اخواتي اكتب هنا لاخرج كل ما في قلبي ف والله دمعتي لم تجف منذ سنة من شدة القهر والالم اسال الله ان لا يدوق احد منكم ما ذقته..اعذروني ان اسهبت بالكتابة وكانت طويلة. .
بدات قصتي منذ سنتين فانا عمري 35 سنة متعلمة، اعمل ومن عائلة ميسورة الحال والحمدلله وكنت ادعو ربي ان يرزقني بالزوج الصالح الذي يعينني على طاعته وكنت أرى جميع صديقاتي وقد تزوجن وانجبن وحصلن على كل ما يريدون حتى من هن أصغر مني باعوام وانا لازلت العزباء الوحيدة بينهم .والحمدلله من الله علي بزوج حنون ، كريم، يحبني جدا. رومانسي ولكنه لم يكن متدين وحتى صلاة وصوم لم يكن يقوم بهما فكنت يدا في هدايته بحمد الله فأصبح يصوم ويكثر من الاستغفار ويصلي لكن بعد خطبتنا بشهر واحد انهت الشركة التي كان يعمل بها خدماته بسبب مشكلة حصلت بينه وبين المدير وأصبح يبحث عن عمل اخر وكنت اساعده ووقفت معه في كل الشدائد التي إصابته لأنني كنت أرى منه الطيبة والكرم والحنان ولا اخفي عليكم اني فكرت في نفسي وانا في عمري هذا قد بعث الله لي شابا وليس كبيرا في السن حتى انه أصغر مني متعلم من عائلة كريمة وانا كنت قد يئست من الزواج وقد اصبح ياتيني كبير السن ومنهم المتزوج والارمل وغيره بسبب كبر سني وها قد حاءني شاب لم احلم بحصولي عليه حتى وانا في مقتبل العمر فأنا لست بتلك الفتاة الجميلة فهل ارفضه الان و اتركه فقط لان حالته المادية قد تدهورت فبقيت معه وتحملت كل ظروفه واجلنا موعد زفافنا إلى ان وجد عملا بعد بضعة شهور من خطبتنا ولله الحمد ولكن براتب قليل فلم اعبا بهذا فانا اعمل وراتبي جيد جيدا فنستطيع براتبي و راتبه ان نعيش حياة كريمة بل وجيدة جدا خاصة وأنه لا يوجد علينا اية التزامات وأنه لن يبقى على هذا الحال طويلا . المهم حددنا موعد اخر للزفاف لكنني كنت ألاحظ عليه بأنه دائما مهموم وكتوم وكنت دائما اساله يخبرني لا شيء لكنني فقط افكر في متطلبات الزواج من عرس ومهر وبيت وغيره وهو بسبب ما حصل له لم يعد يملك شيئا قولت له انا معك وساعينك في هذه الأمور وان رأيت أن موعد الزفاف قريب فدعنا نؤجله حتى تستطيع الزواج فكان يرفض ويقول لي لا سادبر امر نفسي فلا تقلقي لكن لن اخر الزواج مرة ثانية فانا عند وعدي وبعدها أخبرني بان والده سيتكفل بجميع مصاريف الزواج وهذا سيخفف عليه الكثير فقبلك على ان يكون العرس كما اريد فهذه فرحة العمر ولن تتكرر واخبرته بأنني ساشتري فستان الزفاف من مالي لاخفف عنه التكاليف وقال لي ان لا أتحدث مع والديه عن كيفية العرس الذي أريد فهو سيتكفل في الأمر ف والله يا اخواتي لم أطلب الكثير سوا انني أريد زفافا في صالة محترمة فأنا ساسافر مع اهلي من بلد الى بلد من أجل هذا الزفاف لأنه والده اشترط أن يكون العرس في بلده ولم اساله عن اي شيء حتى كرت عرسي لم اعلم كيف شكله والحمدلله انني انا من اشتريت فستان زفافي فهو الشيء الوحيد الذي اخترته :(
واخبرني بالا اقلق فسيكون زفافي أجمل مما اتوقع وجاء يوم الزفاف وكان شهر 4 وفي الليلة التي تسبق زفافي كان الجو بارد جدا ولم تقف السماء عن هطول المطر حتى الصباح وقد اقمت مع اهلي تلك الليلة في فندق في بلده وقد بقيت طوال تلك الليلة اصلي واقرا القران شكرا لله على انه حقق أمنيتي بالزواج وطلبا منه بالتوفيق في حياتي
وجاء يوم العرس بل هو يوم ماساتي :(
تفاجات بان عرسي سيقام في حديفة بيت أهله والناس لت بجدون مكانا للجلوس فكان عرسا قرويا كما في القديم ايام زمان والله خجلت امام اهلي واقاربي من هذا وكان الجو باردا جدا حتى فستاني لم اعرف التحكم به من صغر حجمه فانزعج والدي جدا فقد خجل أمام أقاربه وسلم علي وطلب من والدتي واخوتي بالرحيل هم والأقارب الى بلدتنا فهي تبعد عن بلدهم حوالي الساعتين تقريبا وهذا ما حدث بقيت لوحدي في عرس لا يليق ان يسمى حتى بعرس ارى النسوة يتراقصن واخوته وانا بداخلي حزن دفين على ما يحدث وكانني اعيش في كابوس.
