فيصل الشهري
Member
الفن المعماري في بلاد بني شهر
ذهبت الكثير من الحضارات ولم يبقى لهم الى بعض الاشياء التي لاتزال شاهد على حضارتهم وتبقى هذة الحضارة رساله من الاجداد للأحفاد تشهد لهم بماقدموه وماستطاعو ان ينجزه والفن المعماري في جميع بقاع العالم هو الشاهد الرسمي على اصالة تلك الحضارات وفي عصرنا الحديث اخذت تلك الشواهد مكانتها الخاصة من حماية واعتناء وكثيرامن دول العالم تشجع على التنقيب عن الاثار واقامة المتاحف الخاصة التي يوجد بها قطع فخارية او حجرية تعتبر اغلى من الذهب وهي كنوز حقيقية تقوم كل دوله بوضعهافي اماكن تحيط بها حراسة مشددة ولكن مايحز في النفس يملئها أسى انه يوجد لدينا نحن ابناء بني شهر ثروة عضيمة قد اهملت وبدئت في التدهور والاندثار دون ان نجد من يقوم بالعناية بها او المحافظة عليها وهي كثيرة ومن اهمها الفن المعماري الذي تميزت به منطقتنا الغالية على قلوبنا ولو بحثنا لوجدنا في تلك القصور التي هجرت الكثير من التحف والمعدات الزراعية التي كان يستخدمها اجدادنا في حياتهم اليومية وسوف احاول في هذا الموضوع التركيز على الفن المعماري لئنه هو الفن الذي لا يزال قائم وشاهد على عصور مضت ابدع فيها اجدادنا و
يختلف لفن المعماري في بلدي بني شهرمن منطقة الى أخرى ولكن تبقى قوة ومتانة البناء فن مشترك في كل مدينة او قرية من قراهم وسوف نتطرق الى هذا الكنز التراثي بشكل موجز في موضوعي هذا ثم اطلب من الاخوان اظهارمايرونة من تعديلات او انتقادات اتقبلها بصدر رحب فلسنا هنا في طور مناقشة قضية تخص شخص بعينة ولكن نحن نناقش قضية حضارتنا وهي تخص الجميع وللجميع وينقسم الفن المعماري في بلاد بني شهر الى عدة اقسام وندء بها حسب اهميتها في ذالك الزمان وتتكون القرية من عدة بيوت ويتخللها ازقة ضيقة وعدد من الحصون التي يتجاوز عدد طوبقها الثلاثة والاربعة والخمسة
حصن شامي في بني بكرحصن له مكانته ومحبتة وانضرو ال الحصن المنعة التي هو فيها زاهتمام اهله في
الحصن وجمعها الحصون
تعتبر الحصون اهم ما يمكن ان نتحدث عنه في موضوعنا هذا وهي تحتل مكانه كبيرة في قلوبنا جميعا حيث تبقى هي الشاهد الحفيقي على قوة ومقدرة اجدادنا في دفاعهم عن انفسهم واعراضهم وممتلكاتهم في وجه من يريد التعدي عليهم والحصن الواحد تمتلكه عائله او عدة عوائل او قبيلة كاملة ويتكون الحصن الواحد من عدة طوابق وقد تصل الى خمسة طوابق في الحصن الواحد ويكون لكل طابق مهمة معينة في وقت الحرب ووقت السلم ففي الدور الارضي تخزن الارزاق بكافة انواعها لكي يستعين بها القوم في وقت محاصرة العدو لهم والدور الثاني مخصص للنساء والاطفال وكبار السن وفي الدور الثالث توجد اماكن التخزين الذخيرة والسلاح وفي الدور الرابع والسطوح يقيم الرجال للمقاومة والقتال وحراسة الحصن من هجمات العدو ولو تمعنا في الحصن لو جدناه متين قوي حيث شاهدت عيني حجارة قد يصل وزنها الى نصف طن يتعجب الانسان عند النضر اليها من قوة تلك الايدي التي وضعتها هناك ويوجد هناك فتحات للرمي وللمراقبة وهي تبنى بطريقة مناسبة يستطيع الحارس ان يرى العدو ويترقبة دون ان يصاب بطلق ناري او بسهم او رمح وهي بشكل مخروطي حثيت تكون من الداخل وسيعه وقد تصل الى نصف متر ومن الخارج ضيقة لا تتعدى لشبر الواحد او اقل وبهذة الطريقة يتمكن الرامي من ان يتحرك في اتجاهات كثيرة وان يصوب سلاحة في عدة زوايا وقد يعجز خصمة عن ان يصيبة الى بصعوبة بالغة وفي السطوح يبن سور قوي ومرتفع يصل الى متر ونصف لكي يتخذونه واقي لهم وساتر من رمي عدوهم ويتمكنون هم من استخدامة للغرض نفسه ومساحة الحصن تختلف من مكان الى اخر حسب القدرة والمكان
وهذة بعض الصور التي استطعت ان التقطها لكم مع التعريف ببعضها وترك البقية لكم
انضرو ما اجمل هذا الحصن في قرية ال الشنضوف
حصن أخر
الساحة وجمعها سيح
وهي المسكن الفخم وتعتبر في مقام الفلة او القصر ولا يمتلكها الى العوائل الغنية وبعض الذين لهم سلطة او مركز اجتماعي معين في القبيله وتتكون الساحة الواحدة من عدة طوابق ولكن تكون في العادة طابقين وملحق الى ثلاثة وملحق ويستطيع الشخص ان يتنقل بين تلك الطوابق عن طريق درج على شكل حرف (z)والطابق الواحد يتكون من صالة وسيعه تتفرع الى عدة غرف تكون في العادة اكثر من اربع واما الملحق فيتكون من من غرفة واحدة (العليه )وغرفة ثانية مفتوحة من جهة معينة (الخاري ) أي الخارج بحيث تكون مربع ناقص ضلع يستخدمونهاللقهوة العائلية و لمراقبة مزارعهم وبهائمهم وتكون هي في العادة المسكن لرب الاسرة
ساحة ((ابن لكشف))
البيت العادي
البيت العادي وهو الاكثر استخدام لئنة سهل البناء ويتكون في العادة من عدة غرف تكون متراصة بجانب بعضها البعض وتفتح ابوابها جميعها الى الخارج وفي اتجاه واحد ثم ياتي الدور الثاني ويتكون من مجموعة اخرى من الغرف وبنفس العدد السابق يتقدمها شرفة (طلل) يستطيعون اهل البيت التنقل من خلالها الى جميع انحاء البيت
بيت قديم وجميل يرجع للشيخ فايز ابو حسين
السقيفه ومجموعها السقف
وتكون في العادة غرفة او غرفتين متقاربتين وتقام في اماكن بعيدة عن الحي او القرية بحيث تكون على شكل استراحة تستخدمها العائلة و الرعاة في اوقات معينة من السنة مثل الصدر في منطقة او البداوة وتكثر في منطقة تهامة حيث تسمى القرية
ماعندي صور للسقايف لكن قريب بحول الله
صورة مدخل قرية قديم في بني بكر