تويت
صرير أقلام
وصفحات مبعثرة
رائحة هواء مختنق
رفقا بى فأنا
لوحة على جدار الزمن
تفحص عيناى
ستجد فيهما رواية
يقصها الزمن
وهو فيها البطل
اما انا فأنا صفعة
على خد الأمل
ومن يومها تبدلت حروفه
فأصبح هو الألم
دعنى واياه نرويها لك
الحكاية باختصار كانت
لفتاة فى رقة الزهر
تشبه الأساطير تعيش فى
المدينة الأفلاطونية
ويوما ما قابلت
حبا أودى بها الى
الهاوية
تركها وحيدة
تنزف اهاتها وتستصرخه
لعله يبقى
لعله يرحمها
لعله يفهم وجعها !!
وبالفعل لم يفهم
دعها ورحل
وهو يعلم أنه قتل
فيها خيوط الحياة
تمسكت هى بوميض الأمل
ونسجت منه وشاح يحميها
من غدر الزمن
فعصفت بها الأيام
فتهتك وشحاها
وبان الألم على وجهها
صرخت ولم يسمعها بشر
نزفت أحلامها
حلم حلم
وماتت بوجع فى القلب
ومنذ عام رأها
وهى على حافة الطريق
فالتقط لها صورة
وعلقها على جدار الزمن
ظنت بأنه اتى ليحميها
ليطمئن روعها
ليضمد جرحها
ولكنه رحل
فانقطع حبل الأمل
واصبح وجهة اخرى
للألم او العدم
فتاة الفيروز
تعليق