خاطرة - أركض إليك يا سيدتي وأهنأ نفسي بك
بشرانق من حرير كانت اصابعك تلتلف بوريقات الورده
بشال رصع بزبرجد الاحساس
واللون الوردي ينساب من وجنتيكِ
وتلك الورده المتدفقه بين اكفك تتطاير وريقاتها في الهواء الطلق
تعانق الصباح فتبرق بجمالها عاكسة لألأتها في صروح شفتيكِ
وبين نسائم الهواء الراقدة تحت قدميك,
أراكِ تبتسمين للبحر..تلقين وجعك بين أمواجه الهادرة
أدعوك لمراقصة الورد, فتهبطين إليّ بخفي حنين
فتتهادي من بين الأمواج من عمق فلسطين
وتحاصرين أمواجه ببرقع أنوثتك فتثور مشاعري
أركض إليك يا سيدتي وأهنأ نفسي بكِ
دام تواصلك ايتها الرائعه
احرار