عندما مشاهدة كرتون سوما للطبخ تتذكر شىء مهما هو لذة الاكل المقدم لك
انت تدفع ثمن هذا الاكل ولكن اذا تم طبخه بطريقة غير جيدة فانك قد لا ترغب مرة اخرى فى الذهاب لهذا المطعم مرة اخرى
( ما عاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - طعاما قط ) أي : طعاما مباحا ، أما الحرام فكان يعيبه ويذمه وينهى عنه . وذهب بعضهم إلى أن العيب إن كان من جهة الخلقة كره ، وإن كان من جهة الصنعة لم يكره ، لأن صنعة الله لا تعاب وصنعة الآدميين تعاب .
قال الحافظ : والذي يظهر التعميم ، فإن فيه كسر قلب الصانع . قال النووي : من آداب الطعام المتأكدة أن لا يعاب ، كقوله : مالح ، حامض ، قليل الملح ، غليظ ، رقيق ، غير ناضج ، ونحو ذلك ( وإن كرهه تركه ) قال ابن بطال : هذا من حسن الأدب ، لأن المرء قد لا يشتهي الشيء ويشتهيه غيره وكل مأذون في أكله من قبل الشرع ليس فيه عيب