طور من ذاتك

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • " NOUR 3INY "
    nothing
    • Jun 2011
    • 1783









    #31
    تابع..الجزء الثاني..تلخيص كتاب أيقظ قواك الخفية

    الجزء الثاني....

    6 ) كيف تغيير أي جانب من جوانب حياتك : علم تكييف الارتباطات العصبية
    الخطوة الأولى :قرر ما تريده بالضبط , وما الذي يمنعك من التوصل إليه

    الخطوة الثانية : احصل على دعم : اربط الألم الشديد بعدم التغيير الان والغبطة الشديدة لتجربة التغيير الان .

    الخطوة الثالثة : عطل الأنماط التي تحد من قدراتك .

    الخطوة الرابعة ابتدع بديلا جديدا يمنحك القوة .

    الخطوة الخامسة : حاول تكييف النمط الجديد إلى أن يصبح عادة ثابتة .

    الخطوة السادسة : اختبر ما أنجزت .

    7 ) كيف تحقق ما تريده فعلا

    أولا عليك أن تسأل نفسك ( ماذا تريد على وجه التحديد ؟ ولماذا تريد هذا الأمر ؟ مالذي يحققه لك حصول هذا الأمر ؟ )

    إن سعيك إلى تحقيق أمر معين هو في الواقع وسيلتك للتوصل إلى مشاعر وعواطف ووضعيات معينة ترغب فيها .

    إذا سلوكك ليس نتيجة لقدراتك بل نتيجة للوضعية التي أنت عليها في تلك اللحظة , ولكي تحصل على ما تريده فعلا عليك أن تركز ذهنيا على ما يمنحك القوة , ركز على المكان الذي تريد الوصول إليه وليس على ما تخاف منه ولابد أن تعرف نمط تفكيرك ( بصري ,سمعي حسي ) فلكل نمط طريقة تركيز مختلفة .

    إذا غيرت وضعيتك فستتغير حياتك , ويمكن أن تغير وضعيتك بتغيير طريقة تنفسك أو تغيير تركيزك بتقرير ما تركز عليه أو ترتيب الأشياء التي تركز عليها أو كيفية ممارسة هذا .

    التركيز فبدل من أن تركز على أسوء ما يمكن أن يحدث ركز على أفضل ما يمكن أن يحدث
    عليك أن تكون دائما في حالة تصميم على النجاح باستمتاع , اعرف الطريقة التي تجعلك تشعر شعورا حسنا فإذا لم يكن لديك طريقة لتحقيق المتعة فستقع حتما تحت تأثير الألم .


    8) الأسئلة هي الأجوبة

    أسئلتنا هي التي تحدد أفكارنا فعملية التفكير هي عملية طرح أسئلة والإجابة عليها ,ودائما تكون الإجابة بمستوى الأسئلة فكلما كانت الأسئلة نوعية كانت الإجابات نوعية وأحدثت تأثير كبير في حياتنا , إن الناجحين هم الأشخاص الذين يطرحون أسئلة ذكية وإيجابية وبالتالي وصلوا إلى إجابات ذكية وإيجابية , أما المكتئبون فهم يسألوا أسئلة محبطة تسلبهم القوة مثل ( لماذا أنا بالذات )أو ( وما الفائدة ؟ ) وبالتالي سيتلقون إجابات محبطة .

    إن الأسئلة التي تطرحها على نفسك هي التي يتشكل مفهومك لشخصيتك وما أنت قادر على فعله وما أنت راغب في تحقيقه .

    تذكر أن مفتاح النجاح هو أن تستمر في تطوير نمط أسئلتك بطريقة تمنحك القوة .

    9) تعابير النجاح النهائي

    إن القناعات التي بداخلنا تشكلت من كلمات , وبالكلمات أيضا تتبدل القناعات فالكلمة لها تأثير قوي , فالناس الناجحين يستخدمون قاموس غني من الكلمات القوية الإيجابية التي شكلت لهم عاطفة قوية أثرت على قناعاتهم وسلوكهم أما الذين يستخدمون قاموس فقير يعيشون حياة عاطفية فقيرة أثرت بشكل سلبي على حياتهم .

    بمجرد تغييرك لقاموسك المعتاد – الكلمات التي تستخدمها باستمرار لكي تصف العواطف التي تشعر بها في حياتك – يمكنك أن تبدل في التو واللحظة كيفية تفكيرك وكيف تشعر , وكيف تعيش , أي ما يسمى بالقاموس التحويلي , وجوهر القاموس التحويلي هو أن الكلمات التي تلصقها بتجربتنا هي التي تصبح تجربتنا , لذا أبحث عن الكلمات التي تستخدمها لوصف مشاعرك سلبية وأكتبها ثم استبدلها بكلمات أقل حدة لتكسر النمط العاطفي السيئ الذي أعتدت عليه , واستبدل الكلمات التي تسلبك القوة بكلمات تمنحك القوة , أشرك صديق لك يساعدك على مراقبة التزامك بقاموسك التحويلي إلى أن تتقن استخدام الكلمات الجديدة

    10 )التعابير المجازية :

    " الحياة جميلة كالكرز "
    " الحياة كالجحيم "


    كلاهما تعبيرين مجازيين , لكن ما الفرق بينهما؟ التعابير المجازية هي طريقة تشبيهيه مختصرة لفهم الأمور, إذا يمكن للتعابير المجازية أن تعزز قوتنا بتوسيع وإغناء تجاربنا في الحياة فقط إذا اخترنا تبني تعابير إيجابية تطلق لقدراتنا وقناعاتنا العنان , أما إذا أخترنا تعابير تحد من قدراتنا وتسلب قوتنا فستصبح هذه قناعة راسخة نبني عليها سلوك سلبي وهذا الفرق بين التعبيرين . لذا أختر تعابيرك المجازية بذكاء وعمق وفرح

    تعليق

    • " NOUR 3INY "
      nothing
      • Jun 2011
      • 1783









      #32
      تابع..الجزء الثالث..تلخيص كتاب أيقظ قواك الخفية

      الجزء الثالث

      11)عواطف القوة العشر :

      هناك أربعة سبل أساسية يتعامل معها الناس مع العواطف

      1- التجنب :يتجنب الناس العواطف المؤلمة ولكن لا يستطيع الشخص تجنب المشاعر القوية والأفضل معرفة كيف تتوصل إلى المعنى الإيجابي الخفي في تلك المشاعر
      2- النفي : هو محاولة إنكار العواطف التي يحسها الشخص ويتظاهر بعكسها
      3- المنافسة : هو الانغماس في تلك العواطف والمبالغة فيها حتى تزداد سؤ
      4- التعلم والاستخدام : وهي الطريقة الناجحة إذ لا يمكن الهروب من العواطف أو إنكارها أو جعلها تتحكم فينا بل يجب أن نفهمها ونستخدمها للتوصل إلى نتائج تحقق نوعية أفضل من الحياة

      12) بناء مستقبل هائل

      الأهداف العملاقة تنتج حوافز عملاقة
      أهدافك تحملك إلى ما وراء الحواجز التي تعترض طريقك وإلى عالم القدرات ألا محدودة
      عن الأهداف هي الخطوة الأولى لتحويل الغير مرئي إلى ما هو مرئي وهذا سر النجاح

      إن إخفاقك في تحقيق أهدافك قد يعني تحقيق أهدافك الحقيقة , إذا علينا أن نثق بأن خيبات أملنا قد تكون في الواقع عبارة عن فرص مازالت خفية عن الأنظار فقط نتمعن في مغزى هذا الإخفاق.

      ليس المهم فقط أن تكون لديك أهداف , إنما من المهم أيضا نوعية الحياة التي تمارسها على الطريق لتحقيق هذه الأهداف, كما أن تركيز الوضعية الذهنية على هذا الهدف هي التي تجعل هذا الهدف هو أولوية بالنسبة لك وتعطيه حدة عاطفية هائلة تدفعك لتحقيقه , كما أن التزامك بتحقيق أهدافك هو ما يحقق لك المزيد من النمو والنجاح ومساعدة الاخرين على النجاح لتشعر بالسعادة الكاملة

      13 ) التحدي الذهني ذو الأيام العشرة

      إذا كنا نريد أ نحقق مستوى جديد من النجاح فلابد أن يكون لدينا مستوى جديد من التفكير , لذا يمكن أن نأخذ فرصة ذهبية خلال 10 أيام مبتدئا على الفور من هذه اللحظة بأن تتحكم في قواك الذهنية والعاطفية وبأن تقرر الان أنك لن تنغمس في أي فكرة أو عاطفة سلبية أو غير مثمرة متذكرا أن لا تتجاهل مشاكل الحياة بل أن تضع نفسك في وضعيات ذهنية عاطفية أفضل بحيث لا تكتفي فقط بالتوصل إلى حلول بل أن تنفذها مستخدما قاموسا تحويليا وعبارات مجازية شامل تمنحك القوة وتوجه تركيزك إلى النواحي الإيجابية
      أن القاسم المشترك بين كل الناجحين أنهم يحافظون على تركيزهم ووضوح رؤيتهم وقوتهم مهما واجهوا من مشكلات .

