في أيام الاختبارات تمس الحاجة إلى تركيز المعلومات في الذهن بالطريقة التي تمكن الدارسين والطلاب من استدعائها بسهولة عندما يواجهون أسئلة الامتحان.
ومن أهم الوسائل لتحقيق ذلك استخدام الخرائط الذهنية التي تيسر على كل طالب الدراسة وخاصة
أيام الامتحانات، حيث يحتاج وقتا طويلا من أجل التلخيص والمذاكرة من أجل أن تثبت المعلومات في عقله، بشكل مركز ومختصر ويتعامل مع عقلك بطريقة مشابهة لطريقة عمله.
ف الخريطة الذهنية (Mind map) تمكن الطالب من إيجاز عناصر الكتاب الواحد بطريقة مسلسلة في صفحة واحدة بشكل ممتع، كما أنها تحوي العديد من المميزات التي تسهل على الطالب تجميع كل عناصر الكتاب في ذهنه، بالإضافة إلى سهولة استرجاع المعلومات بشكل سهل ويسير.
ويعرف توني بوزان Tony Buzan الخرائط المعرفية بأنها: "تقنية رسومية قوية، تساعدك على استخدام طاقة عقلك بتسخير أغلب مهارات العقل من خلال: كلمة، صورة، عدد، منطق، ألوان، إيقاع، في كل مرة. وهي أسلوب قوي يعطيك الحرية المطلقة في استخدام طاقات عقلك".
لقد أشاد الكثيرون من الباحثين والمربين بأهمية الخريطة الذهنية، ويصفها د. نجيب الرفاعي بأنها وسيلة ناجحة من وسائل الدراسة تقوم بربط المعلومات المقروءة في الكتب والمذكرات بواسطة رسومات وكلمات على شكل خريطة، فأنت أولا تقرأ الفكرة في المادة المكتوبة، ومن ثم تحولها إلى كلمات مختصرة ممزوجة بالأشكال والألوان، فبإمكانك اختصار فصل كامل في ورقة واحدة حجم (A4)وبتعودك بالنظر إلى هذه الورقة ستجد من "السهولة جدا" استخراج المعلومات منها أثناء الدراسة وأثناء الاختبارات والامتحانات.
ولرسم الخريطة الذهنية للدرس نحدد وسط الورقة كمركز للانطلاق، ثم نرسم دائرة صغيرة، ونضع عنوان موضوعنا في شكل كتابة أو رمز أو رسم بسيط يعبر عن الموضوع الرئيس ويمثل الفكرة بحيث يسهل تذكره. ونقوم بوضع تفرعات تنطلق من مركز الورقة، ونحدد لكل فرع كلمة مفتاحية -نكتبها فوق الفرع- ويحسن أن يكون باستخدام الألوان المختلفة للفروع، ونحصل في النهاية على شجرة بها تفرعات تمثل أفكار الموضوع ومختلف جوانبه، بطريقة متسلسلة منظمة، وتستطيع الحصول على معلومات ومشاهد فيديو عن الطريقة من خلال محركات البحث مثل (Google).
يتحدث مكتشف هذه الطريقة توني بوزان عن رسالة وصلته من أحد الطلبة الذين جربوا تطبيق هذه الطريقة فيقول: أخبرت أساتذتي في الثانوية أنني اعتزم على الالتحاق بجامعة كمبردج بعد تخرجي!، فرد عليه أحد أساتذته: هذا غير معقول يا ادوارد فمعدلك ومستواك الدراسي خلال السنوات الثلاث الماضية لا يؤهلك للالتحاق بهذه الجامعة، وخاصة ان الجامعة تشترط النخبة من الطلبة، انك تضيع وقتك وجهدك في دخولك الامتحان الذي تجريه هذه الجامعة سنويا لمن يريد الالتحاق بها!! ولكن إدوارد الذي دفع العشرين جنيها لدخول هذا الاختبار كان هدفه "سوف احصل على (أ) في جميع المواد" وحينما اقترب موعد الاختبار كون إدوارد مجموعة من الخرائط الذهنية لجميع المواد بصورة جيدة وراجعها جيدا ودخل الامتحان بصورة تميز فيها عن الجميع، فالجميع معهم كتب وكراسات لكنهم متوترون وقلقون، بينما هو لم يكن معه مذكرات ولا كتب عدا وريقات رسم فيها خريطته الذهنية لهذه المواد، بل انه جلس على كرسي الاختبار وهو في راحة نفسية، بل قد نبالغ ونقول انه هو الوحيد الذي يجاوب على أسئلة امتحان كيمبردج بكل فرحة وسرور وثقة في النفس ليس لها مثيل، وبعد إعلان النتائج كانت نتيجة الطالب ادوارد هيور كالتالي: الأول في الجغرافيا والتاريخ والأول مع مرتبة الشرف في التجارة.
إن استخدام الرسوم التخطيطية لتبسيط وتنظيم المعلومات ليس بالشيء الجديد، فرسولنا محمد صلى الله عليه وسلم قد استخدمها لتوضيح بعض الأمور للصحابة ليتمكنوا من استرجاعها بكل يسر وسهولة، ومن ذلك ما أخرج البخاري في صحيحه عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: «خط النبي صلى الله عليه وسلم خطا مربعا، وخط خطا في الوسط خارجا منه، وخط خططا صغارا إلى هذا الذي في الوسط من جانبه الذي في الوسط، وقال: «هذا الإنسان، وهذا أجله محيط به - أو: قد أحاط به - وهذا الذي هو خارج أمله، وهذه الخطط الصغار الأعراض، فإن أخطأه هذا نهشه هذا، وإن أخطأه هذا نهشه هذا».
