أميرة الورد
Member
:16 (6): عندما كنتُ ملكة ....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
جالت في خاطري كلمات .. هي في الحقيقة اهات .. وأنات .. من واقع لا خيال .. من حال يعيشه الروح والفؤاد ..
فلم تطق الكتمان .. فلم أعي إلا وأنا أمسك القلم ودفتري يحتضن كلماتي ..
فأردتُ أن أبثها عبر الفضاء .. هذا الفضاء الفسيح الذي تسبح فيه الكلمات بحرية وتخفف عن صدري ثقلها وأنينها..
فإليك أيها الفضاء بوح الفؤاد ..
" في حياتي كلها مذ عرفتك .. لم أرد غيرك .. وحتى بعد فراقنا .. لم ولن يعرف قلبي غيرك ..
قد يكون في هذا العالم من هو أفضل منك .. لكن عقلي وفكري وقلبي وهواي لا يعرف غيرك ولا يهوى سواك .. ولن يرضى عنك بديلا ...
مازلتُ أعانق طيفك .. رغم إعراضه عني تماماً مثلما كنتُ أعانقك وقت إعراضك عني وقت الهجر ..
قد ختمتُ على ودادك في فؤادي .. فلا تسل عن الحبيب
لم أكن لأختار هذا الطريق .. ليس زهداً فيك ولا قلة حب .. فأنت لست حباً في قلبي بل روحاً في جسدي بل أنت الكيان
لكنك لم تشأ أن تشرق في سمائي .. وأبدلتَ بي أرضاً وسماءً .. تجري بها أنهار حبك وتشرق بوجهك في ظلمات أكوان بعيدة ..
أفأبقى في دنياي بلا نور .. وجسداً بلا روح ..
فهربتُ من قسوتك وجور جوارك .. وهربت من إعراضك .. حتى أبقي الذكريات من الانتحار .. وبقايا أفراح لم تطلها أيدي الظلم ..
لأهرب بعيداً بها وأعيش لحظاتٍ في سكون .. بعيداً عن الماضي الأليم .. وعن حاضري الحزين ..
ألم أعدك أنني من بعدك سأعيش على ذكرياتك أقتات عليها وأطفئ بها نهمي وشغفي العظيم بك ..
وهاأنذا أفي بوعدي وأعيش وحيدةً في عالمي بعيدةً عن كل ما يذهب برونق هذه الذكريات الجميلة .. عندما كنتُ ملكةً أعتلي عرش قلبك ....
التوقيع : وحيدتك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
جالت في خاطري كلمات .. هي في الحقيقة اهات .. وأنات .. من واقع لا خيال .. من حال يعيشه الروح والفؤاد ..
فلم تطق الكتمان .. فلم أعي إلا وأنا أمسك القلم ودفتري يحتضن كلماتي ..
فأردتُ أن أبثها عبر الفضاء .. هذا الفضاء الفسيح الذي تسبح فيه الكلمات بحرية وتخفف عن صدري ثقلها وأنينها..
فإليك أيها الفضاء بوح الفؤاد ..
" في حياتي كلها مذ عرفتك .. لم أرد غيرك .. وحتى بعد فراقنا .. لم ولن يعرف قلبي غيرك ..
قد يكون في هذا العالم من هو أفضل منك .. لكن عقلي وفكري وقلبي وهواي لا يعرف غيرك ولا يهوى سواك .. ولن يرضى عنك بديلا ...
مازلتُ أعانق طيفك .. رغم إعراضه عني تماماً مثلما كنتُ أعانقك وقت إعراضك عني وقت الهجر ..
قد ختمتُ على ودادك في فؤادي .. فلا تسل عن الحبيب
لم أكن لأختار هذا الطريق .. ليس زهداً فيك ولا قلة حب .. فأنت لست حباً في قلبي بل روحاً في جسدي بل أنت الكيان
لكنك لم تشأ أن تشرق في سمائي .. وأبدلتَ بي أرضاً وسماءً .. تجري بها أنهار حبك وتشرق بوجهك في ظلمات أكوان بعيدة ..
أفأبقى في دنياي بلا نور .. وجسداً بلا روح ..
فهربتُ من قسوتك وجور جوارك .. وهربت من إعراضك .. حتى أبقي الذكريات من الانتحار .. وبقايا أفراح لم تطلها أيدي الظلم ..
لأهرب بعيداً بها وأعيش لحظاتٍ في سكون .. بعيداً عن الماضي الأليم .. وعن حاضري الحزين ..
ألم أعدك أنني من بعدك سأعيش على ذكرياتك أقتات عليها وأطفئ بها نهمي وشغفي العظيم بك ..
وهاأنذا أفي بوعدي وأعيش وحيدةً في عالمي بعيدةً عن كل ما يذهب برونق هذه الذكريات الجميلة .. عندما كنتُ ملكةً أعتلي عرش قلبك ....
التوقيع : وحيدتك