ماذا لو اهديت لك عيوبك ؟!!

بسم الله الرحمن الرحيم
أهديتك عيوبك؟
كيف ستكون ردة فعلك؟
هل ستعتبرها هدية كما سماها الفاروق رضي الله عنه؟
أما ستعتبرها إهانة وتدخل فيما لايعنيني أو وقاحة؟
فكرة مليا قبل أن تجاوب
تخيل لو أنك لا تعرف عيوبك ولم يحدث قط أن انتقدك شخص ما
بغض النظر عن طريقة الانتقاد أو الموقف ومدى شراسة العبارات المستخدمة
الكثير من الناس يعتقدون أنهم بلا عيوب! وهؤلاء فعلا مساكين
إما أنهم يعيشون في عالم مزيف مليئ بالمجاملات وعبارات المديح المغلفة بالكذب والمطعّمة بالنفاق .. وهؤلاء يصعب التعامل أو التفاهم معهم
أو أنهم لم يتعرفوا على أنفسهم بعد !
لم يحدث أن ينتقدهم أو يمدحهم أحد أو يوجه لهم ملاحظة
فهل أنت منهم؟
هل ترى عيوبك بشكل واضح وجلي ؟
أيهما أكثر وضوحا بالنسبة لك .. عيوبك أو صفاتك الحسنة؟
هل تحاول إصلاح عيوبك ؟
هل تتفق معي في أنه لايوجد أحد خالٍ من العيوب ؟
من وجهة نظري الخاصة أن من يعرف عيوبه ويعترف بها أقوى ممن ينكرها ولا يسعى لمعرفتها
هل تتفقون معي في هذا الرأي؟؟
وما رأيكم في مقولة الفاروق رضي الله عنه:
(( رحم الله أمرئ أهدى إلي عيوبي ))
 
بالطبع مافيه احد بلا عيوووب كلنا لنا عيوب

لكن الواحد لما يحاول يقول لاي شخص اخر وش العيوب الموجوده فيه المفروض يكون

بينهم يعني مايسبب له الاحراج وما يكون فاسي معه وبالمحاوله يقدرون يخففون من

هالعيوب لكن اهم شي يكون بينهم مو قدام العالم والناس لانه بكذا بيجرحه غير الاحراج

اللي سببه له
 
من هو الشخص الذي تجده يتقبل العيوب بصدر رحب

وهل تقبل بعض العيوب بالشي السهل فعيب عن عيب يختلف

ومع هذا نجد ان الواحد منا يتضايق في بداية الامر ولكنه بعد ان يعيد حساباته ويرجع مع

نفسه تجده يكتشف هذه العيوب عندما يذكره شخص اخر له وبعدها نامل ان يعمل على التخلص منها

فسهل ان تجد اناس يهدونك عيوبك ولكن هل ستعمل على التخلص من هذه العيوب هنا تقع المشكله فاعتقد من شب على شي شاب عليه وذلك من خلال التصرفات الطبيعيه

فبعض العيوب تعتبر طبيعيه بالانسان لايستطيع التخلص منها حتى لو عمل على ان يتجنبها

وهل ذكر عيوب الاخرين هو هدف لتصحيح عيوبهم ام ذكر عيوب الاخرين في ان تدخل ضمن ماقاله الشاعر

لسانك لا تذكر به عورة امرئ
فكلك عورات وللناس السن .


ولكن لو انه لم يوجد لدى انسان احد يذكر عيوبه كيف يمكنه ان يهتدي الى عيوبه

فاعتقد ان على الانسان ان يكتشف عيوبه بنفسه ومن المنطلق هذا فيجب على الانسان

ان يراجع شخصيته وسلوكه وذلك من خلال جلوسه مع نفسه وعن تصرفاته وعن تعامله

مع الاخرين وبهذه الطريق يستطيع ان يصحح اخطائه بنفسه

ونجد ان الانسان هو ادرى بنفسه وادرى بعيوبه من الاخرين ويستطيع ان يتخلص منها

اذا كان يريد التخلص منها

فيجب على الانسان ان يتحدى عيوبه ويعمل على التخلص منها لا ان يكابر في عيوبه

عندما يكتشفها فيجب عليه ان يهزم هذه العيوب ولو بالتحدي بينه وبين نفسه

واخيرا كلمة حق ولابد وان اقولها وهو ان صديقك او من تهمه مصلحتك هو من يهدي لك

عيوبك وانا من الناس الذي اتقبل من الصديق او من تهمه مصلحتي ان يهدي الي عيوبي

ولكن في نفس الوقت لاتقبل من شخص يذكر لي بعض من عيوبي وهو يهدف الى مغزى اخر مثلا ان يتشمت فيني لان هذه العيوب موجوده فيني وما ذكره لعيوبي الاتشمتا لي فانا لن اتقبل منه هذه النصيحه في نفس الوقت وقد تكون لي ردة فعل اخرى معه ولكن بعد ان اكون مع نفسي ارجع الى ما قاله عني وهل هذه العيوب موجوده فيني واذا كانت موجوده فاعمل على تجنبها والعمل على تلافيها

