السلام عليكم ورحمته وبركاته :-
المرأه اليوم تعي مكانتها و قدرتها على الإنجاز فهى تسعى لدعم مركزها كأمرأه لها كيانها الذاتي و شخصيتها المستقله. لذلك المرأه العصريه أصرت على الحصول على حقوقها رغم العوائق و الحواجز
التى تحيط بها.
تختلف المرأه العصريه عن المرأه التقليديه من حيث الأهتمامات و السلوكيات الفرديه و الإجتماعيه
لذا نجد المرأه العصريه نبذت كثيرا من الأفكار القديمه و الفكار الخاطئه عن مفهوم المرأه و استبدالها بالطموح و العمل و الثقافه و التعليم
لذلك تتصف المرأه العصريه بالثقه و الطموح الذي جعلها تشارك الرجل المهن و العمال زادها قوه في العطاء و الأنجاز و جعلها تعتمد على قدرتها الفعليه
بحيث إستطاعت أن تعبر عن أرائها بجرأه و أكثر ثقه من المرأه التقليديه التى خضعت للقيود المفروضه عليها من جهة الأهل و من ثم جهة الزوج
و مازالت المرأه الضعيفه المسكينه التي تضحي بحقوقها و طموحاتها من أجل إرضاء زوجها و مجتمعها و تحرص المرأه التقليديه على عدم الخروج من العادات و التقاليد التى نشأت و تربت عليها لكى لا تصبح منبوذه عند مجتمعها.
مازالت المرأه تعاني في المجتمعات التقليديه القيود و الحرمات منذ طفولتها حتى فقدت أستقلاليتها في التفكير و أصبحت تميل الى السلوك الإتكالي
نحو من يحيطون بها من الأهل و الأقارب أكثر من ميولها الى السلوك الأستقلالي و الأعتماد على النفس.
الكبت و الحرمات اللذان تعانيهما المرأه التقليديه سبب لها فجوه في فهمها لواقع الحياه
و على العكس الرجل الذي يمارس حياته الطبيعيه و يتحمل مسؤوليته الكامله بدون قيود أو سلطه من أحد فهو ينظر للحياه بأكثر واقعيه و أكثر جديه من المرأه المغيبه عن الواقع.
نأمل ألا تكوني عاتقا دون طموحات و أهداف المرأه و تغيير نظرتنا التشاؤميه على أنها فتنه و شهوه و سريعة الاخطاء سهلة التحكم و السيطره عليها و ننسى أنها إنسانه لها الحق فى هذا الكون.