روائة اريد منك اكثر مما أريد ل الكاتبة الكريستال

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ملكهـ ملكهـ
    عضو فضي
    • Jul 2014
    • 696





    روائة اريد منك اكثر مما أريد ل الكاتبة الكريستال

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    هذي اول مشاركه لي بالروايات لان بألعاده بس متابعه بسس حبيت انزل روايه بديت بقرائتها وأعجبتني طبعا راح أكمل قراءتها معاكم
    الروايه للكاتبه"كريستال"
    التعديل الأخير تم بواسطة غلـاهم; 17-11-2015, 02:13 AM. سبب آخر: تعديل العنوان...
  • ملكهـ ملكهـ
    عضو فضي
    • Jul 2014
    • 696





    #2
    رد: روائع أريد منك اكثر مما أريد

    مقدمه
    [COLOR=midnightblue]


    منذ أن أنتهيت من كتابة مولودتي الأولى ... كنت أحتاج للقليل فقط من كأس الأرتياح

    مذاب له قطعتين من سكر الحياة ... فالكتابه عمل صعب .. نعمل به على تحويل القلم

    لواقع نلامس به مايدور في فلك مجتماعاتنا ... تلك التي يحاول البعض أخفاء
    مايختلج صدورهم المتهالكه لنهلك بعدهم وندور في فلك الامعقول ... ثم أذا بالذاكرة تخونني

    وتمطرني بأفكار محنونة ... لأبحث في لحظاتي المهزومة عن روايتي في أدراج مقفله ...
    تلك التي سأقاوم بها مطر الذاكرة ..

    أنحنيت وفتحت مخزون الذكريات فأذا بالماضي يتبعثر أمام عيني مجموعة صور ...

    فأبتلع مرارة الشوق لأيام مضت ... فهذه الرواية أسيرة تلك الأدراج منذ مايقارب سنتين ..

    أحتضنت دفتري الأول من مملكة أفكاري ..

    لأشرع به ألى نافذة ماضي الجامعة ...

    ضحكات صديقاتي أصبحت صدى تتردد على مسامعي وكأني لم أتخرج منها ألا بالأمس ...

    رائحة الكابتشينو وأنا أخرج من الكافتيريا المواجهه لمبنى الأداريات

    تفوح من الأوراق .. والتي أراها بين أصابع أعز صديقاتي وهي تتصفحها على عجل تريد

    أن تقرأ ماأكملته من أوراق لهذه الروايه ...

    أسمع صوت أمي أيضا تبتسم في ناحية ما من ذاكرتي حين تراني أضيع لحظات بالجلوس بقربها

    لأكتب وأكتب ... ولا تزيدني ألا حماسا بسؤالها المعتاد ( أنتي متى بتخلصين من هالروايه ..

    دراستج أهم ولا تهملينها أشووف ...)

    أبتسم حين تقترب الصورة أكثر في مخيلتي على أبتسامتها الصادقه ... كأنها بادرتني بسؤال اخر أقل حدة
    بما قالته لي .. ك ... ( أي ورق يهوى الجلوس أمام عينيك ..؟!!

    وأية فتاة أخرجتها من أحشائي لتختلي بقلم وورقه ..؟)

    لم تكن تعلم أمي أي لذة باذخة تختلجني في تلك السويعات التي أقضيها

    مع قلم وورقه ....!

    ذلك القلم الذي لايعرف معنى للزيف ... يلامس صفحة مقتولة من طفلة الفرح ...

    يلبي نداء أفكاري ليهرع بسرعه ويستق

    بين أصبعين ... مستعدا دوما لخوض نضالا شرس مع أوراق بيضاء ..

    نحن الكتاب حريصون دوما على ملاحقة دخان الكلمات في أي بقعه كانت ...

    نجد بها متعة الصمت حين تجتمع الأحرف في أذهاننا ونعرضها في مساحة شاسعه

    نمتلكها نحن فقط ... نعرض بها مانريد ... نداوي بها مانريد ... نبعثر بها أحجية ملهمه

    ثم بالعبث نفسه نحاول فك الرموز ...

    ننتقل من عوالم قلوبنا لمسرحية أكبر ... ونظهر بها شخصيات من العدم ...

    ونجلس بالقرب من المسرح نرسم في منعطفات قويه حوارا تراجيدي واخر كوميدي ...

    هكذا نحن ياأمي .. نبدأ بساعه عانقت بزوغ الشمس بين كفوف أحلامنا وننتهي وأذا

    بالدقائق والساعات تهرب منها كلمح البرق في سماء شرودنا في عالم أفكارنا ...

    بل في أنغماسنا في مسار خاص نخلده لأنفسنا ..

    نراقب الساعات بدهشه ..

    نتسائل

    كيف قضينا كل تلك الساعات ونحن لم نشعر بها تنسحب واحدة تلو الأخرى ...!!!

    هي الكتابة فقط ياأمي .. من أعشقها حتى الثماله ...

    يانبضا يسري في دمي ...

    لك ياأمي ولصديقاتي ...

    ولكل من يتابعني الأن ...

    هاأنا أقدم لكم رواىيتي بعنوان


    ( أريد منك أكثر مما أريد للكاتبه الكريستال ^ ^) ...

    وكل مايوجد هنا فلسفه خاصة من قلمي ...

    سائلة رب العباد أن أرتقي لما أود الحصول له .. على أنني أنوه أني لا أحلل نقلها بدون ذكر أسمي ...

    ولا حتى نسبها لأسم اخر ... أيضا أحبابي ممن سيقف خلف الكواليس ومن سيتواجد بالمتصفح

    لا تقارنوا روايتي هذه بتلك التي أنهيتها .. فكل عمل تتلاصق عيوبه أكثر من
    محاسنه في عالم الرواىيات .. والكمال صفه لايمتلكها الجميع .. فنحن نتيقن أن الكمال لله سبحانه وحده...

    أختكم .. ومحبتكم ...

    ( أتوقع الكل مجهز ألقاب الدلع ... وأذا نسيتوها ( الشكوى لله ^ ^) ..)
    تنزيل البارتات كل سبت + بارتات هديه في أيام غير السبت .

    (عاد لا تنسون التعليقات والشكر والأعجاب أنتم كرماء وأنا أستاهل موو ..؟)



    اهداء
    :

    لرجل ما ناضل دونما سلاح

    لأحلامهم ... تلك التي أرادت أن تعانق الفجر البعيد ..

    لمدينه لبست يوما ما فستان الحداد وأسدلت الخمار لتشهق بالزفرات المتتاليه ..

    للعشق الذي لايولد ألا بين مناطق الألغام الملتهمه

    مولودتي منذ سنتين .. هاهي تتناثر أحرفا بين أيديكم

    ف شكرا لمن لم يحالفني الحظ لقولها لهم ...





    ..
    ..




    ..


    ..
    [
    COLOR]







    ××××××××


    الفصل الأول




    ×××××××××

    ..........: أطلع برا هالبيت .. وبرا هالديره ...
    لا أنا ولا واحد من قبيلتنا يتشرف فيك .. ماعاد أبي أشووفك ..


    بعد مادنست سمعتنا بالتراب ... كلنا أجتمعنا وأنا معهم ..

    وقررنا أنه مهوب منا ألي يبدل ديرته ويبيع أهله ... تسمع ...!!


    مهوب منا ولا أتشرف فيه واحد من عيالي .. فهمت

    طاحت عند رجوله تترجاه .. تحاول تثنيه عن هالقرار ألي نسج خيوط من الألم

    مانفكت في هاللحظة تغطي قلبها الحنون .. قلب الأم ألي مهما ضعف

    جسدها بتظل مساحة أحضانها تتسع في كل يوم حتى تسع هالكون كله بحنانها وعطفها

    الدافي .. وكيف ماتكون حنونة .. دافيه في غزل أجمل ملابس من الفرح نلبسها بشوفتها

    ورضى رب العالمين أقترن برضاها ...

    تحت أقدامها الجنه ... جنه عرضها السموات ولأرض ..

    ..........: تكفى يابو سعووود .. لا تطرده .. لا تطاوعهم ..هذا ضناك .. ولدي..!
    كيف تطردوووووووونه ..كيف ( سحبت طرف ثووبه وصارت تشد عليه ) تكفى الولد
    كفاه ماياه من هالدنيا

    أبو سعود بحزم وشده : ولدج هو ألي باع ديرته للغرب .. رايحن لمهم هالخايس


    ( طالع ولده بنظرة قاتله ) والله يافهد لولا أني ماسك نفسي كان خليتك عبرة

    ودفنتك بيدي

    أم سعود تنحني وبصراخ : لا لا .. تكفى .. كلش ولا ولدي ... لا تخلونه .

    بو سعود بقساوة يبعد عنه ويأشر لولده : أذلف لابارك الله فيك ولا فاليوم ألي عرفتك فيه ...

    قم أطلع برا .. قممممممم رووح لهم خلهم ينفعونك

    وقف يطالع الأحلام تخذله ... وتطيح من كتوف الحياة قطرة دم وجعها
    يتهاوى بين ألف طيف وطيف ... رفع راسه وهو يشوف أخوانه قاعدين في زاويه الصاله
    مابيدهم شي يقولونه ... الصمت مقيد شفاتهم بعد ما قرروا أكبارية القبيله

    وعلى رأسهم الشيخ ألي دايم يجتمعون عنده مترأسهم أنه مو منهم دام أنه رضى

    في عرض الكفار وأخذ من فلووسهم ( ع قوولتهم ).. وبجنب أخوانه
    أميرته منحنيه بشكل يقطع القلب وهي تبكي وتشاهق من البكا بقوووة ...

    أخته الوحيدة ...

    تمنى لو يقدر يضمها مثل ماتعود كل ماشاف دمعتها على خدها ...

    تمنى يلملم مشاعرها ..

    أحيان تجاهل الألم أخف من المحاولة وبكل عبث التخفيف عنه ... ومسرع

    مالف صووب أمه وهو يشووفها تذل نفسها عشانه ...
    ( .... ماذا لو كان لأشياء مجنونة بذاوتنا أرض لاتعرف الأنتماء ..

    ماذا لو أنهزمت حصون السراب

    وأنزاحت غيمة عابرة ... لطالما أمطرتنا بفر

    ماذا لو لم تكن أنت كما أنت ..

    مقيد دون حراك ...
    مصلوب في ساحة الألم ..

    منسكبة دماء ماضيك على قارعة الطريق ...
    حتما .. للهروب ألف وجه ووجه ...)

    هالكلمات أقرب ماتكون تعبير للفوضى المخلدة فيه ...
    ظل ساكت للحظات معدوودة
    فهد يطالع أبووه وبصوت أندفع فيه: أنا ماعزمت على هالشي ألا عشانك يبه ... عشان أساعدك

    من هالفقر ... قوولي شنو سووا لك ألي حضروا مجلس شيخنا بو فواز ...

    وأقترحوا عليك تطردني .. ماعينت أحد منهم لما ذبحتنا الديون

    بو سعود : ترووح بسواد الوجه ..يالخسيس وتتنازل عن جنسيتك وتصير لي فرنسي ..

    ها .. أبد ماهقيتها منك يافهد ..حسبي الله ونعم الوكيل فيك
    فهد يصد بعيونه عن أبووه : هم أعرضوا علي الجنسيه لما شافوا أختراعي ...

    تعرف يبه أن مستقبلي نصه ضاع بهالديرة ...(قالها بنبرة غامضه )

    وأنا يبه خلاص .. وقعت على كل شي .. شووف كم حطوا لي فالبنك ..

    شنو أوعدوني فيه لما شافوا تفوقي بالدراسه ونسبتي ..وتخصصي ..
    سكت أول ماأمدت يد أبوه حتى يسحبه بعصبيه ويدفه للباب بكل قوة يقدر عليه ...

    بو سعود بصراخ : قلت أطلع برا .. متبري منك ليوووووووم الدين .. ماعاد

    أبي أشووفك ...
    أم سعود تركض بقلة حيله وهي منهارة تبكي : لايابو سعود ... تكفى ..ألا هالكلمة
    فهد يحاول يتكلم : أسمعني

    بو سعود يفتح الباب ويسحبه مع ثوبه حتى يطرده برا البيت : قللللت أطلع برا ... مابي منك ولا من فلووس هالكفار شي ...أذللف .

    رجع خطوات وهو على وشك يطيح على الأرض وصوت أمه يتردد على مسامعه ...
    وأخوانه يحاولون فيها تهدى لايصير فيها شي ,... بس توازن بوقفته وهو
    يطالع أبوه يسكر الباب وصوت صراخه ألي صار أعلى من صوت بكاها

    ( أذا تبينه ...أطلعي أنقلعي معه ... بس حطي في بالج لو طلعتي معه أو حتى حاولتي
    تكلمينه أنج طالق وبالثلاث

    تسمعييييييييييييين)

    رص على شفاته بقوة وبحيرة رفع أيديه ومسح على شعره المبعثر
    بكل جهه .. تحرك بخطوات واسعه وهو يحاول على كثر مايقدر ماينكسر

    في لحظاته الأخيره معاهم بلا وداع ... رغم أن الليلة اخر ليلة له في الكويت
    وبعدها بيسافر لفرنسا ... الوطن ألي بيتواجد فيه وينتمى له
    بعد خيبات موجعه .. طلع من البيت بخطوات واسعه وركب سيارته ألي ماكانت

    غير غمارة (عربانه ) .. شغلها وصوت ماكينتها

    يزعج سامعه ... عيت تشتغل .. حاول مرة ثانيه وصار يرص

    على أسنانه بقووووووووة وهو يدعس على البنزين يبيها تشتغل ..

    (أشتغلي ألله ياخذك وأفتك منك .. )

    .. محاوله ثالثه .. ورابعه .. وصوت الماكينه

    كل ماله ويرتفع أكثر مسوي أزعاج غير طبيعي ...

    وبالمحاولة الخامسه تحرك بسرعه
    جنونيه ..وحتى في سيرها كل جزء منها يهتز وهو يرثي حاله ...

    ثواني مرت يتبعها دقايق وساعات وهو يمشي وماكان يحتضن

    ضياعه غير الشوارع .. ومايبكي على حزنه غير شمس رحلت

    موعودة بلقا من جديد ... من يدري أي أبتسامة راح تحضنى

    في يوم جديد .. أي ذكريات راح نخلد في يومها حكايات

    تتغنى قصايد في سطور هالحياة ...

