ساعه من حياتى وقد حدثت فعلا

وذلك كان يوم الاثنين الموافق
11-2-2008 من الساعة العاشرة حتى
الساعة الحاديه عشر

• متى تنتهى وحدتى؟
• اعيش فى وحدة متناهيه

• اكلم نفسى وبداخلى جروح واهات مؤلمه
• فلا جليس ولا انيس يفك اسوار عزلتى الموحشه
• اخاطب اشخاصا لا اراهم الا عبر احلامى المتخيله
• اسالهم ويسالونى اجيب عليهم ويجيبونىوعندما اعود لواقعى ويصطدم الخيال بالحقيقة
• ***************************
• ارى اوهامى بقايا زجاج مكسرة
• الا يوجد فى هذه الدنيا صديق مخلص
• الا اعثر يوما على احلامى العابرة الهاربه
• تذهب الدراسه ادراجها وتنتهى معها الامتحانات على امل عودة
• وتاتى اجازة قصيرة تزيد الجرح عمقا والاما
• ولكننى فيها كنت منشغلة فقد وجت ما يعوض فراغى
• اجد التلفاز بقنواته واجد الحاسوب بالعابه ومنتدياته
• وبسرعه تمر الايام ونعود لايام دراستنا وبملل الدنيا واحزانها اعود اليها
• اعود لاجلس فى درجى وحيدة
• انظر حولى لاجد زملائى وزميلاتى يتباهون ويتسامرون ويتحاورون سويا كل خل مع خله وكل صديقه مع صديقتها
• ولكنى لوحدى منفردة لاجد شيئا افعله غير الانتظار
• ************************
• ثم انتظر وانتظر حتى ياتى المحاضر يلقى محاضرته ثم ينصرف
• وياتى فراغ اخر كبير يجدد الملل فى نفسى
• ولكنى بين ثناياه سالت زميلاتى عن الكتب
• تلك الكتب التى افلست اهلنا باثمانها الباهظه
• تلك الكتب التى يؤلفها اصحابها طمعا فى المال
• تلك الكتب التى نشريها ولا نقرأها ولا ننظر فيها الا قبيل الامتحان بسويعات قليله
• ثم اعود ثانيه لوحدتى وفراغى انتظر وانتظر

• وتمر الدقائق طويله اتمنى فيها ان اعود لمنزلى ولكنها تمر ببطء شديد
• اشعر وكانها تعاندنى او لتخبرنى عن شئ ما
• لعلها تخبرنى ان العمر لحظه
• لعلها تنبهنى ان كل دقيقه ستزول ولن تعود
• لعلها ترشدنى لاستغلالها وعدم اهدارها
• ولكن كيف وانا هنا بين اسوار عزلتى ووحدتى
• واعود بذاكرتى الى الوراء لكى اتذكر
• اتذكر كل نصائح احبابى واخوانى واقربائى
• كانوا يقولون لى :اكسرى تللك العزله وذلك الانطواء
• كانوا يقولون :انطلقى واخرجى من هذا القفص المتحكم

*****************************
• ولكن لاستطيع
• اجد نفسى اعود ثانيه اليها وتفرض اسوار سجنها عليا
• ولكنى فجاة هدانى تفكيرى
• لم لا اكتب خاطرتى لاعبر فيها عن نفسى
• واكتب فيها احزانى وافضفض فيها عن فكرى
• فاخرجت قلمى وكراسى وبدات اكتب خاطرتىولكنى قبل ان افعل
• شعرت بقيمه الاصدقاء ولكن ما بيدى حيله
• لا اعرف ان افعل شئ

*****************************
*واردت ان اصرخ واعبر ولكن من بين ثنايا اوراقى
*فمسكت قلمى وكراسى وبدات اكتب كلماتى واضع فيها عبراتى

*)احب الوحدة احيانا وابغضها حينا اخر ولكنى لما احبها اجد الناس يحاولون انتزاعى منها
ولما اكره وحدتى اجدهم منصرفين واجبر على الوحدة المتصله

*اه وحدة متصله متصله وحيرة كبيرة كبيرةحتى انى اصبح تائهة بين جوانب افكارى

*واصبحت احاول ان افهم اعماق النفس الحائرة

فاقول لنفسى: يا نفسى ما الذى تريدين عما تبحثين
وترد عليا قائلة : لست ادرى لست ادرى

• ولما وجدت قلمى وكراسى يساعدانى على اخراج الامى ارت ان اكتب اكثر ولكنى خفت وتذكرت بيتان كنت قراتهما من الشعر

