قصة الطيري وولد عمه

قصه المطير ولد عمه
حسن المطيري جندي في الامن العام وكان مساك خفاره على احدى البوابات العسكريه في مكه المكرمه
وله ابن عم ساكن في مدينة جده واسمه الحميدي المطيري وكانو يتزاورون في كل اسبوع
وجاه في ذاك اليوم الحميدي وكان الحميدي رجل كبير في السن وحسن كان في عز شبابه المهم قام حسن كعادة ابناء القبائل بواجب الضيافة للحميدي وفي اثناء ذلك حضر الضابط المناوب ولم يجد حسن واقفا في خفارته رغم انه في نفس المكان ولكنه كان جالسا ، فدار الحديث التلي :

الضباط : اشبك سايب الخفارة وقاعد ؟؟

حسن : لقد حضر ابن عم لي وانا اقوم بواجب الضيافة نحوه

الضابط هو ابن عمك مايدري ان هذا مكان شغل ؟؟

حسن : ان هذه من عاداتنا وتقاليدنا في اكرام الضيف وليس للضيف مكان او زمان عند العرب

الضابط : هيا سيب القهوة وروح امسك الخفارة

فقاطع الحميدي الحديث وقال انا منصرف وعندي بعض الاشغال (يبي يقصر الشر ولا يريد لحسن المضرة )



فذهب الحميدي ونار حسن متأججة لما فعلة الضابط الذي لايعرف سلوم القبائل فجاشت قريحتة بهده الابيات التاليه :






يالحميدي كان طاري لك طواري
سل سيفك واسرجه صفرا اصيلة
الزمان الشين شفناله شواري
وان عصانا الوقت مابالوقت حيلة
نصبر لصكات دنيانا جباري
حكمة ماعندنا فيها وسيلة
كن في قلبي مثل زرق الشباري
شب في جوفي مثل حامي المليلة
يوم اميز سلطة عيال الحواري
كيف نرضاها وحنا من قبيلة
نمتثل لامر المولد والبخاري
لامرهم ننصاع بنفوس ذليلة
وربعنا راحو مثل برق الحباري
واصبح المقلط لبياع البليلة
وان سكتنا ليت تاكلنا الضواري
خذ يمين الشرع مافينا عقيلة
والختام اعمار خلق الله عواري
من يموت بعز خير من الفشيلة






وقد رد عليه ابن عمه الحميدي بهذه القصيده





ياحسن ليتك بما في القلب داري
كان ماشبيت في راس الفتيلة
راح وقت السيف وحزام السواري
يوم كلن ساعده تشفي غليلة
عقب صوت الخيل جا صوت البوراي
وكل شي جابت الشركه بديلة
والفرس ماتلحق الجيب السفاري
وارد اليابان يوم فر ويله
والدبش ماعاد له بالسوق شاري
ياخذونها منك باسعار قليلة
والجمل لو صاحبه جوعان عاري
ماتساوي قيمته ثوب وفنيلة
تحسب انك شيخ لاقالوا مطاري
راح وقتك ياولد وش تعتزيله
يعتزي من راجع البنك العقاري
تاجرن كل العزاوي تستويله
ذاك شيخ الشيوخ لو اصله بخاري
دام معه فلوس مايوجد مثيله
والزمان اللي تبي ماله مواري
راح مع جدي وجدك لا تخيله
مالك الا الصبر يالنجم الزهاري
عقب نورك حال من دونه مخيله
والختام اللي يريد الله جاري
مايموت الادمي والله كفيلة​


!*!(* العاشقة *)!*!​
 
صح الله لسان الحميدي وابن عمه ..

ومشكورة أختي العاشقه ..

موضوع جميل .. وردّيه رائعه .. سلمت يداك

تقبلي مروري والله يسعدك
 
عودة
أعلى