    رفع يده وضرب فيها على الدركسوون بقوة .. حد الألم يتملكه وبلحظة نزلت دمعه

    حارة حتى تشق طريقها على خده وتتلاشى بين شعر عوارضه ...
    مسح ذاك المسار ألي بان منها على خده بقهر ..

    أخذ يتنفس بصوت شبه مسموووع حتى يلف الدركسون ويطلع من الشارع على البر

    ... أبتعد أكثر وبداخله تجتمع كومة ذكريات تختنق في صفحة ماضيها ...
    لازم يبتعد بعد ماكتفه العجز لسنه كامله ..
    لازم يبتعد بعد مانهارت مباني أمانيه

    وتلاشت مراكب الشوق في بحر حبه العاشق غرقانه ...

    زاد من سرعته فالبر ألي كل مابتعد عن الشارع كل مازاد
    حجم أتساعه وأحتضانه له أكثر ...
    وعلى طول أخذ بريك بقوة حتى يتردد في هالفراغ صوت الكفرات .. فتح باب السايق

    وبعنف سكره حتى يمشي بخطوات واسعه في هالبر

    مايدري ليه هو هينا ....هو ضايع .. أو منكسر .. .. أو وحيد ..
    .. مايدري ...كل ألي يعرفه أنه أنهار يبكي ...
    وصورة أمه تتكررفي فكره يحويها لونين بس ...
    الأبيض والأسود .

    هذي هي قبضة الحياة تدور في دائرة تحدينا ...

    وبس تلمح ذاك الحزن من بعيد يلوح في سما ذكرياتنا ...

    حتى بحكمها الجاير تحول تفاصيلها لهاللونين ...
    أبسط حقوقنا في هاللحظة ..
    اعظم ذنوبنا في عيون غيرنا ....

    جلس على رجوله وصار يمسح دموعه ويحاول يتمالك نفسه ...
    الدمعه ظهرت من عمق الكبرياء ألي يلتف حولها تكوينات شخصيته .. حرك أصابعه بعبث ومررها
    بخفه على خدوده يبي يمسح مراره هالدموع ألي يحس فيها

    بس كل مامسحها تنزل بدالها دموع ترجع فيه للبدايات ... دخل يده وطلع من جيبه علبة سجاير تعود

    تتخبى بين هالقماش وعلى طوول سحب سيجارة وحدة حتى تستقر
    بين شفاته الصغيرة ...صار يضرب جيبه وبخفه قام وقف
    وطلع الولاعه من جيبه وشغلها ... حتى يمارس مع هالسيجارة حركات شهيق وزفير

    وينفث دخان مانفك يلوث رئته ويلوث كل شي حوله ....
    في هالحزن الطاغي على جوفه يحاول يقيد كل شي بسيجارة ويتمرد على هالحزن الكئيب
    بداخله ... طقوس غريبه ينغمس فيها ويتناسى أن نفسه أمانه ...!!!

    وأن هالسيجارة ممكن
    تكون موعوده بنسيان يخدره بس موعودة بنفس الوقت لهلاك مافيه رجعه... مسح على عوارضه
    وكأنه يتحسس معالم الرجوله ألي تتملكه ... كم مرة صحى من هالحزن والأفكار وقرر أن يترك
    هالسم ...متيقن أن أقلاعه عنها محتاج لدافع قوي والأغرب أنه التحذير الصحي مختوم على جبين هالسم ...
    وكأنه راضي كل الرضى يرمي نفسه للهلاك ... يعطيه رب العباد الصحة ويمارس معها المرض !!
    قعد يمارس طقوس الشهيق والزفير بحجم هالألم بداخله
    والدموع تظل على صفحة حقيقتها مجرووحه ...

    دق جواله وصار صوت نغمة نوكيا العادية يتردد في الفراغ

    سحب هواء بقوة من خشمه وصار يفركه وهو يبلع ريقه ...
    مال بجسمه شوي وسحب الجوال حتى يستقر على أذنه وبصوت غليض

    أختلط بنبرة حزينه
    فهد : ألوووووو
    ميشيل : أين أنت ..؟

    فهد بكره : شنو تبي أنت هالحين .. ماعتقد أنه موعد سفرتي يا يووم أنك داق علي

    ميشيل بلغه عربيه مكسره : أعلم ذلك .. لكن أوريد أن أذكرك ... لأننا
    طموحين لأحتواء ماوهبتك فاهد ..
    فهد ياخذ نفس مايبي يغلط عليه : أستغفر الله يارب ... فهمت

    ميشيل بثقه : صدقني يافاهد .. أنت مخترع ناجح لا يستطيع أحد أنكار ذلك ..ونابغه في الكيمياء ... وفرنسا

    قادرة على أحتواء الجميع ....!!
    فهد : ..............

    ميشيل بثناء ومديح يحاول يكسب فيه فهد : أنت فقط تحتاج لمن يحتويك ويدعمك ... ونحن

    نريد مساعدتك ...
    رفع راسه يطالع هالمساحه الخاليه قباله من أية حياة ... وكأن هالأرض تنتمي لذاته ...

    غريبه حكاية هالوطن ألي يحتوي شعب متخاذل في

    جزء أبسط مايكون بحجمة لقبضة يده ...

    ينبض بحب .. بعطاء .. بأنتماء مستحيل يقدر أحد ينازع عليه ... رفع يده
    حتى تستقر على مكان هالوطن وترتخي هالمشاعر المشدودة أول
    ماتحسس هالنبض .

    كيف قادر ينبض وكل شي حوله يموت ...!!

    ميشيل يصحيه : ألوو فاهد هل تسمعني يارجل

    فهد بعد صمت وبنبرة هاديه : أسمعك .. ع بالك أصمخ .. أنا مشغول هالحين .. وتلقاني

    بأذن الله فالموعد أنطرك

    ميشيل ومافهم ألا الأنتظار وأنه راح يجي فالموعد : حسنا ..حسنا ..تحياتي لك

    قام بهدوووء وغمض عيونه ببطء وكل شي حوله صار يحويه الظلام ...

    والليل بدى يسدل ستايره على هاليوووم حتى تملكها ع الأخر .
    يسمع همس الريح وكأنها عجوووز تكره الموت ... وصوت سيارته ألي كأنها
    تجاهد تضل مشغله وماتطفي
    في هالمكان .. بس فتح عيونه بقوة أول ماسمع صوت خطوات متسارعه وهي تتسحب

    على الأرض وراه بالضبط ... لف حتى يشهق من الخرعه ويطيح على الأرض

    وهو يشوف قباله شي مغطى بالسواد واقف ... أنوار السيارة مركزة عليه
    في هالظلام وراسمه حوله نفس الضباب يلفه ... صار يزحف
    من الخوف وأول ماجى على باله هو جني .
    فهد وهو يرمي التراب ويرجف بخوف : بسم الله .. بسم الله ... أعوذ بكلمات الله التامات

    من شر ماخلق .. أعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق ...

    كل مازحف كل ماتقدم هالشي منه بخطوات بطيئه ... ركز بعيونه على الراس ألي مغطا
    بطرحه مغبره وبعيونه المفتوحه على الأخر نزل يطالع الجسم ألي مغطى بعد بعبايه
    رايحه فيها ... واخر شي لمح رجوول ضعيفه مليانه جروو وبقع والعبايه ماقدرت

    تغطي هالجزء لأنها قصيرة يلا غطت الجزء ألي فووق ...
    وغير هالشي الريحه ألي تفووح منها ...
    شئ لا يطاق

    فهد : منو .. منو أنت ..؟
    ...........: خذني لأهلك .. تكفى ...

    سكت وهو يحاول يستوعب الصوت ألي أمتلى برجا رغم أنه كاتم أنفاسه من الريحه ...
    ظل بدون حراك حتى يرجع له الصوت يعيد نفس الجملة

    ...........: خذني لأهلك ..بموووت هينا .. لا تخليني ... داخله على لله ثم عليك ...
    هذا صوت بنت ...؟!!!!!
    رجعت عيونه لوضعها الطبيعي وأنعقدت حواجبه بطريقه غريبه ... قام يحاول
    يشتت هالخوف والرعب من شي طلع بوجهه فجأة وبدون سايق أنذار ....
    فهد على طول صد بعيونه عنها ومسك خشمه وهو يبتعد عنها : وصلتي خير بس أنتي ضايعه في هالبر ..؟

    البنت وهي على قد ماتقدر تبي توقف: ....................!!!

    فهد بصوته الرجولي وبدون مايطالعها وبضيق للحين خانقه : ورى ماتردين ...

    البنت بتردد: أييه .. أييه ..ضايعه .. ( أنهارت تبكي ) لاتخليني بروحي ..
    فهد يرفع حواجبه بطريقه ألي مو مصدق وبنبرة قاتله : ضايعه ... !!!
    أقوول لو تعفنين هنيه أحسن
    حط جواله في جيبه وفي باله بنت في الصحرا أكيد بيدور حولها ألف شك وشك ...

    وبدون مايلقى أستنتاج منطقي لوجودها

    منطق عقله كان في الصدارة وعلى طوول كل الأفكار صارت قاطعه أنها مستحيل
    بتكون ضايعه ... نبرة صوتها وشكلها وريحتها ألي تجيب القرف

    يدل أن البنت أبد مو طبيعيه .رمى سيجارته بالأرض تاركها و

    .تحرك بخطواته يبي يرجع لسياره بس لف براسه وبأندفاع
    أول ماتمسكت بطرف كم ثوبه وهي تتلافى تمسك يده ..

    البنت أنهارت : لا تخليني برووحي
    فهد بقرف : وخري عني أنتي وهالريحه ... مابقى ألا أشيل معي مصيبه وأرميها في بيت

    أهلي ...

    البنت تبلع ريقها بصعووبه : والله ضايعه .. قسسسم بالله .. أنت بس أستر علي وخذني لخواتك

    فهد يقاطعها بحده وهو يتصدد عنها و يحاول يسحب يده : أنتي شنو على بالج ...

    مهبووول أنا ..؟ شلون ضايعه في هالصحرا ... أذلفي للخايس ألي راميج

    نفس النعال وخليه يوديج لأهلج هذا أذا كانوا يبونج ..
    البنت بسرعه تتحرك بخطوات بالعافيه تمشي فيها وتوقف قباله : بس ودني لأهلك ..لأمك ..لخواتك

    مو مهم ..المهم أشووف احد منهم
    فهد صرخ ماعاد يقدر يتحمل ريحتها وهي طلعت فالوقت ألي الدنيا تضيق فيه :

    طسي أقووووووول ( مسكها من عبايتها ودفها بعيد عنه )

    أنتي شايفه شكلج .. ريحتج ... يابنت الناس ألله يستر على خلقه ,, روحي ألله لايردج

    عن وجهي ترا والله مو طايق رووحي ...

    طلعت منه أفف وهي زادت كل شي عليه أضعاف أضعاف نوى يتحرك بس وقفته يوم

    زحفت بسرعه وتمسكت بطرف ثوبه تجره

    البنت : لا .... والله ماسوي شي .. بس خذني لأهلك ...( أنهارت تبكي وتشاهق )

