هل يستطيع الزوجين العيش بسعادة طيلة حياتهم (دون اطفال)
تقليص
X
-
رد: هل يستطيع الزوجين العيش بسعادة طيلة حياتهم (دون اطفال)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد عوجل فرجهم
سأجيبكم أختي العزيزة أنهار من نظرة محدودة وشخصية بناء مبنية على واقع الاخرين ..
بداية كما ذكرتم الأولاد زينة الحياة الدنيا فما أجملهم وأحلى ضحكاتهم وعندما يأتون الى الحياة يزيدونها جمالا وأملا وتفاؤلا ، اضافة الى أنهمم عادة مايكونون سببا قويا في زيادة الارتباط والعلاقة بين الزوجين ولاسميا بعد أن غدت الزوجة الان أما .. والزوج .. وهذه الكلمة عظيمة ولا تقدر بثمن كما يقولون . .
اجابة السؤال في نظري الشخصي ... تعتمد على أين مكمن الضعف أو السبب في عدم الانجاب ؟؟
هل هو في الزوج ؟! أم في الزوجة ؟!!
ان كان الضعف من الزوجة بحيث أنها ( عقيم ) والأمل بشفاءها معدوم _ ان صح التعبير _ بعد اجراء الفحوصات الطبية ... فأعتقد أن الحياة هنا لابد وأن يشوبها مشكلات وسأم من هذه الناحية ...
فالمرأة هنا ستعيش هواجس من القلق والخوف من أن يتزوج عليها زوجها .. وفي نفس الوقت من كلام الاخرين ونظرات الناس اليها وخصوصا ( أهل الزوج ) في غالب الأحيان والذين مان تأخر زوجة ابنهم في الانجاب حتى يبدوا الاستياء وعلامات عدم الرضا بادية على وجههم ، وقد يعملون على تحرض الزوج على زوجته ويخلقون لكليهما المشكلات بسبب ذلك اضافة الى أنها هي نفسها تشعر بالألم عندما ترى زوجها يلاعب أطفال الاخرين ويقبلهم ...
على كل حال ... هنا الحل ( سهل ) وان كان صعبا على المرأة أو بالأحرى ( الزوجة ) ... ولكنه يفي بالغرض وأظنه يبعد عنهما ذلك الجو المتوتر بسبب عدم وجود الأطفال ..
والحل تعرفونه جميعا وهو ( الزواج الثاني ) مع بقاء الزوجة الألى ... وعادة ما أجد في مجتمعاتنا أن الزوجة الأولى وان كانت متألمة قلبيا بسبب عقهما وزواج زوجها بأخرى الا أنها تقبل بأن يتزوج عليها وأن يرزق بأولاد يحملون اسمه ...
وهنا فحالة الخوف والقلق والمشكلات السائدة بين الزوجين أو بين مايخلقه لهما الناس او أهل الزوج ستخف كثيرا أو ستزول ان شاء الله ، ولكن لابد وأن يكون هنالك تألم شديد في قلب الزوجة الأولى وخصوصا عندما تحمل ضرتها وتنجب ولدا ....!
ونحن هنا نلاحظ أن الخيار للزوج والذي عادة ما يتزوج رغبة منه أو بفعل الحاح العوامل المؤثرة الأخرى على حياته الزوجية ..!
المسألة صعبة ومؤثرة .. ولكن اذا كانت الزوجة الأولى على قدر من الايمان بالله تعالى والارتباط به ، فانها ستعلم يقينا بأنها تحيا في ظلال رحمة الله تعالى الواسعة وأن ماكتبه الله تعالى لها هو الخير وبذلك ترضى ولا تحاول أن شحن الأجواء بالاستياء والحزن وانما تبارك لزوجها وتحمد الله تعالى على كل حال ..
نقرا في الدعاء الشريف : ( ولعل الذي أبطأ عني هو خير لي لعلمك بعاقبة الأمور )
ان كان الضعف في الزوج ... هنا يحدث مشكلات أيضا في ( بعض الحالات ) وذلك بحسب ( الزوجة ) وشخصيتها ومدى تقبلها ونظرتها للأمور !!!
وعندما أقول مشكلات اعني بها المشكلات الكبيرة التي تعمل على احداث جو مشحون يؤدي الى حياة زوجية تعيسة كئيبة قد تؤدي الى الطلاق والانفصال بلا عودة ....!
وهنا تكون هي صاحبة القرار فاما أن تبقى مع زوجها تحيا حياة طيبة وسعيدة ان شاء الله ولكنها تحرم من
( الأمومة ) واشباع غريزة الأمومة هذه التي ترغب بها كل امرأة وتتمناها أو تسريح باحسان ..
وكما ذقلت ذلك يعتمد على المرأة والخيار ( صعب ) وليس سهلا كما قد يتصوره البعض ...
ولكن كنظرة عامة وما أراه من خلال الواقع والناس ومن خلال طبيعة المرأة العاطفية والمخلصة في أغلب الأحيان ..
أجد بأن الزوجة اذا علمت بأن زوجها عقيم ( بعد الزواج طبعا ) لا قبله ، أي ان الأمر ليس فيه خداع أو اخفاء لهذا الأمر من قبل ....