      الجزء لثاني
      أسلوب التحكم – النظام الأساسي

      14 ) النفوذ النهائي : نظامك الأساسي

      الأشخاص المختلفون يهتمون بأشياء مختلفة , وهم يقيمون ما يحدث بأساليب مختلفة على أساس منظورهم الخاص و ما روضوا عليه , والذي يتحكم في تقيمك للأمور خمس عناصر :

      1- الوضعية الذهنية والعاطفية التي تكون عليها وأنت تجري فيها التقييم
      2- الأسئلة التي تطرحها
      3- هرم قيمك والقيم التي تحتل قمة هرمك
      4- القناعات الشاملة حو ما يجب أن يحدث لنا لكي نشعر بأنه تمت تلبية متطلبات قيمنا
      5- التجارب والمرجعيات السابقة التي تشكل قناعاتنا وقيمنا



      15 ) قيم الحياة : بوصلتك الشخصية

      الطريقة الوحيدة ليعيش الإنسان حياة سعيدة أن يعيش حياته على أساس قيمه ومثله العليا , والذي يحدث أن كثير من الناس يعرفون كيف يمتلكون الأشياء ولكن لا يعرفون ماذا يريدون أن يكون فتجد بعض الناس يمتلك أمور كثيرة ولكن يعيش حياة بائسة لعدم وضوح قيم هؤلاء الأشخاص . عن معرفتك لهرم قيمك أمر حاسم لأن قيمك العليا هي ما تجلب السعادة لك , ولتكون قيمك واضحة وحتى تجنب صراع القيم داخلك قو بما يلي

      1- يجب أن تعي قيمك الحالية لكي تفهم لماذا تفعل ما تفعله , ما هي الوضعيات العاطفية التي تسعى إليها , الوضعيات التي تتجنبها ( اكتب قائمة بقيمك الحالية ورتبها حسب أهميتها )

      2- خذ دقيقة وفكر بالقرارات الواعية حول القيم التي تريد أن تعيش على أساسها فهذا من شأنه أن يبدل قيمك أو ترتيب قيمك وبالتالي تتبدل حياتك


      16 ) قواعد : إن لم تكن سعيدا فإليك السبب !

      إذا بنيت حياتك على أساس أن شعورك بالسعادة يعتمد على أمور لا يمكنك التحكم فيها ( أي مصدر خارجي ) فستشعر بالألم وأن سعادتك رهن هذا الأمر, ولكن أجعل سعادتك تنبع من داخلك مهما كانت الظروف الخارجية , هذه قاعدة أساسية تمنحك القوة

      كيف تعرف أن القواعد التي تلتزم بها في حياتك تسلبك القوة ؟

      1- إذا كانت القاعدة يصعب تنفيذها أو تلبية متطلباته فهي تسلبك القوة
      2- إذا كان من يقرر وضع هذه القاعدة موضع التنفيذ ام لا هو شيء لا تتحكم فيه ولا تستطيع السيطرة عليه فهذه القاعدة تسلبك القوة
      3- إذا كانت القاعدة تتيح لك سبلا محدودة لكي تشعر بشعور حسنا و تتيح سبلا عديدة لتشعر بشعور سيء فهي قاعدة تسلبك القوة
      والعكس صحيح فالقواعد التي تمنحك القوة تعطيك سبل أكثر للسعادة وأنت من يتحكم فيها وتستطيع تنفيذها . إذا لابد أن تتعرف على قواعدك الخاصة وتوضحها لغيرك وتفهم قواعد غيرك وتحترمها.

      17 ) المرجعيات : نسيج الحياة

      إن الخضوع لتجارب عديدة في الحياة يمنحنا مرجعيات هائلة إذ كلما كان عدد مرجعياتنا كبر ونوعيتها أعظم غدا مستوى خيارتنا المحتملة أعظم , فالعدد الأكبر والنوعية الأعظم لمرجعياتنا تمكننا من تقييم معنى الأشياء بصورة أكثر فعالية كما تمكننا من تقييم ما علينا أن نفعله , غير أن ما يقرر قناعاتنا ليس هو مرجعياتنا بحد ذاتها ولكن طريقة فهمنا لهذه المرجعيات وطريقة تنظيمها والتعامل معها وما تعززه لدينا تلك المرجعيات هي التي تقرر قناعاتنا , ولكما اتسعت مرجعياتنا اتسعت حياتنا فتجاربنا مرجعيات , الإيمان مرجعية , القراءة مرجعية , حياة الناجحين والقادة مرجعية , أفكارنا مرجعية , أفكار الاخرين مرجعية , ويمكنك البحث عن مرجعيات أخرى تمنحك سبلا جديدة لحياة سعيدة .

      18 ) الهوية : مفتاح الاتساع

      الهوية هي القناعات التي تستخدمها لتعريف نفسك كفرد , هي ما يجعلك متفرد عن غيرك , وإحساسنا باليقين عمن نكون يخلق الحدود والحواجز التي نعيش داخل نطاقها .

      من أنت ؟

      هل سئلت نفسك هذا السؤال ؟ كل الأوصاف التي تصف بها نفسك تحدد من أنت وما هي هويتك , ولكن تذكر حين تسأل نفسك سؤال مثل هذا يجب أن تراعي الوضعية التي أنت فيها , إذ لابد أن تكون مسترخي وفي أمان ومحب للاستطلاع , خذ نفسا عميقا وأبدأ رحلة الاستطلاع عما تكونه دون خوف أو قلق واكتب كل إجابة تتبادر إلى ذهنك , حاول أكثر من مرة وبشكل أعمق فقد يكون ليس من السهل العثور على وصف يعرف جوهرك الفعلي , فلابد أن تكون إجابتك مبنية على تفكير عميق إذ أن هذه الأوصاف ستشكل مفهومك الفعلي لحقيقة من تكون ومفهومك لقدراتك وقناعتك وقيمك وبالتالي سوف تشكل سلوك في الحياة .

      كما انك لابد أن تعرف أن هوية أصدقائك تؤثر على هويتك فلابد أن تختار من تصادق .
      إذا ربطت هويتك بأمور متغيرة كسنك أو شكلك فهذا سيشكل لك أزمة في هويتك إذ أن تغير هذه الأمور سوف يزعزع مفهومك حول ذاتك , أما إذا ربطت مفهومك حول ذاتك بأمور أكثر أتساعا وعمقا فلن تشكل تغيرات الحياة على هويتك أي تهديد أو تأثير سلبي .


      إن هويتك شأنها كشأن الحياة تتطور وتتسع لذا أحرص على ما يطور هويتك كما تحب أن تكون , إذ عليك أن تتأكد من المسميات التي تضعها لنفسك ليس حدودا تحدك بل هي معززات تضيفها إلى كل ما هو فاضل داخلك .

      تعليق

      • " NOUR 3INY "
        nothing
        • Jun 2011
        • 1783









        #33
        رد: التفكير هو أصل كل فعل(فكر,,خطط,,أصنع,,تنجح


        كيف تستحضر الأفكار الإبداعية..؟
        الإبداع غالبا يكون نتاج عملية تفكير واعية لإيجاد حل مشكلة تواجهك.....

        الخطوة الأولى (قبل جلسة التفكير(الإبداع)): تحديد موعد لها

        1 وقت تحديده: قبل حلوله بيوم على الأقل

        2 الوقت الذي يخصص له: ذروة نشاطك ويقظتك

        3 مدة كل جلسة: ساعة

        4 فوائد تحديده:

        · قدرات (
        حل المشكلات وتطوير الأفكار الإبداعية): اكتساب محافظة عليها تنميتها

        · استعادة القدرة على الانتباه والانفتاح لكل الاحتمالات

        · استمرار حالة الإبداع عندك في كل وقت

        · تنفيذه
        ( إن لم تحدد موعدا تخصصه للتفكير فلن تفكر)

        الخطوة الثانية (وقت جلسة التفكير):

        1 التزام به وتخلص من الارتباطات ورفض المقاطعات

        2 تحاور مع عقلك الباطن

        3 اتصال بالإلهام

        4 تحاور مع عقلك الباطن
        (استدعاء قوته) ليفكر في ما تريد وستفاجأ بأفكار وحلول

        5 خطوات التعامل مع المشكلات:


        · تفكير عميق

        · تعريف المشكلة بدقة ووضوح

        · حلول المشكلة: وضع الحلول وتحديد ميزات وعيوب كل حل

        · أرسل المشكلة إلى عقلك الباطن
        (أبعدها عن تفكيرك)