    ودني لهم ... بموووت في هالمكان .. والله بموت




    وقف يسمع شهقاتها .. ترجيها له ... قبل شووي كان يشووف دمووع أغلى
    من سكن في قلبه ولا قدر يسوي شي وهالحين طالعه بوجهه
    وحدة ضايعه ومايندرى شنوو سالفتها ... قبل صورة أمه وهي تطعن في قلبه ألف خنجر
    بترجيها من أبوه ... وهالحين هو بنفس موقف أبووه بس ألي راكعه عند رجوله
    تترجاه وحده غريبه ...
    وكأن الحياه تجبره يعيش لحظات الوداع مع صدف غريبه ....
    وأقدار تلعب فيه ...
    بس هو ليش يعاملها بهالطريقه .. حتى ولو مستحيل بيخلي بنت لحالها في هالصحرا
    ويرووح ولا كأنه شاف شي ...
    مستحيل هالشي بيصدر منه .. الواجب يستر عليها وياخذها لأهله .. وهناك يعرف منهم
    شنو سالفتها ...
    فهد : قوومي .. قوومي يابنت الناس وروحي لسيارة ... بس أركبي ورا
    (قال بصوت واطي ) خلي الريحه تطير فالهوا بعيد عني ...
    بس ماشاف ألا ألي قامت كانها ماصدقت خبر وصارت تمشي مثل العجوز بخطوات
    تسحبهم وراها سحب .. حتى توقف عند سيارته من ورى وهي تحاول تركب في الدبه بس
    مو قادره ... تصدد عنها وبخطوات واسعه مقهورة راح لها وفتح الجزء الأعلى
    والدبة مليانه وسخ وأعواد التبن منتشره يمين ويسار غير
    الحبال الضخمه ألي متمركزة على جهة اليسار ..
    فهد يبعد عنها خطوتين وعيونه صاده عنها : أركبي .. ولا أقوول لا لا تركبين أنطري
    راح مبتعدعنها ورجع لباب السايق .. دخل راسه وصار يفتش بالظلام ولمبات
    السيارة من قدام تتحرك حولها حشرات كأنها ماصدقت تشوف بصيص ضوء
    في عتمة هالليل .... سحب له جكيت وراح لها .. رماه بالوسط وقال بنبرة
    ألي كأنه كاره كل ألي يسويه
    فهد : بسرعه أركبي ...
    رفعت ساقها بسرعه ورمت نفسها مثل العجوز حتى تحضن الجكيت وتقعد تعدله
    فهد : نعنبوا أبليسج أنتي من أي ديرة يايه .. أنتي وهالريحه تقول (سكت وحاول يمسك نفسه مايصير
    يقول هالكلام لوحدة مايعرفها ..غريبه عنه ..!! )
    أستغفر الله ..
    ماردت عليه وجلست متربعه وعلى طوول طلعت منه أف وكتم أنفاسه عشان مايصكعه
    راسه هو خلقه حاس بصداع ... رفع الجزء
    ألي نزله وتوجه بخطواته لباب السايق وركبه .. حرك السيارة راجع للشارع ألي طلع منه ...
    زاد من سرعته وبفضول لف لورى وهو يشوف عبايتها يطير نصها من الهوا
    فهد بصوت واطي : ياربي .... قسم بالله لاعت جبدي منها .. حشا شنو هالريحه الوسخه ألي معها ...
    هذي أظن الجلابة ماراح ياكلونها أبد ...بينحاشون من ريحتها ... أفففففففففففف بس
    .. شنو البلوى ألي حطيت نفسي فيها .. أنا ماخذها وين بوديها
    هالحين ..؟
    وأبوي قبل شوي طاردني من البيت ... وأمي العوودة بتحط فووق راسي ألف مصيبه وبتطيح
    سب فيني ...
    ظل يمشي لفترة ومن لف لورى يطالعها حتى يشوفها ممدده بدون أي حركه ... فتح عيونه
    على الأخر وحس أنه فعلا وهق عمره بشي ماهو قده أبد ...صار يلف يطالع الشارع
    يبي يركز ويلف لورى يطالعها بخرررعه
    فهد بخوف : لايكون البنت ماتت ... وأنا من نحاسة الحظ شايلها وياي ... ولو طاحت
    الشرطة علي شنو بقولهم وحدة لقيتها فالبر ضايعه .. لا لازم أوديها مركز الشرطة وهم
    يتصرفون ... بس شلون أوديها ... ولادخلت شنو بقولهم وحده منصرعه بسيارتي شوفوا من بنته ...!!
    حس برجوله ماعادت قادرة تشيله ... وأطراف أيديه بدت ترجف بدون سبب ...
    ومستقبل سفرته لفرنسا ألي مابقى عنه غيرساعات يصير سراب في حضرة هالمصيبه
    ألي شايلها وياه ...
    ومالقى نفسه ألا يزيد من سرعته وياخذها لجاخور جدته بعيد عن الكل وهناك يقدر يتصرف ويشوف
    شنو بيسوي معها ...وصل للجاخور ووقف عند البوابه وبسرعه نزل وراح يركض
    حتى يفتحها ... رجع لسيارة وركبها وبسرعه دخل ووقف بسيارته في مكان ورى النخل ملاصق
    للجدار .... فتح باب السيارة وراح يركض لورى
    فهد : ألله يخرب بيتج قوووووووومي ... أنا كيف وهقت نفسي في هالمصيبه ياربي ...
    (قرب أكثر وفتح الدبة ووخر الحديدة الكبيرة وبقرف مسك عبايتها بس ماقدر
    يتحمل وعلى طوول حط كم ثوبه على خشمه ) ألا ماتت .. وشكلي بعفن بالسجن من وراها
    أبعد وصار يلف براسه يمين ويسار ومايدري من يدق عليه ... أخوانه متأكد مليون فالميه
    ماحد منهم بيرد عليه وأبوه مقوووم البيت ومقعده ... الكل معطينه ظهورهم من راح بيفزع
    له هالحين ... رفع يده وحطها على راسه ...والظلام يسود المكان أكثر فالجهه ألي وقف فيها سيارته
    ومن بعيد أضاءة خافته من الغرف المتفرقه الموجوده ... رجع وبقوة صار يضرب
    يده على السيارة عاجز ...بهاللحظة طلع العامل من غرفته متخرع على صوت الرجف ألي يسمعه
    وبدون مقدمات رجع وسكر باب غرفته عليه بسررعه... سحب جواله ودق على رقم
    العامل : يارب فيه يرد .. يارب ..( وأول مانفتح الخط ) ألووووو ماما
    الجده بصوتها الحاد وبعصبيه : ماقوول ألا ألله يبلشك وش عندك داقن علي في هالحزة
    العامل : ماما أنا فيه يسمع صوووت .. واجد خووف أنا يسكر غروووفا
    الجده بأنفعال : شنو تقوووووووول سكرت الغرفة ...!!! ألله يخلف على أمن جابتك قوول امين
    العامل بتعلثم : ماما ... أنا ( رفع راسه حتى تتسع عيونه وقلبه شوي بيوقف
    من شاف شي أسوود يرتفع وينزل ) ماما هزا جني .. أنا فيه يموووت
    الجده : عسا أبليسك للماحق والساحق والبلا المتلاحق .. بعرف أنت عامل ع شنو وهذي
    أنا مستأمنتك أنت على حلالي ... سكر سكر خلني أجي أكووفنك في مكانك
    أعلمك السنع ... أن ماطلعت قلبك ياكومار ماكون حمده ..!!! من يوم شفت سواتك
    في الدجاج يالديك وأنا عارفه أنه مامن وراك رجا ...(صرخت ) سكر أشووووووووووووف
    رمى الجوال وراح لصق بخشته عند الشباك يقال أنه يراقب الوضع عن قرب ...
    وورى النخل ...
    فهد واقف مو مصدق : مانتي ميته ...!!
    البنت تتعدل و هي بالعافيه تتكلم : خذني لأهلك وأستر علي ألله يستر على خواتك ....
    فهد وهو يطالعها تبي تنزل ومايشوف من جسمها أي شي متغطيه بالكامل
    ماغير رجولها طالعه من تحت : لا تتحركين تفوح ريحتك أكثر بس .. بسرعه عطيني رقم أحد من أهلك وأطلعي من هالمكان ألله لايردك
    البنت بعد صمت وبخوف :ماتذكر شي ... خذني لخواتك
    فهد بعصبيه : يابنت الناس شنو تبين في خواتي ... عطيني رقم أحد من أهلك لاوالله أسحبك مع عبايتك
    لشرطة أخليهم يطلعون أصلك وفصلك هذا أذا كان عندك
    البنت وهي تشبك أصابعها مع بعض وتحاول تستر رجولها الطالعه بطرف عبايتها وترجع لورى شوي: ....................
    فهد صرخ وكل شي بدى يفقده أعصابه خاصة أنه موجود في مكان تملكه امه العوده : قلت عطيني
    رقم أهلك
    البنت أنهارت تبكي : ماعرف ..ماعرفهم هينا والله .... والله ..
    فهد ضرب بكفه على جبهته :ياوالله ذي النشبه ...
    البنت نوت تنزل على الأرض : ............
    فهد بكل قرف : لا والي يعافيج ... لا تتحركين قسم بالله خلاص طقت رووحي .. أنطري بجيب
    لج شي تتساندين عليه لاتطيحين غشيانه وأنا ماودي........ ( سكت متحاشي يقول ماودي أمسك )
    .
    راح يركض وحشر نفسه مابين السيارة والجدار وهو يتذكر أن فيه قريب من هالمكان عربانه
    كان يشيل فيها الأسمنت يووم أمه قررت تسوي تعديلات بجاخورها ...أبتعد عن سيارته
    والنخل يغطي جزء كبير من هالجاخور وصل للعربانه وعلى طوول مسكها
    وراح يركض فيها راجع لسيارته .... وفي هاللحظة لمح العامل واحد يتحرك من ورى النخل
    وثوبه أبيض وهو يركض ..
    العامل بدى يبكي من الخرعه : حرامي ... حرامي .. أنا فيه مووووووووووووت
    أنا فيه بجا والله حرام
    حط فهد العربانه عندها وعطاها ظهره ..
    فهد : أركبي أركبي ..
    البنت بتعب وبصمت تنحني متمسكه بالجكيت ألي رماه بالسيارة : .............................
    طرى في باله في هاللحظة يرميها في أحد هالغرف ويوصي العامل أنه يدق على أمه حمده ...
    ويخبرها عن وجود البنت وهو حزتها بيكون فالمطار ينطر سفرته ... لف وبدون أبد مايطالعها حرك العربانه
    وبسرعه راح يمشي فيها طالع من النخل متوجه للغرف ألي كانت عنه بعيده ... وكل ألي
    في باله يسوي ألي أتفق عليه بينه وبين نفسه ...بس الأقدار كانت أسرع في قطع كل شي خطط
    له أول مادخلت سيارة جيب مسرعه من البوابه ألي نسا يسكرها وراه حتى
    ينزل أبووه من سيارته ... وهو يشوف ولده ألي طارده قبل ساعات واقف قباله وهو شايل وحده فالعربانه
    منسدحه ومتكورة على نفسها ...!!!
    بو سعود وشياطين الدنيا تلعب فوق راسه وهو يشوف ولده مع بنت غريبه : هذا أنت ..!!
    الحرامي
    فهد تجمد في مكانه : ..........................
    فتحت حمده الباب ألي جنب السايق وشهقت منخلعه أول مانزل أبو سعوود
    العقال من فووق راسه حتى يركض لولده ويطيح فيه طق وكل شي سواه يحسه يحرقه ...
    ماكان معطي وجود البنت أهميه ع كثر ماهو معطي ألي سواه كل الأهميه ...
    وألي يحس أنه كاويه أن ولده هالحين فرنسي ...!!!
    .. طاح فهد على الأرض وطاحت العربانه
    حتى تصرخ البنت وبقله حيله تزحف وتتخبى ورى ظهر فهد ... وبخطوات واسعه
    جرت حمده يد ولدها بقوة ووقفت بينهم وبين بو سعود
    حمده : يارجال وخررررررر عن الولد ... هذولا قليلين خاتمه ..
    بو سعود ماعاد يشوف أحد والغضب سيطر عليه : يمه خليني أدفن عار هالولد بيدي ...
    هذي اخرتها مو كفايه حنا ألي صيتنا واصل وشلنا هالديرة
    على أكتافنا دنسه هالخسيس وهالحين زاده بعد
    مع وحدة خسيسه نفسه
    فهد يقوم : والله يايبه ماعرفها ... صدقني
    حمد تلف له وبنظرة قاتله من عيونها الواسعه : أجل وش له جايبها هينا
    فهد : والله يايمه لقيتها بالصحرا ..والله ......!!!
    البنت وهي تبكي : لا اعرفه ... أيييه أييه أعرفه ... أستروا علي تكفووووووووون
    صمت ولحظات مميته بالنسبه له .... لف صوب البنت ألي متمدده على الأرض ..ورجع يطالع أبووه
    ألي ماتمالك نفسه وعلى طوول جلس على الأرض ماسك راسه وكأن كل شي
    بدى يهد حيله من ولده ألي ياما أفتخر فيه .. خلاه في مكانة غالي رحل عن هالدنيا
    حتى يصير بين الناس ذراعه اليمين ..
    حمده تمسك كتف ولدها : ياولدي صحتك
    فهد خلاص يحس أنه بيفقد عقله : قسسسسسسم بالله ماعرفها ... ماعرفها حلفت لك بالله
    يايبه
    بو سعود وأصابعه أرتخت حتى يطيح العقال على الأرض : كسرت ظهري .. كسرته حسبي الله
    ونعم الوكيل فيك ..
    فهد بعبرة وهو يصرخ من القهر : أقووووووووووولكم ماعرفها .... شنو أجذب عليكم ..
    صدقني يبه .. صدقني
    حمده بعصبيه : أذلف عن وجهي ياولد ..
    البنت تقووم بسرعه وتركض لحمده تبوس أيديها : تكفين أستري علي ... أستري علي ..
    لحظات حتى تخوور قواها وتطيح غشيانه عند حمده ..
    لحظة ورا الثانيه وكل شي يحسه يضيق فيه أكثر .... وقف عند باب وحدة من الغرفة
    وبقهر ضرب يده على الباب الحديدي وبصرخه
    فهد : أنا أتزوج ذي أم ريحه ....؟
    بو سعود بلهجه غاضبه : لا خل العالم يدري عن سواد الويه وأفضحنا ..وكمل فضيحتك
    الأوليه بذي
    فهد لف لأبوه وبأنفجار : زواج ماراح أتززززووووووووووج .. وأنا ماسويت شي ..ماسويت شي
    خلاص أنتم طردتوني ... شنو تبي فيني ...!!
    بو سعود يقوم : قصر حسك ياولد
    فهد يأشر بيده : لا مو مقصره ... وزواج من هالمعفنه ماراح أتزووج .. ووالله لا أكون
    ذابحها لو غصبتني على هالشي .. أقوول ماعرفها أذبح روووحي عشان تصدقني ..
    ظل ساكت بو سعود وتحرك حتى يطلع من الغرفة تارك ولده يحترق وبداخله
    عارف أن هالشي لو فعلا قرره بيسويه أبووه .... غمض عيونه بتعب بس بسرعه
    دخلت عليه أمه العوده وهي تتلفت
    حمده تتمسك بأيدين فهد وهي تشد عليها : رووح ياوليدي لمكان ماتبي وأسترعلى ألي واجهته
    أمانه عليك
    فهد ظل متنح : ها
    حمده بصوت واطي : مثل ماقلت لك .... بسرعه أطلع من هالمكان وأستر علي ألي واجهته
    أستر عليه ... (شدت عليه وهي تكرر على هالكلمه ) أستر على ماوجهت والله يسهلك دربك
    تركض الساعات مثل الريح تسابق أيامنا أول ماطلع من الباب بأمر من جدته ...
    وهي وقفت تطالعه حتى يختفي من قبالها وتسدل الحياة على ألي صار ستاير
    الماضي وتنطوى الصفحات .. صفحه ورى صفحة .. ماخذه من عمرهم أيام وسنين ..
    ( بعد سنتين من ألي صار )
    هذي هي الذكرى ألي صارت داخل ضلووعه كومة مشاعر
    يملاها الفضوول بين طيات ماضي قديم وصوت أمه يتردد على مسامعه رغم مرور
    الزمن عليها .. صوت أبووه بعد ألي ماتردد يطرده دون أدنى مشاعر .... زمن
    مر على لحظاته الأخيره معاهم بس على كل ألي قاسه يظل بداخله مشاعر
    غريبه ماتنفك تسأله ..
    ليش أمه العوده طلبت منه يرحل بعيد عنهم ...؟
    وشنو صار فالبنت أطردوها ولا شنو سووا فيها
    وكيف جدته بكل برود تطلب منه يستر عليها ولابعد توصيه وكأنها تترجاه
    كل شي مخبى وراه سر مايعرف لحد الحين شي عنه...
    لكن كل ألي يعرفه أن هالذكرى تشغله في هالمكان ألي جالس فيه بين
    ألالاف البشر .. ماتمل
    تحشر نفسها بين زوايا ذكرياته في كل ثانيه .. تضايقه ع قد الفرح ألي هايم فيه بهاللحظة ...
    صوت أبوه ألي ماتردد يطرده ..أمه ..أخوانه .وأميرته الصغيرة ...ملاكه الساكنه بين ضلووعه
    كل شي في حضور هالذكرى ..يربكه .. يشتته أكثر ...
    ينام بين كفوف الخيبه ويصحى مفزوع من كابوس واقعه ...
    غمض عيونه ببطء وهو جالس في قاعه معرض جينيف الدولي للأبداع
    وألي فخامته تحكي أسرار الفن والأبداع ...
    الكاميرات في كل صوب
    تلتقط صور لأرقى وأفخم من حضر هالليله ...مزدحمة هالقاعه بأنفاس
    بشر تعتلي مناصبهم ع حسب وجودهم .. وهو ظلت أنفاسه
    تزدحم بذكريات سودا ... يجلس في المقاعد الأولى في هالصاله الواسعه ... وقباله منصه مرتفعه بتعالي يتوسطها طاولة والورد
    حواليها تتزين بعيون هالحاضرين أحلى حكايه ...تقدم شخص
    قباله وأنحنى يصوره حتى تظهر الأضاءة كثير من ملامحه الرجوليه الصامته ...
    نزل عيونه بالأرض ومسرع مارفع عيونه يطالع الشخص
    ألي يتحدث على المنصه وعروض بروجكتر من وراه
    تضئ هالصاله أكثر وأكثر ... حرك يده وعدل بلوزته
    البيضا ومسرع مانزل يده حتى يسحب بدلته السودا وكأنها
    مضايقته .. أخذ نفس بتوتر وغمض عيونه حتى
    يفتحهم وهو يحاول على كثر مايقدر يبعد هالحروف المتخاذله
    ألي ماتصدق تتناثر حبة مطر من غيمة ذكرياته ...
    هاللحظة أبد ماهي الوقت المناسب ألي يسمح لغيمة هالذكريات تمطر في هالوقت ....
    عليه يتجاهل كل شي .. كل شي يسحبه لكهف ماضي فات ...
    وليش في هالوقت عادت الذكرى تجتاح
    كل شي بداخله ... مازال يغيب أول مارفع
    المتحدث على المنصه راسه للحاضرين وقال بلغته
    الفرنسيه البحته ..وهو يحاول ينطق أسمه بدون أي غلط ..
    ( فهد فلاح أل ...
    المخترع الفرنسي الذي أثار
    أختراعه ملايين الفرنسين .. هاهو يحوز على الميداليه الذهبيه
    لهذا العام ,,!!! )
    أنا ...!!!
    حرك راسه صوب صديقه عمر ألي على طوول قام بفرحه
    وصفق له بحرارة ... أتسعت عيونه بأندهاش والمفاجأة
    كانت أكبر من أنها توقف على بوح يتناثر أنغام حتى تعبر
    عن أحساسه في هاللحظة ... في هالمعرض حضر أكثر من 52وفد من مختلف
    دول العالم ومن بينهم .. هو ألي حاز أختراعه على رضى المتواجدين ..
    هو ...!!!