ولكنى نسيت صيغتهم ولكنى افهم معناهم
وهما يقولان ان
اذا ضاق صدر المرء بسره

فصدر من يستودع السر اضيق
*فخفت
خفت ان يطلع احد على ما اكتب فكتمت بقايا اسرارى

وفكرت ان اضع قلمى وكراسى داخل حقيبة اسفارى
ولكن لا استطيع فمازالت نفسى غارقه فى بحر عميق للاسرار
*ومازال عندى كلام اريد ان احكيه ولكن اج الكلمات تفر وتعاكس طريق افكارى
*ثم اعود لاسال نفسى

متى تنتهى عزلتى ووحدتى؟


ولكنى لوحدى منفردة لا اجد شيئا افعله غير الا نتظار

ثم انتظر وانتظر حتى ياتى المحاضر ويلقى محاضرته

متى ياتى ؟ متى يمر الوقت الطويل هذا وينصرف؟

اشعر بالملل اشعر بعدم الاحتمال


انظر فى جدول محاضراتى ارى امامى محاضرتان

محاضرتى التى انتظرها كلمات ومحاضرة لمادة اختياريه لست ادرى هل اختارها ام لا

فانا اكرهها اكره علم النفس اكرهه

ولكن زميلاتى اللىاعرفهم جيدا اختاروها

وبهذا ساعود لوحدتى مرة اخرى

فانا منطويه كثيرا ولا ارتبط بصدقات مع احدحتى زملائى فى الدفعة ما بينى وبينهم

الا مجرد كلمات بسيطه او سؤال عن محاضرة كتبتها ام لا

ليس امامى سوى ان اضع يداى على بعضهما البعض على الدرج ثم اضع راسى عليهما

وانظر للارض وافكر وافكر فى اى شئ افكر فى كل شئ افكر

انظر لكل صديقين معا يتحاوران

اشعر بغيظ من وحدتى واحيانا اشعر نحوهما به

ولكن لا لا انا لست حقودة لست حسودة لا احب ذلك لاحبه

جاء حارس المدرج واخرجنا وقال ان الدكتور غائب

ففرحنا وقلنا لانفسنا سنعود اذا لمنازلنا وخرجنا نسير بين الطرقات داخل دور المبنى

للجانب الاخر لننزل السلالم اسرع ونعود سريعا لبيوتنا

ولكن الدفعة قد وقفت على امل الدكتور حاضر وسال الاولاد سكرتيرة القسم فقالت لست ادرى

ومن جبننا عدنا للمدرج ننتظر الدكتور والوقت يمر ويمر وهو لا ياتى ونحن نخاف من الرحيل كى لايمسنا بطشه

فيقلل درجات اعمالنا

ولان الناس وصفوه النا وكانه وحش مفترس ماتت فرحتى واملى ان اعود للمنزل

كان كل ذلك فى الثلث ساعه الاخيرة وظننت بعقلى ان هذا الدكتور غير ملتزم ثم اقول لنفسى قد يكون ذلك افضل من رؤياه

ولما عدنا للمدرج جلست اسجل ما حدث بقلمى وكراسى

اسمع زميلاتى يتحدثون عن كتب نزلت فقطعت حبل افكارى وسالت عن تللك الكتب فجاوبونى

فجلست احسب فى التمن ثم كتبت ما حدث

وجلست انتظر الدكتور مع المنتظرين فهل ياترى سياتى؟ هل سيحضر ام ان الوقت يمر بلا طائل

لست ادرى

اعود لاقرأ ما كتبت ولا كتب مجددا لاعوض وقت فراغى ولكن اشعر ان حبل افكارى انقطع فجأة

ووجدت بعض زملائى ذهبوا فسألت نفسى اين ذهبوا ؟ هل عادوا لمنازلهم؟ ام انهم ى ساحه الكليه يلتقون باصدقاء اخرين لهم؟
لست ادرى

اسمع زملائى من خلفى يتحاورن فى مسلسلات وافلام اعرفها

اضحك فى نفسى ولا ابين واقول لنفسى ما اجمل الاصحاب

وفجأة سالتنى احداهن عن نخرج فلم اعرفه فجاوبتها ففرحت وذهبت تغيظ صديقاتها انها على صواب مما جعلنى اشعر بالوحدة اكثر



***********************************
وتمنيت لو ان ما فعلته بالامس ياتى بنتيجه ؟ لعلكم تتسألون ما الذى فعلته بالامس ؟

ساخبركم لقد اشتركت فى احد المنتديات المخصصة للزواج باسم مختلف اسم كنت ساسمى به قبل اسمى