ومن أهم الوسائل لتحقيق ذلك استخدام الخرائط الذهنية التي تيسر على كل طالب الدراسة وخاصة
أيام الامتحانات، حيث يحتاج وقتا طويلا من أجل التلخيص والمذاكرة من أجل أن تثبت المعلومات في عقله، بشكل مركز ومختصر ويتعامل مع عقلك بطريقة مشابهة لطريقة عمله.
ف الخريطة الذهنية (Mind map) تمكن الطالب من إيجاز عناصر الكتاب الواحد بطريقة مسلسلة في صفحة واحدة بشكل ممتع، كما أنها تحوي العديد من المميزات التي تسهل على الطالب تجميع كل عناصر الكتاب في ذهنه، بالإضافة إلى سهولة استرجاع المعلومات بشكل سهل ويسير.
ويعرف توني بوزان Tony Buzan الخرائط المعرفية بأنها: "تقنية رسومية قوية، تساعدك على استخدام طاقة عقلك بتسخير أغلب مهارات العقل من خلال: كلمة، صورة، عدد، منطق، ألوان، إيقاع، في كل مرة. وهي أسلوب قوي يعطيك الحرية المطلقة في استخدام طاقات عقلك".
لقد أشاد الكثيرون من الباحثين والمربين بأهمية الخريطة الذهنية، ويصفها د. نجيب الرفاعي بأنها وسيلة ناجحة من وسائل الدراسة تقوم بربط المعلومات المقروءة في الكتب والمذكرات بواسطة رسومات وكلمات على شكل خريطة، فأنت أولا تقرأ الفكرة في المادة المكتوبة، ومن ثم تحولها إلى كلمات مختصرة ممزوجة بالأشكال والألوان، فبإمكانك اختصار فصل كامل في ورقة واحدة حجم (A4)وبتعودك بالنظر إلى هذه الورقة ستجد من "السهولة جدا" استخراج المعلومات منها أثناء الدراسة وأثناء الاختبارات والامتحانات.
ولرسم الخريطة الذهنية للدرس نحدد وسط الورقة كمركز للانطلاق، ثم نرسم دائرة صغيرة، ونضع عنوان موضوعنا في شكل كتابة أو رمز أو رسم بسيط يعبر عن الموضوع الرئيس ويمثل الفكرة بحيث يسهل تذكره. ونقوم بوضع تفرعات تنطلق من مركز الورقة، ونحدد لكل فرع كلمة مفتاحية -نكتبها فوق الفرع- ويحسن أن يكون باستخدام الألوان المختلفة للفروع، ونحصل في النهاية على شجرة بها تفرعات تمثل أفكار الموضوع ومختلف جوانبه، بطريقة متسلسلة منظمة، وتستطيع الحصول على معلومات ومشاهد فيديو عن الطريقة من خلال محركات البحث مثل (Google).
يتحدث مكتشف هذه الطريقة توني بوزان عن رسالة وصلته من أحد الطلبة الذين جربوا تطبيق هذه الطريقة فيقول: أخبرت أساتذتي في الثانوية أنني اعتزم على الالتحاق بجامعة كمبردج بعد تخرجي!، فرد عليه أحد أساتذته: هذا غير معقول يا ادوارد فمعدلك ومستواك الدراسي خلال السنوات الثلاث الماضية لا يؤهلك للالتحاق بهذه الجامعة، وخاصة ان الجامعة تشترط النخبة من الطلبة، انك تضيع وقتك وجهدك في دخولك الامتحان الذي تجريه هذه الجامعة سنويا لمن يريد الالتحاق بها!! ولكن إدوارد الذي دفع العشرين جنيها لدخول هذا الاختبار كان هدفه "سوف احصل على (أ) في جميع المواد" وحينما اقترب موعد الاختبار كون إدوارد مجموعة من الخرائط الذهنية لجميع المواد بصورة جيدة وراجعها جيدا ودخل الامتحان بصورة تميز فيها عن الجميع، فالجميع معهم كتب وكراسات لكنهم متوترون وقلقون، بينما هو لم يكن معه مذكرات ولا كتب عدا وريقات رسم فيها خريطته الذهنية لهذه المواد، بل انه جلس على كرسي الاختبار وهو في راحة نفسية، بل قد نبالغ ونقول انه هو الوحيد الذي يجاوب على أسئلة امتحان كيمبردج بكل فرحة وسرور وثقة في النفس ليس لها مثيل، وبعد إعلان النتائج كانت نتيجة الطالب ادوارد هيور كالتالي: الأول في الجغرافيا والتاريخ والأول مع مرتبة الشرف في التجارة.
إن استخدام الرسوم التخطيطية لتبسيط وتنظيم المعلومات ليس بالشيء الجديد، فرسولنا محمد صلى الله عليه وسلم قد استخدمها لتوضيح بعض الأمور للصحابة ليتمكنوا من استرجاعها بكل يسر وسهولة، ومن ذلك ما أخرج البخاري في صحيحه عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: «خط النبي صلى الله عليه وسلم خطا مربعا، وخط خطا في الوسط خارجا منه، وخط خططا صغارا إلى هذا الذي في الوسط من جانبه الذي في الوسط، وقال: «هذا الإنسان، وهذا أجله محيط به - أو: قد أحاط به - وهذا الذي هو خارج أمله، وهذه الخطط الصغار الأعراض، فإن أخطأه هذا نهشه هذا، وإن أخطأه هذا نهشه هذا».
استعن بالله وجرب هذه الطريقة وستقود خطاك إلى ما تصبو إليه من نجاح وتميز، ودعائي لجميع طلابنا وطالباتنا بالتوفيق.
مقال للكاتب .. د. عادل رشاد غنيم
منقول للفائده من خيكم الصغير
أسير
تعليق