سطور ملكية للجنسين

العاطفة ...وحاجة الجنسين للاخر..(أول مقال أكتبه)

بِسمِ الله الرَحمَنِ الرَحيمّ

تحية ملؤها الأريج...
تحية رقيقة عذبة إلى كل من يقرأ كلماتي الان...
للمرة الأولى التي أكتب فيها مقالا..و لا أدري إن كان يستحق ذلك المسمى
أم أنا مخطئة..! لا أدري ...! ولكن سأكتب مافي جعبتي من كلام
وقد يكون أقرب إلى خطرات روح...وكل ما سأكتب هو من منظوري أنا
أو قد يحمل بعضه رأيي في أمور و أفكار....
العاطفة...أسميها حاسة إستثنائية..تختلف و تجعلك مختلفا ...عاطفتك أنت
شعورك أنت...إحساسك أنت...وكل مايميل إليه قلبك...قد تحكمك في أوقات كثيرة ...
ويترتب عليها ردود أفعالك وقد تتهور من أجلها أيضا...
العاطفة مصطلح لألوان من الشعور ..تتلون بين العشق و الحب بين الوفاء والصدق و الغيرة
..بين الكره والحقد بين العتاب و الحنين...وبين الغربة و الإشتياق...
بين النقاء و المودة و الرحمة ...و الإعجاب و الحزن...
مشاعر كثيرة تحملها العاطفة وتسكن القلب..
تساؤلات عديدة وربما بدأت تتزايد في عقلي...!!
هل نحن إن إعتمدنا على حدس العاطفة أخطئنا...؟!
هل ينبغي علينا أن نتحمل شعور أو عاطفة ما يحمله اخرون لنا لشيء رأوه
أو سمعوه منا أو عنا وكان تفسيرهم خاطيء وحكم علينا ذلك النوع من العاطفة
والذي كان فيه إجحاف وظلم لحقنا....؟!
لماذا تتهور الحواس عندما تمتليء من عاطفة معينة فتقلب كل شيء
وتعمل لمصلحتها فقط هي العاطفة....؟!
لماذا عندما نصبح في أسر شعور ما وعاطفة ما نقف مكتوفين
والصمت يبقى شعار لنا ولمدة من الزمن وقد تطول....؟!
لماذا لا نعمل على جعل أرواحنا تعيش عاطفة ما وتنتج أكبر قدر من الإيجابيات
وتمنح الهدايا لذلك الشعور دون إنتظار...؟!
وهنا أقف في سؤال محدد هل يمل الإنسان من الدموع.....؟!
أسئلة كثيرة إمتلئت بها أوراقي....وذاكرتي تستحضر الإجابات ربما....
العاطفة إن لم أقل عنها بحر واسع عميق فأنا مخطئة حتما.....!
العاطفة ملك...العاطفة قوة....العاطفة أسر وقيد في قانون يعترف بذلك...
العاطفة جزء من الكون....العاطفة أسرار روحية...غير محسوسة
تنتشر في محيط البشر بشكل قوي لايمكن الفكاك منه ولا حتى العيش من دونه.......
العاطفة أم لروح الإنسان و العقل أب لذلك الإنسان.....
كلنا يحمل عواطف و ليس عاطفة واحدة ....
نحن نعيش جنسين ذكر و أنثى ...الذكر بكل مايحمله من صفات
تفرضها عليه هيئته و جنسه و فطرته...و الأنثى أيضا......
هناك أمر جعله الله أمرا فطريا لا مناص منه بين الذكر و الأنثى ...
بين الشاب و الفتاة....!
ألا و هو :
@)( حاجة الجنسين للاخر )(@
حاجة الجنسين للاخر سواء للروح أو للجسد....
و بما أن العاطفة حاضرة ...فنحن هنا نولي الروح إهتمام أكبر إذا أن الروح
وما تحمله له الولاء الأكبر ...كل ماتحفظه و تخبئه و تمتلك و تشهّر به في كل الحالات ....
الذكر يحتاج إلى الأنثى...و الأنثى تحتاج إلى الذكر....
وتلك الحاجة تنقضي في نطاقات و اضحة و معروفة.....
لنعيش في جو تلك الكلمات...ألا وهي...
حاجة الذكر إلى
الحب..الحنان..الإهتمام..البقاء..الإستقرار...الحرية
التعبير...البوح...الكلام..حاجته إلى تلك الأمور التي تلامس روحه
وما أن تبتعد عنه حتى تشكل خطرا على روحه وقلبه وعقله و جسده...
أيضا حاجة الأنثى إلى الحب..الحنان..الإهتمام..البقاء..الإستقرار...الحرية
التعبير...البوح...الكلام..حاجتها إلى تلك الأمور التي تلامس روحها
وما أن تبتعد عنها حتى تشكل خطرا على روحها وقلبها وعقلها و جسدها...
و أركز هنا على الجانب الروحي و المعنوي و النفسي ...
قلب كلا الجنسين و متطلباته...!!!

