ثمَّة كلمات تتراقصُ في القلبِ .. وثمَّة حروف تعيش في ثنايا النفس ...
حروفٌ تصنعُ كلماتٍ ..
وتنسجُ جُملاً كفيلة بأن تتوجني ملكاً في عالم اللغة ..
اللغة العميقة والغنية بمفرداتها الصعبة.. التي تجعل من المقال رحلة ً شاقةً يعيشها القارئ .. وبصعوبة !!
وصلتني رسالة ٌ خاصة .. أتعبتني كثيراً ونسيتُ وقتها أنني بمنتدى وربما أصادفُ من المتاعبِ مالا يخطر على البال !!
لكنني بالنهاية أدركتُ أنَّ لاشيء يستحق الاهتمام ولم أكترث بما جاء في مضمونها ..
لملمتُ أوراقي ,استوقفتُ ذاتي , راجعتُ حساباتي.
أدركتُ حينها فقط بأن أي كاتب مهما كان حجمه ومكانته ومهما بلغ عمره وامتدت خبرته ( وأنا لستُ أحدهم بالطبع ) لابد أن يواجه بعض الانتقادات التي تشعل قلمَه وتحرك في نفسه رغبةً شديدة في الاستمرار , بل والتطلع إلى الأمام دوماً وارتقاء سلالم المجدِ درجة درجة ..
وكوني شاباً يكتب ُعن عالمٍ بعيدٍ عن " الكمبيوتر " وعن " الفضاء " وعن اختراعات هذا العصر ..
شاباً يكتب عن " الحُب " عن المخزونات البشرية للإنسان , عن مكنوناته الداخلية , عن جروحِ قلبِه ولحظاتِ سعادتِه مع مَن يحب ..
شاباً يكتبُ عن العمر الذي هو لحظة هاربة يحاول الإمساك بها والتعبير عنها كما يراها في نفسه..
أكتب عن الحُب وعوالمه .. ومواقفه .. ولحظاته واشتعال شموعه .. وانطفاء قلوب كثيرة في دائرة الحب ..أكتب الكلمة الخارجة من القلب ..الخارجة عن حدود المألوف.. وحدود العادات والتقاليد .. الكلمة المبحرة في عالمٍ يحاول أن يغتال المشاعر في داخلناليحوّلنا إلى مجردِ الاتٍ فقط !!
ولأنني أكتب عن كل هذا لايمكنني أن أرتدي قناعاً ليس قناعي .. ولا يمكنني أن أختار أصعب المفردات في معاجم اللغة .. لأعبر عن إحساس عاشق , أو مشاعر شاب لاوقت لديه إلا للدموع !!
فهل عرفتَ ياصاحبي لِمَ أكتب ؟
ومتى أكتب ؟ وماذا أكتب ؟
ربما هي حقيقة غائبة أو مغيَّبة من ذاكرتك !!
ليتني صحّحتُ بعضَ تصوراتك عنّي لكنك بالنهاية ستظل قريباً مني وسأقول لك فقط .. أحبك لأنك هُنا ..
دمتم بود ..أخوكم
حروفٌ تصنعُ كلماتٍ ..
وتنسجُ جُملاً كفيلة بأن تتوجني ملكاً في عالم اللغة ..
اللغة العميقة والغنية بمفرداتها الصعبة.. التي تجعل من المقال رحلة ً شاقةً يعيشها القارئ .. وبصعوبة !!
وصلتني رسالة ٌ خاصة .. أتعبتني كثيراً ونسيتُ وقتها أنني بمنتدى وربما أصادفُ من المتاعبِ مالا يخطر على البال !!
لكنني بالنهاية أدركتُ أنَّ لاشيء يستحق الاهتمام ولم أكترث بما جاء في مضمونها ..
لملمتُ أوراقي ,استوقفتُ ذاتي , راجعتُ حساباتي.
أدركتُ حينها فقط بأن أي كاتب مهما كان حجمه ومكانته ومهما بلغ عمره وامتدت خبرته ( وأنا لستُ أحدهم بالطبع ) لابد أن يواجه بعض الانتقادات التي تشعل قلمَه وتحرك في نفسه رغبةً شديدة في الاستمرار , بل والتطلع إلى الأمام دوماً وارتقاء سلالم المجدِ درجة درجة ..
وكوني شاباً يكتب ُعن عالمٍ بعيدٍ عن " الكمبيوتر " وعن " الفضاء " وعن اختراعات هذا العصر ..
شاباً يكتب عن " الحُب " عن المخزونات البشرية للإنسان , عن مكنوناته الداخلية , عن جروحِ قلبِه ولحظاتِ سعادتِه مع مَن يحب ..
شاباً يكتبُ عن العمر الذي هو لحظة هاربة يحاول الإمساك بها والتعبير عنها كما يراها في نفسه..
أكتب عن الحُب وعوالمه .. ومواقفه .. ولحظاته واشتعال شموعه .. وانطفاء قلوب كثيرة في دائرة الحب ..أكتب الكلمة الخارجة من القلب ..الخارجة عن حدود المألوف.. وحدود العادات والتقاليد .. الكلمة المبحرة في عالمٍ يحاول أن يغتال المشاعر في داخلناليحوّلنا إلى مجردِ الاتٍ فقط !!
ولأنني أكتب عن كل هذا لايمكنني أن أرتدي قناعاً ليس قناعي .. ولا يمكنني أن أختار أصعب المفردات في معاجم اللغة .. لأعبر عن إحساس عاشق , أو مشاعر شاب لاوقت لديه إلا للدموع !!
فهل عرفتَ ياصاحبي لِمَ أكتب ؟
ومتى أكتب ؟ وماذا أكتب ؟
ربما هي حقيقة غائبة أو مغيَّبة من ذاكرتك !!
ليتني صحّحتُ بعضَ تصوراتك عنّي لكنك بالنهاية ستظل قريباً مني وسأقول لك فقط .. أحبك لأنك هُنا ..
دمتم بود ..أخوكم