وبعدها ذهبنا الى الفندق وقضينا ليلتنا هناك وبعد يومين ذهبنا وجلسنا عند أهل وبقينا هتالك حوالي الاسبوع وغادرنا بعدها كي نسافر الى حيث نقيم ونعمل وهنا كانت الصدمة الثانية فهو غير مسموح له بالسفر ثانية إلى تلك الدولة فقد قامت الشركة التي كان يعمل بها بعمل حظر عليه وحرمان لدخول الدولة إلى الابد وهذا ما اكتشتفته بعدما سافرت لاعود لعملي واحاول أن أفهم لم زوجي لم يستطع أن يعود معي وبعدها بدات اكتشف بان عليه ديون وقرض فسددهم والده عنه وانا سددت عنه جزءا أيضا وها قد مرت سنة على زواجنا لم أفرح بيوم بها فها هو الان في بلده يبحث عن عمل في اي مكان ولم يستطع أن يجد اي شيء وانا هنا احاول اعادته الى حيث اقيم واعمل وحتى بيت الزوجية لم ادخله ولم اره والله جهازي وحهاز البيت كاملا ما زال في كراتينه اقسم لكم بالله انني كرهت نفسي وكرهت الناس كلهم ولم اعد استجيب لاي دعوة عرس فكلما وصلتني دعوة اتذكر كل ما حدث لي و ابكي بحرقة ودموعي لا تفارقني ولم اعد ائصوق طعم النوم في كل ليلة انام من شدة البكاء والقهر .فانا لا اراه سوى في وقت الأعياد والإجازات فاسافر اليه واصرف علي وعليه
سيقول لي أحدكم لما لا تسافري وتعيشي معه اقول لكم لا استطيع ولن استطيع التكيف في تلك الحياة فاهلها صعب التأقلم معهم فهو يعيش في قرية اناسها كثيري التدخل ولا يوجد شيء اسمه خصوصية لانهم اغلبهم أقاربه وبالإضافة لا يوجد عمل له سوا ان يعمل عاملا بمرتب بسيط فكيف أستطيع ان اعيش في هكذا حياة والله تعبت من حياتي ومن كثرة التنازلات
اكره نفسي بأنني تنازلت عن أشياء كثيرة بداعي الزواج والسترة
كنت كل ما اريده أن أحيا كباقي صديقاتي في بيت ومع زوج وأطفال وحياة هانئة مستقرة والان انا عبارة عن انسانة محطمة لا تكاد تفارقها الدمعة بعدما كانت الضحكة لا تفارقني
والله اصلي واتصدق واستغفر وادعو الله بالفرج قياما وقعودا واحاول أن اعيده إلى هنا بكل الطرق.