لأقف هنا وقفة متأملة....
عندما تقول الفتاة للشاب أنا أحتاجك أو أنا بحاجة إليك أو لايمكنني العيش من دونك
....أو يقول الشاب للفتاة أن أحتاجك أو أنا بحاجة إليك أو لا يمكنني العيش من دونك.....
مالذي يدور في أذهان كليهما....؟؟!
هل هو الحب ...الحنان...الرعاية...الوفاء...حاجة قلبية روحية..
حاجة معنوية أم حاجة حسية......!
عزيزي أيها الشاب...
عزيزتي أيتها الفتاة...
لنسعى لحاجاتنا بصورة أفضل ...بصورة أجمل...ليرسم كلانا دوره بإتقان..
لتكن عواطفنا عالما مضيء...مشعابالخير..
لتكن عواطفنا....فنا رائعا نصوغه بجوارحنا...
لاشك بأن الحب يأخذ نسبة التصويت الأكبر في فطرة الكون...!
ليحب كل منكما من يشاء ...و كيفما يشاء...
ليعبر عن حبه كيفما يختار....لا تحرموا أنفسكم ذلك الحق (الملكيّ )
>>أسمي أنا حق البوح بالعاطفة حق ملكيّ....!
ولكن قفوا في صمت و سكون للجسد و الروح وتأملوا ذلك الحب.....!!
هل ظلمتم ذلك الحب...؟!
هل أعطيتموه حقه...؟!
هل أحببتم بالطريقة الملكيّة...؟؟!!
هل أحببتم بحجم هذا الكون....؟؟!
هل صدقتم صدقا أبديا في هذا الحب....؟؟؟؟!!
هل الحب فقط هو جلّ ماتتمنون الوصول إليه....؟؟!

أحبتي...**
لما لا نبني بالعواطف قصرا...
لما لانبني بالعواطف قلاع و حصون..
لما لا نبحر بالعواطف بحارة إبداع....
لما لا نجعل من العواطف الأجمل مدرسة أولى و جامعة ملكيّة....
لما لا ننسج بالعواطف حرائر من ألماس...
لما لا نسعى بالعاطفة إلى التطوير و الرقي...
( إن كان للماديات و المحسوسات تطوير و رقي و حضارة فلما لا يكون
للعواطف تطوير و رقي و حضارة...فعذرا هي الأولى و الأولى ثم الأولى ..!!!)

العاطفة و حاجة الجنسين للاخر...و إبحار لكنه قطرات من بحور...
يطول الكلام و تستطيل الحروف...
ولم أنتهي بعد...ولم ننتهي بعد....

ولكن أرجوا منكم بالقلب و الروح و الوجدان و العاطفة و المشاعر و الأحاسيس....!
الوقوف هنا و التأمل...الوقوف ثم الوقوف...للشباب و الفتيات...
لتقليب تلك الكلمات التي نسجتها من قلبي ودمي....
و لا تحرموني ترك بصمة منكم هنا........



رحلة سعيدة في بيارق الكلِم.....و أعماق الجوارح و الإحساس...*



تقبلوا مني أصدق الدعوات..و خالص العرفان..
وحفظكم المولى ....ومنحكم كل الحقوق كاملة....


الكاتبة : إبنة عبير
وردة تحت المطر

تم في ..السبت..2 فبراير 2008 ..الساعة 9 و 59 دقيقة
البصمة : أرواحنا نحو عاطفة أجمل ~

* إنتهى *
 
وردة تحت المطر
ما اجمل الحرف في سمائك
كبارق لاينقطع في ليلةٍ ظلما
كوابل صيّب ينصب فيصيب ارض جرداء لتحيا بإذن خالقها
لله درّك من شاعرة متألقة شامخة
كان لي وافر الحظ بإستسقاء الفرات العذب هنا


تقبلي ودي وتقديري
 
ما شاء الله تبارك الله

هذا اول مقال كتبتيه وكله ابداع

كيف لو تبحرين في المقالات

وفقك الله
 
ابنة العبير
حياك من وهبك الحياة
في الحس والمعنى
؛
؛
؛
( إن كان للماديات و المحسوسات تطوير و رقي و حضارة فلما لا يكون
للعواطف تطوير و رقي و حضارة...فعذرا هي الأولى و الأولى ثم الأولى ..!!!)
!!
!!
!!
واه ياورده من جمال ما اشرتي اليه
وواه ثم واه من صعوبة وندرة من ينادي له وبه
مع صوتك هذا صوتي
هو الأولى ثم الاولى ثم الاولى..!!!
،،
،،،،
اخيرا لا اخرا
ملوكي موضوعك كعنوانه
ملوكي في سبكه ونظمه
ملوكي في معناه ومراده
ملوكي في قلم كاتبه وفكره
!!!
وردة تحت وابل من المطر المنبت
لله درك:a:
؟
؟
؟
أمير الحرف
 
عودة
أعلى