منصوريا بنى منصور.........وفى وسط ولادك مرفوع الرأس وفى وسط الزحمه تلاقى مكان ...........وفى وسط الظلمه تلاقى النور...منصوريا بنى منصور....تعالى يا بنى احكيلك على السيرة ...سيرة عمك حسنين ....يوم ما اتجوز من خالتك منصورة كان شافها مره فى البلكونة قمر منور الحارة حلف لتكون مراته مش بس من اجل جمالها ولكن من أجل ادبها اصلها يابنى مستورة عن عين الناس متصانة وفى قلب حجابها متشافه .....دخلها من الباب واتقدم لوالدها طبعا بعد ما استخار ربها لئيها فى قلبه موجوده .....واتوافق عليه لانه يا بنى كان راجل وملو هدومه كان يعرف حرمة جاره عن الناس بيبعد اذاه ولما امه تناديله كان حاضر يا اما هوا الجواب .....اتكلم يا بنى مع خالتك بعد ما كتبوا الكتاب كانت قبل الدخله بتلات تيام اتشاوروا واتناقشوا وعملوا حساب الايام اتفقوا واتفهموا واتقبلوا بعض كمان ......!المهم يا بنى جات ليلةعرسهم والناس دعتلهم وغنولهم اغانى زمان واتلمت العيله وحبايب العيلة فى عرس ولا فى الاحلام كان احلى ما فيه انه ما يغضب الرحمن ...دخلوا بيتهم واتوضوا وصلو و دعوا ربهم انه يرزقهم عيال حلا ل وصالحين وبعد يا بنى شهرين سمعنا خبر حمل خالتك منصوره .......الناس فرحتلهم وبعد كمان سنتين كان بيتهم فيه عيلين حلوين مؤدبين عاشوا مع ابوهم يمكن بس عشر سنين ومات عمك حسنين وساب وراه ست بميت راجل فى حبه عاشت مخلصة اصلهم يا بنى فى ربهم حبوا بعضهم.
سيرة عمك حسنين
تقليص
X
google Ad Widget
تقليص