وكان زوجها مؤمنا محبا لها ومخلصا في حبه وعلى خلق كريم فانها لا تستطيع أن تتطلق منه بسهولة لتتزوج شخصا غيره من أجل الأطفال ..
نعم ... تشعر بالحزن وتتحسس من رؤية أطفال الاخرين وولكنها مع ذلك ترضى بقضاء الله وقدره وتعمل على أن لا يشعر زوجها بحزنها وأن تملأ حياته املا وتفاؤلا ورضا ولكن هذا اذا كان زوجها ( صالحا ومحبا لها وذا خلق كريم )...
أما ان كانت تعيش معه حياة ملؤها المشكلات والصراخ وعدم الانسجام .... فانها مان تعلم بذلك حتى لتطلب الطلاق بسهووووولة وبلا ندم .... ( بعد لا زوج محب ومتفهم ولا عيال !!!!!!!)
( وطبعا أنا هنا أبين حالات ربما كثيرة من خلال ما أجده في المرأة وعاطفتها وحبها الأول الذي يصعب أن تستبدله أو تتخلى عنه وكذلك من خلال الواقع ) ولكنني لا أطلب من الزوجة أن تبقى مع زوجها ان كان عقيما ..
. فذلك حسب ماذكرته لكم يعتمد على نوعية المرأة وشخصيتها ، ومدى تقبلها ونظرتها للموضوع ..
فتتباين وجهات نظر النساء في هذا الأمر فهنالك من تحب الأطفال بجنوووووون وترغب في الأمومة حتى أننا نجد أن الفتاة المخطوبة عادة وقبل أن تتزوج وربما حتى قبل ( الملكة أو كتب الكتاب ) تلقب نفسها : بأم فلان .. أو تسمعين البعض يقلن : سأسمي أول مولودة أنجبها .. حوراء أو رقية أو ...... الخ ... وكثيرة هي العبارات من هذا القبيل والتي تدل على شدة تعلق المرأة بشكل عام بالأطفال ومحبتها لهم ...
وأظنك تعرفين ذلك جيدا ...
وختاما أستطيع أن أقول :
..أن الأطفال لهم تأثير كبير على الحياة الزوجية واستمرارها أيضا في حالات كثيرة ، حيث نجد أن هنالك من الأزواج من يعزف عن طلاق زوجته السيئة أو المقصرة في حقوقه بسبب أطفاله وتربيتهم وكي لا يضيعوا بسبب طلاق أمهم ..
وفي حالات أخرى نجد الزوجة تعزف عن طلب الطلاق من زوجها السيء أو المقصر في حقوقها بسبب أطفالها الصغار والذين تخشى أن يأخذهم منها بعد الطلاق ....
فنجد هنا ... تضحية .... يقدمها الرجل أحيانا .. وأحيانا كثيرة المرأة لأجل هؤلاء الأولاد الذين هم زينة الحياة الدينا .
معذرة على الاطالة ..
يحفظكم الله وشكرا جزيلا على الموضوع الهادف .
عزيزتي غلاهم سعيده جدا بتواجدك على متصفحي
و بمشاركتك الرائعة
وفعلا كلامك صحيح من الواقع الذي نعيشة
والعفو تحياتي الجميلة لكي :)
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻻ ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺃﻛﺒﺮ ﻫﻤﻨﺎ ﻭﻻ ﻣﺒﻠﻎ ﻋﻠﻤﻨﺎ
ﻭﻻ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻣﺴﻴﺮﻧﺎ ﻭﺍﺟﻌﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻫﻴﺎ ﺩﺍﺭﻧﺎ
ﻭﻗﺮﺍﺭﻧﺎ ﻳﺎ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ.تعليق
-
رد: هل يستطيع الزوجين العيش بسعادة طيلة حياتهم (دون اطفال)
وجود الأبناء في الحياة الزوجية يزيد من محبة الوالدين وتماسك هذا الكيان الذي يسمى أسره.
لكن,,
أي زوجين ينزعجون من حالهم اذا ما عندهم أطفال,,
أتمنى يتأملون أطفال غيرهم في كل مراحل حياتهم,, وكيف تعاملهم مع والدينهم,
بالذات الفئة المتمرده والشقيه,, واللي ما يعاملون والدينهم باحترام.
يعني الأم تشقى وتتعب وفي الأخر مافي رد للجميل,, بلاشي أجيب لي عيال يعلون قلبي ويزيدوني عنا
صحيح ان الأمومه والأبوه هي أجمل شعور في الدنيا وأنا متحمسه أكون أم,
لكن إذا ما قدر الله لي هالأمر نحمد ونشكره ونعوضها (1) بأفعال الخير,, لأن فيها عطاء ورحمه ومحبه وحنان.
(2) اخر الحلول يربون لهم حيوان أليف مثل القطه ,, تداوي كل القلوب .
تقبلي مروري.التعديل الأخير تم بواسطة ShahrzaD; 12-03-2015, 05:20 AM.تعليق
google Ad Widget
تقليص
تعليق