    "عرفنا قدرنا وابتعدنا بكرامه "

    تعليق

    • ملكهـ ملكهـ
      عضو فضي
      • Jul 2014
      • 696





      #3
      رد: روائع أريد منك اكثر مما أريد

      ××××××××××
      الفصل الثاني
      ××××××××××
      ( صباحك أنغام تنساب
      على طاولة أشتياقي
      لوطني ...
      يا ثغر الفجر الثائر
      يابلسم روح المجد المعهود ...
      وطني ...
      بل أوطان حب خلدت في صدري ...
      لك ياوطني ..
      أنتمائي وذاتي ...)
      في الكويت ...
      قامت بخمول وكسل وهي تحس راسها بينفجر على غير العادة رغم أنها نايمة من بدري ...
      رمت اللحاف ونزلت من السرير ... لابسه قميص تفاحي طويل مناسب لطولها الملفت
      رغم أنها سمينه شويات ... لامه شعرها كله وماسكته ببنس ... حطت يدها على راسها
      وهي تحاول تركز .. الغرفة حولها ظلام ماغير ضوء اللمبات فالحوش الصغير ألي يطل
      عليه شباكها متسلل بأندفاع لها .. ناشر شوي نور خافت ...صوت حشرات الليل مختلط
      بضجيج السيارات .. ونسمة هوا الصبح تدخل مداعبه خشمها ...
      لفت تطالع ساعة المنبه بعبث ...
      الساعه 3:55
      .. مابعد أذن لصلاة الفجر .. حمدت ربها بسرها أنها قامت في هالوقت ولا سحبتها
      نومة عن هالصلاة ... راحت صووب الباب بخطوات واسعه وهي تستغفر وتردد
      بينها وبين نفسها ( أستغفر الله الذي لاأله ألا هو وأتوب أليه )
      مدت يدهاومسكت مقبض الباب حتى تفتحه بهدوء وتطلع ... وعلى طوول توجهت
      لغرفة جدتها وفتحت الباب بشويش .. لمحت أخوها نايم على الأرض وجدتها مغطيه
      نفسها على سريرها الكبير وألي تصميمه يميل للتراث ومايبان منها شي ..
      أبتسمت على شكل أخوها ورجعت خطوتين حتى تسكر الباب ... تثاوبت بتعب
      وراحت صوب الحمام توضي حتى تكون على طهارة من تسمع الأذان ...
      ومن توضت دخلت المطبخ وحطت أبريق القهوة والشاي على النار وجلست
      على الكرسي ومالت براسها على الطاولة .... كل شي يملاه السكوووون في هاللحظة ...
      نزلت أيديها لتحت الطاولة ومابقى ظاهر غير كتوفها وراسها ...غفت حتى تصحى
      على صفارة الأبريق بعد ماغلى الماي وهو له فترة يصفرر بس ماحست من التعب ...
      ومعه أعتلى صوت المأاذن في كل مكان
      ( ألله أكبر ألله أكبر )
      أجواء روحانيه مع طلة هالصبح وصوت العصافير يتردد ويعانق
      كفوف الفجر ألي يبي يودع هالأوقات ... قامت بكسل وقصرت على النار
      .رفعت يدها وصارت تحك شعرها بملل وبصوت شبه مسموع
      ( لازم أرووح أتوضى من جديد وأدق ع هالدجاجة
      تصحى تصلي ..أعرفها مابتقووم من حالها )
      طلعت من المطبخ وعلى طول دخلت غرفتها وسحبت جوالها من الكمودينه ... حتى تضغط رقم
      صديقتها .. بدا يرن ..أول مرة... ثانيه مرة .. ثالث مرة وبعدها فتح الخط ..
      ليليان : قووووووومي صلي الفجر .. يلا
      سارة : أوووووووووف .. حرام عليكي يابت .. دنا مانمتش بدري من أمس
      ليليان : قوومي صلي بعدين كيفتس نمتي مانمتي عادي ... والله من خوفي عليتس
      يابنت الحلال ...قومي
      سارة وهي بالعافيه تتكلم من النوم : أووكي ...
      ليليان : شوفي أبدق عليتس بعد شوي ووالله ياسويرة لو مارديتي وتسذبتي علي مثل
      عوايدتس .. والله .. والله وهذاني أحلف بين الأذان والأقامة شهر كامل ماأكلمتس
      أبد
      سارة : طيب .. أيه النكد دا ع وش الصبح ..( سكتت وزفرت هوا بقووة ) بعد شوي أشووفج
      ليليان : بدت الحاله ألله يعافينا مما أبتلاتس به ...
      سكرت الخط ورمت الجوال حتى تطلع من الغرفه وتوضي .. صلت صلاة الفجر وتوجهت للمطبخ
      حتى تسوي لجدتها القهوة والشاي وبعد ماجهزتهم حطتهم في الصاله ....
      دخلت عليها الخدامة وهي دايخه ماتشوف الطريق
      ليليان بعصبيه : ميري أنا كم مرة مفهمتس الزباله لا تتركينها فالمطبخ ...
      ميري تفرك عيونها ويلا تفتحهم : سووووووورري ماما
      ليليان : انا وين أودي سووري ذي .. كم مرة ناسيتها وأنا ألف مرة منبهتس .. ترا
      بشووف لتس صررفة أشوووف .. طقت روحي من الزباله لا صحيت
      بدري .. أستغفر الله مو ناقص غير أتلثم عشانتس
      قطع عليها صوت الجده وهي واقفه عند الباب وبنبرة كره
      الجده حمده : يالله صباح خيييييييير
      ليليان تحط يدها على خصرها وتطالع جدتها : صباح الخير يمه
      الجده حمده تتحرك متوجه لهم : لاتقولين لي يمه .!! وبعدين جم مرة قايله لج مالج شغل بخدامتي
      ليليان : ياجده تاركه الزباله فالمطبخ ريحتها تجيب القرف .. والجوو حر
      الجده حمده : هالخدامة هنيا عشان تخدمني مو عشان تتشرطين عليها أنتي
      ليليان تروح لجدتها وأنحنت تبي تبوس راسها : ولا يهمتس
      الجده حمده تدفها بعيد عنها : أذلفي عني أشوووف .... ميري قدامي للمطبخ ومالج شغل
      بحجي هالسفيه ذي ...
      ميري تهز راسها :زين ماما
      رفعت ليليان حواجبها لفوق ولوت فمها وهي تحط أيديها على خصرها من
      كلام جدتها .. راحت الخدامة بسرعه للمطبخ والجده تحركت وهي تتمايل بجسمها
      الضخم متوجه للحمام ... أنحنت ليليان بدون أدنى أهتمام وصبت لها حليب سفتي (حليب نيدو)
      من الأبريق وبعد مانزلته .. سحبت أبريق الشاي وصبت لها شوي على الحليب ..
      قامت وسحبت الكوب الأحمر وألي مموج
      بتفاصيل بيضا صغيرة حتى تروح لغرفتها وتسحب من الطاولة دفتر لونه
      وردي ومعه قلمه ...
      طلعت للحوش الصغير المبلط بلون أبيض وهي تطالع السما بلونها الأزرق والسحب
      البيضا المتفرقه تشوفها في كل مكان ... سحبت هوا الصبح حتى
      تمتلي رئتها فيه وزفرته بأبتسامه متفائله أرتسمت على شفاتها ...راحت صوب
      الكرسي الأزرق ألي بزاوية الحوش وجلست عليه .. حطت
      كوبها جنبها وفتحت دفترها حتى تعيش بوحدة فريده في هالأجواء .. صوت الشجر يتمايل
      جنبها والعصافير تحوم في كل مكان تدور عن لقمة عيشها ...
      مسكت القلم وكتبت
      ( نهاية معاناة وأعقاب سجارة ...!
      ثمة ذكريات لا زلت أبحث بها عنك .. أحاول أيجادك في ربوع المستحيل ...
      يدلني أليك رائحة سجارة عنيده لازالت معلقه بأطياف ذاكرتي ..
      أقسمت من تلك الليلة التي غادرتني بها أن أجدك ...
      أن أتعرف على ملامحك جيدا .. أن أراك عن قرب
      من أنت ..؟!!
      ومن أي نافذة من نوافذ الصدف رمتك الحياة لي..
      أسئلة كثيرة ياأنت تطوف كرماد مخبئ بين ثقوب الذاكرة ..
      وعلى كل ماعاهدت نفسي به
      لازلت أحتار فعلا حين أجدك .. بأي لغه صامته سأقول بها شكرا
      لتصلك كما هي ... )
      وقفت عند هالكلمات ورفعت راسها لسما تراقب السحب البيضا وشعاع
      الشمس بدى يغزو هالسما بكبرياء السلطة ألي مالها حدوود ....
      كم مر على سالفتها معاه ...
      وكم من الأيام أحتارت تدور عنه ... تبي تعرف من هو بس ..؟!!
      .. وليش جدتها رافضه تجيب سيرته ... عرفت كل ألي بالعايله من رجال وحفظت
      أسمائهم بس للحين عاجزة تعرف مين ألي طلع بوجها بالصحرا ...
      عقدت حواجبها والذاكرة بدت تنفض أوراق الماضي من جديد ...
      صوته ماكانت قادرة تميزة زين لأنها تعبانه حيل بس ترد على قد السؤال
      ألي بالعافيه تفهمه..ميته عطش وجوع وعدم تركيز ..
      وغير هالشي الطرحه ألي لابستها حيل ثقيله والدنيا حزتها ليل ...
      والشي الوحيد ألي تعرفه ومتيقنه منه .. ريحة السيجارة ألي كان يدخنها
      تحسها للحين داخل رئتها مابعد نظفت منها ....رغم هالشي الذنب للحين مستعمر قلبها ..
      شلون ماتحس بالذنب وهي أفترت على الولد بلحظة ضعف وخوف وقالت أنها تعرفه ...
      والمشكله رغم أن هالسالفة أندفنت .. بس للحين معلقه في خاطر خالها بو سعود
      .. . وألي مايكتفي لاشاىفها يطالعها بنظرات تهم تخلي جسمها ينتفض ...
      ويرفض يسلم عليها وهو على بالها أنها حاطه علاقه مع ذاك الولد
      ياما سألت جدتها أذا كان واحد من عيال بو سعود ..؟؟؟ ماردت عليها!!
      هددتها تروح تواجه بو سعود نفسه وردت عليها الجده بكل برود أنها
      لو سوت هالشي بتلقى الشارع يضفها لو عرف الكل بالي سوته وأمها بتتبرى منها...!!
      لأن سواتها ماهي من سلوومهم أبد ...
      لفت أيديها حول جسمها وكأنها بردانه من هالذكريات والشي ألي مرت فيه بالصحرا شي صعععب ...
      وصلت للحد ألي تيقنت فيه أنها خلاص ميته لا محالة ... والتراب راح يتكفل يدفن
      عظامها بدون أدنى رحمة ... تقترب الذاكرة أكثر من الذكرى الواضحة
      يوم صحت بعد ماأغمى عليها والماي على وجها ورقبتها والطرحة مرميه
      على الأرض جنبها ...متمدده على الأرض وبجنبها الجده حمده
      ليليان بخوف : وين أنا ...؟
      الجده حمده تبتعد عنها وتقوم توقف : تعرفينه ... تعرفين ولدي
      ليليان وهي تتنفس بخوف وتصد بعيونها عنها : ها
      الجده حمده : تكلمي بالحق يابنت الناس . ترا هالدعوة ماهيب لعبه ..
      ليليان بدت تستوعب وبرعب : أيييه .. أييه أعرفه
      الجده حمده بغضب تنحني : قولي لي أسم أمج بالكامل .. ترا هالديرة صغيرة
      وأكيد بنلقاها
      ليليان وهي تلم عبايتها وبفرح : أمي .. أمي ..أسمها الجوهرة .. الجوهرة ال..........
      أتسعت عيون الجده وبأنفعال مسكت شعر ليليان بقساوة وهي كاتمه غضبها
      لاحد يسمعها
      الجده حمده : انتي بنت الجوهرة يخرب بيتج ... أياللي ماتستحين .. يالخسيسه
      ليليان بخلعه : اييييييييييه بنتها والله بنتها ...اي
      فكت شعرها وتعدلت بوقفتها وبصدمة حطت يدها على راسها
      الجده حمده : يوه يوه يوه ألله أكبر عليج.. أنفضحنا حسبي الله عليج .. ألا يالكذوووووب ..
      تخسين تعرفينه .. كيف تعرفينه وأنتي ماعمرج طبيتي الكويت ..أخووج عبدالله وينه
      لا بارك الله فيج
      ليليان أتسعت عيونها من طرت أسم أخوها وطالعت الجده : ................
      الجده حمده تعطيها كف بأقوى ماعندها وترجع تشد شعرها : أنتي بنت بنتي .. الجوهرة بنتي يالكذوووب
      ليليان شهقت : ها ... والله ..والله قلت هالشي من خوووفي ..كنت بكذب بعدين بحاول
      أدق على أمي تجي تاخذني وقوول الحقيقه
      الجده حمده : وأنتي كيف وصلتي هنيا..(وبصوت عصبي تحاول تكتم فيه عصبيتها ) تحجي
      لاوالله أفضحج قدام أالله وخلقه .. أخلي الكل يعرف تربية أبووج
      ليليان : أخووي .. أخوي صالح رماني فالصحرا يبي يفتك مني بأمر من أمه ..مرة أبووي خزنه..ألي أخذت
      أخووي وسلمته لجدتي سحبته مني بالقوووة..
      الجده حمده هينا عصبت أكثر : نعم ...!! أنا بنت أبوووي بنته ...
      ليليان ..: والله ياجده مدري وش جاه علي ..؟ .. صار نفس الخاتم بأصبعها بعد ماتوفى أبووي
      وكل ألي تركه أبوي هو وأمه أخذووه
      الجده حمده تحط يدها على راسها : أنتي عارفه أن هالكلام لو وصل لرجالنا وش بيسوون ...
      هي الدنيا هوينه عنده وعند هالتيوووووس ألي لامهم حووله..
      ليليان بكت : خليني عندتس ياجده .. تكفين مابيه ..مابيه ..وأخوووي عبدالله
      مسكين بععد ..
      الجده حمده :أنا شنو أسوي بكذبتج على الولد ... والله أنج زدتي الطين بله .. لاحوووووووووووول
      ليليان : والله ماكنت أقصد
      حمده بكره : بس ولا كلمه ياقليلة الحيا .. تفترين على الولد وتحطين فوق
      راسه مصيبه ... هذي اخر تربية أبووج الظالم تفوووووو عليج ...
      غمضت عيونها بألم بس
      أنتفضت وقامت مفزوعه أول ماصرخت بأذنها صديقتها سارة وهي تضحك
      بهبال
      ليليان ترمي الدفتر : بسم الله الرحمن الرحيم
      سارة تجلس على الكرسي : هههههههههههه ... أزيك ياسوكرة ..؟
      ليليان بقهر تطالع سارة : وجع ..
      سارة وهي تنزل نقابها : يوجع أبليس
      ليليان بقهر : أنتي وبعدين معتس .. بفهم لي متى يعني ..؟
      سارة : وأنا شنو سويت لج .. بسم الله علي .. يا حلاتي وزيني دخلت عليج من الباب
      ألا وأشووفج ماشالله مندمجه تخربطين على هالدفتر
      ليليان : بدت ترطن ..!!
      سارة تهز كتوفها وهي تنزل شيلتها من راسها : ألله .. وأنا عاملت ليكي حاجه ..؟
      ليليان ترفع أصبعها بوجه سارة: أنتي هيه يا تهرجين نفس الأوادم ولا أوريتس هالحين ..
      سارة طارت عيونها : ............
      ليليان : أثبتي لتس على لهجه .. ياكويتي يامصري .. فريتي مخي حشا ...
      سارة : مقدرش يابت ...
      ليليان تاخذ نفس بقهر : يارب سكنهم مساكنهم ..
      سارة : ألا عن جد بتكلم وياج .. أنتي شنو قاعدة تكتبين ياأنشتاين ..
      ليليان تنحني وتسحب الدفتر .. ضمته ولفت تطالع سارة : قومي خليني أشووف وش لابسه
      سارة بدت توزع أبتسامات : هههههههههه .. عارفة والله شنو بتقولين لي بس وربي
      مالقيتي بويهي غير عباية هالكتف .. قمت سحبتها وهذا أنا عندج
      ليليان بحده : أحسبي لربتس حساب .. مولي أنا .. شووفي لأخر مرة بقولتس أن
      طلعتي من بيتتس بهالعباية المطرزة والمخصرة اخر يوم بيني وبينتس وقد أعذر من أنذر
      سارة تهز راسها : حاضر يمه ..أي أوامر ثانيه
      ليليان برضا : لا
      جلست جنب صديقتها سارة وصار كتفها ملاصق لكتف صديقتها .. رفعت رجولها
      عن مستوي الأرض وحطتهم على طرف الكرسي ..
      سارة : متضايقه ..؟