الحقبقى والاخر اخراسم فى اسمى


وفى نفس الوقت وجدت الرسائل تنهال عليا من الرجال ولكن كانو افى الثلاثين اكبر منى بكثير فرفضت لانهم اد عمرى مرتين

منهم من اغرانى بالمال ومنهم من يعمل فى دول الخليج ولكنى رفضت

المهم اننا انتظرنا الدكتور وطردنا الحارس ثانية فعدنا لنروح منازلنا فوجدنا الدكتور يقابلنا فعدنا كالغنم الذى يرعى بدون الراعى او ان الراعى خلف القطيع

واعطانا محاضرته بعد ان اخذ نصف ساعة من المحاضرة الاخرى

****************************************

بقلمى

سمورة

وهذا حدث فعلا وحقيقى
 
الحلم الشارد اشكرك كثيرا

لقد اسعدنى مرورك الجميل


انت استاذى ومعلمى ولقد عجزت كلماتى عن وصف ما احس به نحو مرورك الذى

اسعدنىكثير
 
عزيزتي سمووورة..

اشكرك على هذه الكتابات الرائعه

وعلى هذه الاحسيس الراقيه

وعلى هذه الاعترافات والمذكرة المليئه بالوحده والام من عذابها ووحشيتها

****************







x.png



لا أدري لما دائما عندما أشعر بالألم
بالوحده
لا أجد أحد حولي

ضاقت بي الدروب
مللت كل شيء
مللت وحدة تفكيري
وحدة مشاعري
وحدة وجودي
وحدة زماني ومكاني وكلامي

مللت ألامي وأحزاني وهمومي ودموعي التي لاتجف
إلى متى ؟؟؟؟





أنا (عزتي في سمو ذاتي) في قمة الحماس والترقب والاشتياق لمتابعة خاطرتك

اتمنى من الله ان لك السعادة


تميزتي بحضورك وجمال قلمك

تقبلي مروري البسيط
أخوك
(عزتي في سمو ذاتي)
 
سمورة
ما اجمل الحرف في سمائك
كبارق لاينقطع في ليلةٍ ظلما
كوابل صيّب ينصب فيصيب ارض جرداء لتحيا بإذن خالقها
لله درّك من شاعرة متألقة شامخة
كان لي وافر الحظ بإستسقاء الفرات العذب هنا


تقبلي ودي وتقديري
 
الى عزتى فى سمو ذاتى

اشكرك كثيرا لمرورك

و لست اعرف كيف ارد على ردك

الذى يحمل حقيقة لست انكرها

وعلى الرغم من وحدتى الا انى عندما اكون فى منتدايا هذا الغلى

ومع احلى الاعضاء اشعر بان وحدتى قد انقشعت
وزالت

الف الف شكر لمرورك
 
اخى مرجوج

شكرا جزيلا لمرورك الذى نور صفحتى

وملاها بالضياء

ولكنها الحقيقه فالوحدة قاسيه تجعل من لايكتب يكتب


مشكور اخى على مرورك
 
شيختى الجليله اسعدنى وشرفنى

مرورك بخاطرتى المتواضعه

والتى هى مجرد حقيقه كتبتها

ساعه وحدة قاتله وفراغ طويل

لست ادرى كيف اكتب ردا يليق بمرورك الكريم


وانا اعتز دوما بكى

وبكلماتك
 
سمورة
ما اجمل الحرف في سمائك
كبارق لاينقطع في ليلةٍ ظلما
كوابل صيّب ينصب فيصيب ارض جرداء لتحيا بإذن خالقها
لله درّك من شاعرة متألقة شامخة
كان لي وافر الحظ بإستسقاء الفرات العذب هنا


تقبلي ودي وتقديري

العزيز رحال


اشكر ك والشكر لايكفى

فقد كانت كلمات ردك رائعه حتى اننى

شعرت بعجز افكارى عن وضع رد يليق بشاعر همام

وانا مهما كتبت فلن اصل الى الكلمات الراقيه التى تتميز انت بها

وكلماتى ما هى الا اوجاع شعرت بها فكتبتها

واشعر انى لا اجد الكلمات المناسبه للرد

ولكنى سأقول انك نورت صفحتى واضأتها

ولك الف شكر لمرورك الكريم
 
الى salemm

اولا احب اشكرك على المرور بصفحتى المتواضعه

وانت محق فى رأيك فانا

اشعر بان اسوارالوحدة ستزول عما قريب ولكنها ستترك لى ذكرى

انى كتبت هذه الخاطرة

البسيطه لتمر عليها وتشرفها بمرورك العطر
 
عودة
أعلى