        6 ترك الأفكار تنساب دون أي توجيه

        7 تقبل جميع الأفكار التي ترد إليك وتسجيلها فور ورودها دون رفض السخيفة لأن الأفكار الإبداعية والسخيفة تأتي معا وتطير معا ثم تمييز الإبداعية من السخيفة وإعادة الصياغة والتنقيح فيما بعد

        8 الأفكار المبدعة التي تهاجمنا دون سابق إنذار تنتج غالبا عن الأخطاء التي نرتكبها

        9 تلاعب بالاحتمالات والحلول قبل الاختبار النهائي


        8 لا يشترط الخروج بنتائج ظاهرة بل استنتج أكبر عدد من الإجابات بإحدى الطرق التالية:

        الطريقة الأولى ( الأفكار والحلول التي ترد على ذهنك):

        أولا: تدوين فوري في القائمة يجتنب فيه ما يلي:

        · التوقف عن التدوين

        · المراجعة

        · التقييم

        · فرض رقابة

        · رفض السخيف( قبل أن تحصل على فكرة جيدة لا بد أن يرد عليك قبلها أفكار كثيرة)

        ثانيا: إذا انتهيت انتظر دقيقة أو أكثر لبعض الأفكار التي قد تراودك

        ثالثا (أصعب جزء في العملية): صياغة ما كتبت صياغة جديدة توضع العلاقات فيما بينه

        رابعا: كيف يأتي الإلهام غالبا: من اصطدام عفوي تلقائي دون رغبة منك أو قصد لأفكار متغايرة تنتج شيئا جديدا مفاجئا ومبدعا

        9 إذا لم تتمكن من بحث وتأمل كل الأفكار في جلسة واحدة:

        · توقف إذا وثقت من الخطوة التالية التي ستستأنف منها

        · لا تستمر حتى ترهق نفسك لأجل تنفيذ كل الأفكار حتى لا تمل ولا تحبط فيصعب الاستئناف

        · الانهماك في العمل يمنع ظهور الأفكار الإبداعية


        الخطوة الثالثة
        : ابق يقظا
        إذا ركز عقلك على موضوع ما لاحظ كل ما يتعلق به ( محادثات عفوية تعليقات من أناس) ظانا أنه جاء فجأة.


        تعليق

        • " NOUR 3INY "
          nothing
          • Jun 2011
          • 1783









          #34
          رد: التفكير هو أصل كل فعل(فكر,,خطط,,أصنع,,تنجح

          خطوة عملية واكثر تزيد ثقتك بنفسك وتساعدك على تفجير طاقاتك الكامنة التي دفنها الشعور بالقلق تجاه أي خطوة تريد أن تخطوها ،، فقضت على ابداعاتك ....

          1/ ثق بنفسك أو على الأقل تعايش مع نفسك بالثقة حتى تصبح حقيقة .

          2/ لا تردد كلمة أنا فاشل تجاه ما لم تستطع إنجازه .

          3/ لا تعط فرصة أبدا للوهم أن يخلخل عزيمتك وللوهن أن يثني إرادتك .

          4/ اشغل نفسك بالتفكير في أي شيء نافع خوفا من تسلق الأفكار الهدامة إلى مخيلتك .

          5/ اشغل نفسك بالعمل لقتل كل وقت يمكن أن يأتيك فيه الإحساس بالفشل .

          6/ لا تنقل إخفاقك للاخرين وحافظ على هدوئك .

          7/ تذكر أن الشيطان حريص ليحزن المرء المسلم بأي شكل من الأشكال فإذا أحسست بهجماته فاستعذ بالله منه .

          8/ شارك في صياغة العمل الخيري ، نظم وقتك ، جدول أعمالك ، تنزه ، زر صديقا ، اقرأ ، أكتب ، أبرز قدراتك ..........

          9/ اصرف نظر تماما عن فكرة وقوعك تحت مراقبة الاخرين .
          10/ لا تعطي الأشياء أكبر من حجمها وتهول الأمور فوق طبيعتها لئلا تجعل فشلك أمر فيك لازم والخسارة حليف لك دائم .

          11/ تذكر أن الانغماس في التفكير بأنك لا تستطيع التغلب على مشاكلك يجعل فشلك أمر مسلم به في أي قضية تحاول علاجها ، وتصبح واقفا على أرضية مهزوزة لا تثبت عليها وتتملكك الأفكار التسلطية .

          12/ شعورك بالضعف أو ترديدك لعبارة ( أنا فاشل ) يجعل ذلك جزء من شخصيتك تنبني عليه أسباب مواقفك السلبية مستقبلا .

          13/ خوفك من حصول موقف خلاف المعتاد ، يلومك عليه الاخرون يشل قدرتك ويخدر طاقاتك .

          14/ لا تتذكر عبارات التوبيخ ، وكلمات النقد الجارحة ، والمواقف السيئة في حياتك .

          15/ تجاهل المصادر الخارجية التي حولك واصنع أنت القرار .

          16 تأكد بأنك لك هدفا وغاية عظيمة لا تستوقفها توافه الأمور وعوارض الحوادث .

          17/ أحب نفسك ولا تحتقرها ولا تجعل من نفسك جلادا لنفسك !

          18/ أزل فكرة أنك مظلوم ، أو أنك مهمش ، أو أنك ناقص عن غيرك ، بل أشعر نفسك بالاعتزاز والإرادة القوية والعزيمة الماضية .

          19/ لا تصنع لنفسك محيط عداوة ، وجو من الشكوك وسوء الظن بالاخرين ، وترصد مكيدة ، وتحين انتقام ، بل غض الطرف و تجاوز .

          20/ لا تقف عند التجربة الأولى ، وأعلم أنك على خير مادام أنك تجاهد نفسك ، وأعلم أن المثوبة على قدر النصب .

          21/ أن لم تصل لهدفك فاجعل دأبك التحدي واتخذه طريقا يوصلك إليه .

          22/ الزم الدعاء وتحين أوقات الاستجابة .

          23/ " احرص على ما ينفعك واستعن بالله " كما قال رسولنا صلى الله عليه وسلم .

          24/ لا تنس أن قوة علاقة المسلم بالله حبل متين وحصن منيع " ومن يتق الله يحعل له مخرجا "

          25/ أداء الفرائض والإكثار من نوافل الطاعات تخلق فيك العزيمة والثبات ، وطمأنينة الحاضر وتفاؤل المستقبل .


          كن واثقا من نفسك ومن قدرتك على انك تستطيع ان تبقى سعيدا .

          كن سعيدا من بداية يومك ... تبقى كل يومك سعيد

          لا تحمل الأمور الصعبة أكثر مما لا تحتمل .

          إذا واجهك موقف صعب عيشه على انه خبرة جديدة وتمتع بذلك ..

          لو أرغمت على عمل شئ لا ترغب فيه حاول أن تغير شعورك ونفسيتك تجاهه .

          أنت فقط من يعطي انطباع وصورة حسنه عن نفسك فكن قادر على التغيير .

          حاول نسيان كل ما فات من مواقف وتذكر أن لك يومك الذي أنت فيه .

          تقبل النقد ولكن لا تعره كثيرا من التفكير .

          لنفسي ولنفسي حق لابد أن تأخذه ...

          لا تنسى أنه بقدر ما أنت رحيم بنفسك ... فالله أرحم منك ...

          تعليق

          • " NOUR 3INY "
            nothing
            • Jun 2011
            • 1783









            #35
            قوة التحكم في الذاات(الفصل الاول)

            قوة التحكم في الذات

            يتحدث الكاتب في المقدمة عن قصة الفيل الذي استطاع صاحبه برمجته على تقبل وضعه الجديد وانه غير قادر على تغيير واقعه, والرسالة من هذه القصة

            أن معظم الناس يبرمجون منذ الصغرعلى ان يتصرفوا بطريقة معينة ويتكلموا بطريقة معينة,

            ويعتقدون اعتقادات معينة, ويشعرون باحاسيس سلبية من اسباب معينة ويشعرون بالتعاسة لاسباب معينة واستمروا في

            حياتهم بنفس التصرفات واصبحوا سجناء برمجتهم واعتقاداتهم السلبية التي تحد من قدراتهم في الحصول على مايستحقون في الحياة.

            كل هذا سببه واحد هو البرمجة السلبية, لكن هذا الوضع يمكن تغيره وتحويله لمصلحتنا...

