رن الهاتف في منتصف الليل
ذكرني بأشياء شتى.. حزن مخفي...
فيمن كان في عداد الأموات
طالبا مني سماحا .... من جرح مزقه يوم
من جرح حطم امالي ,, وأفقدني ثقة الحب ,,
عاد يناجي يترجاني... من ما ال إليه الحال
قسم ألقلب نصفين ,,, لا يا جرحا .. لا تبكيني
لم يتبق ِ إلا الذكرى.. صوت اعمي
نعم ,,,
منه تبقى ,,,
الالم ,, ألجرح ,, ألحزن ,,, الاهات ,,
ماذا أقول؟ ,, وبما أجيب
يا من حطمت الامال
وعيوني أغرقها الدمع
وزفرات أنات تبكي
واهات ... تغتال الاهات
لم اشفِ يوما من حبك...
لن أجيب... رن يا هاتف ,,
ام أُجيب ,,, بما اُجيب؟؟
كيف أُجيب ,,
تعرفني حين أجيب؟؟؟ صوتا مكسورا وحزين ,,
من مر كلامك خلصني.... ,,
من وحشة أنفاسك أبعدني ,,,
لن أكون ضعيفة ,,,
لن تشعر بألمي ,,,
حتما سأواجهك يوما ,,
ليس ألان... ليس ألان
وقلبي
قد شطر نصفين حين سمعت صوته ,,
ليس الان ,,,
ربما غدا ,, ا و غير ألان.. ...!!
اسكت يا هاتف...
اسكت
تقرع... اجراس الماضي...
في وحشة ...
في خلسة...
لتعيد ركام الايام..
فيما كان...
ايان يعود؟؟ وكيف يعود؟
جعجعةٌ.. بحد السيف...
تقطع اوتار ... تقرع انغاما .. في عزلة..
تطبق.. في لعب عابثة...
تغرق في بؤس.. كاتمة...
ثم تؤل .. ثم تزول...
اجراس .. كانت مخفية...
في غبرتها.. في قدمها...
تتركني..
في منتصف الاه..
اهٍ اه...
من اجراس الماصي!!