الانثى الماكره


الانثى الماكره

اخذت ورقه
من نصف الدفتر
ووقفت امامي كالتمثال


فقطعت ورقتها انصافاً
ورمتها
وذهبت في الحال


فذهبت لارى مافي ا لورقه
في ظني ان بها
رقم الجوال


فوجدت الورقة بيضاء
لافيها كلمة حبٍ
ولافيها اية مرسال


حيرني جداً لغز الورقه
فسالت قريبي عنها
فقال
هل كانت تحبك يا ابن الخال


ام كانت تحبك صفحه من ماضيها
والان حبكما قد زال


من غير مجرى مشاعرها
من بث السم بداخلها
من قال لها بانك محتال


فتاة تحسب اني اعشقها
وفي الواقع
ليست في البال


زرعت افكاراً لفتاتي
جعلتها تحسب اني
محتالُ محتال


قإذا لم تنال الانثى فريستها
تمكر مكراً
اعظم من مكر النشال


اخذت ورقه
من نصف الدفتر
ووقفت امامي كالتمثال

بقلم طه الوتاري
 
عودة
أعلى