            فانت وانا وكل انسان على هذه الارض يستطيع تغييرهذه البرمجة واستبدالها باخرى تساعدنا على العيش بسعادة وتؤهلنا لتحقيق اهدافنا, ولكن هذا التغيير يجب ان يبدأ بالخطوة الاولى,

            وهو ان تقرر التغيير... فقرارك هذا الذي سيضئ لك الطريق لحياة افضل, وكما قال الله سبحانه و تعالى ( ان الله لايغيرمابقوم حتى يغيوا مابأنفسهم) الرعد (11). ويجب ان تعلم ان اي تغير

            في حياتك يحدث اولا في داخلك , في الطريقة التي تفكر بها, والتي تسبب لك ثورة ذهنية كبيرة قد تجعل من حياتك سعادة او تعاسة. ان هذا الكتاب ليس للقراءة فقط, ولكن لكي يستخدم.... فعندما تضع المعلومات الموجودة في هذا الكتاب في الفعل ستجد ان حياتك تحولت من سجن السلبيات والشعور والاحاسيس السلبية الى حرية الايجابيات والسعادة والنجاح.
            فهيا نبدأ رحلتنا في قوة التحكم في الذات..


            ① الفصل الاول- التحدث مع الذات (( القاتل الصامت))


            انت اليوم حيث اوصلتك افكارك, وستكون غدا حيث تأخذك افكارك.(الان جيمس).

            هل تسمع احيانا صوتا ياتيك من داخلك كما لوكان هناك شخص يتحدث اليك؟ هل حدث انك اردت الاستيقاظ مبكرا, لكي تقوم بعمل شئ مهم وسمعت صوتين في داخلك..

            احدهما يحثك على النهوض, والاخريشجعك على ان تظل راقدا في سرسرك مع الدفء واراحة.
            دعني اسالك:

            لو ان رئيسك في العمل طلب منك في بداية الاسبوع مقابلته في مكتبه يوم الخميس الساعة التاسعة صباحا, فماذا سيخطر في بالك؟

            طبعا تتوقع كل السلبيات, مثل ماهو الخطأ الذي ارتكبته؟ ماذا يريد مني؟

            اليس كذلك. واشك طبعا ان يدور في تفكيرك تكهنات مثل: ترى كم ستكون زيادة الراتب التي ستمنحني اياها؟...
            كطبيعة البشر نحن كثيرا ما نتحدث الى انفسنا, ونتوقع السلبيات

            وقد اجرت احدى الجامعات في كاليفورنيا دراسته على التحدث مع الذات وتوصلت الى ان اكثر من 80% من الذي نقوله لانفسنا يكون سلبيا, ويعمل ضد مصلحتنا,

            ولك ان تتخيل مدى تاثير هذا الكم الهائل من السلبيات, وهناك مفاجاة اخرى حيث ان البحث لم يصل الى تلك النتائج فقط بل توصل ايضا الى ان هذا القلق يتسبب في اكثر من 75% من الامراض بما في ذلك ضغط الدم والقرحة والنوبات القلبية. قال د. وين داير, في كتابه الحكمة في حياتنا اليومية
            ( مايفكر فيه الناس ويتحدثون عنه يتزايد ويصبح افعالا).


            هناك خمسة مصادر للتحدث مع الذات , او البرمجة الذاتية:


            المصدرالاول- الوالدان.


            هل تذكر انه قد قيلت لك من قبل عبارات مثل انت كسلان, انت غير منظم,....
            لو انك مثل الاغلبية فعندي لك مفاجأة, حيث ان د.تشاد هليمستتر قال في كتابه ماذا تقول عندما تحدث نفسك؟

            ( انه في خلال 18سنة الاولى من عمرنا, وعلى افتراض نشأتنا وسط عائلة ايجابية الى حد معقول, فأنك قد قيل لك اكثر من 148000 مرة كلمة (لا)
            وستصل دهشتك ذروتها عندما تعلم انه في نفس الفترة كان عدد الرسائل الايجابية التي وصلتنا تبعا للدكتورهليمستتر لاتتجاوز 400 مرة,

            وهذا بالطبع يعني: ان اباءنا وامهاتنا لم يكونوا سيئين, ولكن للاسف لم يكونوا على دراية بأي طريقة اخرى افضل ,
            لانهم كانوا قد نشئوا وبرمجوا بنفس الطريقة بواسطة ابائهم, وبالتالي قاموا بتربيتنا بنفس الطريقة, وقاموا ببرمجتنا سلبيا دون قصد, ولكن مع الحب.

            المصدر الثاني- المدرسة.

            اذا اعدت بذاكرتك الى مرحلة التلمذة, فربما تكون مررت باحد المواقف التي صعب منها عليك فهم احدى النقاط وعندما سألت بعض الاسئلة التوضيحية كان
            رد المدرس : الا يمكنك فهم اي شئ ابدا؟ فلو كنت مثل الاغلبية , فإنك قد تعرضت لمواقف سلبية مشابهة فالمدرسة هي المصدر الرئيسي الثاني للبرمجة وقد يكون ذلك سلبيا او ايجابيا.

            المصدر الثالث – الاصدقاء.

            يؤثر الاصدقاء على بعضهم البعض بطريقة جوهرية, حيث انهم من الممكن ان يتناقلوا عادات سلبية

            مثل: التدخين, وشرب الخمر,... ان هذا العمر هو العمر الذي يطلق عليه علماء النفس فترة الاقتداء بالاخرين, وهي الفترة التي يبدأ فيها الاطفال تقليد سلوك الاخرين.

            المصدر الرابع- الاعلام.

            اجريت دراسة حديثة عن الشباب في امريكا, وكيف يقضون اوقاتهم تبين من نتيجتها ان الشباب في سن النمو يقضون حوالي 39 ساعة اسبوعيا في مشاهدة التلفاز.

            وهذا يؤدي الى غرز سلوك سلبي في نفوسهم. مثلا: اذا راى الطفل ان المطرب او الممثل المفضل لديه يتصرف بطريقة معينة فإنه سيقوم بتقليده حتى ولو كان هذا السلوك سلوكا سلبيا..

            المصدر الخامس- انت نفسك.
            بالاضافة الى المصادر الاربعة السابقة, فانك تضيف اليهم برمجة ذاتية نابعة منك انت.. فمن الممكن للبرمجة الذاتية , والتحدث مع النفس ان تجعل منك انسانا سعيدا ناجحا يحقق احلامه, او تعيسا وحيدا يائسا من الحياة, وفي ذلك يقول د. هليمستتر: ان ماتضعه في ذهنك سواء كان سلبيا او ايجابيا ستجنيه في النهاية.

            ← هناك ثلاث مستويات للتحدث مع الذات.

            المستوى الاول: الارهاب الداخلي.

            الارهاب الداخلي هو اخطر مستويات التحدث مع الذات فانه من الممكن ان يجعلك فاقد الامل, ويشعرك بعدم الكفاءة, ويضع امامك الحواجز التي يمنعك من تحقيق اهدافك.. فالارهاب الداخلي يبعث اشارات سلبية مثل: انا خجول, انا ضعيف, انا لاستطيع انقاص وزني,.... يقوم الناس بارسال اشارا سلبية للعقل الباطن, ويرددونه باستمرار الى ان تصبح جزءا من اعتقاداتهم القوية, وبالتالي تؤثر على تصرفاتهم واحاسيسهم الخاصة بهم وبالعلم من حولهم.

            المستوى الثاني: كلمة (ولكن) السلبية.

            هذا المستوى من التحدث الى الذات افضل من المستوى الاول فالانسان يقول: انه يرغب في التغيير, ويضيف كلمة ولكن وللاسف فان هذه الكلمة تمحو الاشارت الايجابية التي سبقتها مثل: اريد انقاص وزني ولكن لاستطيع. ان كلمة (ولكن) تمحو دائما كل ماجاء قبلها, وعلى ذلك فالرسالة التي سيحتفظ بها العقل الباطن هي ( انا لاستطيع) .. فكلمة (ولكن) يستعملها الناس للتهرب من اتخاذ اي قرار فعال.زفوراء هذا الكلمة يوجد خوف يمنع الشخص من الوصول الى هدفه.

            المستوى الثالث: التقبل الايجابي.

            هذا المستوى من التحدث مع الذات هو اقوى المستويات بمراحل, كما انه يكون مصدرا للقوة, وعلاقة على الثقة بالنفس والتقدير والشخصي السليم, مثل: انا استطيع ان احقق اهدافي, انا انسان ممتاز,... كل هذه الرسائل الايجابية تدعم خطواتنا بالحماس والثقة تجاه اهدافنا الى ان نحققها


            ← الانواع الثلاثة للتحدث مع الذات.

            النوع الاول: الفكر.

            هذا النوع من التحدث مع الذات ذو قوة شديدة, ومن الممكن ان يؤدي الى نتائج خطيرة, فمن الممكن ان يؤدي الى الاكتئاب, ويؤثر سلبيا على الصحة البدنية, ومن الممكن ان يحرمك من المتعة في جميع مجالات الحياة.

            النوع الثاني: الحوارمع النفس.