اعترف ان كل ما يحصل كان بسببي لانني تنازلت عن الكثير لكنني لم اكن اعلم بان اشياء وكنت اقول في نفسي خذوهم فقراء يغنيهم الله ولكنه لم يكن صادقا معي بكثير من الامور ولم اكن اعلم بان اشياء من هذه ستحدث وكانني اعيش في كابوس مظلم
فهل ستعوض تلك الأيام اللي كان من المفترض ان تكون اجمل ايام حياتي
اقسم لكم بأنني أحيانا أكون كالمجنونة بأفكاري افكر بأنني أريد أن اقيم عرسا كما اريد وحتى لو كانت بنقودي وكانني اضحك على نفسي بان ما ذهب يمكن ان يعوض
ارجوكم ادعوا لي بالفرج العاجل فانسءا بحاجة ماسة لدعواتكم
بدات قصتي منذ سنتين فانا عمري 35 سنة متعلمة، اعمل ومن عائلة ميسورة الحال والحمدلله وكنت ادعو ربي ان يرزقني بالزوج الصالح الذي يعينني على طاعته وكنت أرى جميع صديقاتي وقد تزوجن وانجبن وحصلن على كل ما يريدون حتى من هن أصغر مني باعوام وانا لازلت العزباء الوحيدة بينهم .والحمدلله من الله علي بزوج حنون ، كريم، يحبني جدا. رومانسي ولكنه لم يكن متدين وحتى صلاة وصوم لم يكن يقوم بهما فكنت يدا في هدايته بحمد الله فأصبح يصوم ويكثر من الاستغفار ويصلي لكن بعد خطبتنا بشهر واحد انهت الشركة التي كان يعمل بها خدماته بسبب مشكلة حصلت بينه وبين المدير وأصبح يبحث عن عمل اخر وكنت اساعده ووقفت معه في كل الشدائد التي إصابته لأنني كنت أرى منه الطيبة والكرم والحنان ولا اخفي عليكم اني فكرت في نفسي وانا في عمري هذا قد بعث الله لي شابا وليس كبيرا في السن حتى انه أصغر مني متعلم من عائلة كريمة وانا كنت قد يئست من الزواج وقد اصبح ياتيني كبير السن ومنهم المتزوج والارمل وغيره بسبب كبر سني وها قد حاءني شاب لم احلم بحصولي عليه حتى وانا في مقتبل العمر فأنا لست بتلك الفتاة الجميلة فهل ارفضه الان و اتركه فقط لان حالته المادية قد تدهورت فبقيت معه وتحملت كل ظروفه واجلنا موعد زفافنا إلى ان وجد عملا بعد بضعة شهور من خطبتنا ولله الحمد ولكن براتب قليل فلم اعبا بهذا فانا اعمل وراتبي جيد جيدا فنستطيع براتبي و راتبه ان نعيش حياة كريمة بل وجيدة جدا خاصة وأنه لا يوجد علينا اية التزامات وأنه لن يبقى على هذا الحال طويلا . المهم حددنا موعد اخر للزفاف لكنني كنت ألاحظ عليه بأنه دائما مهموم وكتوم وكنت دائما اساله يخبرني لا شيء لكنني فقط افكر في متطلبات الزواج من عرس ومهر وبيت وغيره وهو بسبب ما حصل له لم يعد يملك شيئا قولت له انا معك وساعينك في هذه الأمور وان رأيت أن موعد الزفاف قريب فدعنا نؤجله حتى تستطيع الزواج فكان يرفض ويقول لي لا سادبر امر نفسي فلا تقلقي لكن لن اخر الزواج مرة ثانية فانا عند وعدي وبعدها أخبرني بان والده سيتكفل بجميع مصاريف الزواج وهذا سيخفف عليه الكثير فقبلك على ان يكون العرس كما اريد فهذه فرحة العمر ولن تتكرر واخبرته بأنني ساشتري فستان الزفاف من مالي لاخفف عنه التكاليف وقال لي ان لا أتحدث مع والديه عن كيفية العرس الذي أريد فهو سيتكفل في الأمر ف والله يا اخواتي لم أطلب الكثير سوا انني أريد زفافا في صالة محترمة فأنا ساسافر مع اهلي من بلد الى بلد من أجل هذا الزفاف لأنه والده اشترط أن يكون العرس في بلده ولم اساله عن اي شيء حتى كرت عرسي لم اعلم كيف شكله والحمدلله انني انا من اشتريت فستان زفافي فهو الشيء الوحيد الذي اخترته :(
واخبرني بالا اقلق فسيكون زفافي أجمل مما اتوقع وجاء يوم الزفاف وكان شهر 4 وفي الليلة التي تسبق زفافي كان الجو بارد جدا ولم تقف السماء عن هطول المطر حتى الصباح وقد اقمت مع اهلي تلك الليلة في فندق في بلده وقد بقيت طوال تلك الليلة اصلي واقرا القران شكرا لله على انه حقق أمنيتي بالزواج وطلبا منه بالتوفيق في حياتي
وجاء يوم العرس بل هو يوم ماساتي :(
تفاجات بان عرسي سيقام في حديفة بيت أهله والناس لت بجدون مكانا للجلوس فكان عرسا قرويا كما في القديم ايام زمان والله خجلت امام اهلي واقاربي من هذا وكان الجو باردا جدا حتى فستاني لم اعرف التحكم به من صغر حجمه فانزعج والدي جدا فقد خجل أمام أقاربه وسلم علي وطلب من والدتي واخوتي بالرحيل هم والأقارب الى بلدتنا فهي تبعد عن بلدهم حوالي الساعتين تقريبا وهذا ما حدث بقيت لوحدي في عرس لا يليق ان يسمى حتى بعرس ارى النسوة يتراقصن واخوته وانا بداخلي حزن دفين على ما يحدث وكانني اعيش في كابوس.
