيبه استسلمت سعاد لانها مهما حاولت لن يقتنع بدر فهو عنيد ذهبت ارتدت ملابسها وعبائتها واخذت ماتحتاجة وذهبت للمستشفى ....
في المستشفى الممرضه : انستي تفضلي من هنا لقد قالت لي الطبيبه بأنك يجب ان تنامي هنا بالمستشفى وقد تلدين غدا فحجز لكي بدر غرفه .... سعاد دخلت غرفه متوسطة الحجم بيضاء يتوسطها سرير وبالاسفل كنب ومن ثم حمام (اكرمك الله ) ومقابلها زجاج لا يرا من بالخارج الداخل ممتد يطل على حديقة جميله تنهدت سعاد وخرجت الممرضه واغلقت الباب قجلست على السرير وتضع يدها على بطنها لاتصدق بأنها ستلد فتاة .. سعيدة بهذي اللحظه ولكنها خائفه من الغد ماذا سيحدث وهل اذا ولدت سترجع لوالدتها ام ستهرب منها .... والدت سعاد : نوره تبلغ 49 حنونه على ابنائها 6 ولكنها تكره ابنتيها سعاد ومنى .... وجهها عريض وشفتاها كبيرتان وانفها طويل شعرها لركبتها احمر اللون .... قطع سرحانها طرق الباب سعاد : تفضل دخلت الممرضه ووضغت المغذية بيدها وذهبت استلقت سعاد على السرير وتتأمل القمر الذي يتسلل من الزجاج انه بدرا ماجمله تتذكر ايامها التعيسه قبل زواجها مع امها واخوتها ومنى المتسلطه ( يارباه اني استودعتك نفسي وتضع يدها على بطنها واستودعتك ابنتي وزوجي فاحفظهم لي يارب ) بعد مامر شريط ذكرياتها بحلوها ومرها ابتسمت بألم تخشى ان ترجع لوالدتها ومان غلبها النعاس لتنام وتسبح بأحلامها بعيدا عن الالام باحثة عن السعادة فهل لها نصيب من السعادة ام ان الدنيا ضدها هي وابنتها ...... وفي ممكان اخر لم يأتي لاحدهم النوم افكاره مشغوله كيف هي زوجتي وماذا تفعل هل نامت لما لا اتصل عليها لاربما نائمه اخاف ان اوقضها نام بعد تعب من التفكير .... وفي تمام الساعه 11 ظهرها صحت سعاد على ألم فضيع فتصيح ياربي ياربي ايتها الممرضة ايتها الممرضة امتلئة الغرفة بالازعاج والممرضات نقلوها الى غرفة الولادة وذهبت احدى الممرضات لتتصل على بدر .... وبعد عدد من الرنات المزعجه
رد بدر ولم يرا المتصل وبصوت ناعس : الو
الممرضة : الو سيد بدر سعاد في ولادة انت لازم يجي
بدر اقفل الجوال بوجهها ونزل من السرير بسرعه غسل وجهه وصلى ثم اتى للمستشفى مسرعا اصتدم باحد ... بدر : رجاء اين غرفة الولاد ... الرجل من هنا واشار فاتجه بدر مسرعا دون ان يشكره كلما يجول بباله هل سعاد بخير وهل انجبت اميره تشبهلها
هذي كبداية وان شاء الله اكملها اذا شفت تعليقاتكم واعتذر عن اي اخطاء إملائيه
Sent from my GT-S7562 using منتدى عبير mobile app
تعليق