            هل حدث ان دخلت في جدال مع شخص, وبعد ان تركك هذا الشخص دار في ذهنك شريط الجدال مرة اخرى؟ في هذه الحالة ستكون قد قمت بالدورين: احدهما يمثلك والثاني يمثل الشخص الاخر, وبعد اعادة شريط الجدال عدة مرات, كل مرة تضيف عبارات كنت تتمنى ان تقولها وقت الجدال الاصلي. وتظل على هذا المنوال الى ان تفقد صوابك , هذا النوع من التحدث مع الذات يولد احاسيس سلبية قوية.
            ا
            النوع الثالث: التعبير بصراحة والجهر بالقول وهذا النوع ياخذ شكلين

            الشكل الاول- التحدث مع النفس بصوت مرتفع في هذه الحالة يكون الشخص تحت ضغط غير عادي فيلجأ لاشعوريا للتنفيس عن نفسه بصوت مرتفع, ولكنها تؤدي الى اضرارصحية, كما انها تقوم بتوليد طاقة سلبية هائلة.

            الشكل الثاني- يكون على هيئة محاثة توحي بعدم الكفائة.

            مثل: ان يقول شخص لنفسه انا عندي خوف رهيب من التحدث الى الجمهور, انا لاعرف كيف يستطيع الناس القيام بذلك, كيف يقفون امام الجمهور ويكونون عرضة للسخرية.

            ان تقبل هذه العبارات ضارة للغاية, وتسبب احاسيس سلبية هدافة تقلل من ادوارك في جميع مجالات الحياة.

            لحسن الحظ فان اي شخص في استطاعته التصرف تجاه التحدث مع الذات الذي يتسبب في البرمجة الذاتية, وفي استطاعته تغير اي برمجة سلبية لإحلال برمجة اخرى جديدة ايجابية

            تزودنا بالقوة, والسبب هو اننا نتحكم في افكارنا, فنحن المالكون لعقولنا. وقد قال ارنست هولمز في كتبه النظريات الاساسية لعلم العقل(افكاري تتحكم في خبراتي وباستطاعتي توجيه افكاري).

            من حقك. كما انه في استطاعتك ان تفكر بالطريق التي تريدها انت, وايضا ان تفكر بالشئ الذي ترغبه.... افكارك تحت سيطرتك انت وحدك, ومن الممكن ببساطة توجيه التحدث مع الذات الى الاتجاه السليم.

            والان اليك القواعد الخمسة لبرمجة عقلك الباطن.



            1-يجب ان تكون رسالتك واضحة ومحددة.

            2-يجب ان تكون رسالتك ايجابية.

            3- يجب ان تدل على الوقت الحاضر.

            4-يجب ان يصاحب الاحساس القوي بمضمونها حتى تقبلها العقل الباطن ويبرمجه.

            5- يجب ان تكرر الرسالة عدة مرات الى ان تتبرمج تماما.


            يتبع لفصل الثاني..

            تعليق

            • " NOUR 3INY "
              nothing
              • Jun 2011
              • 1783









              #36
              رد: التفكير هو أصل كل فعل(فكر,,خطط,,أصنع,,تنجح

              ② الفصل الثاني – الاعتقاد.

              هذه اخر كلماتي لك: لاتخف من الحياة, امن بان الحياة تستحق ان تعيشها, وسوف يساعدك ايمانك على تحقيق الواقع.(د.وليام جيمس)

              الاعتقاد هو الاساس الذي نبني عليه كل افعالنا, وهواهم خطوة على طريق النجاح, لايتطلب الاعتقاد ان يكون الشئ حقيقة فعلا,

              ولكن كل مايتطلبه هو الاعتقاد بانه حقيقة.


              وفي هذا حكمة تقول(لكي ننجح فلابد اولا ان نؤمن بأننا نستطيع النجاح) وقد قال الكاتب الامريكي نابليون هيل مايدركه ويؤمن به عقل الانسان يمكنه ان يحققه).
              والان سنشرح الاشكال الخمسة الاساسية للاعتقاد والتي تؤثر على تصرفاتنا:

              1-الاعتقاد الخاص بالذات.

              وهذا هو اقوى انواع الاعتقادات, فيكفيه اعتقادك بنفسك يمكنها ان تزيد من قوتك, وتساعدك في التقدم للامام لبلوغ اهدافك, او تكون مدمرة , وتبعدك عن اهدافك , وتمنعك من احداث اي تغيير.مثل: انا واثق في نفسي وبقدرتي على النجاح.


              2-الاعتقاد فيما تعنيه الاشياء..

              هذا النوع من الاعتقاد يمثل ماتعنيه الاشياء بالنسبة لنا, وتدل على حالة الشيء, وكونه ذا اهمية, او غير ذا اهمية بالنسبة لنا.اذا غيرت معنى الاعتقاد في شئ فغنه يمكن تغير الاعتقاد بنفسه.


              3-الاعتقاد في الاسباب.

              هذا الاعتقاد يتناول الدافع وراء اي موقف, وما يسببه من الممكن ان يشمل الاعتقادات السلبية. مثل: التدخين سيبب لي الاسترخاء, انا عصبي بسبب الطريقة التي نشأت عليها.


              4-الاعتقاد عن الماضي.

              اي شئ حدث لك في الماضي سواء كان سلبيا او ايجابيا فقد مدك بحصيلة من التجارب, تثير وتنبه الاشكال الثلاثة السلبقة من الاعتقاد, وتؤثر على سلوكك وتتحكم بتصرفاتك في المستقبل.


              5-الاعتقاد في المستقبل.

              يكون المستقبل عند بعض الناس مشرقا بمعنى وجود فرص اكثرفي الحياة, ومستوى افضل ماديا, ويكون المستقبل عند البعض الاخر مظلما مع احتمالات ضئيلة جدا للفرص.

              مثل: انا لاستطيع ان اتخيل نفسي بدون سجائر وساظل ادخن طوال عمري.
              يعمل نظام الاعتقاد باكملهم, وبكل اشكاله مع بعضه البعض, واذا قمت بتغير اي اعتقاد فسيمكنك تغير باقي الاعتقادات وتصبح اكثر سعادة, واحسن صحة,

              وقد كتب د. جيمس في كتابه:
              الاعتقادات التي تقبلناها تتداخل باستمرار مع تجاربنا, وتكون النتيجة اما للصحة او المرض.

              ③ الفصل الثالث- طريقة النظرللاحداث.
              ا
              لنظر اتجاه الاشياء هي عبارة عن وجهة النظر التي من خلالها نرى الحياة, وهي عبارة عن طريقة تفكير وتصرف واحساس.

              د.شاد هلمستتر. ا
              ن النظرة الى الاشياء هي في غاية الاهمية, وهي الاختلاف الذي يؤدي الى التباين في النتائج, وهي مفتاح اللسعادة, وهي الوصفة السرية وراء نجاح القادة والعظماء. وقد قال غاندي ان الشئ الوحيد الذي يميز بين شخص واخر هو النظرة السليمة تجاه الاشياء).

              ان نظرتنا تجاه الاشياء هي اساسا نتيجة اعتقاداتنا, ومن الممكن تغير نظرتنا تجاه الاشياء. وحتى تكون لدينا نظرة سليمة تجاه الاششياء يجب علينا ان نتفادى السلبيات الخمس التالية:.

              1-
              اللوم- كثيرا مانسمع الناس يتلاومون في مقر العمل, نسمع الاشخاص يلومون ابائهم, او رؤسائهم, وحتى القدر وسوء الحظ لم يسلم من لومهم.

              ولكنك يجب ان تعلم انه عندما تلوم الاخرين, والظروف, والمواقف, فإنك بذلك تعطيهم القوة لقهرك, فيجب عليك ان تتوقف عن لوم الاخرين, وان تتحمل مسئولية حياتك.


              2
              -المقارنة- نحن نقارن عادة انفسنا بالاخرين, ونكون دائما الخاسرين في تلك المقارنات, حيث ان المقارنة تقوم على الاشياء التي نفتقدها,

              وتكون عند الاخرين, فابالكبع سنخسر المقارنة ونشعر بالضيق, واذا كان لابدمن المقارنة فقم بها, ولكن عليك ان تقارن بين حالتك الان,

              وحالتك التي من الممكن ان تكون عليها في المستقبل, وعليك ان تأل نفسك عن الطريقة التي يمكنك بها تحسين ظروف حياتك, وعليك التركيز على قدراتك الشخصية وتطويرها, وتذكر ان كل شخص يمتاز عن الاخرين.



              3-
              العيش في الماضي- اذا كنت تعيش في الماضي, فهذا ماستكون عليه حياتك تماما في الحاضر والمستقبل, فالعيش في الماضي هو سبب اساسي للفشل,

              حيث ان ان الماضي قد انتهى الى الابد, ويمكننا فقط ان نتغلم منه, ونستفيد من المعرفة التي اكتسبناها,
              ومن الدروس التي مرت بنا, وذلك بهدف تحسين ظروف حياتنا.


