أحمد الصنوبري يصرخ وهو في قبرة ويقول ناصر الفراعنه سرقني وهو في غفله اللجنه

نقلت الموضوع بدون زياده او نقصان وانا في حالة اندهاش حتى اللحظه..تفضلوا

إختلف النقاد وعلماء اللغة قديماً و حديثاً في اللفظ والمعنى وألفوا كتباً كثيرة في هذا ، منهم ابن قتيبة وابن رشيق ، على انهم اجمعوا على ان سرقة المعنى تعد تعدياً حتى وأن أبدع الشاعر باللفظ ، ولكنهم عابوا بشدة سرقة المعنى واللفظ معاً ، وقصيدة ناصر الفراعنة الأخيرة التي أطلقها في شاعر المليون هي من التعديات الصارخة معناً ولفظاً على شاعر عاش في بلاط سيف الدولة الحمداني ويدعى أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار ويدعى بالصنوبري (له ديوان مطبوع ) ، وقد أقتبستُ من قصيدته الأبيات المشابهة والقريبة المعنى من قصيدة ناصر ، علما ان قصيدة الصنوبري تزيد عن الخمسين بيتاً .




أترككم مع قصيدة الصنوبري


شجتك العيس حنت إثر عيسِ ..... ممارسة المَرَوْرَى المرمريسِ
متى ما تهوِ إِحداها بسدْسٍ ..... هوت حرف مغيبةُ السَّديس
لها من حيث ما وخدت لهيب ..... لهيبُ النارِ يلهبُ في يَبيس
فلم تد دختنوس لها قتيلاً ..... وأينَ دياتُ قتلى دختنوس
ولا لمس الغرام حشاي إِلا ..... تلقى ما التمست لدى لميس
ونار الصب تذكو ثم تخبو ..... ونارُ صبابتي نار المجوس
ستبقيني لمن يبقى حديثا ..... عروض حديث طسم أو جديس
فتاة حبها للقلب سلم ..... ولكن دونها حرب البسوس
ترى شمساً مقنعةً بليلٍ ..... وخداً في غلالة خندريس
أياد من أب بالشام أفضى ..... إِليه إِرثها وأب بطوس
لهم خلقُ الأسودِ ممثلاتٌ ..... على أمثال أخلاقِ التيوس
للدن ظلت دنانير القوافي ..... ترد عليهمُ رد الفلوس
كأن غشاءها الملقى قناعٌ ..... على عيطاءَ بكرٍ عَيطَموس
وأعلامٌ من الأشجارِ تُنسي ..... خميسَ الرَّوع أعلامَ الخميس
فكنتُ متى أقِس لا أَخشَ لَبْساً ..... إذا التبسَ القياسُ على القَيُوس


أحلى لطشه
 
الأقتباس وتشابه الأفكار والألفاظ في المعنى
وليس النقل فكريا ولفظيا ًوحرفياً
لا يؤثر على شاعرية الشاعر وعلى حسه الشعري
بل هي ثقافه وإطلاع
وهذا ما تميز به الشاعر الرائع ناصر الفراعنه عن بقية الشعراء
ولوكانت كذالك لما أجازتها لجنة التحكيم بدون تعليق
كل الشكر لك اخوي الغالي سعوودي
مع حبي وتقديري
 
عودة
أعلى