      ليليان بدهشه لفت لها : جني قسسم .. شلون عرفتي ..
      سارة بضحكه : دي واضحة أوي .. من أبص وألاقي الدفتر معاكي بعرف أنك منزعجه من حاجه
      ليليان بعد صمت :يعني مو حيل متضايقه.. تعرفين جدتي من أطلع بوجها أو تشوفني مسويه شي
      أللله لا يوريتس لسانها وألي تقوله
      سارة تضم شفاتها مع بعض : أممممم .. طيب حاولي تقولي لها تبطل نكد معاكي ..
      ليليان تطالع سارة بطرف عين : يووووه ياسارة لو برد عليها والله ماراح أخلص ..غير هالشي
      جدتي تكرهني كرررررره .. أحس أحيان أنها ودها ترميني بالشارع وتفتك مني مرة وحده
      ساره : أووووووووففف
      ليليان ترفع عيونها لسما : واليوم أمي مسوية عزووومة كبيرة ... وطالبه مني أبيض وجها ... يعني أتكشخ قدام
      صديقاتها المدرسات وأحط مكياج ومن هالخرابيط .. تعرفين أمي المديرة (الجوهرة )
      سارة بعدم فهم : والمناسبه ...؟
      ليليان بدون نفس : حصلنا على الجنسيه الكويتيه ..!!
      سارة صرخت من الفرح : أنتي كويتيه هالحين ..(ضربت كتفها ) ..ما تحجيتي
      ولا قلتي شي
      ليليان تمسك كتفها وبان على ملامحها أنها تعورت من دفاشه سارة :وش دعوة أنا ألي فرحانه
      هالحين...
      سارة بطنازة : شنو عندج يالمخفه مو عاجبتج الجنسيه الكويتيه .. ياحلوة أنج تصيرين
      كويتيه يعني العز والفخر .. من مايبي يكون كويتي
      ليليان بعصبيه : ياسلام .. ويوم أني سعوديه وش فيني ... ؟!!
      سارة ترا حدي واصله
      قسم بالله .. أنا ماشتكيت من أحد عن جنسيتي .. فاهمه .. كله من صالح هالزفت ..
      لولاه كان ماصار فيني هالشي ..
      سارة سكتت من حست بصوتها تغير من طرت أسم أخوها وبهدوء : حبيبتي ألي صار صار ..
      كويتيه .. سعوديه .. بنغاليه ... باكستانيه مو مهم .. المهم أنج لولي حبيبتي ونظر عيني
      ليليان تضم عمرها وهي تطالع بشكل مستقيم : شوفي أخوي ألي من لحمي ودمي وش سوا
      فيني.. وش خلاني بنظر جدتي وخالي ...رماني بالصحرا بعد ماطلعنا من
      الجوازات بتخطيط من أمه الخبيثه تبي تفتك مني ألله لايوفقها دنيا وأخره ..
      وراحت هي أخذت أخوي مني ورمته عند جدتي قايله سوالف عني ..
      سارة تتكلم بصوت واطي : والله سالفتج أغرب سالفة سمعتها بحياتي .. بس تعالي
      مالقيتي ألي أنقذج ..أقصد الفارس الملثم ... والله هو وين طس ..؟
      سكني أقووول .. بس غريبه أنه يعني ماسوا شي ... تقوول فص ملح وذاب..
      ليليان تلف لسارة وتقرب منها : جدتي رافضه تقولي عنه ..وأنا ذيتس الأيام كنت تعبانه
      ماصدقت أشووفه بالبر .. بس ألي أتذكره أنه واحد يدخن وعندي بعد شي خاص فيه ...يمكن هو واحد أجوودي ماتدرين
      وحب يستر علي ولايفضحني هنيا
      سارة : مممكن .. بس معقووله ماشفتي شكله ..
      ليليان : لا .. طرحتي ألي لابستها كانت ثقيله وأصلن أنا بحزتها ماصدقت أشوف أحد
      وبس همي ياخذني لأهله .. ألله لا يوريتس .. يوم ونص يوم بهالصحرا
      أدوور مثل المجنونة ... لا ماء ولا شي .. مدري كيف ماستخفيت
      سارة أنفجرت ضحك : هههههههههههههههههههههه ... سالفتج سالفه ... أتهمتي الولد
      أنه يعرفج ومن كشف كذبتج .. الداهيه حمده ...ههههههههههههه
      ليليان تعقد حواجبها والماضي يرجع فيها لورى : ياأنها نوت علي .. زين ماكسرتني ...
      سارة ماقدرت تمسك نفسها : أمانه طحتي عليها تبوسينها تستر عليج وتاخذج لأمج ..
      ههههههههههه ..
      ليليان أبتسمت غصب عنها :لا ومن زود الثقه تسألني تعرفينه أهز راسي تقول ديك أيه
      ............. : هه .. أجتمعن الخبول روسهن بروس بعض ..
      سارة تقوم وهي تأشر لحمده بأبتسامه : صبحج ألله بالخير خالتي
      حمده تحط أيديها على بعض وهي مصغره عيونها من الشمس ألي متناثرة بشعاعها عليها :
      صبحج ألله بالرضا .. بس أمج تعرف أنج عندنا بهالحزة
      ليليان وهي ضامه عمرها : يمه .. أمها ماتدري عن سارة شي وبعدين هي من عندها غيرنا...!
      حمده ترفع يدها : أنا جم مرة لازم أقوولج تسكتين ومابي أسمع صوتج وبعدين أنا ماكلمتج
      سارة تضرب يد ليليان : ههههههههههههه ... لاياخالتي .. أمي تعرف أصلن أني لو طلعت
      من البيت فأنا على طوول برووح عندكم فد\يتكم
      حمده بجسمها الضخم تعدل شيلتها الخفيفة وألي لافتها حول راسها : ألاهو زوج أمج ... يعاملج زين ..!!
      سارة تهز كتوفها : ماشوفه خالتي أصلن .. لأني طوول الوقت بغرفتي ونادرا مانلتقي
      مع بعض ..
      حمد ترفع حاجبها : وأبوج المصري.. للحين ماتدرين بأي أرض ساكن
      سارة : هو أنا أصلن عمري شفته ياخاله من طلعت على هالدنيا وأنا تربيت
      عندكم فالكويت وأمي لاراحت لمصرعند أهلها ماتاخذ أحد منا .. بس أعرف
      خوالي على المسن ..( قالتها وهي فاتحه الخشه)
      حمده تهز راسها : لاحوووووووول ... والله أن أمج حرمة مسيكينه .. وألله رزقها بواحد
      حافظ عليها ...
      ليليان : جده أشوفتس مسكتي البنت تحقيق ..
      الجده حمده بقلة صبر : قووومي .. قومي بلا هالهذره خوذي هالفلوس عطيها محمد يجيب لنا جباتي
      بس يكثره باخذ منه لكومار هناك ... يشتكيلي أمس من الجووع
      سارة بوناسه : بتروحون الجاخور .. بروح معاكم ..
      الجده حمده تجر شيلتها الخفيفه وهي ترفع يدها وتحركها يمين ويسار : لالا .. ذي ماهيب رايحه
      معي .. بعد شووي بترووح لبيت بنيتي ..
      ليليان تطالع جدتها : ليش أروووح بدري أتوقع هالعزووومة عشا ماهوب غدا
      الجده حمده : روحي دقي على أمج أسئليها كان فيج خيييير ..
      ليليان تصد بعيونها : أستغفر الله
      سارة : طيب خاله ... أرووح معج عادي صح
      الجده حمده بهدووء : أكيد عادي يابنيتي ... أنتي منا وفينا بس لزوم تدقين على أمج تقولين لها
      مايصير تروحين بدون ماتقولين لها
      سارة تحمست : طيران برووح لها .. أتوقع أنها نايمه هالحين ..
      ليليان تقوم وتمسك يد سارة : لا مابيتس تروحين .. أقعدي معي يانذله دام أن ( تقصدت
      تقولها ) حمده تبي ترووح للجاخور
      الجده حمده طارت عيونها : ألا ياقليلة الحيا .. يالي ماتربيتي ...
      ليليان أبتسمت وهي تحب تعاند جدتها العنيده : لاقلت جده مايرضيتس هالشي .. ولا قلت يمه
      بعد نفس الشي .. ترا أحترت وش أسميتس
      الجده حمده : أنا لولا الحشيمه كان ماخليتج معي
      ليليان تهز كتوفها : أنتي حمده بنت الشيخ لافي شيخ قبيلة هالرياجيل ألي حولتس كلهم.. ماتطلع منتس هالتصرفات أبد ولا أنتي راعيتها
      حمده أبتسمت وهي تهز راسها : والنعم فيني وفأبووي ألله يرحمه ... رجال عن ظهر رجال ...
      رفعت سارة راسها لي ليليان ألي كانت أطول منها ...
      سارة : أنا دلوقتي أقعد عندك ولا أتوكل على الله مع ست الكل
      ليليان تسحب يدها : لا لا .. أجلسي معي لاحقه على خرابيطتس ألي عارفينها ....
      راحت تمشي مع سارة ومرت من عند جدتها داخله على الصاله ..
      سارة وهي تلعب بشيلتها السودا ألي حول رقبتها : عبوووووووودي ...
      عبدالله وهو متربع وجالس يشرب حليب وعيونه متورمة من النوم : .................
      ليليان : عبود غسلت وجهك وفرشت أسنانك ..
      عبدالله وهو ماسك الكوب بأيديه الثنتين : مابي
      ليليان تحط يدها على خصرها وبحده : قوووم أحسن لك .. يلا
      عبدالله يهز راسه بالرفض : كيفي ... يوم أقوولتس أمس خليني ألعب بلاستيشن وأنتي
      رافضه ...
      ليليان بعصبيه : قم أحسن لك عبوود ..
      عبدالله يرفع راسه لها : مو لازم أسمع كلامتس وبعلم أمي عليتس وتشوووفين
      ليليان تجر يد سارة : هين .. دواك عندي وتشوووف ..
      راح بخطوات واسعه تسحب سارة ..
      الجده حمده بالحوش : أنا ماقلت لج تعالي عطي الفلوس محمد يابنت
      ليليان بصوت عالي : عندتس عبدالله وميري .. أعتقيني اليووووم ياجده
      دخلت الغرفة وسحبت سارة ألي وقفت بنص الغرفة ..
      ليليان تسكر الباب : عندي شي أبيتس تشووفينه
      سارة ترووح تجلس على سريرها وهي تطالع الغرفة ببساطة تصميمها : ألله يستر
      ليليان تروح لطاولتها ألي تحت الشباك وتفتح الدرج : أنا عندي شي منه أقوى .. وبيخليني
      أعرف من هووو غصب عن الكل وعن جدتي ألي ع بالها بتتذيكا علي
      سارة مافهمت : هو منو ..؟
      ليليان توقف قبال سارة : من هو يعني ..أشفيتس بسم الله عليتس من ترمشين تنسين ..
      سارة متنحه تطالع فيها : لايكون تقصدين الفارس الملثم ...
      ليليان تهز راسها ببرائه وهي مبتسمه بدون ماتبان أسنانها : .............
      سارة تحط رجل على رجل : لولي .. بقولج شغله بس لا تزعلين
      تراج عن جد مشغله نفسج بشي أنتهى وراح
      .. وألي فيج من تأثير البطاله ألي أنتي عايشتها .. بفهم لو عرفتي من هووو .. شنو
      راح تستفيدين ... يمكن واحد مايقرب لكم وخالتي رقعت له الموضوع والولد راح
      لحال سبيله .. وهو في كل الأحوال واحد ماتعرفينه .. عييييب عليج والله..
      المفروض تحمدين ربج أن ألله ستر عليج والولد ماتكلم .. لأنج متأكده أن لو أحد عرف
      بالي سواه فيج أخووج هنيه ... أوهووووو ...بتصيرين نفس العلج
      ليليان سكتت تطالع فيها منصدمة من ألي قالته : .....................
      عبدالله يفتح الباب وبصوت ضايق : سارة .. أخوتس برا
      سارة تقوم وتلف شيلتها حول راسها : يلا ياعسل سي يووو .. السلطات طالبتني ...
      باست ليليان بقووة وراحت بخطوات واسعه طالعه من الباب ... ظلت واقفه
      والكلمات الأخيره ألي نطقت فيها كانت كفيله أنها تحول كل شي لطيور نورس راحله
      تدور عن شواطئ تحتوي ضياعها ... حركت يدها ألي كانت حاطتها ورا ظهرها
      وفتحت كفها وهي تطالع ألي ماسكته ... ساعه ذهبيه فخمة حيل يملى
      الفراغات ألي بتفاصيلها فصوص بألوان مختلفه تلمع بتألق ... هذي ساعه
      لقتها في جكيته ألي تركه مرمي على الأرض وراح مثل الطيف ...
      قبل ماياخذ الجكيت كومار بأمر من الجده يوم شافته معها ..
      وش راح تستفيد من هالسراب ألي تلاحقه يمين ويسار ..
      كلام سارة صح ميه فالميه ... عيب عليها تدور عن واحد غريب ...
      ليش متعلقه في قصه للحين تتألم في ساعاتها ... معقولة هاويه هالبحث
      في واحد ماتتذكر منه غير ريحة سيجارة
      وساعه تركها بدون قصد ورحل ...
      ليش تبي تعرف من هو ..؟ وهي بقرارة نفسها عايفه الرجال وسيرتهم من
      بعد سواة أخوها فيها...!!!
      تناقض عجيب بين مشاعرها ... أخذت نفس و أمنيه لاحت في سما واقعها ..
      ليته ماأنقذها ..؟ ليته تركها لصحرا ولقساوة الأقدار
      بدال ماتعيش في هاللحظة بتأنيب ضمير وأحساس بالذنب يكويها على شي ماقصدته .. غير
      التهم ألي ترميها من كل صووب كل ماشافت جدتها أو خالها ...
      رمت الساعه على السرير وهي بداخلها ترمي كل شي ... وش لها بوجع الراس ..