              4-النقد- قبل ان تقوم بتوجيه النقد لاي شخص عليك ان تتوقف لحظة وتتذكر ان نقدك ربما يولد بينك وبين الاخرين احاسيس سلبية متبادلة.

              وتذكر ان في كل مرة تنتقد شخصا ما عليك ان تمدحه ثلاث مرات.


              5-
              ظاهرة ال(انا)- اذا اردت ان يسخر منك الاخرون , او ان يتحاشوا الحديث معك, فعليك فقط ان تتحدث دائما عن نفسك,

              وتذكر ان كل شخص عنده صوت في داخله يقول له(
              انا اهم انسان في العالم بالنسبة لي),

              وهناك مثل قديم يقول: (
              حدث الناس عن نفسك سيستمعون لك,حدثهم عن انفسهم سيحبونك). لذلك يجب عليك ان تقلل من استعمال كلمة (انا) وكن كريما في استعمال كلمة (انت).

              والان اليك هذه المبادئ الستة التي ستساعدك لكي تكون نظرتك للاشياء سليمة:.

              1-ابتسم.

              2-خاطب الناس باسمائهم.

              3-انصت واعط فرصةالكلام للاخرين.


              4-تحمل المسئولية الكاملة لاخطائك.

              5-مجاملة الناس.

              6-سامح واطلق سراح الماضي
              .

              ④الفصل الرابع- العواطف.

              (لايوجد شئ سواك يجعلك متخوفا او محبا,لانه لايوجد شئ يتعداك) ماريان ويليامسون.

              تتغير الاحاسيس كما يتقلب الجو, وهي مثل قطار الملاهي الذي يصعد ويهبط في الهواء, وتختلف الاحاسيس كالوان قوس قزح...

              واذا اردت ان تكون سعيدا, فتعلم كيف تتحكم في شعورك وتقديراتك, وتاكد دائما ان يكون كوبك خاليا,فهذا هو مفتاح السعادة.

              يعتقد بعض الاشخاص انهم بحصولهم على مايريدون سيشعرون بسعادة, اي انهم اذا ماحصلوا على مايريدون سيشعرون بالتعاسة, اي اقتناءهم لشئ محدد سيكون هو السبب في شعورهم بالارتياح والسعادة. قال ريتشارد باندلر
              ( يظن بعض الناس ان الشعور بالسعادة هو نتيجة النجاح, ولكن العكس هو الصحيح, حيث ان النجاح هو نتيجة الشعور بالسعادة). فهل انت احدهؤلاء الذين ينتظرون شيئا بعينه,

              او شخصا محددا يجعلك تشعر بالارتياح والسعادة؟

              في الحقيقة كل منا كان ضحية للشعوربالضيق في وقت مافي حياتنا, وكنا ايضا سجناء العواطف السلبية التي قد تكون في صورة خوف, اوحزن,او الم,...

              وهناك بعض الناس الذين يحاولون الهرب من مشاكلهم بتعاطي المخدرات, او شرب الخمور,او التدخين,.....

              وللاسف فإن هذه العادات السلبية تتسبب في اضرار اكثر وتسلب الانسان مقدرته على الشعور.

              والان....
              الم يحن الوقت لنحرر من القيود, ونتوقف عن البكاء على الماضي؟ الم يحن الوقت لنسيطرعلى عواطفنا, ولانسمح لأي انساناي شئ يملي علينا, ويختار لنا احاسيسنا؟

              لنبدأ فهم السببين الرئيسيين للعواطف....

              بناءا على رأي سجموند فرويد, فإن اول سبب للعواطف هو (
              الحب والرغبة) وهذا يرتبط بالمتعة والسرور, اما السبب الثاني فهو (الخوف والفقدان) فيرتبط بالالم, وتختلف مصادرالعواطف من شخص الى اخر, وتحددطبقا لطريقة تفكيرنا وتفسيرناللاشياء, ومفهومنا ورؤيتنا للمواقف.
              يقول ابراهام لينكولن(يكون المرء سعيدا بمقدار الدرجة التي يقرر ان يكون عليهامن السعادة) ..

              فاذا ربطت ذهنك بافكار سعيدة ستحصل على احساسات سعيدة,(
              والعكس بالعكس), وحيث ان ذلك يرجع لك انت, لأنه لايوجدلدى اي انسان القدرة ليجعلك تشعر بالنقص دون اذنك, هناك انت.... ولايمكن لأي انسان ولا اي ظرف ان يجبرك على الاحساس بشئ ما بدون موافقتك انت...
              فانت قبطان سفينتك.


              ففي كل مرة ينتابك الشعور بعواطف سلبية عليك ان تسال نفسك:
              هل هذه العاطفة مفيدة ام ضارة؟ هل ستساعدني على التقدم وتحقيق اهدافي؟

              فاذا كانت اجابتك بالنفي, فعليك استعمال ( القانون الثلاثة)

              1-قم بملاحظتها.

              2-قم بالغائها.

              3-قم بالغائها بان تتصرف فيها فورا.


              ← والان اقدم لك المبادئ الاربعة للسعادة:.

              1-الهدوء النفسي الداخلي.


              2-الصحة السليمة والطاقة.


              3- الحب والعلاقات.


              4-تحقيق الذات.


              ← والان اليك هذه الوصفة الفعالة التي ستساعدك على تغيير اي عواطف سلبية, وتجعلك تشعر بالارتياح والسعادة.

              1-دون احساسا سلبيا يؤثر عليك الان على الورقة.


              2-دون لماذا لديك هذا الاحساس.


              3-قم بتمزيق هذه الورقة, والق بها بعيدا.


              4-والان دون احساسا ايجابيا تحب ان تشعر به.


              5-تخيل نفسك باحساسك الجديد.


              6-اغمض عينيك, ولاحظ اول شئ يخطر ببالك عندما تفكر في هذا الاحساس, هل هو شئ تراه, تسمعه,ام تشعربه؟
              ثم لاحظ الشئ الثاني, الثالث الذي يخطرببالك.

              7-غير في الصورة, اقترب منها وقم بتكبيرها, ثم ادخل فيها, ثم غيرفي الصوت, واجعله صوتا مرتفعا وقويا.


              8-غير تحركات جسمك, ارفع راسك لأعلى مع فرد الاكتاف وتنفس بقوة.


              9-ردد قولك
              انا قوي) خمس مرات.

              10-ارسم ابتسامة على وجهك.




              ⑤ الفصل الخامس- السلوك (الطريق للفعل)

              من يفهم الناس فهو حكيم, ومن يفهم نفسه فهو متفتح الذهن) لاوتسو.

              ماهو السلوك؟

              طبقا لكلام دز تشاد هلمستتر
              (السلوك هو منفعله, او مالانفعله). فالسلوك معناه التصرف. كيف نتصرف؟ او كيف لانتصرف؟

              وهو العامل المباشرالمتحكم في نجاحنا او فشلنا.
              ← مصادر السلوك.
              اولا: المؤثرات الخارجية.

              كما ذكرنا من قبل فمن الممكن ان يكون للمؤثرات الخارجية تأثير على اعتقادك وسلوكك ونظرتك تجاه الاشياء والمواقف.

              1-برمجة عن طريق الوالدين.

              2-برمجة عن طريق المدرسة.


              3-برمجة عن طريق الاصدقاء.


              برمجة عن طريق وسائل الاعلام.


              ثانيا:التجارب والخبرات.
              ان التجربة والخبرات التي تمربها اي شخص له اثر على احساساته وسلوكه.

              ثالثا: عزة النفس.
              هناك تأثير كبير على سلوكك ينبع من تقديرك وتقييمك لنفسك, وايضا مدى ثقتك واحترامك لها وقد قال ناتانيل براندن

              ( ان شعورنا تجاه انفسنا يؤثر بطريقة حاسمة على كل مظهر من مظاهر تصرفاتنا).

              رابعا: النظرة الذاتية.
              ا
              ن الطريقة التي ترى بها نفسك اي الصورة التي في ذهنك عن نفسك لها اكبر اثر على سلوكك,
              وفي ذلك قال د.ماكسويل مولتز
              (ان النظرة الذاتية هي المفتاح لشخصية الانسان وسلوكه, فاذا قمت بتغيير النظرة الذاتية, فانك ستغيير الشخصية والسلوك).

              خامسا: النتائج.

              اعتقادك عن نفسك يؤثر على نتائجك, كما ان النتائج ايضا تضيف الى اعتقاداتك وتؤثر فيها...فالمصدران يؤثران على سلوكك في المستقبل.


              سادسا: التفسير الشخصي للمواقف.

              ان الطريقة التي تدرك بها المواقف وتفسيرها تؤثر على حلمك وبالتالي تؤثر على سلوكك.