هذه وجهة نظر ي الخاصه

ومشكور على الموضوع
 
جميل ان يعترف الانسان بعيوبه وكلنا نعرف انه لا يوجد انسان كامل والكمال لله سبحانه وتعالى بعض الناس يكابرون ولا يعترفون بخطأهم او بعيوبهم ولا يتقبلون النصائح انا برأي اعتراف الانسان بعيوبه ليس بخطأ وانما الخطأ ان يعرف الانسان اخطائه وعيوبه ويستمر فيها ولا يحاول ان يتعلم من خطأه
مشكور على المشاركه
ننتظر المزيد
 
يقال فضح العيب عيب فهل نستمر بتصديق ما قيل منذ القدم

العيب مهما كان صغيرا قد يكون محرجا لو اكتشفته من غيري وواجهني به امام الناس قد اتقبل نقده لي في جلسه خاصه فقد اكابر امام الناس هكذا هي طبيعه غالبيه الناس ممن عرفتهم
 
انا مع مقولة عمر الفاروق ( رحم الله من أهدى إلي عيوبي )

والمؤمن يا أخوة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( المؤمن مراه المؤمن )

ولكن لابد من اختبار الوقت المناسب لكي تنبه أي انسان بعيوبه ولا تنتقده امام الاخرين لانه يشعر بالنقص وقد يتحول من صديق لك إلى عدو

انتقد اخاك او اختك في خلوة بينكم وليس امام الاخرين



مشكور اخي على المضوع





ودمتم
 
لو اننا قارنا بين أنفسننا كما هي وكما يجب ان تكون عليه..لو جدنا أننا أنصاف أحياء..
فإن الإنسان مهما بلغ من الفطنه والذكاء .....فإنه لايستطيع ان يعي عيوب نفسه ..ولكن الفطنه تكمن في محاولته معرفة عيوبه ممن يعاشرهم..
ولك كل الشكر والتقدير على الموضوع الرائع
 
& الاسوود &

مشكور على طرجحك هذا الموضوع

أنا أجد أنه ليس من العيب أو من الخطأ أن تقول لأحد عن عيوبه

ولكن بحيث تكون طريقة طرحك هادئة وبناءه

وذلك بالابتعاد عن كلام التجريح وتوجيه الانتقاد المباشر

وذلك بمحاولة ذلك بطريقة هادئة وربما بطريقة مازحة

ونحنا هنا كعائلة واحدة

فلماذا لا يبدأ بعضنا باهداء عيوب غيره له

وأنا سأكون أول من يتقبل ذلك

وبصدر رحب

أتمنى من قلبي ممن يعرف عني خطأ أن يصححه لي

وأكون له من الشاكرين
 
انا مع مقولة عمر بن الخطاب رضي الله عنه { رحم الله من اهداني عيوبي }
لا يوجد انسان من غير عيوب فالكمال لله سبحانة و تعالى , اما نحن البشر فكثير ما نخطئ , واذا لم نجد من يخبرنا بعيوبنا فلن نكتشفها و لكن يجب ان تخبر الشخص بعيوبه بينك و بينه وان تبتعد عن اخباره بعيوبه امام الناس فمن واجب الصداقة ان تخبر صديقك بعيوبه و مساعدته على التخلص منها
مشكور خوي الاسود على هذا الموضوع
وتقبل فائق تقديري و احترامي
 
انا هنا لم اتطلع على الموضوع انما اتيت على عجاله من امري واسفه على ذلك

انما ماريده


هو ان تهدونني عيوبي وصدقوني لن ازعل بتاتا
 
في كل إنسان على هذه الأرض عيوب
و لكل عيب أسلوب لعلاجه و معرفته
و توجيه العيوب للإنسان مفيد و يرجع في صالح
شخصيته و أمور حياته
لكن بحدود دون تجريح
شكراَ لك
بحر المشاعر
سلمت لنا
 
عودة
أعلى