      عبدالله يدخل : لوولي ..
      ليليان وعيونها على الساعه بأنكسار : ...........................
      عبدالله يتقدم منها : أنا فرشت أسناني وغسلت وجهي والله ماتسذب
      ليليان بقهر وهي تغمض عيونها ألي أمتلت بالدموع: عبدالله أطلع برا
      عبدالله رفع حواجبه لأنها أول مرة تكلمه بهالطريقه وبعبرة : ليليان والله ماقصد
      ليليان حطت يدها على جبهتها وبكت : أطلع ..قلت لك أطلع ترا مو من مصلحتك توقف
      قبالي هالحين ...!!
      لحظة سكوت وخطوات واسعه طلعت من الغرفة .. جلست بسرعه على السرير
      وماتدري ليه تبكي ...؟
      خلاص كل شي أنتهى متيقنه بداخلها بهالشي ...بس سواة أخوها فيها
      مستحيل بتنساه .. دمر بين ضلوعها أشياءء كثيرة ... تحس أنه هزم العمر ألي المفروض
      تكون فيه وردة تكتسب من هالحياة ألوانها الفاتحة ...
      حطت يدها على فمها وكتمت شهقتها ..
      الجده تدخل ووراها عبدالله ماىسك يدها بخوف وبنظرات بريئه يطالع أخته : أنتي
      شنو فيج تبجين أخلعتي الولد لابارك الله فيج
      ليليان تقوم وبصوت من ورا دمووعها : امين وترتاحين مني مرة وحدة ..
      لاتقصرين بهالدعاوي بصلاتس دوب رب العالمين يستجيبها وترتاحين ..
      الجده بصوت عالي :ولا بعد ترادد
      ليليان بخطوات واسعه تطلع من الغرفه وتروح للحمام وبقوة تسكر الباب : ....................
      الجده حمده واقفه عند باب الغرفه : هاو .. هذي وراها تقول كبريت ...
      يتضخم شي بداخلنا يكبر وهو بحجم حبة خرز .. نلفه أحنا بخيوط الضيق لما
      نترك للتفكيرنا مطلق الحرية يرجع فينا لجرح يوجعنا .. متناسين أهم منقذ لنا بهاللحظات
      ... وألي راح يكون الريح ألي راح توقف
      بوجه الضيق لا ينفلت بلحظة ضعف ويأسر قلوبنا ... يسحبنا لدوامة ممكن تستمر
      لساعات .. وأحيان يمر اليوم مثقل بهم وضيق جاثم على أنفوسنا ..
      نجهل الأسباب وهي موجودة ...
      نتعذر بالحياة وهي بريئه ...
      زمن أوجاع وهموم وضيقة بال ....!!!
      ... غريبه هالنبض كيف يتملكه الضيق والحل موجود ... علاج محتاج بس ثواني ..
      كلمات معدودة ذكرها نبي الهدى والرحمة ..عليه أفضل الصلاة والسلام ...
      ( من قال كل يوم حين يصبح وحين يمسي ..: حسبي الله لا أله ألا هو عليه توكلت وهو رب
      العرش العظيم .. كفاه الله تعالى ماأهمه من أمر الدنيا والأخره ) ..
      ردودها بصدق .. عيشوا مع هالكلمات لحظات التيسير وزوال الهم والكرب .. زوال الضيق ...
      عانقوا سما الأمنيات بثقه قويه في الواحد الأحد .. توكلوا عليه في كل أمر ..صغير كان أو كبير ...
      الجوهرة تدخل من باب المدخل بعبايتها الساترة وألي مايبان منها غير عيونها : صباح الخير
      عبدالله ترك جدته وبقوة راح يركض لأمه ماد أيديه حتى يحضنها : يماه ...
      الجوهرة تحضن ولدها بقوة : هلا بعبادي .. هلا بحبيبي
      الجده حمده : تعالي شووفي لج صرفه مع بنتج ذي ....
      الجوهرة تتعدل بوقفتها ورفعت أيديها تنزل نقابها : ليه شنو صاير يمه ...
      يدخل من وراها زوجها ( علي ) وهو متكشخ بالثوب الأبيض والغترة البيضا ألي رافعها
      لفوق برسميه .. أطوول منها بكثير وعلامات التدين واضحه عليه بشكل يضفي عليه وقار وأحترام ... ملامحه حاده وأكثر مايميزه لون شعر حواجبه
      ولحيته الطويله شوي و ألي بلون الليل أسود ...
      علي بصوته الغليض : هلا خالتي ..
      الجده حمده من شافته أبتسمت على طوول : ياحيا الله ولد ناصر .. هلا هلا .. تفضل
      ياولدي ..
      علي يحط كفه على راس عبدالله يمسح على شعره ويتقدم بخطواته المتوازنه لحمده حتى يبوس راسها : شنو عندج
      متضايقه على هالصبح يالغاليه ...
      حمده تقول ولاهمها : بنت الجوهرة بكت مدري شنو فيها بسم الله علينا
      الجوهرة تطالع أمها وبصوتها الدافي : أكيد متضايقه ولا أحد قال لها كلمة
      الجده حمده : لالالا .. بنتج ذي قطو بسبع أرواح ماحدن مضايقها ماغير الدلع ألي يوم
      وصلت هنيا شافته ..
      علي يروح يجلس بالصاله قبال أواني القهوة والشاي : هههههههه .. تستاهل بنت الجوهرة الدلع
      الجوهرة تبوس عبدالله وتهمس له : رووح صب القهوة لأبوك علي .. يلا حبيبي ..
      الجده حمده تتقدم بخطواتها وتجلس جنب علي مابينها وبينه غيرمركه : .................
      علي : أخبار نياقج .. مانتي ناويه تبيعينهم لبوغالب ..ههههههه
      حمده صدت بوجها : وه ..قطيعه تقطعه أبلشني بحلالي وبلش هالمسيكين كومار ..
      علي ماقدر يمسك نفسه من شكلها : ههههههههه .. تراه متخير وخالص .. يابنت
      الحلال هو يبيها بالسعر ألي تسومينه أنتي .. هههه ..
      حمده : نياقي ماهيب للبيع .. خله يولي بس
      علي : وهالشايب بو سعود وينه .. ؟ أبد قاطعن بربعه وفيني أنا
      حمده تبتسم : هههه .. والله ماشفته حتى أنا .. بس دق علي قبل يوم يسلم .. ماهو
      بصويح الرجال يونس عوار بعظامه
      علي يبتسم لعبدالله ألي مد له الفنجان : أول شي تبدى للي على يمينك .. مد الفنجان لأمك العوده
      الجده حمده : لالالا .. متقهويه وخالصه يالغالي ..
      علي ياخذ الفنجان : ها ... منت ناوي ترووح للمدرسه عبادي
      عبدالله بنحافة جسمه يهز راسه بثقه : ألا أبي .. بس أمي تقوولي أصبر
      علي يطالع الجوهرة : أنتي قدمتي ملفه للمدرسة .. وشفتي شنو راح يقولون عنه
      الجوهرة وهي واقفه وشيلتها لافتها حول راسها : ألله يهديك أي مدرسة ..لازم ننطر السنه اليايه ..
      مافيه أمكانيه وأحنا بنص السنه ..
      حمده وهي تتساند بكوعها على المركه : هذا أمره هووين .. روحي شوفي لج دبره في بنتج
      الجوهرة تلوي فمها : هي وين هالحين ...؟
      حمده بضيق تأشر للحمام ألي كان بمسافه بعيده قبالها : بالحمام خايبة الرجا .. دخلته وسكرته
      عليها
      الجوهرة تروح للحمام : ليليان .. ليليان حياتي ردي علي ...!
      واقفه عند المغاسل وهي تطالع نفسها بالمرايه متوهقه على الأخر ...
      وكل شي أنقال تسمعه وتحس لو الود ودها تنشق الأرض وتبلعها وزود على هالشي
      زوج أمها ( علي ) موجود ...فتحت الماي على الأخر وبعبث راحت ترش على وجها
      الماي مو مستوعبه تصرفات جدتها ألي المفروض تستر عليها ...
      ليليان تسكر الماي وتتكلم بقهر : أمي جت بالوقت الغلط .. وجدتي ماشالله غسلت شراعي عند الرجال ...( تكلمت وهي تحاول
      تعدل صوتها ) هلا يمه
      الجوهرة : أطلعي من الحمام يايمه ..
      ليليان تسحب مناديل وتمسح وجها : طيب .. طيب ...
      تعدلت بوقفتها وأنحنت تطالع خشمها ألي راح لونه أحمر وعيونها ألي بعد تلونت بالأحمر ...
      رجعت شعرها المشدود لورى وبللت ريقها بعبث .. توجهت للباب ومن فتحته ألا أيدين
      أمها ألتفت حولها تضمها
      الجوهرة : أشفيج يمه ....؟
      ليليان بأرتباك طاحت عينها على أخوها وعلي وجدتها ألي قاعدين بالصاله ويطالعونها : هلا يمه
      الجوهرة تبعد عنها : مارديتي علي ..
      الجده حمده وهي ثانيه رجلها ومسرع مارفعت يدها بوجه ليليان : تربيه أبوها شنو تبين
      يكون من وراها
      ليليان تطالع جدتها وبنفس الوقت مستحيه من حضور علي وبصوت هادي
      أخفت فيه ضيقها : جده ... أبوي ماقصر معنا بشي
      الجده حمده بطنازة : قرقري فووق راسي بهالهرج ألي ماخوذ خيره .. مانعرف أبووج حنا
      الجوهرة تطالع بنتها بضيق : ليش تدافعين عنه ...؟ ناسيه شنو سوا فيج وفيني ..
      ليليان تصد بعيونها وبصوت أظهرت فيه قوتها : أتوقع أنتس عايشه حياتس هالحين ..
      الجوهرة تنرفزت من كلام بنتها وألي تميل فيه لأبوها رغم
      العذاب ألي ذاقته أمها منه وهي شافته : ياسلام ... نسيتي شنو سوا فيني .. نسيتي من
      حرمج من الدراسه وأنتي بالمتوسطة
      .. من ألي حرمج أنتي وحرم أخوج مني ..
      ليليان تبلع ريقها وهي ترفع عيونها لسقف : أبوووووووي متووفي ... قولوا ألله يرحمه ..
      وش تبون أنتوا منه .. أنا قدامتس أقوول أبوي ماسوا لي شي وهو كان يحبني ويحب أخووي ..
      ألي صار كله من تحت صالح وأمه وأنتي عارفه هالشي زين ..
      وترك دراستي والله من بالي .. أنا فاشلة ووجهي ماهوب وجه دراسه .... مو محتاجه كل شوي
      أعيد هالأسطوانه عليكم ...
      الجده حمده ترفع أصابعها بوجه ليليان بقهر : هه مالت عليج ... حبج برص قوووووولي امين ..أي والله
      أني أتكلم صادقه ... بالله فكوني عليها أحطها حدر هالزوليه
      علي بصوت أمر وهو يطالع عبدالله الي بصمت يطالع أمه وأخته ..ومدرك أن
      الأوضاع لو مانتهت راح تكبر : أذكروا الله ياجماعه .. ( أول مالفت له زوجته أشر لعبدالله بعينه ) ..خلاص ..
      حمده : لا أله ألا الله محمد رسول الله ..
      الجوهرة تاخذ نفس : زين .. زين ليليان خليج على رايج ..
      ليليان ترفع حواجبها : ....................
      علي يقووم وهو يتنحنح : يلا ياعيال .. باخذكم للبيت قبل أرووح لأشغالي
      حمده ترفع عيونها له : وين مستعجل ماتقهويت ..
      علي : أنا متقهوي قبل أطلع من البيت ...( رفع أيديه وسحب أطراف شماغه حتى ينسفهم لورى )
      تعالي أبيج يالجوهرة برا شوي ...
      حركت ليليان عيونها له بربكة ..وبخطوات واسعه دخلت غرفتها ... كيف تجرأت وقالت كل هالكلام
      بحضرة واحد غريب عنها ماتدري .. كل ألي تعرفه أنها مستحيل بتسكت
      أنه تنجاب سيرة أبوها بسوء وبتكون ساكته...!
      واجب عليها تدافع عن أبوها ألي كان ذنبه بس
      أنه ضعيف شخصيه ...!
      علي يمشي بهدوء لين وقف في السيب ولف أول ماوقفت وراه الجوهرة : حياتي أشفيج على البنيه ..
      الجوهرة عقدت حواجبها : شنو تقصد ..؟
      علي بهدوء يسحب أيديها ويبوسها : أقصد البنت عانت بما فيه الكفايه أحتوي بنتج
      مو بهالطريقه ...
      الجوهرة تصد بعيونها وتزفر هوا بقهر : أنت عارف أني ماطيق سيرة أبوها ولا حتى أمي
      علي يقرب منها أكثر : قلتيها أبوها والبنت شي طبيعي بتدافع
      عن أبوها .. الرجال ميت ألله يرحمه ... بفهم أنتي وين رحتي عن حديث الرسول عليه
      أفضل الصلاة والسلام يوم قال ( لاتسبوا الأموات
      فأنهم قد أفضوا ألى ماقدموا ) ...
      .. وغير هالشي أنتي مالاحظتي خالتي كيف نظراتها وأسلوبها مع البنت ...
      تعوذي من أبليس وقولي لخالتي تخف عليها شوي ..
      الجوهرة تبتسم وتهمس له بحب :عليه أفضل الصلاة والتسليم ... أنا وين أرووح من قلبك الكبير ... ولا يهمك ألي تامر فيه
      علي يقرب منها أكثر ويحط أيديه على كتوفها : ولا منج روحي ..
      رفعت أيديها البيضا ببياض الثلج حتى تعانق أزارير ثوبه ألي على صدره وتميل بخفه حتى تبوس خده ..
      الجوهرة تحط أصابعها على لحيته ومسرع ماحركت واحد من أصابعها على خده
      وهي تمسح عليه : يلا بروح لها والله يعيني على طوله لسانها
      علي يضم شفاته : طيب .. أنا بنطرج بالسيارة . ها موتتأخرون ترا أمشي..( رفع صوته ) عبدالله..
      عبادي
      عبدالله يطلع من الباب مسرع : هلا
      علي يمد يده : تعالي وياي نروح لسيارة لمين هالحريم يخلصوون
      عبدالله بفرح : طيب ...
      لف يده علي حول كتووف عبدالله وراح يمشي في السيب .. وهي وقفت مبتسمه تطالع
      زوجها وبسرها تدعي رب العالمين يخليه لها ويرزقهم بالذريه الصاله... دخلت الصاله
      وراحت تمشي متوجه لغرفة ليليان .. أول مادخلت شافتها جالسة على السرير
      الجوهرة : يلا يمه بنروح للبيت .. وراي ألف شغله وشغله ...
      ليليان بضيق : يمه ...تكفين أنا ماأتحمل أحد يتكلم عن ابوي بهالطريقه ... شوفي
      كيف خليتيني أهرج عند زوجتس .. وش بيقول عني هالحين ..
      أكيد وحدة ماتستحي ..!!
      الجوهرة : أولا ترا ألي تتكلمين عنه بحسبة أبووج عيب عليج كل شوي
      والثاني وأنتي ماعلى لسانج غير زوجج ..
      ليليان : بس حتى ولو بيظل غريب
      الجوهرة فتحت عيونها على الأخر : هاو .. طالعوا ذي أقولها تيس تقول أحلبوة ..
      أنتي خبله ولا تتخيبلين علي بفهم ..!!!
      ليليان : يمه .. والله أنا وحدة ماطيق جنس الرجال .. سواء زوجتس ولا واحد غيره
      الجوهرة متجاهله كلام بنتها : وراج بكيتي ..
      ليليان تاخذ نفس : مدري .. حسيت نفسي ضايقه
      الجوهرة بحنان : قريتي وردج اليوم ..
      ليليان تثني رجلها وتتساند بكوع يدها اليسار عليه : لا والله يممه ..
      الجوهرة ترفع يدها وهي تأشر لها : وهذا أنا موصيتج.. يلا أقريه هالحين وألبسي عبايتج علي ينطرنا
      هزت راسها بالرضا وعلى طوول أمها طلعت تاركتها لحالها ....قالت بصوت
      شبه مسموع ( أستغفر الله) وأنحنت حتى تسحب القران ألي على الكمودينه وتطلع
      من بين أوراقه كرت صغير مكتوب عليه كل أذكار الصبح والمسا ... تحركت عيونها
      يمين ويسار وهي تقرا المكتوب وتردد كذا مرة ومن خلصت رجعت كل شي لمكانه .. لفت
      صوب الساعه المرميه جنب رجلها حتى بلحظات تستقر بين راحة كفها ..
      تكره جنس الرجال وهي بالسر تبحث عن طيف شاب ساعدها ورحل ..!!!!
      أيه تكرهه ككائن تشوفه قبالها .. يتنفس ويطالع ويتحرك ..
      بس ألي تدورعنه .. ينتاب حضور كل ذكرى فيه متعه ولذه غير ...
      وكل شي يسكن داخل ضلوعها مايتملكه قوانين وحدود ..
      طيف أندفن بين ذكرياته ريحة سيجارة من تحس أنها