وبعدها ذهبنا الى الفندق وقضينا ليلتنا هناك وبعد يومين ذهبنا وجلسنا عند أهل وبقينا هتالك حوالي الاسبوع وغادرنا بعدها كي نسافر الى حيث نقيم ونعمل وهنا كانت الصدمة الثانية فهو غير مسموح له بالسفر ثانية إلى تلك الدولة فقد قامت الشركة التي كان يعمل بها بعمل حظر عليه وحرمان لدخول الدولة إلى الابد وهذا ما اكتشتفته بعدما سافرت لاعود لعملي واحاول أن أفهم لم زوجي لم يستطع أن يعود معي وبعدها بدات اكتشف بان عليه ديون وقرض فسددهم والده عنه وانا سددت عنه جزءا أيضا وها قد مرت سنة على زواجنا لم أفرح بيوم بها فها هو الان في بلده يبحث عن عمل في اي مكان ولم يستطع أن يجد اي شيء وانا هنا احاول اعادته الى حيث اقيم واعمل وحتى بيت الزوجية لم ادخله ولم اره والله جهازي وحهاز البيت كاملا ما زال في كراتينه اقسم لكم بالله انني كرهت نفسي وكرهت الناس كلهم ولم اعد استجيب لاي دعوة عرس فكلما وصلتني دعوة اتذكر كل ما حدث لي و ابكي بحرقة ودموعي لا تفارقني ولم اعد ائصوق طعم النوم في كل ليلة انام من شدة البكاء والقهر .فانا لا اراه سوى في وقت الأعياد والإجازات فاسافر اليه واصرف علي وعليه
سيقول لي أحدكم لما لا تسافري وتعيشي معه اقول لكم لا استطيع ولن استطيع التكيف في تلك الحياة فاهلها صعب التأقلم معهم فهو يعيش في قرية اناسها كثيري التدخل ولا يوجد شيء اسمه خصوصية لانهم اغلبهم أقاربه وبالإضافة لا يوجد عمل له سوا ان يعمل عاملا بمرتب بسيط فكيف أستطيع ان اعيش في هكذا حياة والله تعبت من حياتي ومن كثرة التنازلات
اكره نفسي بأنني تنازلت عن أشياء كثيرة بداعي الزواج والسترة
كنت كل ما اريده أن أحيا كباقي صديقاتي في بيت ومع زوج وأطفال وحياة هانئة مستقرة والان انا عبارة عن انسانة محطمة لا تكاد تفارقها الدمعة بعدما كانت الضحكة لا تفارقني
والله اصلي واتصدق واستغفر وادعو الله بالفرج قياما وقعودا واحاول أن اعيده إلى هنا بكل الطرق.
اعترف ان كل ما يحصل كان بسببي لانني تنازلت عن الكثير لكنني لم اكن اعلم بان اشياء وكنت اقول في نفسي خذوهم فقراء يغنيهم الله ولكنه لم يكن صادقا معي بكثير من الامور ولم اكن اعلم بان اشياء من هذه ستحدث وكانني اعيش في كابوس مظلم
فهل ستعوض تلك الأيام اللي كان من المفترض ان تكون اجمل ايام حياتي
اقسم لكم بأنني أحيانا أكون كالمجنونة بأفكاري افكر بأنني أريد أن اقيم عرسا كما اريد وحتى لو كانت بنقودي وكانني اضحك على نفسي بان ما ذهب يمكن ان يعوض
ارجوكم ادعوا لي بالفرج العاجل فانسءا بحاجة ماسة لدعواتكم
تعليق