              تعليق

              • " NOUR 3INY "
                nothing
                • Jun 2011
                • 1783









                #37
                رد: التفكير هو أصل كل فعل(فكر,,خطط,,أصنع,,تنجح

                لا حياة لمن لا يعيش على أمل، أي أمل، وإن كان ضئيل النسبة.. لا حياة لمن لا أمل له، أو هكذا يمكن أن نفهم قوة الأمل في النفس.

                وهذا يدفعنا إلى التساؤل بالقول:


                هل هناك إنسان يعيش دون أمل؟

                قد أجيب على الفور فأقول: بالطبع لا.لماذا؟

                لأن بالأمل نتزود لحياتنا والسير في طرقاتها ودروبها ودهاليزها، وبدون هذه الطاقة لن نقدر على السير.. هكذا أفهم قوة الأمل الجبارة..


                يقال:( إن الأمل هو أن تتوقع نتائج إيجابية لما تقوم به، بل يقال إنه ليس فقط توقعك للنتائج الإيجابية القادمة، أو أن تحلم بها فحسب، بل الشعور بالثقة التامة
                والتأكيد على أن تلك النتائج في متناول يديك وتصل إليها عما قريب. هذا ما يعرفه المتفائلون..)



                ويضيف أولئك المتفائلون وأصحاب الامال الكبيرة في تعريفاتهم لهذا الشعور أو الأمل الذي نتحدث عنه، فيقولون إن الأمل هو القول
                بأنك تستطيع القيام بعمل ما وإنجازه دون تردد. وهو في الوقت نفسه دعوة لتحسين العمل وتجويده، وأنك ستصل إلى الأفضل عبر المزيد من التدريب على ذلك العمل.

                من هنا يتبين لنا بأن الأمل ليس يعني الانتظار هكذا إلى أن يأتي الفرج.. إنه النظر باستمتاع وتفاؤل إلى البعيد أو إلى المستقبل القادم،

                وعندك توقعات إيجابية لما يمكن أن يحدث بعد حين من الدهر قليل. هذه هي حقيقة الأمل التي هي بمعنى اخر مختصر،

                الإدراك بأن الحياة مستمرة إلى حين وأنها متينة قوية، وأن المعجزات تحدث يوميا.


                الأمل إذن/ هو صوت داخلي وجذوة متقدة بالنفس، تدفعك إلى عدم اليأس والركون إلى الأوهام والارتماء في أحضان الفشل والفاشلين أو اليأس واليائسين،

                حتى لو كانت حياتك مليئة بالأحزان والهموم والغموم، وحتى لو كنت تمر بأوقات عصيبة صعبة.



                الأمل هو هدية ونعمة لا تقدر بثمن، منها الله علينا. هدية لها مفعول السحر في النفوس، تجعلنا نستمر في المحاولة تلو الأخرى في أعمالنا يوم أن نفشل فيها،

                وتجعلنا نستمر في التعلم واكتساب خبرات هذه الحياة، ونستمر في الحب والعطاء وكيفية التكيف مع متغيرات هذه الحياة المتقلبة..


                لتكن صاحب أمل أيها القارئ الكريم وأيتها القارئة الكريمة. لا يطرد أحدكم هذا الأملمن نفسه أو لا يجحد بهذه النعمة التي أغلبنا لا يشعر بها، خصوصا وقت الملمات والأزمات والأحزان..

                أتعرف أيها الإنسان أنه لولا الأمل العظيم والرجاء في رحمة الله، لما عشنا في حياتنا الدنيا دقائق معدودة سعداء وفي هناء من العيش، لماذا؟

                لأنه لولا الأمل في أن يشملنا الله برحمته وعطفه يوم القيامة، لكنا اليوم مع ذنوبنا ومعاصينا التي نرتكبها يوميا، في عداد اليائسين العاطلين غير النافعين لا لدنيانا ولا لأنفسنا.. أليس كذلك؟

                تعليق

                • " NOUR 3INY "
                  nothing
                  • Jun 2011
                  • 1783









                  #38
                  رد: التفكير هو أصل كل فعل(فكر,,خطط,,أصنع,,تنجح

                  ان الجميع يحاولون ان يطورون ذاتهم ويطورون شخصيتهم فعليكم جميعا ان تثقون بشخصيتكم أولا وبعدها سوف يتم عكس شخصيتك على من حولك وهنا سوف اشرح لكم كيف تقومون بتطوير ذاتكم وبناء شخصيتكم.
                  إن الناس من حولنا يحكمون علينا من خلال سلوكنا الظاهري ، إنهم يعاملوننا بعد أن يترجموا حركاتنا ونظرات أعيننا بل وطريقة كلامنا ، فكل ما يصدر عنك ‘ ما أن يكون لك أوعليك ..

                  وتقدير الناس لك هو لمدى ثقتك بنفسك .. فإن كان صوتك
                  مرتعشا .. وحركات يديك مهتزة .. وعضلات وجهك متجهمة منسدلة وعيناك متسعتان.. ورجليك تهتزانفاعلم أن ذلك يشير إلى شخصية ضعيفة مهتزة .. غير واثقة .

                  والواقع المشهود يقول إن النجاح في بناء الشخصية القوية لا يأتي إلا بمواصلة الجهد والمثابرة ...لذا فإنه يجب أولا أن تشعر بأنك شخص له قيمة حتى يشعر الاخرون بأهميتك ..

                  وعليه فإننا نقول ان قيمة ذلك لا تؤكد أولا من قبل الاخرين بل منك أولا .. فأنت شخص قدير وناجح وواثق إذا تصرفت كذلك..فإذا اعتمدت على تقييم الاخرين .. فإن الناتج هو ما يعتقده الاخرون حولك ، إنك بقواك الكامنة ومكامنك المدفونة ومواهبك المميزة تستطيع أن تبني حياة جديدة .

                  فلا مكان هنا للتريث .. فلقد وهبنا الله ملكات وقدرات نستطيع إن أحسنا استغلالها عمل المستحيلات .. غير أننا في بعض الأحيان لا نحسن استغلالها .. فلهذا ابدأ الان في التغير ولا تقلق على أمنية يلدها الغيب القادم فإن هذا التسويف والإرجاء لن ينفعك في شيء . يجب عليك أن تعيد تنظيم حياتك بين الفينة والفينة فأنت أحيانا تجلس أوقات لا بأس بها في تنظيم مكتبك وأدراجك.

                  ألا تستحق حياتك مثل هذا الجهد ..

                  وبعد كل مرحلة تقطعها أن تعيد النظر فيها فالإنسان أحوج ما يكون إلى التنقيب في أرجاء نفسه ليعرف مواطن الخلل والضعف...فالبداية في كل شيء صعبة . ولكن النهاية مريحة ومثمرة بشرط مقاومة التحديات والمصائب بقوة وعزم وأن تصبر على التغيير والنجاح وتحارب الإحباط واليأس والقنوط .

                  من صور الشخصية الضعيفة :

                  هناك صور في الحياة تمثل الشخصية الضعيفة الغير واثقة والتي يفضل أن يتجنبها الإنسان لأنها تعطي صور سلبية عن ذاته من أهمها :
                  امتداح الاخرين وبكثرة على شيء متعلق بنفسك أو قمت به .


                  { مثال : جزى الله خيرا فلان فلولاه ما كنت شيئا ، أو .. هذا ليس ذكاء مني ولكن بمساعدة فلان } .

                  من الاستدلال من كلام الاخرين .

                  {قال صديقي محمد .. قال فلان ..} .

                  عدم طلب حقك حياء من الاخرين { مثل :الباقي من الفلوس إن كانت قليلة لا تأخذها أو لا تعدها البائع} .

                  السماح للاخرين باستخدام ألفاظ وضعية وسيئة ضدك . { مثل : سمين ، مضحك ، غبي ..} .

                  أو قال أحدهم في أحد المجالس "يا غبي ، يا تافه " وعلى الفور أدرت رأسك باتجاهه وكأنه يقصدك ..

                  تكرار بعض اللوازم الحركية {مثل " الكحة" أو " تحريك اليدين وباستمرار وبشكل غير طبيعي" .. أو " الاستمرار في قرع الطاولة" أو "رفع الحاجبين " وهكذا ،

                  وهناك صور أخرى تدل وبشكل واضح على أنك تحمل أفكارا ومشاعر سلبية حول نفسك نورد منها :

                  تذعن لزملائك وبشكل دائم في اختيار الأماكن والمواضيع والأوقات علما بأن عندك من الأفكار والمشاريع الشيء الكثير ..لا تشارك غالبا في مناقشة المواضيع علما بأنك ملم بأغلبها وعلى اطلاع على معظم عناصرها .