      "عرفنا قدرنا وابتعدنا بكرامه "

      تعليق

      • ملكهـ ملكهـ
        عضو فضي
        • Jul 2014
        • 696





        #4
        رد: روائع أريد منك اكثر مما أريد

        تعطر أنفاسها ... نشوة مشاعر رجوليه تعريها من كل شي تحس فيه ....
        وش كثر تشتهي تكون نفس غيابه ورحيله ...
        كبرياء وطيش وجموح طاغي ..ا
        حضنت الساعه وبسرعه قامت حتى تخبيها في درج طاولتها بعيد عن عيون
        الفضوليين ...
        الجده حمده بالصاله : يابنت بسررعه ... الناس برا ينطرونج .. كود الولد يلحق أشغاله ..




        "عرفنا قدرنا وابتعدنا بكرامه "

        تعليق

        • ملكهـ ملكهـ
          عضو فضي
          • Jul 2014
          • 696





          #5
          رد: روائع أريد منك اكثر مما أريد

          أخرتيييه يا مقطوعة الرجا ...
          توجهت للباب ودفته حتى تظهر عبايتها معلقه وراه وبسرعه سحبتها ولبستها ع السريع ..
          لفت شيلتها حول راسها والنقاب أتبعه حتى يتغطى وجها ومايبان غير عيونها ...
          مدت أيديها وصارت تلبس القفازات واحد ورا الثاني .. ركضت مبتعده عن الباب
          وأنحنت تحت سريرها حتى تطلع نعالها الشبشب العادي وتلبسهم ...
          وبخفه سحبت شنطتها وطلعت من الغرفة تركض متوجه لباب المدخل ...



          الجده حمده تطالعها وتهز راسها : أييه .. تأخري وأركضي ..
          ليليان توقف وتحط يدها على راسها : يووووووووه نسيت جوالي ..
          الجده حمده بعصبيه : أخرتي الولد .. هالبليه ماراح يغدي .. لا رجعتي بتلقينه
          ليليان ترجع لغرفتها : لا والله ... ماطلع وجهازي مو معي ..
          الجده حمده ماتحب الخبال أبد : والله .. والله لارجعتي لاكون ماخذه هالجوال منج وتقولين حمده
          ماقالته.. مابقى غير تفضحنا بالولد ..
          ليليان طيران تطلع من غرفتها ع المدخل : يلا أشوووفتس ع خييييييييييييير
          قالتها بدلع وهي متيقنه أن الجده وصلت حدها من العصبيه ... راحت تمشي
          فالسيب وتدخل جوالها بالشنطه .. عدلت عبايتها بهدوء وطلعت لحوش صغير
          فيه ديوانيه الرجال حتى تطلع لشارع .. رفعت راسها حتى تشوف
          سيارة الجيب بلونها الرصاصي وألي بفخامة شكلها واقفه تنتظر وصولها ...
          علي يرفع يده ويعدل المرايه : بنتج تأخرررت يالجوووهرة
          الجوهرة : حبيبي أرفع المكيف اليوم حرررر ورطووبه ..
          مد يده اليمين والكبك الذهبي متمركز على جنب كمه بتألق وببطء رفع أصبعه الصغير
          بحركة تلقائيه حتى يرفع التكييف ... ومن تحركت عيونه صوب جهة اليسار
          أبتسم بهدووء وهو يشووف ليليان تمشي جايه لهم وتحرك شنطتها ... ماىيبان منها أي
          شي والسواد بوقار لافها حتى مايبان منها غير عيونها وبالعافيه باينه بعد ...
          علي : والله أبو عبدالله ربى عياله صج
          الجوهرة تلف بعصبيه : علي وبعدين يعني ... ناوي تجلطني أنت ..!
          علي بهدوء وبهمس : طالعي بنتج ياحياتي وشوفي تربيته على صح ...
          بسرعه لفت راسها صوب الشباك ألي جنبها وقعدت تطالع بنتها ألي نزلت شوي
          حتى تمد يدها وتفتح الباب .. وصل كلام زوجها لها بدون أية حواجز ..
          أبتسمت على تفكيره وكيف يوازن الأمور ويحط كل شي بكفه .. ومسرع
          ما مدت يدها وحضنت يده الضخمه وهي تشد عليها .. وترد عليه بهالحركة
          لغه صامته كان الكلام أبلغ فيها من البوح ... أول ماتسكر الباب تحرك علي بهدووء ..
          وهي بتوتر ساندت ظهرها على السيت .. كل شي في هالمحيط يلفه الصمت والبرودة
          وأنفاس تتردد تقطع شبح هالسكون وترجع تحتضنه من جديد ... أخذت نفس
          بقوة وريحة العود يثور معانق أنفاسها ... حركت عيونها صوب أخوها ألي
          جالس جنبها وبحماس يلعب في جوال علي ومتحمس على الأخر ..
          لدرجه مو حاس بشي ..
          هالحين راح تتجهز للعزومة .. وتستقبل الضيوف والكل راح يشوفها
          وغير هالشي كيف بتتحاشى الحش والسب ألي واثقه فالميه أنها بتسمعهم ...
          همست بينها وبين نفسها
          ( ألله يستر )
          ××××××××
          الساعه 8: 35
          في المجلس الطويل بأثاثه الفخم وألي يمتلي فيه الحريم بكشختهم وأصباغ تمتلي فيه
          ملامحهم وكأنهم لوحة فنيه كل الألوان تطايرت على صفحتها ... وماهي ثواني
          وتدخل عليهم (أم ليليان) بدراعتها الجذابه وألي خلت الكل تتحرك عيونهم
          بفضول لها .. خطوات متوازنه .. جذابه ..بجسم رشيق ... نزلت يدها حتى ترفع دراعتها من تحت شوي
          وهي تتمايل بخفه وصوت كعبها يتردد فالمكان .. رافعه شعرها الأسود كله لفووق
          وعامله له تسريحه بسيطه ومكياجها جدا بسيط خلا من المبالغه


          "عرفنا قدرنا وابتعدنا بكرامه "

          تعليق

          • ملكهـ ملكهـ
            عضو فضي
            • Jul 2014
            • 696





            #6
            رد: روائع أريد منك اكثر مما أريد

            ...
            حركت عيونها صوب الخدامات ألي يتحركن بالغرفة شايلات صواني الحلا والقهوة
            أم ليليان : تأخرت عليكم حبيباتي ... كنت أدق على أم تغريد مدري شنو عندها تأخرت ..؟!
            وحدة من صديقاتها ( فريدة ) : وي يالجوهرة .. ماقلتي لنا أنج مغيرة أثاث بيتج
            ماشالله عليج يهبببببل
            الجوهرة تجلس وتحط رجل على رجل :ههههه .. قلت أخليها مفاجأة لكم .. ها
            أشرايكم ترا والله كل هالي تشوفونه ذووق علي ..
            منيفه طارت عيونها من سمعت أسم زوجها : علي .......! والله مادرينا
            أن زوجج كل هالذووق عنده ..
            بادرتها ألي جنبها بصوت أعلى : يمكن أنها تخاف من العين ..
            الجوهرة تبتسم بثقه : لالالا ... وش دعوة بخاف من العين .. الحمدالله ذكر ربي دووم في بيتنا ..
            من قالت هالكلمتين تحركت عيونهن صوب بعض ووحدة لوت فمها بطنازة
            ومسرع ما خبت هالشي ببتسامه متصنعه ..
            نوير : أهم شي أنج مرتاحه هالحين يوم أخذوا عيالج الجنسيه ... ماعاد أحد له سلطة عليه
            الجوهرة براحه : الحمدالله .. والله أني عانيت من فراق عيالي بس الحمدالله
            ألله عوضني خير وهذولا هم عندي .. أنا ماصدقت أن بنتي تيي للكويت عندي قبل سنتين وأخوها
            بالعافيه قدرت اخذه من خالتي هالسنه ذي ...حسبي الله عليها
            ..ماكفاها حرمتني منه وهو صغير ..
            فريدة : أييييه قطييعه ..صج من قال القرايب عقارب .. هذي أخت أمج وسوت فيج جذيه ..!!
            هو أنتي شنو طيح حضج على واحد متزوج ولا بعد عنده ولد
            الجوهرة بانت على ملامحها الضيق : النصيب .. شنو لنا بهالسوالف ألي توجع القلب ..
            ماعلينا ..
            منيفه تلوي فمها : والله زوجج ماهو هين أبدد .. دبرر هالواسطه وجنسهم

            فريده طالعت منيفه ومسرع ما حطت يدها بيد الجوهرة : بنتج وين هي .. تحمست أشووفها
            أم ليليان : ياحياتي ثواني ويايه ...
            نوير: لايكون مستحيه ...
            أم ليليان تطالع الباب ومسرع ماحركت عيونها : هههههه .. عاد هذي عوايد بناتنا ..
            بس قامت بسرعه من دخلت عليهم أم سعود وراها بنتها
            أم سعود : السلام عليكم ..
            الجوهرة تروح بفرح تسلم عليها : ياهلا .. وينج تأخرتي
            أم سعود تسلم عليها : ياخيه طلال مدري شنو فيه تأخر علي وهو ألي واعدني ياخذني لبيتج
            الجوهرة : أهم شي وصلتي بالسلامه ( طالعت عبير ) حبيبة قلبي ..تعالي بحضنج ..
            مشتاقه لج
            عبير بدلع وصوت ناعم : وأنا بعد
            الجوهرة تحضنها ومسرع ماتبعدها : وينج ماعاد تزورين خالج ولا تطلين علينا .. تراه
            وايد زعلان عليج
            أم سعود وهي تنزل عبايتها : هذي هي عندج .. والله هادة حيلي لا تطلع ولا تروح .. وبو سعود
            ذبحها بالدلع
            الجوهرة تلف أيديها حول عبير : ألله لايلوومه .. بنته الوحيده ..
            أم سعود تسلم على الموجودين ومن خلصت : بنتج وين هي .. ماشفت ويه يديد علي
            فريدة : هههههههههه .. توني أسئلها ..
            الجوهرة تكلم عبير : أرتاحي ياعمري .. ( قالتها ومن داخل مقهورة على تأخير بنتها
            والموقف المحرج ألي حطتها فيه ) هالحين راح تيي
            في وحدة من الغرف ..
            أخذت نفس بقوة وهي واقفه قبال المرايه الكبيرة ألي أتخذت شكل بيضاوي في
            الزاويه .. تطالع الفستان ألي شاريته لها أمها والشال ألي مغطي كتوفها ... رفعت أيديها وعيونها مركزة على صورتها
            المعكوسة حتى تستقر على خصرها وتمسح عليه نازله فيها لتحت ... فستان رمادي
            مليان تطريزات جايه على الجنب ومايله لين تحت ... بسيط بتصميمه والبساطه أهم شي
            عندها ...
            حركت جسمها وهي تتأمله بضيق
            ليليان ..: أووووووف ... والله أني سامنه شوي ...
            شالت نظرها بقهر عن جسمها وصارت تطالع شعرها المستشور بلونه ألي مايل للبني
            وواصل لحد خصرها ... لمته كله بعبث وتركته وهي تمسح عليه ... ألقت نظره سريعه
            على أساورها والسلسال البسيط ألي ملتف حول رقبتها .. تراجيها .. تحاول تقيم
            نفسها قبل تطلع للحريم ...
            ليليان برضا : المهم أن الفستان موبعاري ... هذا أهم شي ...
            أبعدت عن المرايه بخطوات واسعه وراحت صوب شنطتها .. سحبت عطر ورشت منه
            مرتين حتى ترميه على السرير وتروح متوجه للباب .. أول مافتحته طلعت بوجها أمها
            الجوهرة والعصبيه وضحت عليها : أنتي وينج .. الحريم يبونج .. فشلتيني ..
            ليليان لوت فمها حتى بانت غمازة بخدها : يمه تراي مو بضاعه بنعرض عليهن ..
            الجوهرة بقهر تمسك كتفها وتدفها بخفه لقدام : أقووول ولا كلمة يلا .. عطيتج ويه زيادة
            عن اللزووم ... المفروض أنج من يوم وصلن أنتي ألي مستقبلتهن...
            ليليان تبعد عن أمها وبصوت واطي : زين زين يممه .. بس خليتس قدامي ولا تتوقعين
            أني بقعد عند قرقرتهن ماحب أسمع سوالف الحش والنميمه
            الجوهرة بقهر : قسم بالله كلمه ثانيه لا أوريج شغلج .. بتقعدين معي غصبن عليج ..
            ليليان : جدتي وصلت ..؟
            الجوهرة تطالع بشكل مستقيم وهي تمشي فالسيب : لا ... دقيت عليها قالت ثواني وبتوصل ...
            طلعوا من السيب على الصاله بديكورها الغريب وألوانه ألي أنفردت فيها
            كل زاويه والتحف في كل مكان .. حتى تدخل الجوهرة المجلس ووراها ليليان
            ألي الربكة واضحة عليها ...
            الجوهرة توقف وتأشر على بنتها : وهذي هي بنتي ليليان ..
            الكل وقف يتأملها .. وهي بربكة وقفت وتحس بعيون الحاضرين زادت كل شي
            فيها أضعاف
            فريدة تتحرك مبتعده عن مكانها ورايحه لها ..قالت بصوت عالي : ماشالله ..أللهم صلي على محمد .. بنتج عرووس
            بس فرررق عنج والله ..
            الجوهرة وهي تحس بالفخر لوجود بنتها معها : ههههههههه ... أكيد هي أحلى ..
            فريدة تسلم على ليليان وتضمها : وي وي .. لالالا .. ماعرف أجامل أبد


            "عرفنا قدرنا وابتعدنا بكرامه "

            تعليق

            • سحر الغروب
              عضو متألق
              • Dec 2012
              • 445

              #7
              رد: روائع أريد منك اكثر مما أريد

              السلام عليكم ورحمه الله و بركاتهنقل موفق ان شاء الله روايه اكثر من رائعه تستحق القراءه
              من اكثر الروايات التي اعجبتني اسلوب و افكار و تسلسل و تنسيق رائع
              إلكاتبه الكريستال قلم يستحق كل الاحترام و التقدير

              تعليق

              • ملكهـ ملكهـ
                عضو فضي
                • Jul 2014
                • 696





                #8
                رد: روائع أريد منك اكثر مما أريد

                شكرا لمرورك سحر الغروب


                "عرفنا قدرنا وابتعدنا بكرامه "

                تعليق

                • ملكهـ ملكهـ
                  عضو فضي
                  • Jul 2014
                  • 696





                  #9
                  رد: روائع أريد منك اكثر مما أريد

                  ليييييش ما في متابعه


                  "عرفنا قدرنا وابتعدنا بكرامه "

                  تعليق

                  • ملكهـ ملكهـ
                    عضو فضي
                    • Jul 2014
                    • 696





                    #10
                    رد: روائع أريد منك اكثر مما أريد

                    والله هي أحلى ..( طالعت الجوهرة بقهر ) هالحين سنتين يالظالمه مانشوف هالزين ألا يوم صار
                    منا وفينا (حركت عيونها صوب بنتها)
                    أخبارج ليليان ومبرووك عليج الجنسيه ...
                    الجوهرة بنفسها : ماتدرين أن هالبنت مدري شنو ياها من وصلت هنيه... بس قاعدة لاتطلع ولاتروح ..
                    زين أنها رضت تطلع لكم
                    ليليان بالعافيه نطقت وأبتسمت حتى بانت غمازاتها : الحمدالله ...
                    فريده بأستغراب : أقوول الجوهرة ... بنتج نسخه من تغريد .. سبحان الله..!!
                    بس وحدة شعرها قصير والثانيه طوويل .. هههه .. حتى الغمازات
                    أي وراثه عملت عمايلها..؟
                    نوير بأبتسامه : تصدقين أني بعد قلت هالشي بيني وبين نفسي من شفتها.....
                    وحدة من الجالسات: حرام عليكم .. صج ماعند وحدة منكم سالفه .. ملامح من تغريد أيه
                    عاد مو طبق الأصل ...
                    فريده : هالحين توصل أم تغريد وبنتها وتشووفين .. الوعد لاشفناها
                    صمت غريب وتكشيرة أحتوت الجوهرة وبتلقائيه حركت عيونها صوب أم سعود ألي
                    تبدلت ملامح وجها والضيق بدى يستعمر عليها كاشف شي في العمق ...ومسرع
                    ماتحركت صوب عبير ألي شالت عمرها وطلعت من المجلس بكبره...
                    تحركت ليليان وسلمت على الكل .. وبخجل عنفواني أكتست فيه ملامحها جلست بجنب
                    أم سعود ألي من سمعت أسم تغريد أنقلب حالها ..
                    الجده حمده تدخل من باب المدخل : لا أله ألا أنت أستغفرك وأتووب أليك ... يالله حسن الخاتمه ..
                    ليليان تقوم بفرح : جدتي وصلت ..
                    الجوهرة تقوم وهي تأشر لبنتها : خليج جالسه حياتي أنا بروح لها
                    كانت تعرف أن بنتها لاطلعت من هالمجلس ماراح ترجع أبد ...
                    ليليان عقدت حواجبها وهي تطالع أمها تطلع من المجلس : طيييييب ..
                    فريدة تلف لي ليليان : قلبي أنتي جم عمرج ..؟
                    ليليان تحط أيديها بحضنها وبحيا : 16 سنه
                    نوير رفعت حواجبها : ماشالله بالثانويه يعني ...( طالعت أم سعود ) بعمر بنتج عبير
                    أم سعود تتصنع الأبتسامه : عارفه بهالشي
                    ليليان تهزراسها بالرفض : ماكملت دراستي .. معي بس متوسطة
                    منيفه طارت عيونها : أمبيه .. بهالعمر وبس بالمتوسطة ... لازم تكملين أمج مديرة ومايصير بنتها
                    ماتتعلم
                    نوير تلف لفريدة : هذي نفس سالفة زبيده .. ألله لايبلانا تقول بنتها ويها مو بويه دراسه ...
                    وتدرس ليلي هالحين ..ههههههه .. لما راح نص عمرها بقلة الحيا والفضاوة
                    أم سعود تقوم : عن أذنكم ...
                    الكل : أذنج معج ...



                    أكره شي أشووفه بحياتي مجالس الحريم وحشهن بخلق الله ... وأنا كنت عند وحدة أستغفر الله
                    لسانها شغال بقالت فلانة وسوت وفعلت .. مرة أبووي ألله يرحمه ( خزنه ) ....
                    تعذبت كثير من وصلت هنيا لأني فارقت أخوي عبدالله ولأول مرة ننفصل عن بعض
                    سنه ونص نفسيتي وصلت للحضيض .. كنت أنام بكوابيس عن أخوي عبوود يناديني
                    وأصحى على ذكراه ... لأنه من تركته أمي أنا ألي ربيته وصار كل
                    شي بدنياي
                    بس حمده بنت لافي (جدتي ) الحلوةة ...
                    ماتحملت هالوضع وشالت روحها حتى تروح مع علي وأمي لسعوديه
                    وتهدد صالح بالي سواه وأنها تعرف أنه واحد مو بصاحي سكير وصاحب خمر ..
                    أكيد بستنتجون أني طبعا أنا ألي علمتها بكل شي عنه شفتوا كيف أني قوويه
                    قولوا ماشالله .. وهددته جدتي بعد أنه
                    لو رفض يسلمها أثباتاتنا ألي تخصنا ماراح يردها عنه غير الشرطه ...
                    وهو المسكين راح فيها وبدون أية مقدمات سلم جدتي جوازاتنا أنا وعبدالله ...
                    مع أن أمه رفضت يمكن أنجلطت من تصرف ولدها أمكن لا .. ماحد يدري ...
                    وبعد ماخلصت راحت لأختها ( جدتي من أبووي ) وصار في بيتها مواجه قوية بين
                    الأخت وأختها طبعا ترا هن مايشوفن بعضهن ألا من السنه لسنه
                    .. دايما الأحفاد يسببون وجع الراس للكبار...
                    وقلبت لكم الدنيا فووق راسها
                    وسحبت عبدالله غصب عنها وعماني اخر همهم حضانه عبدالله كلن مشغوول بحياته ..


                    "عرفنا قدرنا وابتعدنا بكرامه "

                    تعليق

                    google Ad Widget

                    تقليص
                    يعمل...