                  تعليق

                  • " NOUR 3INY "
                    nothing
                    • Jun 2011
                    • 1783









                    #39
                    رد: التفكير هو أصل كل فعل(فكر,,خطط,,أصنع,,تنجح




                    الحياة قصيرة فأغتنمها وعشها كما يجب، لا تجعلها تصرفك وتشغلك بالحوادث وتنسى ان تعيش. لا تنتقل من مرحلة عمرية الى أخرى وأنت ندمان على ما فاتك

                    وتنسى ان تبتهج بما بين يديك.

                    أقدم لك اليوم 16 فعل

                    حاول ان تؤديها بينما مازلت شاب، وهذا لتنعم بالحياة وتقدرها وتعرف قيمتها، الى اخر العمر..

                    1- أجعل لنفسك الأولوية

                    اذا لم تهتم أنت بنفسك، فلن يفعل أحد. يجب ان تكون لك الأولوية فى كل مجالات الحياة، ويجب ان تسخرها لأسعادك. لا تعش حياة صممها لك ناس اخرين، كن نفسك ولنفسك فأنت لست مطالب بارضاهم..

                    2- تمتع بالأشياء الصغيرة

                    الحياة لوحة كبيرة من “الأرابيسك” متداخلة بشكل يصعب على الكثيرين رؤية “الصورة الكاملة” لها، فلا تشغل بالك وشاهد واستمتع بالأشياء الصغيرة (منظر طبيعى، أمواج البحر، قارب يتهادى على الماء، سرب طيور يحلق قريبا وطفل صغير يحبو)

                    اذا أعتدت الإنتباه لتلك التفاصيل والإصغاء الى صوت الكون من حولك، فيالها من الحان سوف تسمعها بوجدانك.

                    3- أخرج

                    لا تجعل حياتك معلبة، من البيت للمكتب لدار العبادة. يوجد شئ اعتاد الناس ان يسموه “الهواء الطلق” حاول ان تبحث عنه وابق معه قليلا فى (الصحراء، على ساحل البحر أو شاطئ النهر، تنفس بعمق وأفتح حواسك على اتساعها.)

                    4- ثق بنفسك

                    كل فرد منا هو انسان فريد من نوعه، يحمل بصمة خاصة للغاية، كل على طريقته. فلا تخجل من نفسك لاى سبب، أنت ما هو عليه

                    يجب ان تثق بنفسك وتحبها وتفخر بها، يجب ان تقول للعالم كله، هذا انا..

                    5- المخاطر المحسوبة

                    الحياة سلسلة من المخاطر والجوائز، كل جائزة هى رخصة لك لإجتياز المستوى الحالى من تقدمك.

                    أظهر ذكائك فى الإقدام على المخاطر، أعرف عواقبها وأبق أحد قدميك دوما على الأرض.. غامر بحساب؟!.

                    6- ركز على الحاضر

                    انها نعمة عظيمة للغاية ان تعيش لحظتك الحالية، فأغلب الناس اما ملتصقين بماضيهم رافضين ان ينصرف أو قلقين للغاية بخصوص المستقبل

                    وفى كلا الحالتين مخطئين لأن حاضرهم ينسل من بين أيديهم كالماء2. بدون ان يروه أو يستمتعوا به وهى مأساة حقيقية، أرجو الا تفعلها.


                    7- لا تهتم بفكرة الناس عنك

                    الخوف من النقد والظهور بمظهر عاجز ضعيف، يقودك الى هذا فعلا!. فتوقف عن القلق بشأن صورتك عند الناس لأنه سم يشل النفس هل توجد بك عيوب؟.

                    طبعا مثل كل انسان اخر على وجه الكوكب، فلن تعجب كل الناس كما لن يعجبك كل الناس. دع ما لا يعنيك الى ما يعنيك، وسترى انك خلعت قيدا غليظا من عاتقك.

                    8- أعثر على الطيبة

                    معظم الناس طيبيين وودوديين، لكن للأسف فالرائحة السيئة تفوح عن الرائحة العطرة. ليس كل الناس يريدون سرقة هاتفك أو مص دمائك، هناك من تشع الطيبة من وجوههم.

                    فأبحث عنهم وتعلم ان تجدهم وتمد جسور الثقة معهم، أبحث دوما عن الطيبة فى القلوب.


                    9- كن ايجابيا

                    يقول المثل المصرى الشهير “اللى يخاف من العفريت، يطلعله” وهو يلخص بحكمة -ككل الأمثال- كون ان التفكير السلبى يزيد الأوضاع سؤا، والعكس صحيح.

                    فكونك ايجابى ومتفائل يساعدك دوما على تجاوز المعوقات والأوقات العصيبة فى الحياة، بمجرد ابتسامة ترسمها على وجهك.

                    10- ودع السلبية

                    سواء كانت أشخاص أم أفكار، فأبتعد عن كل من يحط من طموحاتك ويردك للوراء. كل من يقلل من شأنك ويراك صغيرا أو غير مهم،

                    ابتعد عنه لأن تأثيرهم مدمر للنفس. كل المواقف السلبية التى مرت بك، تعلم منها الدرس والعبرة ودعها تمضى لا تستبقها حاضرة معك.


                    11- سافر

                    العالم كله مفتوح الان، فلماذا الإلتصاق بمكان واحد طوال العمر. سافر، شاهد ثقافات وحضارات مختلفة، تعرف على أناس جدد، تذوق أطعمة غير مألوفة لديك.

                    فى السفر فوائد لا تحصى وهو يغير من شخصيتك تماما، يجعلك متحمل للمسئولية، مستقل وكفء. انه وقت رؤية كل الأماكن التى طالما حلمت بزيارتها.

                    12- تعلم لغة جديدة

                    فى هذه الأيام وبينما يمكنك ان تتواصل مع بشر من مختلف قارات العالم من أمام حاسوبك، فالقدرة على التحدث بلغة أخرى غير لغتك الأم هو شئ أكثر من رائع ومفيد للغاية.

                    يمنحك القدرة على التواصل مع شعوب من ثقافات ومدن وبلاد مختلفة، ويزيح حاجز كبير بينك وبينهم. بالإضافة الى تعزيز ثقتك بنفسك، ويضاعف من نموك الفكرى.


                    13- ابق قريبا

                    من كل من يحبك، يهتم لأمرك، يقدرك لشخصك، يسأل عنك فى غيابك ويشاركك الحزن والفرح. ابق قريبا من كل هؤلاء ما استطعت، أخبرهم بحبك واعتزازك لهم كلما سنحت الفرصة.

                    هؤلاء طاقات نور لك فأحرص على ان تخبرهم بحبك وتقديرك لهم، وعاملهم بالمثل أو أحسن.

                    لا تنس معروف من أسدى اليك العون أو تجاوز عن أخطائك، أو تحمل سخافاتك يوما، هى أشياء لا تشترى؟!.


                    14- العطاء بلا شرط

                    جرب ان تعطى بلا سبب أو شرط وسوف يقود هذا، الى اعادة تشكيل حياتك بشكل أكثر بريقا. ويمنحك حياة متوازنة خالية من الضغوط ومليئة بالبهجة.

                    15- تعلم ان تكون ممتنا

                    لا يوجد استحقاقات لك فى هذه الحياة. تقبل هذه الفكرة سوف يساعدك فى تقدير كل ما تمنحه لك الحياة، وفى الإمتنان لكل شئ مهما صغر أو تضاءلت قيمته.

                    وهو ما يساعدك فى رؤية النعم الحقيقية ومعرفة قيمتها.

                    16- عش مجنونا !

                    ان لم تجن وأنت مازلت شاب، فمتى؟. الرجال فى العالم نوعان -كما قال مارك توين” المجنون والعادى، وكل تطور هام فى التاريخ يرجع فضله للنوع الأول.

                    الرجل العادى ينطبق عليه القول
                    “جعلوه فأنجعل” يسير دوما مع القطيع والسائد والمعروف، فاى متعة فى هذا؟.

                    الجنون هو السبيل الوحيد لتعيش حياتك بطريقة مؤثرة وفعالة، تزهو بها فى اخر عمرك.

                    تعليق

                    • " NOUR 3INY "
                      nothing
                      • Jun 2011
                      • 1783









                      #40
                      رد: التفكير هو أصل كل فعل(فكر,,خطط,,أصنع,,تنجح
                      كيف تصنع لائحة الرؤيا؟

                      ?how to build yourvision board


                      فيديو جميل جدا ومترجم ل أوليفيا فيكي تتكلم فيه عن كيفية صنع (الفيجن بورد) عن طريق اولا *المشاعروالخيال* ثم *تنشيط الجانب الروحى* لتحقيق الأهداف على أرض الواقع

                      *خمس خطوات لصنع لائحة الرؤيا (vision board)*

                      1.تحديد ما تريد بالضبط

                      2. إعتقد وامن أنك بإستطاعتك الحصول على ماتريد

                      3. عليك رؤيتها فى داخل عقلك

                      4. إبتكار لائحة الرؤيا

                      5. تحقيق ما تريد على أرض الواقع بدون إعاقتها

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...